التسوق عبر الانترنت ..!!

[شيخ القبايل.]

قد يسبب التسوق من خلال الإنترنت صدمة حضارية مفاجئة للكثيرين و حتي في أكثر الدول تقدما في التكنولوجيا. وقد يبدو التسوق عبر الانترنت أمرا غريبا، أو كأنه قادم من الفضاء ، كما أنه من وجهة نظر العديدين يبدو و كأنه أتى من المستقبل قبل أوانه.

و لكن لو نظرنا للواقع فسنجد أنه يجب علينا ألا نفكر بهذه الطريقة، و خاصة أن كثير من الأمور التي نقوم بها الآن ونراها أشياء عادية، كانت قد دخلت في حياتنا و أصبحت من الأمور العادية أو حتى البديهية أحيانا. و على سبيل المثال ، نحن الآن نستعمل ماكينات الصرف الملحقة بالبنوك للتعامل مع معظم أمورنا المالية اليومية، بدون التفكير بما وراء تلك الماكينات الظاهرة بشكل ثقب في جدار البنك من أجهزة ومعدات تعمل بالكمبيوتر، وتقوم بضبط حساباتك وحسابات غيرك، وتعطيك التقود بعد أن تعدها، وتخصم المبالغ، وتعرف رصيدك.

والواقع أن الشراء من خلال الإنترنت قد لا يكون أمرا مقبولا من بعض الناس خاصة عند الرغبة في شراء نوعيات معينه كالملابس بمجرد النظر إليها من خلال الشاشة، ولكن لو تفحصنا هذا الأمر لنجد أن الكثير منا قد تعود فعلا على شراء الملابس وكذلك البضائع المحتلفة من خلال الكاتالوج، ولقد نجحت عمليات البيع من خلال الكاتالوج نجاحا باهرا.

و مما لا شك فيه أن التسوق من خلال الإنترنت قد أصبح من الأعمال النامية. و يصرف الناس ملايين الدولارات يوميا للشراء باستخدام خدمة الإنترنت. و حسب دراسة لبعض كبريات شركات الأبحاث أنه بحلول عام 2014 فإن التجارة الإلكترونية e-commerce سوف تساوي اكثر من 900 بليون دولار ، و أن المستهلكين سيصرفون ما قيمته 2 مليون دولار كل دقيقه في عمليات الشراء في التجارة الإلكترونية من خلال مواقع التسوق. و لذا فيجب على كل متسوق اختيار موقعه الالكترونى الذى سيقوم بعملية التسوق و الشراء من خلاله بعناية فائقة ، حيث يجب أن يتوفر فيه ما يلى:

• يعطي التفاصيل الحقيقية للمنتجات.
• يمنحك درجة سرية عالية بخصوص معلوماتك الشخصية.
• يوفر نظام يؤكد لك طلبك ويسمح لك بالفحص والتأكد أنه جارى معالجة أو متابعة طلبك و كذلك معلومات واضحة عن أمور تفصيلية وعلى سبيل المثال وقت الإيصال.

منقول عن موقع لقطة