المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


خيار فك الإرتباط بين الشمال والجنوب هل هو الحل الأمثل كيف ولماذا ؟ ؟

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2009, 02:42 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

خيار فك الإرتباط بين الشمال والجنوب هل هو الحل الأمثل كيف ولماذا ؟ ؟


الكاتب : شبكة الطيف || بتاريخ : الأحد 30-08-2009

عنوان النص : خيار فك الإرتباط بين الشمال والجنوب هل هو الحل الأمثل كيف ولماذا ؟ ؟:
هل اليمن في عد عكسي مع الزمن ؟
الطيف - خاص - بقلم / العميد /طيار عبد الحافظ العفيف
موضوع للنقاش بالعقل والمنطق ! لا بالعاطفة وردود الأفعال
خيار فك الإرتباط بين الشمال والجنوب هل هو الحل الأمثل كيف ولماذا ؟ ؟



ام ان خيار عقد مؤتمر وطني للإنقاذ هو الخيار الأمثل ترتضيه جميع الأطراف لضمان الأمن والإستقرار للجميع دون ضرر او ضرار من خلال الإحتكام الى قاعدة الحوار البناء وقاعدة التصالح والتتسامح على مستوى اليمن كله كيف ولماذا ؟.



يجهل الكثيرون من ابناء اليمن شماليون كانوا ام جنوبيون ممن يحاورنك على ما يحدث اليوم في الساحة اليمنية من احداث مؤلمة لم يكن احد كان يريدها ان تحدث ويجهلون مسبباتها وذالك لضعف الوعي السياسي والإجتماعي لدى الكثير ممن تحاورهم او ان البعض لا يريد ان يفهم ما يحدث وكانه غير معني بما يحدث لكثرة وتكرار مثل هذه الأحداث المأساوية وانعدام عامل الثقة بين القوى المحركة لهذ ه الأحداث على مستوى اليمن شمالا وجنوبا او ان عامل المصلحة والإنتماء القبلي او الشطري او المذهبي يقود البعض الى التمحور مع هذا او ذاك ونتيجة لهذا فان اللا عبون في مسرح الأحداث يجدون ارضية خصبة لتمرير مشاريعهم سواء كانت صح ام خطاء مما قد يعصف اعصار هذه الأحداث بالجمميع دون تمييز وبعد ان يقع الفأس بالرأس لم يعد هناك امكانية لحل القضية الجنوبية بالطرق السلمية مما يدخل اليمن الى مسرح احداث جديدة اسمه مسرح العرقنة او الصوملة او التدوويل لا سمح الله.



وللإنصاف حتى لا نحمل الجنوبيون الذي وصلت قناعاتهم الى سقف خيار فك الإرتباط واستعادة الأوضاع الى ما قبل العام 1990م بل والبعض يريد العودة الى الوضع ما قبل العام 1967م فانه يتوجب علينا القول بانه من اوصلهم الى هذا الخيار والوضع هو النظام الشمالي نفسه ولا احد سواه والدليل ان الجميع كانوا يؤمنون بوحدة الشراكة السلمية التي ارتضاها الجميع عشية التوقيع عليها في 22 من مايو 1990م رغم التحفضات عن اسلوب التنفيذ و التسرع في الإعلان للبعض ممن كانوا يدركون خطورة الذهاب الى وحدة غير مدروسة وشراكة غير متكافئة ووضع غير مناسب للذهاب الى المجهول لكن هذا ليس المهم لأن الوحدة قد تمت وفشلها قد تم بفعل الحرب الذي اقدم عليه نظام صنعاء في صيف العم 1994م لكن ما هو اهم هو انه لا يجدي نفعا لأن نستمر في حوار وجدل عدمي عن من وجد اولا البيضة ام الدجاجة لأننا امام وضع صعب واعصار لا يرحم احد ولا يميز او يفرق بين هذا او ذاك ممن يجده في طريقه وهذا ما يرغمنا جميعا ان نقف وقفة شجاعة لتقييم ما يحدث وايجاد مخارج عقلانية ترضي جميع الأطراف وبالمقام الأول تخدم امن واستقرار اليمن والمنطقة برمتها وتحفض للآخرين مصالحهم في اليمن .



اذا ما وصلنا الى هذه القناعة وهي قناعة الإحتكام الى المنطق وتحكيم العقل في انقاذ ما يمكن انقاذه من خلال الجلوس على طاولة الحوار الوطني المستديرة وباشراف دولي وعربي ومحلي من خلال عقد مؤتمر للإنقاذ الوطني والذي فيه يمكن معالجة المشكلة من جذورها دون تطرف او تشنج او مكايدة او اصرار من قبل طرف من الإطراف ودون شروط مسبوقة اوتحت اي مسمى اوسقف من السقوف اؤكد للجميع بما لا يدع مجالا للشك او المزايدة بانه يمكن لنا تلافي اضرار الإعصار القادم والذي هو في الطريق وليس بعيدا حتى اللحظة اذ هو على مرمى حجر من شواطئء اليمن شمال وجنوبا ويا ويل الجميع من هذا الإعصار اذاما اجتاح اليمن وصار على شاكلة اعصار العراق والصومال وافغانستان فبعد هذا لم يعد يجدي نفعا لأي حوار او مشاريع او اراء يكون نفعها محال تماما مهما كان بعد ان يكون الوضع في مستوى الصوملة والتدويل .



يا ابناء اليمن قاطبة لا تكونوا عرضة للتمحور او الإنجرار الى محور شر النظام ونزواته الشيطانية في جر اليمن الى مربع العننف الذي يخطط له لخلط الأوراق ولتبرير نفسه من مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع في اليمن ولتحويل القضية الجنوبية بشكل خاص واليمنية بشكل عام من مشكلة حقيقية بحاجة الى حل الى مشكلة وحدة وفك ارتباط لأننا نعرف جميعا لأن المشكلة ليست في الوحدة او في فك الإرتباط لكن المشكلة هي في وضع الناس وفي المواطنة والحقوق والعيش بكرامة والبقاء في هذه الدنياء بكرامة وامن واستقرار بعد فقدان كل هذه المقومات على مستوى الوطن كله وصار يستفاد منه حفنة وشرذمة من المتنفذين والفاسدين في اليمن لذا اننا بحاجة الى مشروع وطني للإنقاذ تشترك فيه جميع الأطراف دون استثناء وتشترك فيه كل المكونات السياسية والشعبية في الداخل والخارج للخروج من هذا المأزق والنفق المظلم الذي ويلاته حتما ستنعكس على الجميع دون استثناء ، وهذا لا يعني انه بهذا الخيار يجب السماح للأوضاع في اليمن عامة والجنوب خاصة ان تستمر على ما هي عليه دون حل سريع وعادل على قاعدة لا ضرر ولا ضر ار وقاعدة التصالح والتسامح والإحتكام الى قاعدة الحوار البناء وباشراف دولي... مع اشراك كل الأطراف الموقعة على وثيقة العهد والإتفاق لما تمثله من وثيقة صالحة للإستفادة منها في حل الأزمة القائمة سلميا وعدم تكرار اللجوء الى القوة في حل الأزمات التي غالبا ما يكون من ورائها النظام الحالي ليستمد اطالة بقائه من خلال وجود هذه الأزمات متبعا السياسة الرجعية للإمامة المتمثلة بسياسة فرق تسد او جوع كلبك يتبعك ويخضع لك ، هكذا ينظر هذا النظام لحل الأزمات في اليمن لإنه اساسا لا يستطيع البقاء في الحكم دون استخدام هذه الخيارات المتعطشة في نشر الفتنة والفساد والظلم والتخلف رغم ان هناك امكانية للخروج من الأزمة القائمة وفي وقت قياسي اذا ما اراد هذا النظام في الإحتكام للمنطق ولغة العقل في حل الخلافات القائمة والتي هي في الأساس ليست خلافات بسيطة او عادية تسمح لنا عدم الإكتراث في حلها وباسرع وقت ممكن .


قد يبرر البعض ان كل هذه الخيارات قد فشلت وقد تجاوزتها المرحلة، قد يكون هذا صحيحا ولكن لا يوجد مبررا يمنعنا من عدم اعادة الكرة في الجلوس على طاولة الحوار من اجل مصلحة امن واستقرار اليمن، اليس اليوم اليهود والعرب رغم انف الجميع احتكموا للجلوس على طاولة الحوار! ... أو ليس السودانيون تقاتلوا لأكتر من عشرون عاما كان ضحية ذلك القتال اكثر من مليونين نسمة من الأبرياء من ابناء شمال وكنوب السودان ! وبالأخير لم يكن خيار امام اسودانيون سوى الجلوس على طاولة الحوار .


اما نحن ابناء اليمن ! فنحن من طينة واحدة ومن امة واحدة وقومية واحدة وشركاء في الوطن وفي الديانة الإسلامية الواحدة ايضا , وخاصة بعد فشل النظام في تمرير اطرسته وكبريائه واكاذيبه واساليبه في بث وتعزيز روح التفرقة والتتشرذم بين ابناء الوطن الواحد والمصير الواحد من اجل الحفاظ على مصالحه وبقائه في الحكم وخدمة لتمرير مشاريعه في التوريث والأستحواذ على الثروة والسلطة وهو بهذا لا يحتكم لأي حلول عادلة تخدم مصالح جميع الأطراف وهو يحاول ان يحول الوحدة الذي لا له صلة حقيقية بها الى جدار يتستر به لحماية نفسه واقناع شعب الشمال انه فارس احلامه ومنقذه وحاميه وباني نهضته بل وابه الروحي.... لكن الحقيقة غير ذالك والكل يعرف ذلك اذا ما عدنا الى التأريخ والذي لا مجال هنا لإستعراضه بالتفصيل لأن الكل قد كتب وتحدث عن هذا التأريخ وعن كيف تمت وحدة اليمن بعد عن عاش التشطير خلال الآف السنين ومن كان يحمل شرف راية التوحيد ومن وقف ضد ذالك ومن اوصل الأوضاع الى ما وصلت عليه اليوم ومن دق طبول الإحتراب وما زال يقرع اجراسها حتى اللحظة ومن يحاول ان يجرنا الى ما هو اخطر وابعد تحت مختلف الذرائع والأوهام وتحت مسميات كثيرة كا الحفاظ على الثوابت التي لا نعرف ما هو الأهم في الثوابت التي هي وفقا لمقاس هذا النظام وما عداها لم تعد ثوابت في وجهة نظر هذا النظام حتى امن واستتقرار الناس المعيشي والأمني وكرامتهم لم يعد من ا لثوابت بالنسبة لهذا النظام .


أم ان الثابت الذي اتضح للجميع هو بقاء رأس هذا ا لنظام في السلطة وحكم اليمن مدى الحياة وتوارث العرش على طريقة الأمامة في الشمال والإمارة والمشيخة في الجنوب سابقا ,عدى ذالك فلا شيء يهمه اليست هذه الحقيقة ايها اليمانيون العقلاء منا ا والمغفلون واقصد بالمغفلون اللذين يتمترسون مع هذا النظام بجهل واصرار ومساعدته على بقائه في الحكم ومصادرة حقوق الناس وتهميش شعب باكمله دون وجه حق أو اللذين يفكرون بإعادة عجلة التأريخ الى الوراء كالعودة الى عهد الإمامة المتخلف او العهد السلاطيني الرجعي القبلي , او العهد الشمولي المتسلط الذي عشنا خلال تلك الفترة دورات عنف مستمرة ندفع ثمن ها حتى اللحظة والدليل ان الجنوبيون ما زالوا منقسمين على انفسهم والشماليون يعيشون الوضع المذهبي والقبلي والإمامي والقتال من اجله مستمرا حتى كتابة هذه العبارات , وما يدور في صعدة خير شاهد على ذلك والوضع المأساوي في الجنوب هو الأخر لا يبشر بخير .


مما لا شك فيه في ان ابناء اليمن الجنوبي ممثلا بالحراك المبارك ورغم المصاعب التي تقف في طريقهم قد لعبوا دورا كبيرا في اذكاء روح اليقضة وفي الضغط على نظام صنعاء وارغامه للإحتكام الى لغة الحوار الذي كان يرفضها الى وقت قريب وذلك بفضل الرفض المبكر لكل انواع المصادرة للحقوق والرافض للوحدة الوهمية ووحدة القوة والظم والإلحاق وبفضل حراكهم السلمي وانتفاضاتهم المباركة الرافضة للظلم والتهميش والتوريث والإستحواذ على الثروة من طرف واحد ورفض الفساد والمفسدين الذين عاثوا في الأرض فسادا ورفضهم لوحدة الظم والإلحاق وطمس الهوية وسياسة اعادة الجذع الى الأصل الذي تمارسه منظومة الحكم في اليمن من قبل طرف واحد دون مراعات لكل ماتم الإتفاق عليه سلميا في 22 من مايو 1990م واعتبرت ان وحدة 7/7 1994م التي اتت عن طريق الحرب هي الوحدة البديلة للوحدة السلمية وهذا ما لايكون مقبولا لدينا جميعا وباي شكل كان , هذا ما يجب ان يفهمه هذا النظام اذا ما اراد ان يخرج اليمن من ازمته الحالية , وحلها بصورة مرضية لجميع الفرقاء في الساحة .


الحوار ليس جريمة ولا هو نهاية القضية ودوران الزمن بل هو واحد من الخيارات الذي به يمكن ان يستعيد شعب الجنوب حقه في الحرية وتحقيق المصير , اذا ما تم حل كل ما يحدث عن طريق الحوار و من خلال اشراك طرف ثالث يشرف على هذا الحوار وبطرق سلمية وبقناعة كل اطراف الشراكة التعاقدية التي فشلت بفعل الحرب الذي افتعله نظام صنعاء واعتبره حينها الخيار الأمثل لحل الأزمة في ذلك الوقت وتجاوز ما ورد بوثيقة الإجماع الوطني وثيقة العهد والإتفاق والذي كانت حينها تمثل المخرج العملي والنموذجي للجميع حفاظا على بقاء اليمن موحدا لكن المكابرة والمكايدة هي من اعمت بصيرة هذا النظام ومن نتائج ذلك حرب مدمرة في الماضي ما زالت قائمة حتى اللحظة في مختلف منا طق اليمن , اليس الحرب في صعدة مستعرة ودمارها لا يسر صديق ولا عدو وصارت على وشك التدويل والكثير من الأبرياء من ابناء الجنوب والشمال يدفعون ثمن ذلك وهم لا ناقة لهم بما يحدث ولا جمل , والجنوب يعيش في سجن كبير رفضه الشرفاء واعلنوا ثورتهم السلمية ضد وضع كهذا , بل وصاروا مقتنعين كل القناعة بان البقاء مع هذا النظام تحت سقف واحد صار من المستحيلات , لذا يجب علينا معرفة الحقيقة والتشبث بها والدفاع عنها , والجميع يعرف ما هي الحقيقة التي اقصد التمسك بها فبدلا ان نعطي لهذا النظام مبرر الإستمرار في البقاء في حكم اليمن تحت ذريعة الدفاع عن وحدة لا له صلة بها من الأساس يجب علينا جميعا ان تكون هي ورقتنا الرابحة في فضح هذا النظام ونواياه الخبيثة في التستر بقناع وحدة ليس له بها صلة على الإطلاق وهو منطلق من المقولة والحكمة التي تقول حق اراد به باطل , كما هو الحال عند بعض القوى في الساحة الجنوبية او من يركبون موجةالأحداث المتسارعة في الجنوب وهم ليس لهم به صلة لا من قريب ولا من بعيد بها , بل وجودهم صار خطر مدمرلما يحدث من تفاعل والتفاف حول القضية الجنوبية وحراكه المبارك و الذي كان قد قطع شوطا لا يستهان به نحو انضاج الحراك لصالح الحق الجنوبي والقضية الجنوبية ونحو التوحد والتصالح والتسامح الجنوبي - الجنوبي على طريق استعادة الحق والحرية وتحقيق المصير.

واقول مجددا ان وحدة ابناء الجنوب في الوقت الراهن هو الأهم اذا ما ارادوا استعادة حقهم والتوصل الى حل لقضيتهم العادلة وبالشكل الذي يرتضيها شعب الجنوبي صاحب المصلحة ا الحقيقي والأول والأخير من يكون له القرار فيما يريده من مستقبل للجنوب , وان من يريد ان يلعب خارج هذا الإطار فنكون صريحين معه ونقول له كف يا هذا عن ما تخفيه الصدور واترك الشعب الجنوبي يقرر مصيره وبالطريقة التي يراها مناسبة لوضعه و ضروفه , دون مزايدة او مكابرة قد تفقده معالم الطريق الصحيحة ويفقد كل شيء , وعندها يفقد الثقة بمن حوله وتصير النتيجة كارثية لا سمح الله ..

لنكن صريحين بان هذا النظام لم يعد صالحا في تحمل اي مسؤولية توصلنا الى بر الأمان وخاصة وانه لم يفي بابسط مواثيق العهد والإتفاق بينه وبين شركاؤه من جهة وبينه وبين الشعب اليمني المغلوب على امره الذي تفتك به كل ويلات الدمار والهلاك كالفقر والمرض والمجاعة والصراعات والحروب والذي سببها نظام صنعاء ولا احد سواه فبصريح العبارة اذا الشعب في الشمال يرى ان مصلحته في الأبقاء على الوحدة مع الشعب في الجنوب فما عليه الا ان يخرج الى الشارع هو الآخر ليعلن حراكه السلمي هو الآخر ويعلن رفضه لكل الممارسات الظالمة على الشعب في الجنوب بشكل خاص والشعب في عموم اليمن بشكل عام ويعلن رفضه للصراعات والحروب القائمة وايقافها للسماح للحوار وتحكيم العقل والمنطق ان يشغل حيزه في الحل لمجمل الخلافات القائمة في اليمن ومهما كانت فلن يكن حلها الا عن طريق الإمتثال للحور السلمي والجلوس على طاولة مؤتمر للإنقاذ يمكننا من حل مشاكلنا قبل ان تصير مشاكل يصعب حلها الا عبر وسائل القتل والإقتتال ونعتبر ان اليمن تسير في عد عكسي مع الزمن بل والى المستقبل المجهول .

ملاحظة أخيرة :

الى كل من له رأي في الموضوع ان يطرح رأيه بحرية وباسمه الأصلي بعيدا عن التشنج والتخوين دعنا نتعلم كيف نتحاور من اجل نصرة قضيتنا ... هذه اراء ومخارج للمصلحة العامة اراها من وجهة نظري وهي قابله للحوار والتداول ونحن اليوم في عصر تعدد الأراء وحرية الرأي والرأي الآخر وفي الأخير لن ينتصر سوى الحق ولا شيء غيره ونحب ان نذكر الجميع اننا على قارب واحد يبحر بنا الى شاطئء الأمان او الهلاك في اعماق المحيط ونصير في خبر كان جميعا هذا والله من وراء القصد ورمضان كريم والجميع بخير


بقلم/ عميد/ طيار
عبد الحافظ العفيف
  رد مع اقتباس
قديم 09-02-2009, 04:30 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الكاتب : شبكة الطيف || بتاريخ : الثلاثاء 01-09-2009

عنوان النص : الجنوب قضية الشعب وليس العكس رد متواضع على ما برز من استفسار في موضوعنا السابق
:


الطيف - خاص - عبد الحافظ العفيف

اولا.... وقبل كل شيء اشكر موقع الطيف المتميز في نشره للأراء الحرة مؤكدا لذلك وفائه واحترامه الرأي والرأي الآخر ولسياسته الإعلامية التي ترتكز على ما هو موثق في الموقع نفسه تحت عنوان لا وصاية .لا تبعية . لا احتكار . لا استبداد . لا قمع . لحرية الرأي والرأي الآخر والتعبير . وكنت اتمنى من بقية المواقع الذي تم ارسال الموضوع اليها ان تحذوا وتقتدي بموقع الطيف في التعلم من احترام التعددية والتداول الديمقراطي للأراء ونشر الحقيقة لنتجنب ما هو اخطر وهو قمع و تقييد الحريات وتكتيم الأفواه واحتكار حرية التعبير ونشر ما يفيد البعض ولا يفيد البعض الآخر ,

رغم انه لا يوجد ما يعكر صفو الآخرين في الموضوع هذا سؤال شغل بالي كثير وخاصة في وضع استثنائي نعيشه نحن ابناء الجنوب وضع لا يستطيع احد منا نكرانه وهو اننا حتى اللحظة لم نستوعب بعضنا البعض في ضل تباين كبير في النهج والفكر والمرجعية والهدف والسقف على مستوى الداخل والخارج والإنقسام ما زال على مستوى البيت الواحد والنماذج كثيرة ... اليس البعض منا ما زال يؤمن بضرورة استعادة الوضع الجنوبي للفترة الممتدة من 1967م وحتى 1990م ام لا ؟ ( استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) وهذ الفريق يتبناه مجلس الثورة الجنوبية وبقيادة مجلس الثورة في الداخل ومرجعية الرئيس البييض على مستوى الخارج والداخل وانا انتمي الى هذا الفريق رغم تحفاظتي لأشياء لا داعي لذكرها على المواقع ومن حق كل منا بناء رايه وتوجهه على الجانب الذي يريح ضميره وقضيته الذي يؤمن بها وليس على ما يمليه عليه الآخرون وهو غير مقتنع بها .



والبعض الآخر يؤمن بضرورة النضال من اجل استعادة الوضع للفترة ما قبل 1967م وهذا الفريق هم دعاة استعادة الجنوب العربي سياسيا وجغرافيا ويتبنى هذا التيار حكام ما قبل 1967م وبعض من تيار تاج في الخارج وهذا من حقهم ونحترمه رغم التحفظات فيما يخص هذا التوجه وخاصة في ضرف كهذا واعتبر ذلك النهج كمن يقدم العربة على الحصان ولكنني احترم حق كل منا في توجهه فنحن اليوم ننشد جنوب متعدد ولا جنوب شمولي وألا تبخرت الفكرة من اساسها .



كما ان هناك فريق يؤمن بوحدة معززة بالشراكة وهذا فريق يتبناه الرئيس السابق علي ناصر ومن يؤمن بنهجه وهذا ما صرح فيه قبل فترة ليست بكبيرة هذا ما يخص المعارضة في الخارج ومن يتجانس معها في الداخل .



كما لا ننسى ان هناك جنوبيون لهم وجهة نظرهم حول الجنوب القادم والذي يريدوا ان يكون في اطار اليمن الواحد ولكن ليس على شاكلة اليمن الحالي الذي يحكم من قبيلة حاشد وبطانتها والى جانبها مرتزقة الجنوب بكل اطيافهم والوانهم واشكالهم الظاهرية والباطنية وهذا الفريق يتبناه الحزب الإشتراكي المعارض ضمن اللقاء المشترك وهذا من حقهم وبالأخير الشعب في الجنوب هو الحكم وهومن له اتخاذ قرارات مصيرية كهذه والا نعتبر ما نقوم به كديمة قلبنا بابها وندخل في دوامة اعصار لا مخرج منه سوى الهلاك المحتوم لا سمح الله .

, لذى يا اخواني في المصير الواحد والمستقبل الواحد قررت ان اضع مثل هذه الأسئلة للحواروتبادل الأراء حولها كونها ليست سرية ولا مخفية على احد

واذا كنتم غيورين على مستقبل الجنوب فاجلسوا على طاولة واحدة ووحدوا الهدف والمصير الواحد واتركوا تبادل الإتهامات و التخوين والجدال العقيم واحترموا بعضكم البعض واحترموا مواثيق العهد الذي قطعتموها على انفسكم وتفرغوا لما هو اهم وهو الإلتفاف حول القضية الجنوبية ونصرة حراكها المناضل من اجل استعادة الحق والهوية وفك الإرتباط أ وتحقيق المصير بالشكل الذي يرتضيه الإجماع الوطني في الجنوب والتفوا حول مرجعية وهدف واحد وعلى الأقل حتى نتخلص من الإستعمار الحاشدي ثم بعد ذلك لكل حادث حديث .



ثانيا ... اشكر كل من عبر عن رأيه حول الموضوع سلبا او أيجابا وهذا حق كل انسان بان يقول ما يمليه عليه ضميره وقناعاته وانا مرتاح لكل ماتم طرحه ولإن كل قدر ينضح بما فيه وكل منا يعرف الآخر وخاصة نحن من نناقش ونتجادل في المواقع كلنا من مصدر واحد ومن مشارب ومنطقة واحدة وجنوب يمني واحد لكن للأسف ما زالت ايام زمان ومآسيها معشعشة على افكارنا ولم نتحرر منها للأسف بعد وخاصة من تضرر من فتر الحكم ماقبل الأستقلال وبعده وهذه هي الحقيقة فأرجو ان نسموا ونفيق ونرمي ما ضينا خلف ظهورنا وان نصارح بعضنا البعض حول المستقبل ونصرة القضية الجنوبية والتي هي ملك للجميع وملك للشعب الجنوبي في المقام الأول وليس لأحد حق الإنفراد بها او التغني بها او استغلالها لمصلحة وغرض خاص به ونمضي معا الى الأمام ونحن اولاد اليوم والقافلة تمشي والكلاب حتما سوف تستمر بنباحها والغربان لا يحلوا لها البقاء في اعشاشها دون نعيق والأيام هي الحكم بيننا , كما حكمت على مثل هذه المواقف في السابق ويا للأسف كيف

نتسرع في اصدار الأحكام هذا يدل اننا لسنا جاهزون بعد بان نستوعب ابسط الأراء ما بالك اخراج نظام قمعي وهمجي ومحتل كنظام صنعاء الغاشم الذي بوضعنا هذا . صدقوني سنواجه متاعب ومصاعب كبيره اذا ما استمرينا على وضع كهذا .
.
انني متأكد بان اغلبية الأخوان المناقشين للموضوع لم يقرأوا الموضوع جيدا ولم يستوعبوا ما بين السطور وما اعنيه في الأسئلة المطروحة للنقاش والحوار وليس لدى البعض حتى اسلوب في المحاورة لقضية هامة , كقضية الجنوب وشعبه الذي عاش قرون من الزمن يحكم بقسوة واجساد تحترق سواء قبل الإستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م أو بعده ولكن اقول مجددا اقرأوا جيدا ونا قشوا بهدوء وليسأ ل كل منكم نفسه حقيقة أمره وحقيقة الآخرين وفهم متطلبات المرحلة تكتيكيا واستراتيجية . فهل عندما يصرح احد اويكتب ويذكر اليمن او اليمن الجنوبي ان هذا يعني انه مع النظام وان كان احد منا ما زال يؤمن بوحدة اليمن كما يؤمن بوحدة الجنوب قد خرج عن الثابت الجنوبي ولا يستحق البقاء بيننا وان مصيره القتل والسحل والتنكير افيقوا الى رشدكم وافهموا متطلبات المرحلة واكتشفوا ما وراء الأكمة ثم امضوا الى ما انتم قادمون عليه والجنوب للجميع والساحة السياسية للجميع ووحدة الجنوب ارضا وشعبا هي مطلب الجميع والله من وراء القصد والمسامح كريم نحن في شهر رمضان واحذروا من الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس .



العميد / طيار عبد الحافظ العفيف وبالأخير عندما انوي العودة الى الوطن سوف ابلغكم يا من قد عدتم ,,,,,,,,,,,,,,, و وووووووووووووو افهمها يا فهيم . ويا جبل ما يهزك ريح.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصةُ أيوب عليه السلام وزوجتة الوفية المجد القادم سقيفة إسلاميات 4 11-05-2009 02:04 PM
الدكتورمسدوس في مقابلة(1من3عن الجنوب والحراك والواقع المر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 11-03-2009 02:40 PM
قصة ايوب عليه السلام دمعة الســقيفه العـامه 8 10-14-2009 05:07 AM
فيدرالية بين الشمال والجنوب : مقترح من لجنة سياسية عليا ووافق عليه الرئيس اليمن حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 03-25-2009 10:39 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas