يَااسْتَاذُ عَلِّمْنِيَ لَيْسَ انَا بِعَالَمٍ

[محمد مدكور]

مُدَرِّسُ الْطَّالِبُ سَالِمٍ
وَطَنِيْ فِلَسْطِيْنُ تَكَلَّمَ
الْفِ
وَتِسْعِمَائَةٍ وَثَمَانِيَّةٍ وَارْبَعُوْنَ تعلم
يَااسْتَاذُ عَلِّمْنِيَ لَيْسَ انَا بِعَالَمٍ
ساعِلْمكِ دُرُوْسَ مِنْ كُلِّ الْمَعَاجِمِ
وَسْتَفْتَخّرِ بَيْنَ الْعَرَبِ الاكَارِمِ
وَتُبْعِدُ بِاذْنِ الْلَّهِ عَنْ وَطَنِكَ الْمَظَالِمِ
يَابَنِيْ شَعْبِنَا شَعْبُ مُسَالِمٍ
لَكِنَّهُمْ فَرْضُو عَلِيْنَا انّ نُقَاوَمَ
وَغَيْرَوَ قُدْسُ الاقْدَاسِ باورِشَلايِمْ
وَهَدَمُوا بُيُوْتِ وَمَسَاجِدُ ليَخْفُوَ الْمَعَالِمِ
وَهَيْئَةٌ الْامَمِ تُرِيْدُ مِنّا انْ نُسَاوِمُ
مِنْ اجْلِ هَذَا ارِيْدُكِ انْ تَكُوْنَ عَالِمُ
انّيّ مُتَاكَّدَ مِنَ مَا اقُوْلُ وَلَسْتُ بَحَالِمْ
وَسَتَرْجِعُ يَوْما الَىَّ وَطَنِكَ أَفَهِمْتَ ياسَالِمْ
نَعَمْ يَا اسْتَاذِيْ انّيّ غَيَّرَ نَائِمٌ
نَعَمْ سَنَرْجِعُ يوما وليس بمتشائم
وسنغني


جِيْنَا وَجِيْنا وَجَيْنَاكَ يَا فَلَسْطِيِنْ
مِنْ كُلِّ الْمَنَافِيْ إِحْنَا زَّاحِفِينَ
لِحَيْفَا وَعْكا وَادِيْ حُنَيْنٍ
نُحَرِّرُ بلادنا مِنْ الْمُغْتَصِبِينَ
وَحِنَّا فِيْ الْمِهْجَرِ مُشْ دَايْمِيِّنْ
ضُيُوْفِ عَلَىَ إِخْوَانا مُشْ مُسْتَوْطِنِيْنَ
بلادنا فِيْ قُلُوْبِنَا وَمُهْجَةٍ الْعَيْنُ
لَوْ سَاوَمْنَا فِيْ بلاد الْدُّنْيَا مِحَنَا رَاضِيْنَ
فِيْهَا الْقُدْسُ وَبَيْتِ لَحْمٍ وَخَلِيْلُ الْرَّحْمَنِ
وَمِنْهَا اسْرِيَ الْنَّبِيِّ الامين
وَإِحْنَا مِنْ الْغَاصِبِ مِحَنَا خَايْفِيْنْ
وَدَلِيْلُنَا غَزَّةَ وَمُخَيَّمُ جَنِيْنِ
وبِنِقَوْلكِ يَا غَاصِبٌ لا تُحْسَبُ إِحْنَا نَاسِيْنُ
مَذْبَحَةٌ أَهْلِيْنَا فِيْ دَيْرِ يَاسِيْنَ
ولا تَحْسَبَ ارُوْبا وَأَمْرِيكيّا إِلَكْ دَايْمَنْ
وَرَسُوْلُنَا قُلْنَا انُتِوً فِيْ رِبَاطِ لِيَوْمِ الْدِّيْنِ
فلسطين
فلسطين يا وطن الأحرار
فلسطين شعبك ثوار
على العدو لهيب ونار
علمنا أبونا الختيار
وأخواني الشهداء الأخيار
نحارب بقوه وأسرار
لنرجع الأرض والدار
والشهداء نوخذلهم بالثأر
من عدو مغتصب مكار
زيئفي كان المعيار
وأسرانا في سجن الأشرار
نحررهم من عدو غدار
بشا ليت ونأسر مثله كثار
ويا أخي منك محتار
الانقسام عمره مصار
عيب علينا وعار
الكرسي ما هو احتكار
الكرسي لقائد مغوار
يناضل لفك الحصار