حضرموت وتاريخ القصور السلطانية بين عهدين

[أبو صلاح]

حضرموت وتاريخ القصور السلطانية بين عهدين

ثمة معالم أثرية وروائع فنية غاية في الروعة والجمال من فن الزخرفة والإتقان الهندسي في فن العمارة الطينية يمكن أن تلفت نظر الزائر والسائح لمدن وادي حضرموت الكبرى كسيئون وتريم وشبام والقطن ،حيث شيد بعض سلاطين السلطنات الكثيرية والقعيطية اليافعية وبعض أثرياء مدينة تريم خاصة من عائلة آل الكاف وبعض الموسرين قصورا وحصوناً ومساجد ومآذن غاية في الفن والإبداع وأن استوحوالبعض منه من البناء الشرقي في الهند و بلدان جنوب شرق آسيا 0 وهكذا في مدن الساحل من المكلا والشحر وغيل باوزير ،وتشهد بذلك للأيدي التي أبدعت وتفننت في بناء هذه القصور والروائع الفنية التي ظلت ولا زالت تعطي صورة غاية في الإبداع والجمال لمدن حضرموت الكبرى ؛ وشاهداً على القدرات والمهارات الفنية التي يتميز بها الحضارمة الذين حملوا إرث حضارة حضرموت القديمة0 ومن أبرز مايمكن أن يشاهد في وادي حضرموت القصر السلطاني ألكثيري أحد معالم مدينة سيئون بل حضرموت كلها0 ويعد قصر سيئون أحد أبرز معالم مدينة سيئون الذي يعرف (الحصن الدويل) سابقًا: وقد بدأ يظهر كمقر للحكام في سيئون من عام 814هـ/ 1411م عند ابتداء دولة آل كثير بسيئون , وفي عام 922هـ/ 1516م اتخذه بدر أبو طويرق مقرًّا لإقامته وبنى به مسجدًا في الناحية النجدية وجدد عمارته. وفي الحصن نفسه اعتقل بدر بن عبد الله الكثيري أعظم وأقوى سلاطين حضرموت في تاريخها الحديث من قبل ابنه الذي أخذه سجينًا إلى حصن مريمة الذي مات فيه . وفي عام 1125هـ/ 1713م جاء صالح بن منصور العولقي مناصرًا لعمر بن جعفر الكثير, وجدت عمارة الحصن. ومنذ قدوم السلطان غالب بن محسن الكثيري من الهند الذي كان يطمح بعودة ملك آبائه آل كثير حين بدأ بمشروع السلطنة الثالثة بإقصائه للسلطات اليافعية التي تحكم في تريم وسيئون سنة 1848 م ولما تم له الأمر في سيئون اتخذ القصر القديم مقرا لسلطاته 0 وفي عام 1274هـ/ 1857م ابتدأ غالب بن محسن الكثيري في تجديد عمارة الحصن (القصر ) وبعد أن توفى رحمه الله سنة 1878م أكمل ابنه المنصور بن غالب بقية البناء. ثم قام السلطان علي بن منصور الكثيري بإتمام العمارة بشكلها النهائي الذي نراه اليوم وكان الانتهاء من ذلك في العام 1355هجري . وقد تمت عمارة المبنى عام 1345هـ/ 1926م0 ومنذ بداية شهر أكتوبر سنة1967م -1387 هـ انتهت السلطنة الكثيرية التي كان آخر سلاطينها السلطان حسين بن علي بن منصور الكثيري رحمه الله. بات القصر في سيئون يعرف عند الثوار والجمهور بشكل رسمي " بقصر الثورة " بعد أن استولى عليه ثوار الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي المحتل في ذلك الوقت ورفعوا فوقه لأول مرة علم الثورة ،وهم مجاميع من شرائح وقبائل حضرموت المختلفة بما فيهم الشنافرة ويافع0 ومن احد شرفاته في الطابق الأول فوق سدة القصر في الواجهة الأمامية أقيمت أول منصة لرئيس الجمهورية الجنوبية الجديد قحطان محمد الشعبي الذي خطب الناس منها حين زار الوادي في أول زيارة له سنة 1968م يرافقه عدد كبير من المسؤلين في تلك الأيام وتحوت ساحة القصر إلى مكان للأحتفالات الرسمية والشعبية حتى اليوم0 واستخدم هذا القصر في عدد من المهام الحكومية والسياسية بعد استقلال الجنوب عن بريطانيا, إذ كان مقراً لإدارة الشرطة وإدارة الجوازات والهجرة, ثم داراً للإذاعة المحلية بالمدينة, ومكتبة عامة ومتحفا للآثار وأخيراً داراً للثقافة ومقصدا للسياح والزائرين الذين ما لبثوا يزورون هذا القصر الرائع في بنائه الهندسي الجميل0 معلومات عن القصر : تبلغ مساحته 5460 متراً مربعاً يقع على تل صغير مشرف إرتفاعه بالنسبة إلى مستوى الأرض يزيد على (45مترًا). ويحتل مكانة متميزة في وسط مدينة سيئون0 يتكون القصر من أربعة (نسول) وجعل له أربعة مداخل من كل جهة: مدخل رسمي وفي الواجهة مدخلان. وهو مبنيا من الطين والحجارة والجص والنورة والرماد , ويتكون من ستة طوابق: يستخدم الطابق الأول مستودعاً, وفيه 69 غرفة لحفظ الحبوب والمواد الغذائية وإيواء الحيوانات, وخصص الثاني والثالث والرابع التي يبلغ عدد غرفها 41 غرفة مختلفة الأحجام, لإقامة السلطان وحاشيته, بينما استخدم الطابقان الأخيران صالات كبيرة ودواوين للاجتماعات في مختلف المناسبات. ومن أشهر معالمة البناء والذين بأيديهم قامت كثيرا من القصور والحصون والمباني والمآذن في تريم وسيئون وغيرها من مدن وادي حضرموت أشتهر منهم المعلم عوض سليمان عفيف وأخوانه ومن المتوقع انهم شاركوا في مرحلة معينة في بناء هذا القصر0 قصر السلطان القعيطي بالمكلا يرجع المؤرخ الأستاذ محمد عبد القدر بامطرف أسباب ظهور وبروز دور القعيطي اليافعي في الصراع السياسي بين يافع وآل كثير في مد نفوذهم في حضرموت إلى نزاع آل كثير المستمرفيما بينهم على السلطة في شبام ثم إلى بطش السلطان منصور بن عمر بن جعفر بن بدر الكثيري واستفزازه ليافع ، من أهم أسباب قيام الدولة القعيطيةعلاوة على اسباب أخرى0 ففي سنة 1249هـ (1833م) شن يافع الموسطة حملة على شبام واحتلوا نصفها ثم قام الصلح بينهم وبين حاكمها الكثيري السلطان منصور بن عمر، على أن إنتزاع الشحر من آل كثير وفشلهم في الهجوم على الكسادي اليافعي في المكلا سنة 1283هـ (1866م) كانت هذه الحوادث بمثابة ظهور وبروز السلطنة القعيطية كدولة كبيرة المساحة أتخذت من المكلا على ساحل البحر العربي عاصمة لها ومنافسة للسلطنة الكثيرية القديمة العهد منها ولقصرها العامر بسيئون 0 ومن الجدير ذكره أن قيام السلطنتين القعيطية في دورها الأول والأخير والكثيرية في دورها الثالث والأخير يعود إلى بروز شخصيات مهمة في تاريخ حضرموت وحيدر اباد بالهند ومن ثم إمتلاكهم الإمكانيات المادية والقيادية في كنف النظام الإستعماري البريطاني القائم في الهند مكنهم هذا للملك والسلطان وقد ذكر بامطرف في المختصر من تاريخ حضرموت أن الحاج عمر بن عوض القعيطي أشترى قرية (الريضة) في القطن سنة 1255 هـ (1839 م من( آل العيدروس) تمهيدًا لإنشاء الدولة القعيطية، واشترى غالب بن محسن الكثيري قرية (الغُزَف) سنة 1261 هـ من( آل تميم )(1845 م) تمهيدًا لإحياء الدولة الكثيرية، قام العولقي بشراء قرية (الصَّدّاع) وهي من ضواحي بلدة غيل باوزير، من آل بريك حكام الشحر ونواحيها سنة 1280 هـ (1863 م) وأقام بها حصنًا متين البناء عالي الأركان توطئةً منه للاستيلاء على الغيل وإقامة دولته العولقية بها. ومات الحاج عمر بن عوض القعيطي سنة 1282 هـ (1865 م) وخلفه أبناؤه الخمسة وعلى رأسهم الجمعدار عوض بن عمر القعيطي وكان هو الآخر ضابطًا كبيرًا في جيش حيدر اباد0 وفي ذلك الزمن كان من تاريخ السلطنة القعيطية كان أول من بنا القصر السلطاني على ساحل البحر العربي في مدينة المكلا عروس البحر هو السلطان غالب بن عوض القعيطي رحمه الله تعالى وكان ذلك سنة( 1925م )عند مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( برع السدة ) ،و أقيم هذا القصر على الطراز المتأثر بالطابع الهندي الشرقي المعماري الذي تأثر به سلاطين القعطة بما في ذلك الوقت بما في ذلك لبسهم الشخصي والرسمي0 ويتكون القصر من ثلاثة أدوار يحيط به سور بمساحة كبيرة وبناؤه وهناك قصور أخرى على نفس النمط المعماري الهندي كقصر الباغ في غيل باوزير ، وظل هذا القصر السلطاني مقراً رئيسيا لسلاطين القعيطي الذين توارثوه من بعده0 إلا أن القصر القديم قبل هذا القصر كان يوجد قريبا منه ويعرف بقصر (الشيبة ) وهو أول قصر تمّ بناءه في عهد الدولة القعيطية وأول من سكنه السلطان عوض بن عمر القعيطي رحمه الله ، وهو حالياً ( إذاعة المكلا ) كما انه بنيت بجانبه قصور عديدة للسلاطين القعيطيين وهي موجودة إلى يومنا هذا ، وقد حولت إلى إدارات حكومية 0 وظل هذا القصر معلماً ورمزاً – القصر السلطاني – للدولة القعيطية وسلاطينها حتى سبتمبر 1387هـ (1967م) حين انتهت الدولة القعيطية بتسليمها مقاليد الحكم لثوار الجبهة القومية الذين تولوا الحكم في حضرموت وكان آخر سلاطين القعيطي هو السلطان غالب بن عمر بن عوض بن صالح القعيطي الموجود حاليا في الخارج0 ومنذ ذلك التاريخ تحول القصر من سكن شخصي للسلاطين وتحول أسمه ورسمه إلى قصر (الثورة ) أو قصر 14 اكتوبر ،وأصبح مقراً لكثير من السلطات الثورية الحاكمة والسياسية والثقافية التي أعقبت حكم السلطان 0 و استغل القصر أيضا كمتحف يضم قطعاً أثرية تاريخية ومقصدا للزوار من كل مكان ، إضافة إلى مخلفات سلاطين الدولة القعيطية بما في ذلك علمهم يشاهده الزوار0 وبمثل هذا وأكثر أهتمت كثيرا من شعوب العالم المتحضر بالقصور الملكية التي كانت تمثل تاريخها القديم فجعلت منها متاحف وأماكن عامة للزيارات ففي فرنسا توجد عددا كبيرا من القصور الملكية التي تمثل مرحلة ماقبل الثورة الفرنسية كقصر فرساي، وهو قصر ملكي يقع في مدينة فرساي على بعد حوالي عشرين كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة باريس ولا يستمد قصر فرساي شهرته فقط من كونه بناء هندسيا رائعا، بل في كونه رمزا للنظام الملكي المطلق الذي كان سائدا في فرنسا في تلك الحقبة. وهناك قصور اخرى مثل قصر شانتيي على بعد حوالي 40 كيلومترا شمالي باريس يقع قصر شانتيي الذي يرجع بنائه للمرة الأولى إلى العام 1560 وقد أصبح هذا القصر في تلك الفترة مسرحا للكثير من الاحتفاليات الشعبية والتظاهرات الاجتماعية والثقافية على أن بلدان أخرى في العالم مثل روسيا التي بها عددا كبيرا من قصور القياصرة الروس قبل الثورة البلشفية سنة 1917م فعلى ضفاف نهر موسكو يقف قصر "الكرملين" منتصب القامة، شاهداً على حضارة القياصر الروس، متربعاً قائمة الأماكن الأثرية في روسيا، الذي بات على مرمى حجر من الدخول في نادي عجائب الدنيا. كلمة "الكرملين" تعني القلعة أو الحصن ويقع الكرملين في وسط موسكو، حيث ظهرت في القرن الثاني عشر في هذا المكان قرية سلافية شكلت نواة مدينة موسكو فيما بعد ويعود أول ذكر لاسم مدينة موسكو في المدونات التاريخية إلى عام 1147.وقد ضم الكرملين خلال قرون عديدة قصور القياصرة الروس. وهكذا في بلدان أخرى من العالم فما ينبغي إهمال هذه القصور السلطانية في حضرموت بل لابد من ترميمها والمحافظة عليها كرموز وطنية وروائع فنية في هندسة البناء المعماري لتظل تذكر الإجيال القادمة بجزء من تاريخنا العريق والله الموفق0

[سالم اليمان]

.....
وفي ذلك الزمن كان من تاريخ السلطنة القعيطية كان أول من بنا القصر السلطاني على ساحل البحر العربي في مدينة المكلا عروس البحر هو السلطان غالب بن عوض القعيطي رحمه الله تعالى وكان ذلك سنة( 1925م )عند مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( برع السدة ) ،و أقيم هذا القصر على الطراز المتأثر بالطابع الهندي الشرقي المعماري الذي تأثر به سلاطين القعطة بما في ذلك الوقت بما في ذلك لبسهم الشخصي والرسمي0
.....

أشكرك على المعلومات الرائعة وللعلم فإن باني قصر السلطان هو السلطان عمر بن عوض وليس السلطان غالب وقد سماه قصر المعين نسبة لابنه معين باشا

[أبو صلاح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم اليمان [ مشاهدة المشاركة ]

..... وفي ذلك الزمن كان من تاريخ السلطنة القعيطية كان أول من بنا القصر السلطاني على ساحل البحر العربي في مدينة المكلا عروس البحر هو السلطان غالب بن عوض القعيطي رحمه الله تعالى وكان ذلك سنة( 1925م )عند مدخل المكلا الرئيسي والذي كان يعرف قديما بـ ( برع السدة ) ،و أقيم هذا القصر على الطراز المتأثر بالطابع الهندي الشرقي المعماري الذي تأثر به سلاطين القعطة بما في ذلك الوقت بما في ذلك لبسهم الشخصي والرسمي0 ..... أشكرك على المعلومات الرائعة وللعلم فإن باني قصر السلطان هو السلطان عمر بن عوض وليس السلطان غالب وقد سماه قصر المعين نسبة لابنه معين باشا

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ومات الحاج عمر بن عوض القعيطي سنة 1282 هـ (1865 م)
القصر غير موجود في هذه الفترة كيف ياسالم تستطيع أن تأتي لنا بدليل حتى نغير راينا ثم نترك المصادر الرسمية التي أخذنا منها المعلومة وأشكرك على مرورك

[دقم الدريف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ومات الحاج عمر بن عوض القعيطي سنة 1282 هـ (1865 م) القصر غير موجود في هذه الفترة كيف ياسالم تستطيع أن تأتي لنا بدليل حتى نغير راينا ثم نترك المصادر الرسمية التي أخذنا منها المعلومة وأشكرك على مرورك

انا لااحب ان اقراء مثل هذه المواضيع وخاصه التي من بواقي عملا الاستعمار ولو كان لي شئ من الامر لقمت بهدم جميع هذه المعالم التي تخص بقايا بريطانيا لسبب انه تاريخ لايشرفبي انا كحضرمي باالنسبه لي فهو تاريخ اسود من بدايته الى النهايه

[سالم اليمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دقم الدريف [ مشاهدة المشاركة ]

انا لااحب ان اقراء مثل هذه المواضيع وخاصه التي من بواقي عملا الاستعمار ولو كان لي شئ من الامر لقمت بهدم جميع هذه المعالم التي تخص بقايا بريطانيا لسبب انه تاريخ لايشرفبي انا كحضرمي باالنسبه لي فهو تاريخ اسود من بدايته الى النهايه

لاننكر أن لكل جواد كبوة والسلاطين غير معصومين وليسوا آلهة
لكن مدتهم التي مرت هي أفضل الحقب التي حكمت حضرموت إلى الآن
باعتراف كثير من القدامى الذين عاصروا الأطياف كلها
نحن نطمع أن يخرج الله من هو أفضل منهم عسى أن يكون قريبا

[سالم اليمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ومات الحاج عمر بن عوض القعيطي سنة 1282 هـ (1865 م) القصر غير موجود في هذه الفترة كيف ياسالم تستطيع أن تأتي لنا بدليل حتى نغير راينا ثم نترك المصادر الرسمية التي أخذنا منها المعلومة وأشكرك على مرورك

أحسنت على أسلوبك الجميل
الذي تتكلم عنه هو المؤسس
أما أنا فأقصد السلطان عمر بن عوض بن عمر بن عوض الذي استلم السلطنة بعد غالب ومات عام 1454هـ
ومعلوم أن القصر بني في 1925م وهذا الوقت قد مات فيه غالب
وعلى هذا يكون القصر موجودا في عهد عمر لا في عهد غالب
وللمعلوميه فهو قد بنى مسجد عمر في المكلا وينسب إليه فيقال مسجد عمر
مع أن هذا لايعجب من وسمهم ببقايا الاستعمار!!

[أبو صلاح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دقم الدريف [ مشاهدة المشاركة ]

انا لااحب ان اقراء مثل هذه المواضيع وخاصه التي من بواقي عملا الاستعمار ولو كان لي شئ من الامر لقمت بهدم جميع هذه المعالم التي تخص بقايا بريطانيا لسبب انه تاريخ لايشرفبي انا كحضرمي باالنسبه لي فهو تاريخ اسود من بدايته الى النهايه

لا ياعزيزي دقم الدريف هل هذا في حق سلاطين يافع أو السلاطين كلهم عملاء للإستعمار على حد قولك وضح لي هذا ؟

[دقم الدريف]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]

لا ياعزيزي دقم الدريف هل هذا في حق سلاطين يافع أو السلاطين كلهم عملاء للإستعمار على حد قولك وضح لي هذا ؟

من تقصد انت كلمت سلاطين يافع وضح لي اذا سمحت وبعدين سوف ارد عليك

[سالم اليمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو صلاح [ مشاهدة المشاركة ]

لا ياعزيزي دقم الدريف هل هذا في حق سلاطين يافع أو السلاطين كلهم عملاء للإستعمار على حد قولك وضح لي هذا ؟

أخي بو صلاح ليكن طرحك كطرح بو عوض الشبامي
وإياك وبنيات الطريق
إياك أن تلتفت إلى الوراء ولو كثر العواء
سلاطين يافع في حضرموت لم تكن لهم علاقة عمالة مع بريطانيا منذ عهد السلطة آل بن بريك والكسادي ثم القعيطي إلى عهد عمر المتوفى في 1354هـ وقد حاولت بريطانيا في عهده أن تقيم لها ثكنات بحجة وجود ايطاليا في القرن الافريقي وكان السلطان عمر يرفض إلى أن مات
نعم في عهد السلطان صالح كانت الاستشارة البريطانية وكان تدخل بريطانيا في عهده قويا عفا الله عنه
ولو كان هؤلاء عملاء لبريطانيا لسلمتهم البلاد حينما غادرت يارجل لكنها سلمتها لمن هم عملاء حقيقيون للاستعمار

[سالم اليمان]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم اليمان [ مشاهدة المشاركة ]

أحسنت على أسلوبك الجميل الذي تتكلم عنه هو المؤسس أما أنا فأقصد السلطان عمر بن عوض بن عمر بن عوض الذي استلم السلطنة بعد غالب ومات عام 1454هـ ومعلوم أن القصر بني في 1925م وهذا الوقت قد مات فيه غالب وعلى هذا يكون القصر موجودا في عهد عمر لا في عهد غالب وللمعلوميه فهو قد بنى مسجد عمر في المكلا وينسب إليه فيقال مسجد عمر مع أن هذا لايعجب من وسمهم ببقايا الاستعمار!!

وقع خطأ في سنة وفاة السلطان عمر فقد توفي سنة 1354هـ وليس 1454هـ
فالمعذرة