ليلى تشتكي وتندب حظها
فلا من قيس مجيب الا من عويل ونحيب
ليلى ماكثة في الديار تتغنى القول
ولي وطن آليت ألا ابيعه
وألا أرى غيري له الدهر مالكا
وحبب أوطان الرجال اليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
وقد ضامني فيه لئيم وعزني
وها أنا منه معصم بحبالكا
اجترأت الذئاب تحت جنح النهار لينالوا من ليلى وطرا
فاختط اللئيم من دمها الطاهر صادحا
أنا قيس ومن دوني الغرباء
أنا الفارس الذي ترجل صعودا
أنا المغوار الهمام
الكل ينوح ويبوح بما ليس فيه
ليلى زمان كان قيس هو عاشقها وحارسها وحاميها
لكن للاسف ليلى اليوم قيس من جرحها وأذاها بدل ان يحميها
ليس لأنه لايحبها وليس عاشقها الولهان لكن سموم الفكر أضاعته
وجعلته مجنون ليلى لكنه أضاع العنوان
لان ليلى إحترقت بغضب محبيها واشتعلت بنيران حاقديها
وشوهت بدماء شبابها وذويها
تمزقت ثيابها وهي تجري وتسرخ بين الشوارع والأحياء أين انت ياقيس يامنقذي
وياقرة عيني التي لاتنام حتى تطمئن على ليلى وراحتها
أين أنت ياقيس لتعيد لليلى جمالها وسحرها الأخاذ وضحكاتها التي تدوي المكان
متى تستيقظ ليلى من الكابوس وهي تمسك بيد حبيبها
وتقول الحمد لله ان كل هذا كان مجرد كابوس عابر
لكن تخوفي ان يكون مانعيشه هو الحقيقة ومانتمناه هو مجرد حلم صعب المنال
والحقيقة أن من يعشق ليلى عليه أن يكون غيوراً عليها
ولكن الكفرة الفجرة لايهمهم إن سالت دمائها
لأنهم أبعد كل البعد عن إدعائهم
إنهم في حقيقة الأمر حاسدوها وليس عاشقوها
من يعشق ليلاه يغار أن يداعب النسيم جميل خصال شعرها
ولكن كل عاشق صادق لليلى لن يدع قطاع الطرق وقردة الليل أن يمسوها بسوء
لك الله يا ليلى
أحبتي الغالين ال سقيفة الشبامي
في نظركم كم ليلى اغتصبت بيننا اليوم أيها العرب أيها المسلمون ؟؟؟؟؟
يبكيني حال العرب وماحالو اليه
من أختكم عناقيد الروح لكم جل تقديري
التعديل الأخير تم بواسطة عناقيد الروح ; 02-04-2013 الساعة 01:56 PM