المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


فيما بدأت القوات العسكرية بالانسحاب من المواقع المستحدثة في نقيل الربوة والملاح ..مسي

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
قديم 04-18-2009, 01:16 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

فيما بدأت القوات العسكرية بالانسحاب من المواقع المستحدثة في نقيل الربوة والملاح ..مسي

فيما بدأت القوات العسكرية بالانسحاب من المواقع المستحدثة في نقيل الربوة والملاح ..مسيرات غاضبة بلحج وأبين والضالع وعدن استنكارا لإطلاق النار على المتظاهرين بردفان


محافظات «الأيام» خاص:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسيرة الحبيلين

خرج الآلاف من أبناء ردفان ويافع وكرش بمحافظة لحج ومن أبناء الضالع صباح أمس في تظاهرة سلمية حاشدة أطلق عليها تظاهرة (العهد والوفاء لشهداء وجرحى النضال السلمي).

وتواصلا للتظاهرات المنددة بما ارتكبته قوات الأمن المركزي بعد قيامها بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين العزل من أبناء ردفان الذين خرجوا أمس الأول للتعبير عن رفضهم واستنكارهم الممارسات الاستفزازية والتعسفية التي تمارسها قوات الجيش بقيامها باستحداث مواقع عسكرية جديدة في الجبال المطلة على منازل المواطنين في مناطق الربوة وسليك بمحاذاة الطريق العام الحبيلين - حبيل جبر - العسكرية والتي أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وأكثر من عشرين جريحا، وتعالت أصوات المتظاهرين بتجديد العهد والوفاء لشهداء وجرحى النضال السلمي بالسير على طريق القضية التي سقطوا من أجلها، وأن دماءهم لم ولن تذهب هدرا.

كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب برفع كافة النقاط العسكرية المستحدثة في ردفان وكل مدن محافظات الجنوب، وحمل المتظاهرون صور شهداء النضال السلمي من أبناء ردفان وكل المدن والمحافظات الجنوبية.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحبيلين

وجاب المتظاهرون الشارع العام ذهابا وإيابا، ولم تسجل أي أعمال فوضى أو شغب، وخلت مدينة الحبيلين من أي تواجد عسكري أو أمني وشوهدت كافة المرافق الحكومية مغلقة، كما امتنع طلاب وطالبات جميع مدارس مدينة الحبيلين عن الذهاب إلى المدارس خوفا من اندلاع أي مواجهات.

وتوجه المتظاهرون بعد أن جابوا شوارع المدينة صوب منصة شهداء 13 أكتوبر للنضال السلمي، حيث أقيم مهرجان جماهيري حاشد حضره عدد كبير من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي وعدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والنضالية.

وألقيت في المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نددت بممارسات السلطة ضد أبناء الجنوب منذ 7/7/1994 وآخرها العملية التي نفذتها القوات الأمنية والعسكرية ضد أبناء ردفان أمس الأول، وأكدت الكلمات ضرورة تصعيد الفعاليات الاحتجاجية في كافة المدن والمحافظات الجنوبية، والمطالبة بتقديم من أمر ونفذ إطلاق الرصاص على المواطنين العزل.

وألقى د.ناصر الخبجي، عضو مجلس النواب، البيان «المهم» الصادر عن المهرجان الحاشد والمسيرة الغاضبة، الذي جاء فيه:

بيان صادر عن المهرجان الحاشد والمسيرة الغاضبة بردفان

«يا أبناء ردفان والجنوب الأحرار.. لليوم الخامس على التوالي تسود مدينة ردفان أجواء محمومة مصحوبة بحرب شعواء غير معلنة، عمدت خلالها الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة التابعة للقوات العسكرية ارتكابها أبشع الجرائم والانتهاكات الصارخة، ومحاولة فرض حصارها العسكري والأمني على مدينة ردفان، ونشر مدرعاتها وآلياتها ونقاطها العسكرية على شوارع المدينة ومنافذها واستحداث ثكنات ومواقع جديدة للتمركز العسكري في الجبال المطلة على القرى والمناطق والأحياء السكنية في صورة لم يشهدها تاريخ ردفان حتى في عهد الاحتلال البريطاني.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضالع

إن إقدام السلطة وأجهزتها القمعية المختلفة على كل تلك الأعمال والاستحداثات والإجراءات الاستثنائية في ردفان يكشف بجلاء النوايا المبيتة لهذه السلطة على تأزيم الأوضاع للزج بآلة حربها العسكرية لضرب قرى ومناطق ردفان باعتبارها المنطقة الملتهبة على مستوى الجنوب وحراكه السياسي والشعبي السلمي، متوهمة بذلك أنها قادرة على إخماد ردفان وإطفاء جذوتها الملتهبة وإخافة أبنائها ورجالها الأشداء الذين خبرتهم الإمبراطورية العظمى التي لاتغيب عنها الشمس، فهم رجال ميامين وجباه لاتلين، لايقبلون الذل والخنوع والاستسلام، ولايعرفون للخوف طريقا ولا يضعون للموت اعتبارا.

أيها الأحرار في ردفان خاصة والجنوب عامة.. بعد أن باءت بالفشل كل محاولات قوات الجيش باستحداث مواقع ومعسكرات جديدة خلال الأيام الماضية، أقدمت بعدها بصورة همجية وغير أخلاقية على الاعتداء السافر والتهجم على بعض القرى والمناطق مثل سليك والربوة وغيرها من المناطق، واعتقال أبنائها وإخلاء المنازل من الأسر والتمركز فيها، وتحولت تلك القرى إلى ثكنات عسكرية بهدف توسيع تمددها وانتشارها العسكري، وكذلك إقدام تلك القوات الأمنية والعسكرية أمس (أمس الأول) على ارتكاب تلك المجازر البشعة عند استخدامها كافة وسائل العنف والقوة من أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لقمع وضرب مسيرة الغضب، مخلفة وراءها شهداء وجرحى، معظمهم في حالة خطرة، وعشرات المعتقلين، تلك الحملة البربرية الشرسة جعلت من أرض ردفان وتربتها الطاهرة أرضا مخضبة بدماء أبنائها الشهداء والجرحى، وحولت سماء ردفان إلى سماء مشبعة بالغازات السامة ودخان البارود، واختلطت فيها أصوات شباب ردفان بطلابها وشيوخها وأطفالها، جميعها تزأر بصوتها العالي (بالروح بالدم نفديك يا جنوب..)، ويصنعون من صدورهم العارية حواجز بشرية لاستقبال رصاصات الغدر والخيانة، بل إنهم يتسابقون للحصول على شرف الفداء وملاحم البطولة، ويضحون بدمائهم الطاهرة الزكية ليرووا بها شجرة الحرية لأرض الجنوب.

يا أبناء ردفان والجنوب الأحرار.. إنكم في هذا المهرجان الجماهيري الحاشد وأنتم تزلزلون بأقدامكم الثابتة عروش سلطة القمع، وهدير أصواتكم براكين ملتهبة، ووجوهكم الشاحبة يملؤها الغضب، وترفضون بقوة كافة أشكال الظلم والذل والخنوع، وتدافعون عن الشرف والكرامة والحرية، ضاربين أروع الأمثلة للثورات الشعبية السلمية العارمة المتطلعة إلى التخلص من كافة أشكال الظلم، والتحرر من براثن القهر المفروض على شعب الجنوب منذ 7 يوليو المشئوم، وما تواجهونه اليوم من قتل وضرب وبطش وحملات عسكرية شرسة إنما هو انتقام من السلطة لما قدمته ردفان من أدوار بطولية متميزة على صعيد الحراك السلمي، فمثلما شكلت بالأمس ملحمة 13 أكتوبر بمنصة ردفان نقطة تحول فاصلة في مسار القضية الجنوبية، ها أنتم اليوم تجعلون من يوم 15أبريل يوما تاريخيا آخر ليشكل محطة تحول أخرى يدفع بالحراك السياسي السلمي إلى مصاف الثورة الشعبية السلمية العارمة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عدن

وإننا هنا ومن خلال هذا المهرجان وهذه المسيرة الغاضبة لايسعنا إلا أن نحيي صمودكم وشجاعتكم المعهودة صبيانا وشبابا وشيوخا، ونحيي فيكم ذلك الإباء والشموخ والثبات في مقاومتكم وتصديكم لكل أشكال الضرب والقتل والقمع والهيمنة ومقاومة الغطرسة، لتلقنوا أبلغ الدروس والعبر من يجهل ردفان أو يتجرأ بالمساس أو الاعتداء على أبنائه وكرامتهم وحريتهم.

كما أننا في هذا المهرجان لايسعنا إلا أن نترحم على أرواح شهدائنا الطاهرة، مجددين العهد والقسم لهم ولمن سبقهم من الشهداء بأننا على عهدهم سائرون بكل قوة وثبات حتى تتحقق كافة الأهداف التي سقطوا وضحوا من أجلها.

وفي الأخير فإن المهرجان الجماهيري الحاشد يؤكد على الآتي:

1- استمرار المهرجانات الحاشدة والمسيرات الغاضبة في ردفان حتى يتم رفع كافة النقاط العسكرية والأمنية وإخلاء ردفان من التواجد العسكري والأمني المكثف والمستحدث منذ مطلع 2008، وعودة تلك القوات إلى ثكناتها السابقة.

2- ندعو الأمم المتحدة ومجلس أمنها الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى التدخل العاجل والوقوف أمام ما ترتكبه قوات السلطة من جرائم ومجازر بشعة مصنفة من الجرائم الموجهة ضد الإنسانية التي لاتسقط بالتقادم، والوقوف إلى جانب شعب الجنوب.

3- سرعة معالجة الجرحى في الداخل والخارج.

4- ندعو أبناء الجنوب إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهرات للوقوف مع أبناء ردفان أمام ما يعانونه من حملة عسكرية شرسة، وكذا الوقوف مع كافة مناطق الجنوب المحاصرة.

5- الشروع وعلى وجه السرعة بمحاسبة كل من أمر ونفذ وتستر على ارتكاب جرائم القتل في ردفان والجنوب عموما وتطبيق القصاص الشرعي بحقهم.

6- نعلن تضامننا الكامل مع «الأيام» وناشريها إزاء المحاكمات الكيدية والتهديدات والاستفزازات التي تتعرض لها، وكذا تضامننا مع السجين ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي، وتضامننا ووقوفنا الكامل مع أهالي قرية كود قرو لما يتعرضون له من جرائم من قبل السلطة، مشيدين بالدور الكبير الذي اضطلع به الشيخ صالح بن فريد العولقي في الدفاع عن أهالي كود قرو».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحبيلين

وتوافد عصر أمس إلى منصة الشهداء بمدينة الحبيلين عدد كبير من المتضامين من أبناء الضالع والمسيمير وكرش ويافع، وألقيت في الاعتصام المفتوح العديد من الكلمات والقصائد الشعرية من قبل الوافدين الذين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم الأعمال التي نفذتها القوات الأمنية والعسكرية ضد أبناء ردفان، وعبروا عن تضامنهم المطلق مع إخوانهم أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة في مواجهة ممارسات السلطة ضدهم، كما أعنلوا تضامنهم مع «الأيام» وناشريها ومع أهالي كود قرو والشيخ صالح بن فريد العولقي.

وعلى صعيد متصل تواصلت صباح أمس الجهود والمساعي التي تبذلها عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية لتنفيذ القرارات التي خرج بها اللقاء الموسع الذي انعقد أمس الأول بمبنى الأمن العام والمصدق عليها من قبل رئيس الجمهورية والتي نصت على إيقاف استحداث المواقع العسكرية ورفع كافة المظاهر المسلحة وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات القضية، واعتبار القتلى شهداء ومعالجة الجرحى على نفقة الحكومة. وقام الأخوة علي حيدرة ماطر، أمين عام محلي المحافظة والعميد ثابت جواس ود.قاسم لبوزة وكيل محافظة لحج والعقيد ركن عبده الجندي مدير الاستخبارات العسكرية بلحج ومدير عام مديرية حبيل جبر حسين صالح راشد والعقيد ركن قاسم هيثم مدير الاستخبارات العسكرية بحبيل جبر بالإشراف على عملية إيقاف الاستحداثات العسكرية وسحب القوات العسكرية المرابطة في النقطة العسكرية المستحدثة بمنطقة الربوة وإعادة الدبابات والآليات العسكرية المتمركزة بمحاذاة الخط العام المحاذي للنقطة العسكرية إلى ثكناتها العسكرية بالقطاع العسكري المرابط بمدينة الحبيلين وتسليم الموقع للسلطة المحلية بردفان.

كما شوهدت صباح أمس أرتال من الناقلات العسكرية تقوم بنقل المعدات والآليات العسكرية التابعة للكتيبة العسكرية التي تم نقلها من منطقة جمل إلى الموقع العسكري بمديرية الملاح وإعادتها إلى مواقعها السابقة في معسكر 7 يوليو بالعند.

وكان عدد كبير من المسلحين قد أقدموا صباح أمس على اقتحام بعض المواقع العسكرية المستحدثة في نقيل الربوة وقاموا بإحراق الخيام والمعدات التابعة للجنود قبل عملية الانسحاب النهائي للجنود المرابطين في تلك المواقع.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حوطة-لحج

تظاهرة في الضالع للتنديد بالقتل والقمع والاستحداثات العسكرية في ردفان

شهدت مدينة الضالع صباح أمس تظاهرة سلمية دعت لها مختلف قوى الحراك الجنوبي، وكانت التظاهرة قد جابت الشارع العام ذهابا وإيابا، ورفعت الشعارات المكتوبة المؤكدة على تضامنها ووقوفها إلى جانب أبناء ردفان، وكذا رددت الهتافات المنددة والمستنكرة لما وقع في تظاهرة الغضب أمس الأول في الحبيلين، التي تم مواجهتها وقمعها بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع من جهة قوات مكافحة الشغب المدججة بالأسلحة والقنابل والهروات، وكانت حصيلتها المسجلة في اليوم الأول ثلاثة شهداء بينهم امرأة وأكثر من عشرين جريحا، علاوة على ما شهدته الحبيلين من ملاحقات واعتقالات ونقاط تفتيش في كافة مداخل المدينة.

وطالبت المسيرة المنظمة في الضالع برفع الاستحداثات المقامة من قوات الجيش بالقرب من المنازل وفي الجبال المطلة على الطريق العام، مؤكدة أن مثل هذه الأفعال «لن توقف الاحتجاجات السلمية في الجنوب بل على العكس ستزيدها قوة وصلابة».

مسيرة حاشدة بحوطة لحج تضامنا مع أبناء ردفان

شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج صباح أمس مسيرة تضامنية، أطلق عليها «مسيرة التضامن والوفاء لأبناء ردفان»، شارك فيها المئات من أبناء مديريتي الحوطة وتبن.

وطاف المشاركون في المسيرة بالشارع الرئيس للمدينة ذهابا وإيابا، حاملين لافتات منددة بما قامت به قوات الجيش ضد أبناء ردفان، ومرددين الهتافات التضامنية.

واختتمت المسيرة بمهرجان جماهيري حاشد، ألقي فيه عدد من الكلمات، حيث ألقى الشيخ عبدالكريم درويش رئيس حركة (نجاح) بالحوطة وتبن كلمة نيابة عن مكونات الحراك الجنوبي بالمديريتين جاء فيها:«إن أعداء المجتمع المدني والحراك السلمي قد انتهكوا حقوق الإنسان الجنوبي وحريته، وقتلوا النفس بدم بارد في ردفان من أجل إخماد جذوة الحراك السلمي وقضيته الأساسية التي هي قضية الجنوب الذي يتعرض للسلب والنهب وطمس الهوية».

وأضاف:«إن دماء الجرحى والشهداء من أبناء ردفان هي أمانة في أعناق أبناء الجنوب كافة، وعليه ندعو أبناء الحوطة وتبن وكل الشرفاء الغيورين على وطنهم إلى التحرك ومساندة ونصرة إخوانهم في ردفان الذين يتعرضون لكل أنواع الظلم والقمع والتشريد من منازلهم».

وطالب الشيخ درويش في كلمته السلطة بـ «احترام حقوق المجتمع المدني الذي كون نفسه بطريقة شرعية في الجنوب».. مؤكدا «ألا وجود لديمقراطية بدون مجتمع مدني يقرر مصيره بنفسه».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضالع

بعد ذلك قام عدد من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي بزيارة للجرحى من أبناء ردفان بمستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة يتقدمهم عضو الهيئة التنفيذية لحركة (نجاح) الأستاذ فضل صالح مفتاح والشيخ عبدالحكيم درويش رئيس حركة (نجاح) بالحوطة وتبن وأعضاء المجلس المركزي للحركة الأخوة محمد أحمد العديني، محمد عبدالله الجعري، مهدي صالح عبيد ود. عبدالحكيم طه.

مسيرة جماهيرية حاشدة بزنجبار تضامنا مع أبناء ردفان

خرج المئات من أبناء مديرية زنجبار محافظة أبين في تظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة عصر أمس، تنديدا بالحملة العسكرية ضد أبناء ردفان، التي أسفرت عن سفك دماء المواطنين الأبرياء. وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات ورددوا الشعارات التضامنية مع أبناء ردفان، والمنددة بما يتعرض له أبناء ردفان الأبية من تنكيل وقمع وسفك دماء طاهرة.

وتوجت المسيرة التي نظمتها مكونات الحراك الجنوبي محافظة أبين بمهرجان جماهيري حاشد، ألقى فيه العميد علي محمد السعدي كلمة ندد فيها بما أقدمت عليه السلطة في ردفان.. داعيا إلى «الاستمرار في الاعتصامات والمسيرات السلمية التضامنية مع أبناء ردفان حتى يتم رفع الاستحداثات العسكرية».

وفي ختام المهرجان تلا الأخ سعيد الحافة البيان التضامني مع أبناء ردفان.

من جانب آخر أجرى الشيخ طارق بن ناصر الفضلي عصر أمس اتصالا هاتفيا بوالد الشهيد ماجد حسين ثابت الذي استشهد أمس الأول في الأحداث التي شهدتها ردفان، نقل فيه تعازيه الحارة وتعازي أبناء محافظة أبين، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يسكنه مع الصديقين والشهداء والأبرار، مؤكدا وقوف أبناء أبين وكافة أبناء الجنوب مع أبناء ردفان الأبطال.

على صعيد آخر علمت «الأيام» أن عددا من المواطنين استحدثوا نقاطا مسلحة في كل من طريق شقرة - المكلا، امعين - مودية، امصرة - لودر، منعوا خلالها مرور سيارات الجيش والسيارات الحكومية، فيما لم يتم اعتراض السيارات المدنية، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع أبناء ردفان.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضالع

مهرجان حاشد ومسيرة سلمية بكرش تندد باستخدام الجيش القوة في ردفان

أقام المجلس الوطني وهيئة حركة (نجاح) في كرش صباح أمس مهرجانا مشتركا استبق بمسيرة حاشدة جابت الشارع العام مرورا بالخط الدائري .

وشارك في المسيرة المئات من أبناء كرش يتقدمهم نشطاء الحراك الجنوبي وشخصيات اجتماعية، وحملوا لافتات تندد بما قامت به قوات الجيش والأمن بحق أبناء ردفان وسط تشديدات أمنية لمحاولة إفشال الفعالية، حيث ردد المشاركون في المسيرة الهتافات والشعارات المرحبة بانضمام الشيخ عيدروس مليط- القيادي المؤتمري سابقا وشيخ قبائل الحميّدة، وانضمام كوكبة من مشايخ يافع إلى الحراك السلمي الجنوبي، والتنديد باستخدام القوة العسكرية وإقامة الثكنات العسكرية في المرتفعات المطلة على منازل المواطنين في ردفان .

وعبر المشاركون عن إدانتهم واستنكارهم استدعاء النيابة العامة مراسل «الأيام» أنيس منصور وتوجيه تهم سياسية كيدية تهدف إلى إرهاب وتخويف الصحفيين من تغطية مجريات الفعاليات السلمية للحراك الجنوبي ضمن مسلسل لإسكات صوت المظلومين والمقهورين صحيفة «الأيام».

وألقي في المهرجان الذي أقيم في الساحة الأمامية لمكتب الأشغال العامة عدد من الكلمات استهلت بكلمة لرئيس المجلس الوطني عماد أحمد غانم قال فيها :«إن انضمام كوكبة من كبار المشايخ والوجاهات الاجتماعية للحراك الجنوبي يعد نصرا قويا ودافعا اجتماعيا للحراك وله مدلولات عظيمة، وذلك بعد أن كسر الشيخ طارق الفضلي حاجز الخوف».

وأضاف:«في مثل هذه الأيام من أبريل العام الماضي شهدت مدن الجنوب الملاحقات والاعتقالات وعسكرة المدن والقرى وحالات الطوارئ غير المعلنة

وها نحن اليوم نشهدها من جديد، لكننا وفي مواجهتها نجدد العزم على أننا ماضون في طريق النضال السلمي، فلن ترهبنا الاعتقالات، ثم هانحن قمنا قبل أيام بدفن جثمان شهيد التصالح والتسامح عمر الصبيحي ليسقط يوم أمس الشهيد ماجد ثابت الردفاني ورفاقه، وهكذا سوف تتواصل التضحيات حتى يتحقق النصر».

وطالب غانم بالإفراج عن المعتقلين من اتحاد الشباب برئاسة فادي باعوم وزملائه في حضرموت، وإيقاف عملية التحقيق مع مراسل «الأيام» أنيس منصور والإفراج عن أحمد عمر المرقشي.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عدن

وألقى رئيس حركة (نجاح) في كرش العميد ناشر محمد علي كلمة قال فيها :«يا أبناء كرش إنكم تواصلون نضالكم السلمي مع سائر أبناء الجنوب الأحرار، وأن ما قامت به السلطة يوم أمس (الأول) في مدينة الحبليين من مجزرة دموية راح ضحيتها شهداء وجرحى يدعونا أن نجدد العهد لمواصلة النضال، وهذه التضحية سوف تضاف إلى تاريخ ردفان الأبية».

ورحب العميد ناشر بانضمام الشيخ عيدروس سعيد مليط للحراك الجنوبي بالقول :«أما الشيخ عيدروس فمعروف عن تاريخ آبائه وأجداده النضالي إبان ثورة 14اكتوبر أمثال سعيد مليط، وبخيت مليط، وحرسي مليط وهذا الشبل من ذاك الأسد».

وشدد ناشر على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة ومواصلة مسيرة النضال السلمي .

وألقى في المهرجان الشيخ عيدروس سعيد مليط كلمة ألهبت حماس الحاضرين قال فيها:«نعاهدكم على السير والمثابرة في طريق الحراك الجنوبي، وأدعو من كل قلبي كل مشايخ الصبيحة في كرش إلى الخروج من حالة الصمت والمصالح الشخصية إلى العلنية، وتحديد مواقفهم من الحراك الجنوبي، فلا يوجد شيء يمكن أن نخاف عليه بعد حالة البؤس والقهر وتدمير الأرض والإنسان، وطمس الهوية التي يعيشها الجنوب».

وتلا الناشط في اتحاد شباب الجنوب حبيب أحمد سالم البيان الصادر عن المهرجان الذي استعرض فيه مستجدات الأحداث التي يمر بها الحراك الجنوبي، فيما اتجه العشرات من أبناء كرش في موكب تضامني إلى مدينة الحبيلين للمشاركة في الفعالية السلمية في منصة ردفان.

لقاء حاشد بعقان للتنديد بالحملة العسكرية في ردفان و35 عضوا في المؤتمر يعلنون انضمامهم للحراك الجنوبي

تداعى عصر أمس عدد كبير من أبناء قرى ومناطق مركز عقان في المسيمير محافظة لحج إلى عقد لقاء موسع، كرس للتنديد بالحملة العسكرية التي تشهدها قرى ومناطق مديريات ردفان، وما نتج عنها من قمع وإرهاب من قبل القوات العسكرية المرابطة في ردفان بحق المواطنين العزل الذين خرجوا صباح أمس الأول في مسيرة سلمية. وأدان اللقاء «إقدام السلطات العسكرية وقوات الجيش والأمن على استعمال القوة المفرطة والرصاص الحي بحق جموع المواطنين العزل، الذين خرجوا مسالمين ومن دون سلاح، مما أسفر عن قتل وجرح العديد منهم».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحبيلين

كما عبر اللقاء عن إدانته واستنكاره ما وصفه بـ «الهجمة الشرسة التي قامت بتنفيذها قوات الأمن والجيش المرابطة في ردفان، والأساليب الترويعية والممارسات القمعية التي قوبل بها المواطنون العزل أمس الأول في ردفان، التي تأتي امتدادا لسلسلة الممارسات والانتهاكات والأعمال العدوانية التي تقوم بها أجهزة السلطة ضد أبناء الجنوب وفعالياتهم السلمية إلى جانب فرضها حالة الطوارئ غير المعلنة، وعسكرة الحياة المدنية في كافة مناطق المحافظات الجنوبية».

واستعرض الحاضرون في اللقاء جملة من القضايا والمواضيع المتعلقة بهموم ومعاناة أبناء عقان منذ بزوغ فجر الثورة، مرورا بالوحدة، ووصولا إلى ما بعد حرب صيف 94م.. مؤكدين أن عقان لاتزال ترزح في دائرة المعاناة، وأبناؤها يكتوون بالمظالم والمعاملة الدونية من قبل السلطات المحلية، التي من بينها استثناء أبناء مركز عقان في الوظائف الحكومية العامة ووظائف صندوق التحسين بالمديرية التي منحت لجميع مراكز المديرية باستثناء أبناء عقان.

كما تطرق اللقاء إلى حرمان عقان من أبسط المشاريع الخدمية الأساسية، مطالبين السلطات بالمديرية العمل على إنهاء معاناتهم من غياب مشاريع الكهرباء والمياه والتربية والصحة، حيث إن هناك مدرسة ووحدة صحية لم يستكمل بناؤهما، ومشروع مياه أهلي لايزود جميع المنازل بالماء وقد تهالكت شبكاته.

وأصدر الحاضرون في اللقاء بيانا ختاميا أعلنوا من خلاله عن تضامنهم الكامل واللامحدود من أسر وذوي القتلى والجرحى في أحداث ردفان.

داعين السلطة إلى «وقف مهازلها المتكررة بحق أبناء الجنوب الذين يتحملون منذ صيف 94م شتى أساليب القهر والعدوان بصبر ورباطة جأش لايبتغون المساندة والوسيلة من أحد غير الله تعالى الذي لايرضى بالظلم ولا ينصر الظالمين».

وعلى هامش اللقاء قدم 35 عضوا من أعضاء المؤتمر الشعبي العام بالمركز استقالة جماعية من المؤتمر، وأعلنوا انضمامهم للحراك السلمي الجنوبي لأسباب أرجعوها إلى تدني مستوى المعيشة والخدمات في عقان، وللظروف الاستثنائية التي تعيشها مناطق الجنوب على حد ما وصفوه، وحالة الحصار المفروضة على ردفان، وكذا لما يحصل للجنوب من إحلال واستباحة للأرض والعرض والكرامة والتاريخ والثروة.. معلنين التحاقهم بركب النضال حتى تحقيق النصر المؤزر بالاعتراف بالقضية الجنوبية العادلة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لودرمسيرة غاضبة في الصبيحة تنديدا بجريمة قتل أبناء ردفان وتتوعد بنصرتهم

شهدت مدينة طور الباحة محافظة لحج صباح أمس مسيرة غاضبة، شارك فيها جموع غفيرة من المواطنين يتقدمهم قادة الحراك السلمي الجنوبي بكل مكوناته، وناشطو منظمات المجتمع المدني وقيادات القوى السياسية والحزبية والمشايخ.

وخلال المسيرة ردد المشاركون الشعارات الغاضبة ورفعوا اللافتات المنددة بما ارتكبته قوات الجيش والأمن من أعمال قتل بحق أبناء ردفان أمس الأول في المسيرة السلمية بمدينة الحبيلين، التي أسفرت عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح أكثر من 20 شخصا، والمطالبة بفتح تحقيق في جرائم القتل، وتقديم من أمر بفتح النيران على المواطنين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وأصدر المشاركون في المسيرة بيانا تضامنيا مع أبناء ردفان، أدان ما وصفه بأعمال القتل وسفك الدماء التي ارتكبتها السلطة ضد المشاركين في مسيرة الحبيلين أمس الأول.

وجاء في البيان: «لليوم الثالث على التوالي وردفان الأبية تحت نيران القصف البربري الذي كان نتائجه العشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن ضمنهم نساء وأطفال، ومازال عدد الجرحى والشهداء قابل للزيادة».

وأضاف البيان: «نعلن عن إدانتنا جرائم القتل البشعة التى ارتكبتها أجهزة السلطة أمس (الأول) الأربعاء في مدينة الحبيلين بردفان الأبية، التى أدت الى سقوط الشهداء العميد حيدر حيدرة حسين وماجد حسين ثابت والشهيدة لول أحمد بن أحمد، وسقوط عشرين جريحا.

ومازالت السلطة مستمرة بحملتها العسكرية على أبناء ردفان الثورة بهجوم همجي باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة..

إن ما يجري اليوم من أحداث جسام في ساحة الجنوب العامة، وفي ردفان الثورة من حملات عسكرية تستهدف الرجال والنساء والأطفال على حد سواء ماهو إلا استمرار للحرب التى تشنها السلطة».

واستطرد البيان: «إن السلطة الغاشمة تستهدف المدن والقرى الجنوبية واحدة تلو أخرى بمسلسل ستنفذ حلقاته تباعا بهدف إذلالنا والاستيلاء على ماتبقى من أرضنا وتوزيعها على زبانيتها، كما اتضح ذلك جليا بتنفيذ حملتها المسعورة على أبناء الجنوب في كود قرو، التي جرحت خلالها واعتقلت الأطفال والنساء والشباب في محاولة يائسة لإخراج الأهالي من مساكنهم والاستيلاء على أرضهم، وماشهدته مدينة جعار من عدوان وحصار عسكري بمختلف الفرق العسكرية وكان من نتائجه اعتقال العشرات من أبناء المدينة».

ومضى البيان: «إن السلطة تعمل منذ اليوم الأول لاجتياح الجنوب على طمس الهوية وتغيير النمط الديمغرافي في المدن الجنوبية، ومحاولة إلغاء التاريخ الجنوبي من المناهج التعليمية، والعمل على إبراز كل ما هو شمالي، وتحويلنا إلى شعب بلا تاريخ وبلا هوية.. إن تنامي الحراك السلمي الجنوبي واتساع قاعدته الجماهيرية أفقد السلطة صوابها وأربك زبانيتها وأخرجها عن طور العقل، فبدلا من الاعتراف بالقضية ذهبت إلى انتهاج أساليبها القمعية العقيمة.. في ظل هذا التصعيد الخطير فإن الواجب يملي علينا العمل بكل الوسائل الممكنة للتصدي للحملة المسعورة التى تشنها السلطة ضد إخواننا في ردفان وكل مناطق الجنوب، إدانة واستنكار مايحدث في ردفان والوقوف إلى جانب أبنائها، وتقديم العون لهم بكل الوسائل، واعتبار مايحدث في ردفان جرائم ضد الإنسانية وبداية مسلسل ستنفذ حلقاته على جميع مناطق الجنوب».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

امصرة-

لودرواختتم البيان بالقول: «يجب أن نعد العدة تجاه ما يجري من خلال توحيد الصفوف ونبذ التباين والاختلاف لمواجهة هذا العدوان، حتى لايأخذنا على حين غرة.. وإننا نتضرع إلى الغفور الرحيم أن ينزل شهداء ردفان الأبية وكل شهداء الجنوب منزلة الصديقين والأبرار، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.. وعاش الجنوب حرا أبيا».

مهرجان امصرة لودر يدعو إلى توحد مكونات الحراك

أقيم صباح أمس بصرة النخعين مهرجان جماهيري حاشد تضامنا مع أبناء ردفان، وتواصلا للحراك السلمي الجنوبي، شاركت فيه جميع مكونات الحراك السلمي في مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، بدعوة من هيئة حركة النضال السلمي مركز امصرة، حيث توافد العديد من أبناء مديريات لودر والوضيع ومودية ودثينة ومكيراس.

افتتح المهرجان الأخ علي صالح الجعدني عضو سكرتارية هيئة حركة النضال السلمي في امصرة بكلمة ترحيبية لأبناء المناطق المجاورة، مطالبا إياهم بالتوحد ورص الصفوف لمواجهة الحملات الشرسة من قبل النظام ضد أبناء الجنوب. بعد ذلك ألقى العميد عيدروس أحمد حقيس رئيس هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بأبين كلمة حيا فيها «أبناء صرة النخعين الأبطال» الذين يقيمون مهرجانهم الثاني بمشاركة إخوانهم من المديريات الأخرى وبمشاركة جميع مكونات الحراك السلمي الجنوبي، مشيرا إلى ما يتعرض له «أبناء ردفان الأبطال من قتل وترويع وممارسات خارجة عن الأعراف والأخلاق والدين»، مطالبا «أبناء الجنوب بمد يد العون لأبناء ردفان الأبطال لإخراجهم من محنتهم ومصابهم».

ثم ألقى الناشط السياسي علي الشيبة ناصر كلمة، أدان فيها ما يتعرض له أبناء ردفان من «مجازر وحشية»، مطالبا «أبناء الجنوب بتصعيد نضالهم حتى يتم فتح الحصار عن مديرية ردفان ومناطق الجنوب عامة».

وتحدث في المهرجان الناشط علي محمد الأعجمية رئيس هيئة حركة النضال السلمي بمودية قائلا:«إن تواجدنا هنا جميعا ومن كافة المكونات لدليل على وحدة الصف الجنوبي، ومن هنا فإننا نطالب الرموز الجنوبية بوحدة الصف ولم شمل أبناء الجنوب».

وشكر الناشط السياسي مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي للمجلس الوطني بأبين أبناء صرة النخعين على فتح صدورهم وأرضهم لكافة مكونات الحراك الجنوبي.

كما تحدث الناشط السياسي أحمد علي الدهماء في كلمته داعيا أبناء الجنوب إلى الترحم على أرواح الشهداء الأبرار من أبناء ردفان، مثنيا على الدور البطولي لأبناء المحفد ولحمر في أبين الذين يعانون بالمثل من حصار جائر من قبل أجهزة السلطة.

وأثناء المهرجان وصلت قافلة مكيراس بمعية الإعلامي أحمد صالح القنع رئيس الدائرة الإعلامية بهيئة حركة النضال السلمي في أبين، الذي ألقى كلمة في المهرجان حيا فيها أبناء صرة النخعين الذين استوعبوا كافة مكونات الحراك الجنوبي، ناقلا البشرى للجماهير بأنه بإذن الله تعالى «ستتوحد كافة مكونات الحراك في أبين ومناطق الجنوب عامة في أقرب وقت ممكن»، محييا في الوقت نفسه أبناء مكيراس الذين «يشهرون الحراك في كل قرية وعزلة»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك «شخصيات اجتماعية ومشايخ سيعلنون انضمامهم إلى الحراك الجنوبي في الأيام القليلة القادمة».

وتحدث الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس هيئة النضال السلمي بمكيراس قائلا: «أستحلفكم بالله أن نترك الأنانية وحب الزعامة، ونعمل على توحيد أبناء الجنوب في مكون واحد، وليكن هذا وفاء لأرواح الشهداء من أبناء ردفان وأبناء الجنوب».

وألقيت في المهرجان قصائد شعرية للأخوة الشعراء ناصر محضار النخعي وأحمد محمد القردعي والشاعر الشهير ابن مكيراس سالم قاسم علي وشاعر الحراك ماجد عوض والشاعر بن سالم المارمي وسالم محمد باعلي.

في ختام المهرجان تلا الناشط السياسي حسن أحمد النخعي رئيس هيئة الحراك السلمي منطقة امصرة البيان الختامي الذي رحب بالحاضرين، ودعا قادة الحراك السلمي إلى أن يرصوا صفوفهم ويوحدوا كلمتهم في الداخل والخارج، وأدان البيان «الإرهاب الذي تقوم به السلطة ضد أبناء ردفان الأبطال والضالع وكود قرو، وما تقوم به من محاكمات كيدية لـ«الأيام» والمناضل أحمد عمر العبادي المرقشي وأحمد بامعلم».

وحيا البيان موقف الشيخ طارق الفضلي، مؤكدا باسم أبناء صرة النخعين أن «أبناء الجنوب كافة سيواجهون التهديدات التي صدرت مؤخرا بحق هذه الشخصية والرمز الجنوبي الشيخ طارق الفضلي»، ووجه البيان التحية الصادقة إلى «الرئيس علي ناصر محمد والمناضل محمد علي أحمد وكافة قيادات الجنوب».

وعقب انتهاء المهرجان بساعتين انتقلت الجموع المشاركة في مهرجان صرة النخعين إلى مدينة العين بمنطقة دثينة في مسيرة جماهيرية سلمية جابت الشارع الرئيس لمدينة العين ذهابا وإيابا في الخط الرئيس عدن - حضرموت، ردد خلالها المتظاهرون هتافات تدين الأعمال العسكرية التي مارستها وتمارسها السلطة ضد أبناء ردفان والجنوب عامة.

مشترك حضرموت: ما تشهده ردفان جرائم لا إنسانية

قال الأخ يمين صالح بايمين، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس فرع حزب الحق بمحافظة حضرموت: «إن أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت تتابع ببالغ القلق والغضب الشديدين الأحداث الدامية والجرائم اللاإنسانية التي شهدتها مديرية ردفان وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين».

وأضاف قائلا: «إننا في اللقاء المشترك إذ نندد بالعملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات الجيش في ردفان التي ذهب ضحيتها 3 شهداء و26 جريحا فإننا في الوقت نفسه نناشد قواعد أحزابنا ومناصرينا وكافة المواطنين بحضرموت المشاركة الواسعة في جميع الاحتجاجات والفعاليات السلمية التي تشجب وتندد الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الجيش والتي تتنافى مع حقيقة وجوده».

واستطرد بالقول: «إن على النظام أن يدرك أن المواطنين لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام الأعمال والجرائم البشعة الذي يرتكبها، وأن العنف لا يولد إلا العنف وأن وسائل الإرهاب التقليدية لن تكسر إرادة الشعوب، وفي الأخير سوف يأتي يوم يحاسب الظالم على جميع الجرائم البشعة التي ارتكبها في حق العزل والأبرياء من أبناء شعبنا في الجنوب».

(نجاح) المهرة: ندعو نشطاء الحراك في المهرة للتضامن مع أخوانهم بردفان والضالع

دعت هيئة حركة النضال السلمي بمحافظة المهرة (نجاح) «كافة نشطاء الحراك بالمهرة الى التضامن مع أخوانهم في ردفان والضالع جراء ما يتعرضون له من حملة عسكرية».

وأوضحت (نجاح) المهرة بالقول:«سننظم بهذا الصدد فعاليات جماهيرية سلمية في مدينة الغيظة تضامنا مع أهالي ردفان والضالع ضد حملات القمع والتنكيل والاعتقالات وتنديدا بالحملة العسكرية ضد أبناء ردفان».

مسيرة حاشدة ومهرجان جماهيري بعدن تنديدا بأحداث ردفان

احتشد المئات من المواطنين أمس أمام بوابة مستشفى النقيب التخصصي بمديرية المنصورة محافظة عدن تضامنا مع الجرحى من أبناء ردفان الذين سقطوا برصاص قوات الجيش في الأحداث الأخيرة وينزلون المستشفى لتلقي العلاج .

وردد المواطنون عددا من الشعارات المنددة بإطلاق قوات الأمن والجيش النار على المواطنين العزل في ردفان، والذي راح ضحيته ثلاثة شهداء وإصابة العشرات بإصابات مختلفة .

وانطلق المواطنون بعدها في مسيرة حاشدة جابت شوارع المنصورة ذهابا وإيابا واختتمت بمهرجان جماهيري أقاموه أمام المستشفى .

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات من قبل عدد من قيادات الحراك الجنوبي ونشطاء المجتمع المدني منهم العميد عمر سعيد الصبيحي، والعميد حسن البيشي، والعميد زيد النقيب، ود. عبد الحميد شكري، ود. يحيى شائف الشعيبي ود. فاروق حمزة .

وحضر المهرجان الأخوة علي منصر محمد، والمحاميان محمد الحسني و محسن علي حمود.

--------------------------------------------



وتد): استبيحت الدماء في 94م بدعوى المصلحة الوطنية العليا والآن يكرر الخطأ نفسه


صنعاء «الأيام» خاص:دعت الهيئة الوطنية لمناهضة تأجيل الانتخابات ومنظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي (وتد) أمس الفعاليات الاجتماعية والشعبية كافة إلى التعبير عن مواقفها الرافضة تأجيل الانتخابات والتمديد للبرلمان، وإنقاذ الديمقراطية.

وأضافت الهيئة والمنظمة في بيان أصدرتها: «إن العملية الديمقراطية يراد لها أن تكون مجرد لعبة بيد بعض أطراف العمل السياسي في السلطة ومعارضة المشترك، الذين اتفقوا على اغتيال حق الشعب الدستوري وإطالة أمد البقاء (السلطوي المعارضي) الباهت على حساب المكتسبات الوطنية والشعبية، تحت دعاوى ومبررات المصلحة الوطنية العليا التي يفسرونها حسب هوى ومزاج الاستبداد السياسي في الحاكم والمعارضة، الذين سبق لهم أن اتفقوا على استباحة دماء الشعب اليمني في حرب 94م بدعاوى المصلحة الوطنية العليا وهاهم اليوم يكررون الخطأ نفسه».

وقال الأخ محسن الغشم رئيس اللجنة الإعلامية للهيئة رئيس منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطي: «إن بعض القيادات في الحزب الحاكم يسيرون باتجاه إقناع القيادة السياسية بأن تعديل المادة (65) من الدستور يصب في مصلحة الديمقراطية، في وقت لا يستطيعون فيه إقناع الشعب أو حتى إقناع أنفسهم بمبررات وجدوى التعديل والتأجيل وبشكل مثير للاستهجان".

وأكد الغشم دعوة جمهور الناخبين والفئات الشعبية إلى "إقامة مراكز انتخابية للتصويت في 27 أبريل الجاري، والتعبير عن مواقفهم الرافضة للتأجيل والتمديد والإدلاء بأصواتهم في أوراق بيضاء".

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لورنس العرب عدن الام الســقيفه العـامه 4 10-18-2009 09:06 PM
فيما الآليات العسكرية المرابطة بمحافظة الضالع تشارك في القصف.. توسع رقعة المواجهات ال حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 05-02-2009 12:38 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas