أهداف حقوق المرأة في مصر و في اليمن

[مغامص]

تعتبر مصر الشقيقة بذرة كل الثورات العربية وأرض خصبة لبناء ونشر جميع الأفكار السياسية والأدبية والإنسانية خصوصا في القرن الماضي عندما كانت هذه الدولة فعلا أم العالم العربي , وبخصوص حقوق المرأة فقد كانت مصر أول من تبنى هذه الفكرة بشكل رسمي وتأسست فيها المكاتب والمؤسسات التابعة لحقوق الإنسان والتي من أهم أولوياتها حقوق المرأة,,,
ومع تتبعي لما تدعو اليه فقد اصطدمت تلك المؤسسات مع جميع الحركات الإسلامية والتي ترفض رفضا باتا لكل ما هو غربي ولم تلق الدعم الحكومي الرسمي الا في النطاق الذي ينصب لصالح السياسة المصرية مثل سياستها في تخفيض عدد السكان بشعار لا للزواج المبكر وبقيت بقية الحقوق التي تنادي بها حقوق الإنسان هناك ضعيفة الصدى في الواقع المصري من أمثلة ماكانت تنادي به نوال السعداوي ذات الآراء الساخنة والجريئة خصوصا فيما يتعلق رأيها في بعض نواحي الإسلام واتهامها له بأنه هضم الكثير من حقوق المرأة وساهم في تخلفها ,,, وأني أتسائل هل يمننا العزيز وما تدعو اليه حركات تحرير المرأة ذات الجذور الفرنسية العلمانية بمنئى عما يحدث في مصر ,, ومع تعالي أصوات التشكيك الكبير واللمز والغمز للأهداف الحقيقة وراء أقنعة دعوات تحرير المرأة , نجد من يطالب بضرورة أن تلعب المرأة دورا أكبر في الحياة الإجتماعية والسياسية خصوصا في أوساط المثقفين ,,,, فكيف يتم احتواء هذين الإتجاهين بما يخدم مصلحة اليمن ؟؟؟

[3sal_jeddah]

مشكور ياغالي على النقل

[مايسه]

اخي مغامص شكرا عل طرحك لهذا الموضوع الجميل والذي يجب ان يخضع للنقاش من الجميع حتى تتبلور
الصوره وتتضح حقائق قد تكون يجهلها الكثيرون عن حقوق المراه في الوطن العربي وحقوق الانسان
,, واستنتاجك للحاله المصريه هي جزء من حالنا العربي الواحد . احيي المناضله والحره الدكتوره نوال
السعداوي في كفاحها السلمي بالقلم والراي و النشاط ا الدؤوب لاجل اعادة الاعتبار للمراه العربيه بشكل عام
والمصريه بشكل خاص للقيام بدورها السياسي ورفع هووول المظالم التى تعانيها المراه العربيه وكما احيي
كل الاخوات في السعوديه والكويت والبحرين الذين قطعن شوطا كبيرا في تحقيق عدد من المكاسب السياسيه
والانسانيه .
ان الاشكالية التى ذكرتها اخي مغامص والتى مثلتها في الدين الاسلامي والحركات الاسلاميه فهذا غير
صحيح فالنخب الذكيه الحاكمه تلبس المفاهيم بالدين وتسخر الدين الاسلامي لمصلحتها وبناء على ذلك
تنسج تشريعاتها في في بعض القوانين مايتناسب لها ويدعم بقاء هذه النخب في الحكم وبما يكفل الطاعه
العمياء للشعوب واباخضاعها باسم الولاية الدينيه والحاكم الوالي . المشكله ليست دينيـــه كما يفهمها
البعض . مشكلتنا في الوطن العربي .. سياسيــه ــ اجتماعيـــه وهي ازمه يعاني منها المجتمع العربي
بجنسيه المراه والرجل على حد سوى ولهذا وجدت منضمات حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني
والتى تتعرض في احيانا الى هجوم من المقربين للحلكم وبشويه متعمد حتى لاتسهم في خدمة الشعوب
وهذه المنضمات في الغالب على النقيض من مبادئ الحكم القائم في الوطن العربي الذي تامل شعوبه بالخلاص
منه كونها انظمه مستبده وتمارس الظلم والاضطهاد لشعوبها والتسلط على مقدرات البلدان التى تحكمها ,
دور اللجنه في القطر اليمني وهي جزؤ من مؤسسات المجتمع المدني المعنيه بحقوق الانسان وهي كثر

في اليمن البعض منها من صنيعة السلطه والبعض مراكز ابحاث واخرى مستقله دخل فيها السفارات الاجنبيه

وتتضارب التقارير وتختلف0 ولكن اريد اعطيك الحقيقه التى نعايشها 0 ويجب ان نشخص الاشكالية 0 حتى

نعرف طبيعة ومهام هذه الجمعيات 00
00 مجمل الدساتير العربيه تتناقض كليا مع مبادئ حقو ق الانسان بمافيها اليمن 0 بتبنيها صياغات
ايدويولوجيه اودينيه تصادر الحقوق والحريات العامه او تسمح بمصادرتها 0 تسمح هذه التشريعات الدستوريه
للسلطه التنفيذيه للحاكم العسكري بالجؤ الى اعلان حالة الطوارئ متى ماشا 0 ومن دون اخطار تستدعي
ذلك 0انما لغرض تركيع المواطن وتجريده من حقوقه الدستوريه ومصادرة حريته الشخصيه0 حرية الراي والتعبير
بل الاراده في التغيير 0والصحافة 0وسرية المعلومات 0 وحرية الابداع الفكري والاجتهاد العلمي 0وغيرها

اولا قبل ان نطالب بالهامش علينا يتعين علينا ان نطالب بتغيير التشريعات العربيه 0ليس اليمن فقط بل العالم
العربي0حتى تكون وفق منظومه واحده 0تتكيف مع بعضها 0ان التشريعات القائمه لاتصلح لواقعنا المعاصر

التى بالطبغ تغلب عليها طابع الخرافات والتصورات السياسيه 0الامن 0المصلحه العامه 0الوحده الوطنيه0
وطغت على حساب قيم التعدديه والحريه واحترام حقوق الانسان 0لقد افرغوا مفهوم حقوق الانسان محتواه

واحالته الى ديكور ليس الا!
الخارطه السياسيه للنخب الحاكمه العربيه يؤكد بالملموس والبراهين القاطعه ان هذ1ه النخب لاتستند نفسها

لشرعيه وطنيه وانما بتشرعات تقليديه فئويه0 طائفيه0 قبيله 0جهويه0 بالاضافه الى شرعية القوه والجيش

والامن السياسي 0والاستخبارات0 هذه مفردات تعارض حاد مع مقتضيات الدفاع عن حرية المواطنين
وصيانة كرامتهم الانسانيه00 ان مفاهيم حقوق الانسان لدى حكامنا العرب هي وفق هذا النمط في الحكم

لهذا تبقى مهام لجان حقوق الانسان مهام هامشيه وغير فاعله ولاتجدي نفعا 0 والتى حولتها الدوله الى
الى مهام اخري افي مجال التنميه البشريه ومكافحة الفقر والجفاف و00و000الخ0
00 لقد جاؤ لنا بوزارة حقوق الانسان وهي غطا شكلي فضفاض ومظله تقع فوق دعات الحرية 0وبهذا

الوزارة تساهم في تلجيم الاصوات المناديه بالحريات0 وتمشي في فلك السلطه 0الهدف الرئيس كما نلمسه

هو للصول على المساعدات الدوليه ومساعدات المنظمات المانحه 0لحقوق الانسان0 ليس الا0

00 زيارة السجون 00 قبل ان تفكر بزيارة السجنا اضع في نصب عينيك انك امام هذا النمط من النظام القائم

ستجد امامك 00 ثلاثه اسئله: متى 00 وكيف 00 ولماذا 00 ؟؟11
وهنا تصدم باول مصادره لحقوق المهتم بحقوق الانسان قبل الانسان نفسه0

كذلك 00 متى مارغب الشعب في تسيير مظاهره احتجاجيه0 يتعين عليه ان يقف امام الاسئله الثلاثه:
متى واين وكيف وبتحديد الزمان والمكان00 وطلب تحديد الاذن المسبق 0

هنا تقييد الحريات سببها اولا التشريع والادوات القمعيه0 ومفهوم السلطه لحقوق الانسان0

نعم وزارة الحقوق الانسان تدعم في الخطط الانمائيه ومساندة الجمعيات الخيريه المختلفه 0 وهذا مهاما
هذا واقعنا السياسي في الوطن العربي سوى في اليمن او مصر هناك العادات الاجتماعيه والاعراف
اقبليه تساهم الى جانب ماذكرتها انفا وهي ممارسات ضد المراه في المجتمع
وهناء اذكر لما كنا في لقــاء في مكتب رجل الدين صالح الاطرم في السعوديه لما سئلنا
ماهو المفتاح الصعب الذي عجزتم امامه ؟ ويقصد في شائن المراه العربيه والاستحقاقات
العصريه الجديده تكييف المجتمع العربي معها فكان ردي عليــــه بكل وضوح :
هو مفتاح ذلك العربــي المنغلق مع نفسه ولايستوعب متغيرات العصر بكل مدنيته

وحداثته 00 هذا العقل الذي اقفل باحكام بمفتاح كبير (كتب عليه العادات والتقاليد)

اغلق على موروث ثقافي رجعي متخلف ومفاهيم قاصرة عن الحياة 00 هذا العقل الذي اصابته

لوثة الجهل ولوثة الموروث المشوة من العصور الوسطى 0الذي بقى اسيرها ويشد نفسه


نحوها في تقهقر للخلف 0وليس للامام 0 ونحن اهل الحكمه والايمان كما وصفنا الرسول كيف


لانكون السباقون الى الاخذ بمقتضيات العصر وعلومه 0وفق اسس ومفاهيم جديده 0وبما اننا

اصبحنا مثال يحتذي به في الوحده والشورى 0لماذا لا نكون الاوئل في هذا المضمار!!

[مغامص]

اشكر أخت مايسة على اثرائها الرائع للموضوع ,,, ولو سمحتي لي أختي عندي تساؤل ,, ما هي الأسس والمناهج التي نهلت منها لجنه حقوق الإنسان حتى تصوغ لنا دستور واحد وعالمي لحقوق الإنسان ؟؟ وهل هذا الدستور صالح لكل زمان ومكان؟ وهل هو واجب التطبيق على جميع شعوب العالم بمختلف ثقافاتهم ؟؟؟

أي أنسان يقف على هذا العالم مهما اختلفت ثقافته هو ضد جميع ألوان التعسف والقمع للحريات وضد الإستغلال القذر للدين وضد الشعارات الرنانة والجوفاء بما يخدم أهواء السياسات والسلطات ,,,,, ولكنه في الوقت نفسه لا يرضى أن تفرض عليه واجبات أو تمارس في أرضه أعمال لا يرضى بقبولها حتى لو تسمت بحقوق الإنسان الدولية ,,,,
في المقابل لا أعتقد أن مفهوم حقوق الإنسان بالميزان الدولي قادر أن ينجح في جميع البيئات الثقفاية للبشر , فما قد ينجح في أمريكا وأوربا ليس بالضرورة أن ينجح في اليمن مثلا ,, فكل مجتمع له تركيبته الثقافية والإجتماعية ومرجعياته الدينية التي كونت تراثه الفكري والحضاري و افرزت مظاهر نسميها عادات وتقاليد وهي تمثل في الحقيقة هوية هذا المجتمع و ملامح شخصيته التي تميز هذا البلد عن ذاك ,,,
وبما أن هذه المورثات الحضارية أو العادات والتقاليد هي مكون انساني , فمن الطبيعي أن نجد فيه القصور البشري وبعض من الأخطاء والعيوب والظلم أحيانا لفئة او طبقة من طبقاته الا أنه وبعيدا عن سفاسف السياسة والقمع والإستغلال فمن الواجب القيام باعادة ترتيب حقوق الإنسان حتى نوجه كل ماشذ وخطأ في هذا المجتمع بسواعد محلية وقومية تنهل من منابع أصيلة وواعية وقوية من نفس البيئة حتى تتناسب مع خصوصية التركيبة الثقافية لمجتمعها ,,
آمل أنكي فهمتي ما أقصد أخت مايسة ,, والآن اترك لكي و للأخوة الأعضاء للرد والتعقيب , وشكرا

[مغامص]

هممممممممممممم
ما عندك أحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[ابورائد النعماني]

شكرا جزيلا للجميع

[الفارس الهاشمي]

شكرا جزيلا