القدس ..اولى القلبتين ومسرى الرسول الاعظم

[الدكتور أحمد باذيب]

بين القدس والأندلس
http://www.rafed.net/towns/palastain.html


منظر عام للقدس والمسجد الأقصى





التاريخ:17/06/1427

في السنوات الأخيرة الماضية، تعالت من قلب مدينة القدس الشريفة صرخات الاستغاثة بالعرب والمسلمين، أطلقها مفتو القدس وعلماؤها والشخصيات البارزة من أبنائها، أن انقذوا القدس قبل أن يبتلعها الصهاينة، فلا يبقوا فيها من شئ يمت بسبب للعروبة أو الإسلام. اليوم يرتفع صوت باحث مقدسي، أنفق شطرا كبيرا من عمره يتابع مخططات الاستيطان الصهيوني للقدس، ليطلق صرخة استغاثة جديدة موثقة، تحذر من أن العرب سيبكون القدس، كما بكوا الأندلس من قبل، ما لم تحزم الأمة أمرها وتحشد قواها لإيقاف هذا الابتلاع الصهيوني للمدينة المقدسة.

* * *

يقول الباحث المقدسي خليل التوفكجي في حديث أجرته معه صحيفة " الحياة " في مدينة رام الله: إن الإسرائيليين يوظفون ملايين الدولارات لتغيير وجه المدينة، لتقليص الوجود العربي وتعزيز الوجود اليهودي فيها، بينما العرب لا يعملون شيئا لمواجهة ذلك.

وحذر الرجل في مؤتمر صحافي وجه فيه صرخته هذه للسلطة والمنظمة وكل من يهمه الأمر، مما أسماه المصير المظلم للقدس في خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت المسماة خطة الانطواء، وقال: المشكلة هنا أن أولمرت كان رئيسا لبلدية القدس منذ عام 1994، وهو يعرف كل حجر في المدينة، لذلك ضمن خطته فصلا خاصا بالقدس يقوم على إبعاد غالبية السكان من المدينة، إي إبعاد حوالي 200 ألفا من السكان الى الضفة، وإبقاء أقلية من 80 ألفا فيها الى جانب أغلبية يهودية، ويضيف: هذا الفصل هو عبارة خطة مكتوبة تحمل اسم " القدس 2020"، أي القدس في عام 2020، وتنص على تقليص عدد السكان العرب وزيادة عدد السكان اليهود، ويعود الباحث الخبير في شؤون الاستيطان والقدس الى العام 1967، عندما كان عدد السكان العرب في القدس 70 ألفا، ولم يكن فيها أي يهودي، فاتبعت اسرائيل سياسة تقوم على زيادة عدد السكان اليهود، وتغيير الطابع العربي للمدينة، الى أن وصل عدد السكان اليهود اليوم الى 182 ألفا.

ورغم كل سياسات الطرد، وجدت إسرائيل أن عدد العرب في تزايد مضطرد، فلجأت الى سياسة الفصل الجراحي، القائم على عزل التجمعات السكانية العربية عن المدينة وإلحاقها تدريجيا بالضفة، مستغلة في ذلك مشروع جدار الفصل، واليوم تجد الجدار يقطع أحياء وقرى وبلدات القدس كالسكين ويبقيها خارج المدينة.

ويسرد خليل التوفكجي عشرات الأساليب التي استخدمتها إسرائيل، في طرد السكان العرب وتهويد المدينة، في مقدمها سحب بطاقات الهوية التي تشير الى أن أهل القدس مقيمون وليسوا مواطنين في دولة إسرائيل، فكل من يغير مكان سكنه من القدس الى الضفة، تسحب منه بطاقة الهوية، وكل من يحصل على جنسية أجنبية تسحب بطاقته، وقد أدخلت اسرائيل تغييرات هائلة في القدس، فقد اتبعت سياسة " اشتر بيتا في القدس واحفر نفقا واطرد السكان المحيطين"، ونشرت المخدرات بين الشبان، واتبعت سياسة الأسرلة الثقافية عبر الأندية والمؤسسات التعليمية، وغيرت أسماء الأماكن العربية، فشارع الواد أصبح اسمه شارع بشاي، واسم مدينة القدس يتراجع اليوم ليحل محله أورشليم.

* * *

تلك أهداف يخطط لها الصهاينة منذ أكثر من مائة عام، وينشئون لها المنظمات والمؤسسات، وينفقون البلايين، ويوظفون العملاء والواجهات من كل جنس ولون، ويسلكون أشنع السبل، وأورشليم هي حلم كل يهودي ونداؤه عبر العصور، وإذا كان العرب والمسلمون، يملكون من المال والقدرات والوسائل، ما يهزمون به هذه المخططات الإجرامية، فإنهم يفتقرون – فيما يبدو – الى الإرادة والعزم ووحدة الصف واجتماع الكلمة، وهو ما لا تملك أن تبلغه صرخات الاستغاثة ونداءات التحذير.

منظر لمسجد قبة الصخرة

[الدكتور أحمد باذيب]

سألت القدس التي في جوانحي

لماذا اليوم تبكين

ولماذا اليوم تنتحبين

ولماذا اليوم منك هذا الصراخ المبين

فأجابت فلسطين

الحق ينطق والجواب صريح

أليس القدس اليوم – شهيداً وجريح –

ثم نادت بأعلى صوتها

يا أيها المسلمون

هل على عيونكم غشاوة

أم زالت عن قلوبكم النقاوة

وكثرت على ألسنتكم الدعاوى

ألا ترون

مستعمراً قبيحا

ورصاصاً صريحا

ودمعاً سحيحا

أطفال تقتل بالألوان

ونساء تمزقهن الآلام

أنا لا أحزن على شهداء يسقطون

ولا على نساء وجرحى يتألمون

فالشهداء إلى الجنة

والجرحى إلى ساحات المعركة مرة بعد مرة

والنساء لإنجاب الأطفال في كل غرة

ولكنني أحزن على مسلمين

من الأندلس إلى الصين

أسمع منهم جعجعة ولا أرى طحينا

مع أن لهم في قلبي رنينا

أنا أحزن على مسلمين

نسوا بكل جوارحهم قضية فلسطين

شعر عبداللطيف البريجاوي

[قمران]

جزاك الله خير الجزاء

[قمران]

وهذه مجموعة صور للمسجد الأقصى

[الدكتور أحمد باذيب]

وجزاك خيرا اخي قمران على تشويقنا للقدس الغالية مسرى الرسول واولى القبلتين

[الدكتور أحمد باذيب]

القُدسُ سَتْبقَى عَرَبّية
الشاعرة / ريم أبو عيد
مصر


إِغْتَالُوا لَونَ البَحْر

سَرْقُوا زُرقَة السّمَاء



رَسمُوا خَطّينِ

َبيْنَهُمَا نَجْمَةٌ زَرْقَاء





نَزَعُوا صَفحَاتٍ بَيضَاء

ِمنْ قلبك يا وَطْنِي

خَطوا سُطُورَاً سَوْداَء

زَورّوا التَارِيخَ

إِدّعُوا كَذِبَاً ،

حَقاً وَهْمِيّاً فِي سَيْنَاء



حَقاً تَارِيخِياً فِي أَرضِ فَلسطِين

فَبَكَتْ حَطّين

تُنْعِي مَوتَ صَلاحِ الدّين



تَروِي بِالدَمعِ الأَرضَ العَطْشى

تَسْقِي بُحَيرَةُ طَبَرّية

زَيَفُوا أَقْوَالَهم بِمَحضِ كَذِبٍ وَ افْتِرَاء

أَحِبَاءُ الرب قالوا

شَعبِ الله المُخْتَار

إِنْتَهكُوا حُرُمَاتِ الأَرضِ

بِأَقْدَامِهم الهَمَجّية

أَعْلَنوُا مِيلادَ

ابنة لَهم غَير شَرعّية

مِن رَحمِ الغَدرِ

لأبِ صُهيونّي و أمٍ أَمْرِيكيّة

بِلاَ خَجَلٍ أو اسْتِحيَاء

أَسمَوْهَا "أَرضُ المِيعَاد"

إِحْتَفلُوا بالنصر الزائف

لِحَربِ التَحْرِيرِ الوَهمّية

رَقْصوا فَرَحَاً فَوقَ الجُثَثِ

و فَوقَ الأَشْلاء

فوق اجساد الشُهدَاءِ



َشرِبُوا حَتّى ثُمَالَتِهِم

مِن كَأسِ الدِمَاء

أَلقُونا فِي اليَمِ

بَصقُونَا فِي المَاء

ِصرنَا شَحَاذُون

نَتْسَولُ خُبزَ الحُرّية

نَسْتَجِدي المَأوَى

نَنَامُ عَلى أَرصِفَةِ مَنَافِينَا

لقطاء

نَحيَا فِي الآَرضِ بِلا هَوّية

نُتَابُع كُل َصباحِ

كُلَ مساء

فِي المِذيَاعِ

أخبار الموت

أخبار أنظمة العملاء

نُشَاهِد مَأسَاةَ تَصفِيقِِِ

بِكُلِ وَكَالاَتِ الأَنْبَاء

تَتَلونُ أَفْعَى إِسرِائِيل

فَوقَ فِراشِ البَغيِ كَالحِربَاء

تَرتَمي فِي أَحْضَانِ مَجلِسِ الأَمنِ كَعَاهِرة

تَعلُو أَصوات " الفِيتُو"

لاغتصاب ما تبقى من أرض

لامْتِهانِ مِا استبقي مِن كَرَامَةٍ

أو كِبْرّياء

تخرسنا قرارات الردة

بيان صادر عن ضعف

فيا لجبن الضعفاء



َ بِرغْمِ الزّيفِ

رغمِ الزُورِ و البُهْتَان

سَتبْقَى القدْسُ عَرِبّية

و بِرغم البَطشِ

رغَمِ الظُلمِ

و رَغمِ القَهرِ

رَغمِ سَلامِ الجُبَنَاء

لَنْ نَركَع أبدا

أَو نَسْتَسلِمَ كَالعُمَلاءِ

وَ نَبيعَ قضيتنا

ونرفض قدس التهويد

فيا نصر صبرا

ساعة الفرج للقدس تشاء

[الهاشمي 2009]

اااااه يالاقصى اااااااه يامسرى المصطفى 00 دنسوك الصهاينه وشاركهم العالم كله فى هذا التدنيس 00 متى يحين موعد تطهيرك 00 انه قريب باذن الله

[ابو القسام]

شكرا لك على هاذا الموضوع الجميل

[الفارس الهاشمي]

شكراً لك اخي الكريم

[دلع بنات]

السلامعليكم و رحمة الله و بركاته


اشكرك جزيل الشكر يا دكتور ع الموضوع