عبدالقادر بايزيد -1- الطبيب

[بومحكم]

تم النشر كون الشخصية حضرمية

وصاحبة انجازات كبيرة لم يسلط الاعلام الضوء عليها رغم الاكتشافات الطبية الرائدة



نعتذر للمشرفين مسبقاً



============



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم موعدنا معكم ومع احد

أعضاء مجموعة حضرموت البريدية

منذ فترة لم تروا له مشاركات بسبب العمل

وقد اخترت هذه الفترة لانزال الموضوع حتى نتذكره من جديد

رغم ان لقائي به قد جاوز السبعة أشهر تقريبا



سنبدأ بالتعريف به



عبدالقادر محمد عمر بايزيد

من مواليد مدينة المكلا لأسرة من وادي ليسر / دوعن

التعليم الإبتدائي والإعدادي والثانوي بمدينة المكلا

بكالوريوس الطب والجراحة العامة من بلغاريا 1992

ماجستير امراض الصدر والحساسية والتدرن من جامعة عين شمس/ مصر 2001

دكتوراه امراض الصدر والحساسية والتدرن من جامعة أسيوط / مصر 2008







خلال التحضير لدرجة الدكتوراة قام باكتشاف عدة علاجات لامراض الصدر

منها علاج للربو المستعصي





ويعتبر العلاج الاول من نوعه على مستوى العالم

وقد اشادت به معظم المنظمات المهتمة والمتخصصة في الامراض الصدرية في العالم




بايزيد وانخراطه في العمل الطبي والخيري



العام 1992 بداية العمل كطبيب مقيم بمستشفى ابن سينا بالمكلا

مؤسس ومنسق برنامج مكافحة الأيدز بمحافظة حضرموت من 1995 الى 1997

نائب مدير عام الصحة ومدير الخدمات الطبية م/ حضرموت من 1995 الى 1998





خلال هذه الفترة اسهم بشكل فاعل في التأسيس لمخيمات طيبة الجراحية الخيرية الأولى



شارك في إعداد الخطة الخمسية لوزارة الصحة اليمنية للأعوام 1996/2000



مدرس أمراض الصدر بكلية الطب جامعة حضرموت منذ العام 2001 وبأنتظار الترقية لدرجة أستاذ مساعد قريباً



في الإطار النقابي والجماهيري



عضو الهيئة الإدارية لنقابة أطباء حضرموت في العام 1995بعد انتخابه وحتى العام 2003



أسس مؤسسة حضرموت الخيرية للتنمية في العام 2001

الهادفة الإسهام في دفع عجلة التنمية في حضرموت وقد نفذت المؤسسة عدد من المشاريع



شارك في العديد من المؤتمرات العلمية وورش العمل المحلية والدولية في كل من اليمن (صنعاء/ عدن / المكلا ) ومصر ( القاهرة / الإسكندرية / أسيوط / ألأقصر ) في مجالات متعددة منها امراض الصدر والإيدز والتخطيط الصحى









البحث في سطور

الهدف من البحث كان معرفة العوامل التي تقف خلف استعصاء العلاج عند بعض مرضى الأستما أو الربو الشعبي ومعرفة تأثير هذه العوامل على الناحية الاكلينيكية بهدف ايجاد وسائل لتجنبها او علاجها وذلك عن طريق تحديد الخلفية الاكلينيكية والباثولوجية والمناعية الهيستو كيميائية للربو الشعبي المقاوم للعلاج.

من أجل هذا تم ادراج جميع مرضى الربو الشعبي المحالين الى مستشفى اسيوط الجامعي بسبب استعصاء علاجهم خلال الفترة من فبراير 2004 الى يناير 2007 في هذه الدراسة وتم اجراء فحوصات وتحاليل اولية لتحديد اسباب استعصاء العلاج عند هؤلاء المرضى ومنها تمت معرفة بعض الاسباب وبعلاجها تم انهاء استعصاء العلاج عند 43% من المرضى بينما ظلت مجموعة تمثل 57% منهم بدون سبب واضح وتم اعتبار هذه المجموعة (مجموعة الربو الشعبي المقاوم الحقيقي) المجموعة الاولى في البحث.

الى جانب مجموعة الربو المقاوم تم ادراج ثلاث مجموعات مقارنة ضمت المجموعة الثانية مرضى الربو الشعبي المعتدل الحدة بينما ضمت المجموعة الثالثة مرضى السدة الرئوية المزمنة . المجموعة الرابعة كانت مجموعة ضابطة من المتطوعين الاصحاء.

المجموعات الاربع اخضعت لفحوصات متقدمة جدا شملت فحص وظائف التنفس وفحوصات اشعاعية وكيميائية كما تم اجراء منظار شعبي ليفي لكل افراد هذه المجموعات وبواسطته تم أخذ عينات من الشعب الهوائية كما تم اجراء غسيل شامل للرئتين وتم ارسال عينات الشعب والغسيل الشعبي لاجراء فحوصات باثولوجية وميكروبيولوجية ومناعية هيستوكيميائية مستخدمين في هذه الفحوصات دلالات مناعية متطورة جدا وباهظة الثمن.

بتحليل النتائج ومقارنة المجموعات تم التوصل الى نتائج بالغة الأهمية حيث تم تحديد بعض الاسباب المؤدية الى استعصاء الربو الشعبي للعلاج والتي بعلاجها ينتهي الاستعصاء ومنها اسباب تم اكتشافها لأول مرة على الصعيد العالمي كما تم ايجاد وسيلة للتشخيص التفريقي بين مرضي الربو الشعبي المقاوم والسدة الرئوية المزمنة وهما مرضان يعتبر التفريق بينهما بالغ الصعوبة.

كان من نتائج البحث ايضا اكتشاف ارتفاع نسبة بعض العوامل عند مرضى الربو المقاوم مما يفتح امام علماء الادوية المجال لدراسة انتاج عقاقير مضادة لها وتأثير ذلك على مسار المرض. كما تم اكتشاف بعض المتغيرات النسيجية التي تعتبر من الناحية الباثولوجية متغيرات منذرة بأحتمال تطورها الى مرض السرطان.

خلال فترة أخذ العينات تم ابتكار وسائل جديدة لم تكن مستخدمة من قبل وذلك للحيلولة دون حدوث مضاعفات اثناء اجراء المناظير.

لجنة مناقشة البحث اشادت كثيرا بتميز البحث وأثنت على جهد الباحث ومن وراءه لجنة الإشراف كما أوصت بطباعة البحث وتعميمه على الجامعات المصرية للأستفادة من نتائجه القيمة في جوانب التشخيص والعلاج.

لجنة مناقشة البحث تكونت من رئيس الجمعية العلمية المصرية لامراض الشعب الهوائية الاستاذ الدكتور طارق صفوت ونائب رئيس الجمعية العلمية المصرية لامراض الشعب الهوائية الاستاذ الدكتور عادل خطاب بالأضافة الى الاستاذ الدكتور طارق محفوظ رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة اسيوط ممثلا عن المشرفين على البحث. لجنة الإشراف ضمت الى جانب الدكتور طارق محفوظ كلاً من الدكتورة مها الخولي استاذة امراض الصدر بجامعة اسيوط والدكتور حسام الدين ماضي استاذ الباثولوجيا وامين لجنة الصحة بمجلس الشعب المصري

الجدير ذكره ان موضوع الدراسة والنتائج التي توصل اليها الباحث قوبل بالاستحسان اثناء تقديمها في عدد من المؤتمرات الدولية في اوروبا ومصر والسعودية بحضور عدد كبير من اشهر اساتذة امراض الصدر على مستوى العالم وقد تم تسجيل هذه الأكتشافات في الأوساط الطبية بإسم الباحث بايزيد كما ان من المنتظر ان يتم نشرها قريبا في عدد من المجلات العلمية الدولية









ان شاء الله نكون قد وُفقنا في تقديم نبذة مختصرة عن اخ لنا غائب



وعن إنجازاته الطبية







مجموعة حضرموت البريدية

[بن ماضي]

مشكور على هذا الموضوع المفيد كفيت وفيت

[الشبامية]

جزاك الله خير يابومحكم

من الافضل ان تطلب من المشرفين تثبيتة وتستمر باللقاءات مع الشخصيات العظيمة والتى نفتخر بها

تحياتى

[قمران]

حياك الله يابو محكم وكل عام وانت بخير