المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > الكاميرا الحضرميه
الكاميرا الحضرميه هل لديك صور عن مدينتك؟ هل لديك وصف لرحله قمت بها؟ إذن هنا المكان الأنسب لذلك !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


نبذة عن مدينة تريم

الكاميرا الحضرميه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-16-2010, 02:50 PM   #1
الحلو
حال جديد

افتراضي نبذة عن مدينة تريم



MG]http://rubat-tareem.net/Image_Files/TAREEM03.jpg[/IMG]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدينة تريم


تسميتها

سميت بإسم الملك الذي أختطها وهو تريم بن حضرموت ومن أسماء تريم " الغناء " سميت بذلك لكثرة أشجارها وانهارها


موقعها

تقع تريم الغناء شمال شرق مدينة سيئون في وادي حضرموت في بداية وادي المسيلة. وقد اشتهرت في مطلع العصر الإسلامي كعاصمة لوادي حضرموت حين كان يقيم فيها العامل ( لبيد بن زياد الأباضي) عامل الخلفاء الراشدين، وكانت بين حين وآخر تتبادل مع شبام زعامة الوادي إلى عام (203هـ) عندما جاء الزياديون إلى حضرموت وأصبحت بذلك خاضعة لهم، قام الحسين بن سلامة ببناء الجوامع في تريم، وكذلك في شبام.
وقال عنها بامخرمة في كتابه (( النسبة إلى مواقع البلدان )) : هي إحدى مدن حضرموت، سميت باسم تَرِيم بن السَّكُون بن الأشرس بن كِنْدَة، وفي كتاب ((النسبة إلى مواقع البلدان)) لابن مخرمة: تَرِيمُ -بالفتحِ وكسرِ الراء وسكون التحتية ثـم ميمٍ- مدينةٌ قديمةٌ بأرض حضرموت، يقال: إن أول من عمرها تَرِيمُ بنُ حَضْرَمَوتَ بنِ سبأ الأصغر، وقد خرج منها علـماء وفقهاء فضلاء ومشايخ أجلاء، منهم الفقيه يحيى بن سالـم بن أَكْدَر، والفقيه علي بن أحمد بُكَير، وتُوُفِّيا معا في سنة 577 هـ ، كذا قال القاضي مسعود، وأظنهما قُتلا في تلك السنة في فتنة الزنجيلي الأمير الذي كان بعدن، فلـما علـم بوصول السلطان طغتكين بن أيوب من مصر واستيلائه على زَبِيد وأعمالها خرج خوفاً منه إلى حضرموت، فَقَتَل بها جمعاً من العلـماء والفضلاء .
قال القاضي مسعود: ومنهم الفقيه سالـم بافضل صاحب الذيل على ((تفسير القشيري))، والفقيه شرف الدين أحمد بن محمد بن صفح والد السَّبْتي صاحب ((شرح التنبيه))، والفقيه أحمد بافضل، والفقيه الزاهد علي بن محمد بن يحيى بن حاتـم، والفقيه علي بن أحمد بامروان، والفقيه جمال الدين محمد بن علي باعلوي، والفقيه عبداللّه بن عبدالرحمن باعبيد صاحب ((الإكمال لـما وقع في التنبيه من الإشكال))،والفقيه
محمد بن أحمد بن أبي الحِبِّ المتوفى سنة 612 هـ .
وفي تريم علـماءُ وعبادٌ وزهادٌ لا يُحْصَون، ومقبرتها مشهورةُ البركة، ومدفونٌ في جَبّانة تريم أربعون من أهل بدر . انتهى كلام القاضي مسعود .
وفيها جمعٌ من السادة الأشراف آل باعلوي كالشيخ عبدالرحمن السقاف وأولاده وحفدته وغيرهم خلقٌ لا يُحْصَون .
ولـما وصل الشيخ علي بن عبدالرحمن بن عبداللّه بن أسعد اليافعي إلى حضرموت ورأى ما فيها من الصالحين الأحياء والأموات أنشد:
مَرَرْتُ بوادي حَضْرَمَوْتَ مُسَلِّـماً فأَلْفَيْتُهُ بالبِشْرِ مُبْتَسِماً رَحْبا

وأَلْفَيتُ فيهِ مِن جهابذةِ العُلى أكابرَ لا يُلْقَوْنَ شرقاً ولا غربا

وممن يُنسب إليها من فضلاء المتأخرين شيخنا محمد بن أحمد فضل التريمي وتلـميذه عفيف الدين عبداللّه بن عبدالرحمن بافضل التريمي . انتهى كلام ابن مخرمة .
أما نشوان بن سعيد الحميري فقد تكلـم عنها في شعره، وكان قد نزل بها فترةً من الزمن حينما التجأ إلى السلطان عبداللّه بن راشد بن قحطان الحميري، وبعد أن ارتحل عنها أرسل إلى إخوانه الذين نزل عليهم في مدينة تريم متشوقاً إليهم قوله:
رعى اللّه إخواني الذينَ عَهِدْتُهُمْ ببطنِ تريمٍ كالنجومِ العوائمِ

علياً حليفَ النجدةِ ابنَ محمدٍ وإبنا أخيهِ الغُرِّ أبناءُ حاتـم

ومَن في تريمٍ من فقيهٍ مُهَذَّبٍ وسيدِ أهلِ العلـم يحيى ابنِ سالـم

إلى أن قال:
أولئكَ أهلُ الفضلِ في ظِلِّ فاضلٍ عظيمٍ من الأملاكِ عالي الدَّعائمِ

أَنِسْتُ بهم من سالفِ الدهرِ بُرْهَةً فكانتْ لياليها كأحلامِ نائمِ

وفارقتُهم كَرهاً ونارُ فراقِهم تَأَجَّجُ ما بينَ الحَشا والحَزائِمِ

وهل لزمانِ الوصلِ بالوصلِ عودةٌ وهيهاتَ ليس الصَّدْعُ كالـمتلائمِ

ألا هل لأيامٍ تَقَضَّيْنَ رَجْعَةٌ أَوَ ابكي عليها بالدموعِ السَّواجِمِ ؟

لإَنْ بَعُدَتْ أجسامُنا فقلوبُنا بها الوُدُّ باقٍ غيرُ واهي العزائمِ

سلامٌ عليكمْ مِن صديقٍ بقلبِه جِراحُ فِراقٍ ما لها من مَراهِمِ

أما ياقوت الحَمَويّ فقد قال في كتابه ((معجم البلدان)):
[ تريم ] اسمُ إحدى مدينتي حضرموت؛ لأن حضرموت اسمٌ لناحيةٍ بجملتها، ومدينتُها شِبامٌ وتَرِيمٌ، وهما قبيلتانِ سمُيتِ المدينتانِ باسميهما، قال الأعشى:
طالَ الثَّواءُ على تَرِيـ ـم وقد نَأَتْ بَكْرُ بنُ وائِلْ

وقد تكلـم كثيرٌ من المؤرخين عن تريم وعن علـمائها الأجلاء إلا أنَّا لا نستطيع حصرهم لكثرتهم، منهم ياقوت الحموي كما أسلفنا، والإمام محمد بن علي خرد في ((الغرر))، والـمغربيُّ في ((رحلته))الـمشهورة، والشَّجّار الأَحسائِيُّ في ((تثبيت الفؤاد))، وابن سميط في ((غاية القصد والـمراد))، والحبشي في ((شرح العينية))، والشِّلِّيُّ في ((الـمشرع))، وزَبارة في ((نيل الوطر))، وابن عبيد اللّه في كتبه، والأستاذ محمد بن أحمد الشاطري في ((أدوار التاريخ الحضرمي))، والبَيحاني في ((ديوانه))، والأمير شكيب ابن أرسلان في تعليقاته على ((حاضر العالـم الإسلامي))، والزِّرِكْلِيّ في ((الأعلام)) وغيرهم.
وممن ذكرها في هذا العصر الشاعر الكبير أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب الدين بعد أن ذكر مدن حضرموت فقال:
سيما تريمُ الخيرِ سِدْرَةُ منتهىً مَسْرَى العِطاشِ إلى الغزيرِ الوابلِ

بَلَدٌ مُقَدَّسَةُ العِراصِ كثيرةُ الـ بركاتِ والخيراتِ للـمتناوِلِ

فَلَكٌ تَدُورُ به بُدورُ بـنـي الرِّضى ونجومُ أَكْدَرَ والفريطِ الحافلِ

حَرَمُ الديارِ الحضرميةِ مَطْلَعُ الـ أقمارِ للثَّاوي بها والنازلِ

تَزْهُو مساجدُها بأنواعِ العبا دةِ مِن مُؤَدٍّ فَرْضَهُ والنافلِ


إلى أن قال:
لاهُمَّ زِدْها رِفْعَةً وكرامةً واغْمُرْ بـنـيها بالندى المتواصلِ



اشتهارها

اشتهرت تريم بكثرة مساجدها وعلمائها وصلحائها فالمساجد وصل عددها إلى ثلاثمائة وستون مسجداً ، وهذا العدد كبير نسبياً إذا ما قورن بحجمها وعدد سكانها ثم أخذ هذا العدد بالتناقص بسبب ظهور المساجد الكبيرة التي تستوعب أعداداً غفيرة من المصلين وتوسع البعض منها مما أدى إلى تقلص العدد ليصل في الوقت الحاضر إلى أكثر مئة مسجد تقريباً ولا تزال عامرة بالمصلين
لقد كانت مساجد تريم الكثيرة في معظمها مصليات أو مساجد صغيرة ثم تداخلت ببعضها أو توسعت وتحولت إلى مساجد كبيرة أو جوامع تقام فيها صلاة الجمعة والجماعة وفي أثناء عملية التوسيع أو الترميم أدخلت على بعضها تحسينات وأعيد تصميمها على شكل هندسي بديع ومثال على ذلك المسجد الجامع المقام في قلب مدينة تريم .

بعض المساجد الأثرية

جامع تريم
الذي يرجع تاريخ بنائه إلى ما قبل ألف عام، أي ما بين (375 – 402هـ) ، إذ يروى أنه بني في عهد الحسين بن سلامة الذي ولي الحكم في اليمن عام (375هـ) وقد بني هذا المسجد ضمن مساجد أخرى بناها في أماكن أخرى، حيث عرف عنه أنه كان يبني مسجداً بين كل مرحلتين ، والحسين بن سلامة هو أحد موالي دولة بني زياد ، وكانت عمارة هذا المسجد قد تجددت عدة مرات منذ أنشأه .
أول تجديد كان أول تجديد له عام (581هـ) ، أي بعد حوالي قرنين من بنائه .
التجديد الثاني أما التجديد الثاني فكان في عام (585هـ) أي بعد أربع سنوات من التجديد الأول .


التجديد الثالث جدد للمرة الثالثة في عام (960هـ) ، ثم تم توسيعه عدة مرات لاحقة ، حتى صار على ما هو عليه اليوم بعد توسيعه الأخير في عام (1392هـ) ، تـصـل مساحـة الـجـامع اليوم إلى ( 19110 قدماً مربعاً ) ، وتحمل سقفه ستون دعامة إسطوانية ، قطر الواحدة (16 بوصة) ، وللمسجد ثمانية أبواب ، وتزينه المنارة التي بنيت في منتصف الجدار الشرقي للمسجد ، ويبلغ ارتفاعها (115 قدماً) ، ويقع الجامع في الطابق الثاني أما الطابق الأول (الدور) الأرضي فقد أفتتح في ديسمبر من عام (1972م) كمكتبة تضم معظم المخطوطات ، وأطلق عليها اسم مكتبة الأحقاف.
وإلى جانب المسجد "الجامع" في تريم توجد مساجد أخرى لا تقل عنه جمالاً وسعة وحسن تصميم .


مسجد باعلوي
مسجد باعلوي وهو من أشهر مساجد تريم وأكثرها زواراً بالمصليين وهو مسجد قديم أسسه الإمام علي بن علوي خالع قسم بعد توطنه مدينة تريم في حوالي عام (530هـ) ، بني من الطين والحجر والخشب والنورة واتى بالطين من بلدة " بيت جبير " على أجمل صورة ، أعيد ترميمه عدة مرات على يد ولده الأمام محمد صاحب مرباط ثم رممه الأمام عمر المحضار في بداية القرن التاسع الهجري ثم بنيت له منارة في آخر بوابة ذات شكل جميل ، وطول المسجد من جهة المشرق إلى الغرب إثنان وثلاثون ذراعاً ونصف وربع الذراع ، وطول الرواق القبلي أربعة عشر ذراعاً ونصف ، وطول الصحن ثمانية عشر ذراعاً وربع ، وعرضه من جهة الشمال إلى الجنوب سبعة عشر ذراعاً وربع تقريباً .


التدريس فيه:
كان الإمام عبدالله باعلوي يجلس للتدريس فيه في الصف الأول ويستمر الى أن يصلي الظهر ، وكان أبن عمه الأمام ابوبكر الورع بن أحمد يدرس في الصف الثاني ويستمر من الضحى الى وقت صلاة الظهر ، وكان الشيخ فضل بن عبدالله بافضل يدرس في هذا المسجد بعد وفاة شيخه الأمام عبدالله باعلوي .
وكان الإمام عبدالرحمن السقاف لا يدع الصلاة والتهجد فيه آخر الليل وكان يأمر أصحابه بملازمة الصلاة فيه ، وكان يجتمع فيه وقت السحر جمع غفير لتلاوة القران الكريم مدارسة ويستمرون الى طلوع الفجر فيذهب كل من له وظيفة في مسجد من إمامة وأذان وغيرهما الى وظيفته ، ويستمر الباقون فيه الى طلوع الشمس .

مسجد المحضار
ومن مساجد تريم الشهير أيضا مسجد المحضار الذي بناه الإمام عمر المحضار بن الإمام عبد الرحمن السقاف ، وهو مقصد لزوار تريم لما يمتاز به من فن هندسي جميل في عمارته ، خاصة منارته الشامخة حيث انها أطول منارة في اليمن التي يبلغ ارتفاعها حوالي (175 قدماً) ، وهي مربعة الشكل وبداخلها درج للصعود إلى أعلاها ، وكان بناؤها في حوالي (1333هـ) ،


والغريب فيها أو الشيء المدهش أنها بالرغم من ارتفاعها الشاهق إلا أنها مبنية من اللبن ـ الطين ـ وجذوع النخيل ، وهذه المئذنة من تصميم الشاعر والأديب أبوبكر بن شهاب المتوفي في عام (1334هـ) ، وتنفيذ المعلم عوض سلمان عفيف التريمي الذي سبق له أن بنى قبة الإمام الحبشي بسيئون .


نقلا عن موقع رباط تريم للعلوم الدينيه والعربية

التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 03-16-2010 الساعة 05:54 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 05:56 PM   #2
أبوعوض الشبامي
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية أبوعوض الشبامي

افتراضي

.

شكرا على نقلك هذا الموضوع عن مدينة تريم الغناء ...!!



.
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 11:10 PM   #3
الحلو
حال جديد

افتراضي

على الرحب والسعه
شكرا لمروركم الكريم
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2010, 09:23 PM   #4
عاشق الوادي
مشرف سقيفة الكاميرا الحضرميه

افتراضي

مشكور اخي الحلو على هذه المعلومات القيمه لمدينة تريم
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 11:52 PM   #5
الحلو
حال جديد

افتراضي

شكرا
اسعدني مرورك الاخ الفاضل عاشق الوادي

التعديل الأخير تم بواسطة الحلو ; 03-19-2010 الساعة 12:02 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-24-2010, 08:07 AM   #6
المصدر الحقيقي
حال جديد
 
الصورة الرمزية المصدر الحقيقي

افتراضي



شكرا لك ,

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas