جد يد اخبا رحضرموت والجنوب العربي

[حد من الوادي]

النائب الخبجي: شروع السلطة المحلية بتسوير منصة الشهداء استفزاز لمشاعر الجماهير

ردفان «الأيام» خاص:
اعتبر د.ناصر الخبجي عضو مجلس النواب رئيس الهيئة التنفيدية للنضال السلمي الجنوبي بمحافظة لحج قيام السلطة المحلية في ردفان صباح أمس وبصورة مفاجئة بالشروع في تسوير منصة شهداء 13 أكتوبر للنضال السلمي بمدينة الحبيلين بأنه «استفزاز لمشاعر الجماهير واستهتار بدماء الشهداء والجرحى التي سالت على ترابها ومحاولة لإفشال فعالية الاحتفاء بمرور عام على ذكرى شهداء المنصة والذكرى الـ45 لثورة 14أكتوبر المجيدة».

وقال النائب الخبجي في تصريح خص به «الأيام»:«إن محاولة شروع السلطة المحلية بردفان بتسوير منصة الشهداء في مثل هذا التوقيت الذي يتزامن مع الاحتفاء بالذكرى الأولى لشهداء المنصة والذكرى الـ45 لثورة 14أكتوبر الخالدة تعد عملا غير مسئول، وتؤكد وبما لايدع مجالا للشك بأنها تريد من وراء ذلك تحويل فعالية الاحتفاء عن مسارها السلمي وإعادة سيناريو ماحدث في العام الماضي». وحمل النائب الخبجي السلطة «المسئولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنشأ جراء تلك الممارسات ومحاولات استفزاز المواطنين وجرهم إلى مربع العنف».

وأهاب بكافة الجماهير والمواطنين الوافدين للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي سوف يقام صباح غد ودعاهم إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم الانجرار وراء ما تريده السلطة، مؤكدا على ضرورة التلاحم ورص الصفوف والسير قدما على طريق النضال السلمي الذي انتهجه أبناء الجنوب حتى تتحقق الأهداف والغايات المنشودة كافة.

وكانت الهيئة التنفيذية لمجالس تنسيق فعاليات النضال السلمي بمديريات ردفان الأربع قد عقدت عصر أمس اجتماعا موسعا حضره عدد كبير من القيادات والنشطاء والشخصيات الاجتماعية، كرس لمناقشة الترتيبات النهائية لإقامة المهرجان الاحتفائي بالذكرى الأولى لشهداء المنصة والذكرى 45 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.

يذكر أن عددا من المواطنين يتقدمهم الأخ فاروق عبدالرزاق عضو المجلس المحلي لردفان قد قاموا صباح أمس بإيقاف العمل في مشروع تسوير منصة الشهداء ومنع المقاول من تنفيذ العمل.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

الدعوة بعزان والحوطة للمشاركة في إحياء ذكرى 14 أكتوبر

ميفعة/الحوطة «الأيام» خاص:
علم أمس أن لقاء موسعا لقيادات الحراك الشعبي السلمي عقد بمدينة عزان وضم معظم القيادات في المديريات الجنوبية بمحافظة شبوة .

وصدر عن اللقاء المذكور بيان ذكر أن المشاركين في اللقاء أقروا إقامة مهرجان جماهيري بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14أكتوبر المجيدة، في مدينة عزان صباح الثلاثاء القادم 14 أكتوبر الجاري.

وأشار البيان إلى «أن السلطة عجزت عن إثناء أبناء الجنوب عن النضال السلمي رغم الاعتقالات والقتل».

وقال البيان:«إن من ما يتردد هذه الأيام عن أن الحراك الجنوبي قد انتهى في محافظة شبوة وغيرها من المحافظات الجنوبية إنما يصدر هذا القول عن عاجزين ومحرضين مدفوعين من قبل السلطة وأزلامها، وليعلم أولئك أننا مازلنا عند مواقفنا من النظام وأزلامه، ولن نضعف ولن نستكين حتى يتحقق النصر».

وأضاف البيان قائلا: «إن ما يمر به وطنكم وشعبكم على أرض الجنوب هذه الأيام يمثل وصمة عار في جبين كل المتخاذلين والمتقاعسين، وأن مايمر به الجنوب من ممارسات سيئة يمارسها عليه النظام من تهميش وإقصاء وحرمان من أبسط الحقوق، جدير بكل مخلص أن ينهض ويقف وقفة صادقة مع نفسه أولا ومع أرض الجنوب ثانيا».

وقالت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج إنها عقدت مساء أمس اجتماعا استثنائيا شارك فيه قيادات فروع الهيئة في الدوائر المحلية في المديريتين وعدد من نشطاء الحراك السلمي في المحافظة.

جاء ذلك في بلاغ أصدرته الهيئة مساء أمس أشادت فيه بالنجاح الذي حققته الأمسيات الرمضانية التي شهدتها الدوائر المحلية خلال شهر رمضان، وأهابت بالروح الكفاحية التي أبداها المواطنون من خلال تفاعلهم مع هذه الفعاليات.

وقال البلاغ إن الهيئة أقرت خلال اجتماعها استكمال تنفيذ برنامج النزول إلى الدوائر التي لم يتم النزول إليها خلال شهر رمضان الكريم.

وحيا البلاغ حلول الذكرى الخامسة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لشهداء الحراك السلمي الذين سقطوا في 14 أكتوبر 2007م في ردفان وكذا الشهداء الذين سقطوا في عدن وحضرموت والضالع والصبيحة ومناطق الجنوب كافة والجرحى والمعتقلين والملاحقين.

وذكرت الهيئة في بلاغها أنها أقرت المشاركة في إحياء هاتين المناسبتين والمهرجان الجماهيري الذي سيقام في ردفان صباح يوم غد الإثنين 13 أكتوبر الجاري. ودعت أبناء المديريتين كافة بمختلف شرائحهم الاجتماعية إلى المشاركة الفاعلة في المهرجان.

إلى ذلك أعلنت الهيئة تضامنها الكامل مع المعتقلين من أبناء كرش مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، كما أعلنت تضامنها مع المعتقلين على ذمة مطالبتهم بمستحقاتهم من معونات الرعاية الاجتماعية.

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ثلاثة ملثمين يسرقون أسلاك الضغط العالي لمياه عدن الكبرى بأبين

عدن «الأيام» خاص:
وجه مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بعدن مذكرة إلى محافظ أبين أفاد فيها عن سرقة كابلات الضغط العالي المغذيه لآبار مشروع مياه عدن الكبرى.

وقال الأخ م. عبدالله عبدالفتاح الجنيد:«في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء يوم الجمعة 2008/10/10م تم سرقة أسلاك ضغط عال نوع نحاس بطول 120 مترا وتخريب 290 مترا من أسلاك ألمنيوم، وفي صباح يوم السبت (أمس) 2008/10/11م وعند وصول عمال الصيانه لإعادة واستبدال الأسلاك المسروقة من النحاس بأسلاك ألمنيوم فوجئنا بإطلاق رصاص وهروب 3 ملثمين على دراجة نارية تاركين خلفهم أداة السرقة وهي مقص (نوع كبير) وقد أكملوا سرقة 240 مترا من النحاس، أي طول الأسلاك المسروقة من النحاس يقدر بـ 360 مترا.

وعليه نرجو توجيهاتكم للأجهزة المعنية بضبط اللصوص حتى نستمر بإمداد محافظتي عدن وأبين بالمياه».

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

عضو محلي ومسؤول المؤتمر وعاقل حارة بالبريقة ومحام:الأجهزة الأمنية مطلعة على الاعتداءات على الحديقة

«الأيام» متابعات:
تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخوة محمد جعفر أبوبكر المحضار عضو المجلس المحلي لمديرية البريقة وصالح العبد الحوشبي مسئول المؤتمر الشعبي العام بمدينة الشعب وياسين عوض عبدالله عاقل حارة الشعب والمحامي عارف الحالمي، على تعقيب العلاقات العامة بأمن عدن الذي نشرته الصحيفة أمس.

وفيما يلي نص التعقيب: «طالعتنا صحيفة «الأيام» وفي صفحتها الأولى للعدد (5527) ليومنا هذا السبت بتعقيب لإدارة أمن محافظة عدن حول قضية تهديد مدير عام البريقة والقضية الأساسية الاعتداء على حديقة مدينة الشعب أيضاً وحفاظاً على مصداقية الأهالي ومصداقية الصحيفة التي تؤدي رسالتها المهنية بشفافية وموضوعية وبدون أي انحياز لأي طرف بل تنحاز للحقائق والوقائع، وعليه فإننا نرد على تعقيب إدارة الأمن بما يلي:

1- إن السلطة الأمنية مطلعة عن طريق أجهزة البحث والتحري التابعة لها والموجودة أيضاً بشرطة مدينة الشعب على كل اعتداء تم على حديقة مدينة الشعب ومن قبل نفس العناصر الباسطة على الطرف الشمالي للحديقة ببيوت عشوائية ويقومون بالاعتداء بالسلاح على الأهالي والأرضية الخاصة بالحديقة وسنحددها بالتاريخ واليوم:

- في تاريخ 24/9/2008، حضرت مجموعة بعد صلاة التراويح وأوقفوا العمل في حديقة مدينة الشعب وحضر المأمور وأخذ اثنين منهم وأدخلهم شرطة الشعب وحجزهم ثم تم الإفراج عنهم في آخر الليل لذلك اليوم رغم وجود شهود على ذلك لم يأخذوا أقوالهم بالشرطة.

- في تاريخ 25/9/2008، في الحادية عشرة ليلاً جاء شيول بدون أرقام وسيارة مونيكا وشاص وحضرت مجموعة فيها حوالي خمسة عشر مسلحا وهددوا الحارس وآخرين من الأهالي وتم حجز الشيول من شرطة الشعب وحجزوا عددا من المعتدين وأخذ أقوال الحارس على الحديقة ميثاق سالم علي وحضور شهود آخرين منهم رئيس فرع المؤتمر بالمدينة ولم يأخذوا أقوالهم وذلك لوجود تعليمات من إدارة الأمن بالإفراج عن الشيول بدون رقم وأخذ بطائق المعتدين والإفراج عنهم. علماً بأن السيارة البيضاء المونيكا تم تصويرها من قبل «الأيام» ونشر صورتها في يوم 7/10/2008، مع خبر الحديقة في الصفحة الأولى.

- إن الأهالي يشكرون محافظ عدن الذي كان صريحاً معهم وأصدار أوامر تنفيذية ببناء الحديقة وفي نفس الوقت مستاءون من عدم صحة ما أورده الأمن في محافظة عدن ومحاولتهم التضليل للرأي العام والإساءة لمن يقول الحق سواء الأهالي أو صحيفة «الأيام» بدلاً من أن يقوم أمن عدن بواجبهم بالقبض على الجناة المعتدين.

- وفي تاريخ 5/10/2008، تم الاعتداء من نفس المجموعة المعتدية على حديقة الشعب وأمام المواطنين على المأمور وعلى الأهالي وعدم استكمال أخذ أقوال الشهود في نفس ساعة الاعتداء رغم أن مبنى شرطة الشعب مجاور لمبنى شؤون الطلاب والحديقة ومدير أمن المنطقة حضر بعد الحادث وهو مطلع على الإجراءات وإننا وبصفتنا من أهالي مدينة الشعب ومن الممثلين الشرعيين للأهالي في المجلس المحلي وكعاقل حارة ومحامين من أبناء المدينة نرسل هذا الرد ونتحمل مسؤوليته رغم أنها قضية عامة ومشهودة من أهالي المنطقة فإننا نرسل هذا توضيحاً للحقيقة بدون انحياز إلاّ للحق وللمصلحة العامة لمدينة الشعب».

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أهالي قبيلة الجعادنة بأبين ينصبون نقطة لمنع عبور لجان القيد

مودية «الأيام» ياسر الشوبية:
قام أهالي قبيلة الجعادنة في منطقة المضاوح بمديرية مودية محافظة أبين صباح أمس بنصب نقطة في الخط الرئيس (عدن - حضرموت) لمنع لجان القيد والتسجيل من العبور، والتي من المقرر توزيعها على جميع المراكز الانتخابية، ومنها مركزهم (لحمر) في الأيام القادمة.

وطالبوا بتنفيذ عدد من المطالب والمشاريع المتعثرة في المنطقة، منها تجنيد أبنائهم في الجيش، حيث يوجد في المنطقة كثير من الشباب من دون عمل، وقد وعدهم وزير الدفاع السابق بأنه سوف يتم اعتماد تجنيد مائة شاب منهم، إلا أن تلك الوعود لم تنفذ.

ومن مطالبهم أيضا استكمال مشروع كهرباء لحمر الذي مايزال العمل فيه متوقفا منذ أكثر من أربعة أشهر، كما طالبوا بربط المنطقة بمشروع مياه القليتة الذي توقف فيه العمل أيضا.

كما طالب أهالي منطقة الروضة باعتماد مركز انتخابي فيها، لكون المركز الانتخابي الذي ينتمون إليه (مركز لحمر) بعيدا عن المنطقة، وأن المقيدين فيه عدد كبير يصل إلى أكثر من ألف وثلاثمائة ناخب، مطالبين بتقسيمه إلى مركزين.

كذلك طالب الأهالي محافظ المحافظة بتنفيذ مطالبهم، ما لم فإنهم لن يسمحوا للجان الانتخابية بالمرور إلى منطقتهم والمناطق المجاورة.

[حد من الوادي]

بسبب الانتشار الأمني الكثيف بمنصة ردفان
نقل مهرجان الشهيد من منصة الحبيلين الى جبيل جبر
الأحد 12 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - لحج - خاص

أقرت الهيئة التحضيرية لمهرجان يوم الشهداء سقطوا في مديرية ردفان العام الماضي بتاريخ 13 اكتوبر، نقل المهرجان الذي كان مقرراً إقامته في منصة الحبيلين الى مديرية جبيل جبر وذلك بسبب الانتشار الأمني الكثيف في المنطقة والتعزيزات الأمنية التي لازالت مستمرة

وكانت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمحافظة لحج قد دعت كل أبناء محافظة لحج للمشاركة التضامنية مع أسر الشهداء والجرحى، بربط الشارات والأعلام السوداء تعبيراً عن الاحتجاج على سقوط الشهداء والجرحى وعدم تسليم القتلة، وعدم الإفراج عن معتقلي النضال السلمي من أبناء كرش الذين يقبعون في السجن المركزي بصبر منذ ابريل الماضي من غير ذنب أو جريمة.

ودعت الهيئة إلى إضاءة المشاعل على سطوح المنازل وعلى قمم الجبال تمجيدا ليوم الثورة 14 أكتوبر ووفاء لأهدافها.