المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت ... أين ثرواتك ؟! محمد بالفخر

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2013, 12:38 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت ... أين ثرواتك ؟! محمد بالفخر


حضرموت ... أين ثرواتك ؟!

الأحد 17 نوفمبر 2013 10:56 صباحاً

محمد بالفخر


في الأسبوع الماضي انهمرت الأمطار بغزارة على الهضبة الجبلية والأودية القريبة من المكلا حاضرة حضرموت الخير فسالت على أثرها أودية ومنها وادي بويش في المدخل الشرقي لمدينة المكلا ووادي الخربة من الجهة الغربية فكانت غزارة السيول ذكرى مؤلمة لكارثة سيول 2008 م التي اجتاحت كل حضرموت والمهرة والتي مازالت أضرارها قائمة حتى الآن .

برغم استحداث ما سمي صندوق إعادة الاعمار الذي لم يرى الناس له نفعا وصدق الشاعر الحضرمي رمضان باعكيم عندما قال :

واللي تضرر في مدينة ساه من جور المطر
بنو لهم من دار في الجو من بغى داره يطير


وفي الأسبوع الماضي خشي الناس أن تتكرر المأساة السابقة ولكن الله سلّم ولطف بعباده وله الحمد والشكر
وفي شرق المكلا رغم الأنباء التي تحدثت عن حالة وفاة لامرأة جرفها السيل نسأل الله لها الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان.

إلا أن الكارثة كادت أن تكون أكثر في من جرفهم السيل لولا لطف الله أولا ثم الجهود والتضحيات النادرة من الأهالي والشباب بدرجة أساسية وكذلك مساعدة سلاح الطيران بإرساله المروحية لإنقاذ من حاصرهم السيل وكادوا يكونون في عداد الأموات لولا عناية الله التي سخرت لهم من ينقذهم.

ولكن بشكل عام انقطع التواصل بين المكلا وأطرافها الشرقية فلك والعيص ومطار الريان ومدن ساحل ووادي حضرموت كما عزل طلاب وطالبات كليتي الطب والهندسة عن أهاليهم وشكل ذلك قلقا كبيرا لدى أسرهم وأقربائهم وفي الجانب الغربي انقطع الناس عن الوصول والمغادرة إلى حي ابن سيناء والمستشفى المركزي الوحيد في المحافظة وكذا الانقطاع عن المناطق الأخرى حله وبروم وماجاورهما من مناطق وكذا الانقطاع عن بقية المحافظات الأخرى ، ولكم أن تتصوروا أعدادا من المرضى وحالات الإسعاف والحوادث التي لم تستطع الوصول إلى المستشفى لأكثر من يوم وتقطعت المدينة من كل أطرافها .

ألا تقودنا هذه الحادثة وغيرها مما سيأتي أو مما مضى وعلى وجه الخصوص كارثة 2008م التي جرفت معها كل المشاريع الكرتونية التي نفذت في عهد ( أبو ضحكة جنان) حاكم حضرموت بأمره في ذلك الوقت والتي مازال الكثير من المقاولون يعانون غصة ومرارة بسبب عدم تسلم مستخلصاتهم حتى اللحظة، ألا يقودنا كل ذلك لنتساءل عن حجم الإنفاق الذي تم وأصبح هباء منثورا تذروه الرياح ولم يجد حتى التفاتة بسيطة من هيئة طويلة عريضة في اسمها مخصوصة بمكافحة الفساد وهل الفاسدون سيدينون أنفسهم ؟ ! أم أن قانون الحصانة قد حصّن كل شيء ؟
كل ذلك سيجعلنا نعيد ونكرر التساؤلات المشروعة

كم كان سيكلف جسرا معلقا فوق وادي بويش لا يتجاوز عرضه 300متر، وجسر معلق اصغر منه في الوادي الآخر الذي يقطع مستشفى ابن سيناء عن الأهالي في حالة مرور اصغر سيل في الودي ، ليست لدي أرقام بالتكلفة

ولكن بالطبع ما تم إنفاقه في الاحتفالات العبثية الكرنفالية للتلميع الشخصي وتلميع زعيمهم الذي علمهم الفساد آنفا وشراء الذمم والولاءات (للخيل شعارنا) وكرم الضيافة الحاتمي لذوي القربى والأحباب في الخمسة نجوم كان كل ذلك سيبني جسورا وجسورا لكل الطرق التي تمر على جميع الأودية في حضرموت .

ولا ننسى جسر وادي شحير على طريقة ((النصف كم)) والذي لم ينتهي العمل فيه حتى الآن بعد أن كان العمل ليلا ونهار في الأسبوع الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في 2006م . لتنصيب الزعيم ولاية أخرى مزورة أسقطها لاحقا شباب ثورة التغيير اليمنية بعد أن جاءه العقاب الرباني إلى وسط النهدين من حيث لا يحتسب بعد أن أسرف في القتل وبلا هوادة فجعله الله عبرة لمن يعتبر .

وهنا نعود مرة أخرى لثروتنا المنهوبة وجسورنا المعلقة في الهواء .

إذا كانت حضرموت تنتج ما يقارب مليون برميل من النفط يوميا حسب بعض الإحصائيات غير الرسمية طبعا لأن العداد الحقيقي لا يعلمه إلا بني الأحمر وبني الأصفر وبعض العالمين ببواطن الأمور ، إذا كان هذا هو إنتاج حضرموت من باطن جوف أرضها ولن نتكلم عن بحارها ومعادنها النفيسة الأخرى ووضعها كما اشرنا إليه سابقا فلنتجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي لا تنتج برميلا واحدا من النفط .

ولماذا تنتج ؟ طالما كل ناتج حضرموت وشبوه يصل إلى خزائنها التي لا تمتلي لأن الفائض يتكدس في أرصدة حمران العيون في الخارج .

ننظر إلى صنعاء والتي خلال فترة وجيزة أنشئت في تقاطعاتها العشرات من الجسور والأنفاق ولم تكتفي بل هاهي الآن وفي عز الأزمة الاقتصادية والضائقة المالية الطاحنة لحكومة الوفاق كما يزعمون لدرجة أنهم لم يسددوا حتى الآن اعتمادات ما تم تنفيذه من مشاريع في حضرموت منذ عهد ذلك الحاكم ولا حتى مستخلصات خليجي 20 في أبين ، نجد أنهم قد أغلقوا ما تبقى من جولات وتقاطعات في شوارعها لإنشاء جسور وأنفاق جديدة وتحت إشراف ذلك الشخص الذي حكم حضرموت ما يقارب سبع سنوات عجاف .

أليس من حق أبناء حضرموت أن يسألوا أين ذهبت أموال ثرواتهم النفطية والمعدنية والبحرية وغيرها ؟
وأين ؟ وأين ؟ أسئلة كثيرة ولا من مجيب .


خاتمة :
للشاعر احمد مطر

الأسى آسي لما نلقاه
والحزن حزين !
نزرع الأرض .. ونغفو جائعين
نحمل الماء ونمشي ظامئين

نخرج النفط

ولا دفء ولا ضوء لنا

إلا شرارات الأماني ومصابيح اليقين

وأمير المؤمنين منصف في قسمة المال

فنصف لجواريه

ونصف لذويه الجائرين

وابنه – وهو – جنين

يتقاضى راتبا أكبر من راتب أهلي أجمعين

في مدى عشر سنين

ربنا.. هل نحن من ماء مهين

وابنه من ( بيبسي كولا) ؟ !
أم انه من اسبرين ؟!

ربنا في أي دين

تملك النطفة في البنك رصيدا

وألوف الكادحين

يستدينون لصرف الدائنين ؟


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 11-23-2013, 02:52 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


باحث روسي : شركات النفط تمنع إنفصال الجنوب , وتمنع التغيير في الشمال

السبت 23 نوفمبر 2013 12:32 مساءً

شبوة برس - متابعات


قال الباحث الروسي سيرجي نيكلايف من جامعة سان بطرس بورج الحكومية والمتخصص بسياسات الجزيرة العربية والخليج: أن العائق الحقيقي لعملية التغيير في اليمن الشمالي واليمن الجنوبي هي شركات النفط الغربية التي تقوم بنهب الثروات النفطية والغازية بدون أي حسيب أو راقيب"


وأشار الباحث" نيكلايف" عن دراسات عديدة" أن ما يقارب من400 مليار دولار من عائدات النفط في الجنوب وحدها، تم الاستيلاء عليها ونهبها من قبل تلك الشركات الغربية مع متنفذين في الحكم اليمني ، ومنهم الرئيس السابق "صالح" والجنرال " الاحمر" ، واولاد الشيخ الاحمر، ومجموعة من المقربين من القبيلة والعسكر في اليمن".


وأضاف "سيرجي نيكلايف" أن المبادرة الخليجية هي من صنع القوى المتنفذة المسيطرة على ثروات اليمن ، وبمشاركة من تلك الشركات الغربية ،عبر حكوماتها التي فرضت قرارات أممية ،على تنفيذ تلك المبادرة ، للحفاظ على مصالحها ومصالح المنتفدين الشركاء في النفط".


وقال " نيكلايف "الباحث والمتخصص بسياسات الجزيرة العربية والخليج ،أن الاموال التي تصرف على مؤتمر الحوار اليمني ، هي من تلك الشركات عبر حكوماتها وسفرائها في اليمن"


مؤكداً أن اربعمائة مليار دولار هو الرقم الذي وصلت إليه أسعار النفط المنهوب من حقول النفط في حضرموت وشبوة منذ اجتياح الجنوب في العام 1994م.


هذا وكانت السلطات اليمنية التي باشرت التنقيب عن النفط في اليمن الجنوبي من خلال استجلاب شركات نفط عالمية كبرى ،أجرت عقود معها خارج الجهات الرسمية باعتبار أن تلك الثروات المستخرجة ، تتبع شركات يمنية خاصة تحمل تراخيص رسمية للتصرف بقطاعات النفط.


وكشف خبير سابق كان يعمل لدى أحدى الشركات النفطية في اليمن بأن ثلاثة أرباع النفط الخام المستخرج لم يجر الاعلان عنه رسمياً، ولم يدخل في حساب الخزينة العامة للدولة ، إذ يجري التعامل معه بطريقة البيع والشراء بالمزاد ووفق عقود غالباً يكون طرفيها شخصيات يمنية نافذة وشركات نفطية أجنبية.


واشار نفس المصدر إلى أن بعض الشركات النفطية التي تواطأت مع تلك الجهات قد حققت أرباح طائلة خلال سنوات عملها ،وان هناك العديد من القطاعات النفطية التي لم يعلن عنها وكلها تقع في الجنوب ومنها

القطاعات ( 93-94-95- 96 ) في سقطرى .

القطاعات ( 46- 61- 62- 63 ) في خليج عدن .

القطاعات ( 22- 23- 24 ) في البحر الأحمر


ونوًه الخبير الروسي أن انتاج النفط حسب تقديرات عديدة من الجنوب وحده يقدر بأكثر من مليون برميل باليوم .


مؤكداً أنه وحسب العديد من المعلومات أن الرئيس اليمني الحالي "هادي" او رئيس وزرارة "باسندوة" أو حتى وزير النفط ،لا يعلم الحجم الحقيقي لإنتاج النفط في اليمن وليس باستطاعتهم معرفة ذلك وأن الامر مازالت بيدي الرئيس السابق ومنافسة الجنرال "الاحمر"


وحول ما يجري من تفجيرات لأنابيب النفط أشار بانها لعبة سياسية وتضارب للمصالح بين المنتفدين وتلك الشركات العاملة في الحقول اليمنية ولاعبين جدد في الحصول على نصبيهم من تلك الثروات السائبة – حد وصفه.


وحول الحركة الاحتجاجية الجنوبية المطالبة بالتحرير والاستقلال والانفصال عن الشمال ، أوضح الخبير والباحث الروسي سيرجي نيكلايف، أننا نعيش في عالم المصالح وعالم يعترف بالقوي ومن يحافظ على مصالحه ويشاركه في الثروة، وعلى الجنوبيون طرق تلك الابواب وحثها على وقف نهب ثرواتهم أو أن مصالحهم ستتضرر وتتعطل في حال عدم توقفهم عن النهب ودعمهم لتلك القوى النافذة.


وعن الثورة التغييرية في اليمن الشمالي ،قال سيرجي نيكلايف :أن التغيير لابد أن يكون شامل وأي ثورة لابد أن تعمل على تغيير في كل المجالات وأنهاء حقبة الماضي ، ولكن الثورة في اليمن ، تم احتواها من الاطراف النافذة التي تتحكم بالثروة وحياة الناس هناك، حتى الحوار الجاري يعتبر عملية ورقية ، لن تغير في واقع الامر شيء، سوأ بعض الصراعات التي تجري بين تلك القوى والتي يتضرر منها الشعب نفسه وليس هؤلاء.


* نقلا عن دنيا الوطن - رام الله

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2013
  رد مع اقتباس
قديم 11-25-2013, 02:38 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


القوى اليمنية في حرب سياسية مع الجنوب عنوانها ‘‘ القاعدة ‘‘

الاثنين 25 نوفمبر 2013 12:55 مساءً

احمد باصريح

تتمحور عمليات جيش الإحتلال اليمني في المدن الإستراتيجية بالنسبة للمتنفذين في دولة الإحتلال اليمني "تجار النفط"، مثلاً مديريتي غيل باوزير والشحر، ومن المعروف ان اهمية هذه المدينتين يكمن في موقعهما، فالأولى تقع غرب ميناء الضبه الإستراتيجي لتصدير النفط والثانية تقع شرقه، أي ببساطة إن السيطرة على هاتين المدينتين يجعل من السيطرة على ميناء الضبة النفطي أمر سهل او حتى قصفه ونسفه في آخر المطاف.

لذلك أقول ان الحملة العسكرية التي تستهدف هاتين المدينتين في حضرموت حالياً هي بغرض السيطرة عليهما وعمل فيها قواعد عسكرية بإمكانات عالية، وانا ألمس هذا الأمر في عمليات الإقتحامات التي تشهدها المدينتين بين الفترة والأخرى .


فمثلاً كلنا نلاحظ حجم القوة العسكرية التي تستخدم في الهجوم ونوعية الاسلحة المستعملة في الحملة، من دبابات ومروحيات حربية ومدرعات ومختلف انواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة إظافة إلى عدد الجنود.


بالمقابل الجماعة التي تقول سلطات الإحتلال اليمني ان الحملة تستهدفهم وما تسميهم بـ"القاعدة" فهم في الأخير شخص او شخصين او اربعة اشخاص بالحد الأعلى لعددهم، ومع ذلك فإن قوات الإحتلال اليمني تتعمد إحداث ضجة كبيرة حولهم لمحاولة إقلاق المجتمع الدولي إزاء المدن التي تستهدفها وهي غالباً جنوبية، مما يجعل تدخل قوات إمريكية في الهجمات أمر ضروري وذلك لكسب الشرعية الدولية في حملاتها العسكرية، وكسب المزيد من الوقت لتأخير إلتفات المجتمع الدولي لقضية الجنوب العادلة وإرسال رساله للقوى المهيمنة على العالم، مفادها انه إذا أعطي للجنوبيين إستقلالهم فإنكم ستساهمون في إيجاد مناخ مناسب لرعاية وإحتضان "الإرهابيين" وهذا الأمر يجعل المجتمع الدولي قلق حيال هذا الأمر.


وفي الأخير يمكننا القول أن مايحدث في هاتين المدينتين وغيرها من المدن المستهدفة في الجنوب، ماهي إلا حرب سياسية بين فرقاء النظام السياسي الفاشل في صنعاء من جهة، وهي كذلك حرب موجهة نحو صدر الثورة الجنوبية من جهة أخرى!


وهذا الأمر يتطلب مواجهة صريحة من قبل قوى الثورة الجنوبية التي هي بعيده كل البعد عن هذا الأمر، وهو ماجعل مهمة سلطات الإحتلال في هذا الإتجاه سهلة للغاية، مع إنشغال المكونات الثورية الجنوبية ببعضها البعض والذي يمكن ان يكون لنظام الإحتلال دور فيه من خلال دعم اطراف منهم ضد الأطراف الأخرى.


وهنا وجب على الفرقاء الجنوبيين أن يكونوا بحجم المؤامرة التي تحاك ضدهم من قبل اجهزة إستخبارات الإحتلال وكذلك مخابرات دول عربية معروفة، وعليهم المبادرة في إيجاد سبل نظال جديدة تستهدف مصالح الدول في الجنوب والعمل على جبهة سياسية موحدة، تتفاوض مع هذه الدول سياسياً بما يتعلق بالمصالح المشتركة.

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2013
  رد مع اقتباس
قديم 11-26-2013, 05:25 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


في ذكرى الاستقلال حضرموت تستباح ثروتنا والمشاريع لغيرنا

11/26/2013 عبدالقادرمحمدالعيدرس


لم يناقش في الصين مشروع ميناء بروم او مصفاة الضبة او كهرباء حضرموت ولا الطرق والجسور التي لابد من اقامتها والتي نبهتنا السيول الأخيرة على ضرورة اقامتها في كل مناطق حضرموت وماحصل في المكلا من اختراق السيول لكثير من مفاصل المدينة المهمة وقطع طريق المطار شرقا والمستشفى الرئيسي الوحيد غربا وانقطاع الطلبة والطالبات للوصول لمنازلهم والكثير من المصالح التي تعطلت . واين ؟؟ المدينة الرياضية التي باتت حلما يراود الجميع ولن تجد في قيادة مؤتمر الحوار حضرمي سوى القيادات الجنوبية التي باعت البلاد برخص واستغلوا القيمة المعنوية والمادية لحضر موت والبعد الثقافي والتاريخي والثروة والارض لحضرموت وتدوير ه باسم الجنوب حيث انهم لا يملكون شيئا على الاطلاق وبالمقابل جعلوا

من حضرموت ساحه لصراعاتهم الدموية والإرهابية والكسب الرخيص والخلاف الجوهري بيننا وبينهم هو ناتج عن تراكمات وترسبات سيكولوجيه في التركيبة ,, وهناك اختلاف في المنهج العلمي والتعليمي وعوامل نفسيه ونزعات شيطانيه تستهوى البعض منهم وممن يفكر بعقل القبيلة المتأرجحة في عنفوانها وامتلاكها للسلاح لا للعلم والعقل .واشغال الناس في حضرموت بإرهاب القاعدة التي لاوجود لها مطلقا في حضرموت بل هي لعبه سياسيه قذره تنفذها قيادات عسكريه متنفذه ومبتزه لثروات هذا البلد وخيراته المتنوعة وبالطبع هم معروفون ويشكلون لونا خاصا ومميزا وان تعامى البعض عنهم ,,,وسياسة التنوع والقبول بالأخر ماهي الا لافته كبيره مضيئة بالوان باهته ومصممه بإتقان وديمقراطية غريبه في ظل وجود شعب متأخر وجاهل وفقير لا يملك ابسط المعايير لممارستها على الواقع فعليا ؟؟ ..

وترسيخ وغرس هوية حضرموت الوطنية في نفوس الشباب والوقوف بحزم في اصلاح القيم والاخلاق فيهم .. والاهتمام ببلدهم وثروته المنهوبة وكرامته المهدورة .


والمغالطة الكبيرة وايهام الناس بان حضرموت ضمن المشروع الجنوبي لن تدوم طويلا ولن يتأتى لها النجاح مهما اتبع هؤلاء طرق والاعيب وحشد وشراء الغوغاء في الشارع الحضرمي ضد قضية مهمه وهي هوية وطن ضائع ومسروق مندو 1967 م ليومنا هذا


و طمس الهوية الحضرمية والغاء الحضارم من قاموسهم السياسي الشمولي حتى من خارطة الحوار الوطني وتزعمته قيادات جنوبيه لها تاريخ معروف وقد نبهنا سابقا بان هذا الحوار لن يكتب له النجاح دون ان يضع القضية الحضرمية بين اهم القضايا المتحاور عليها . . وان يفهم الجميع ان حضرموت هي اهم القضايا وابرزها والرقم الصعب في كل المعادلات ومن يحاول تهميشها ما هم الا ادوات استعملوا لطمس قضية الهوية الحضرمية التي تخيفهم وتهز كيانهم المتلاشي يوما بعد يوم وظهورهم على حقيقتهم بدا يظهر على واقع الحياه و تبرزه الايام بالممارسة الخاطئة واتهام قوى الخير الحضرمية بالخيانة والنعوت الاخرى والارهاب اللفظي والتشكيك النفسي ماهي الا موسيقى قد سمعناها كثيرا من قبل ولم تطربنا قط بل اصابتنا بالصمم . وعزيمة رجال حضرموت واصرارهم على اظهار هوية بلدهم كان لها الاثر الطيب في المجتمع الاقليمي والدولي والمحلي وفي مختلف الطيف السياسي وهي الان نبراس يستضئ بها . ولن تعود عجلة الزمن للخلف بل ستتحقق لحضرموت احلامها وامانيها وسيزول الهم الدى عانا منه المواطن كثيرا وستختفي امال بائعي الهوية ومحبى الجهوية والي الابد انشاء الله ,

وعدم القبول بالأخر ولاعتراف بثقافة التنوع يجعلنا في متاهات لاتجدى ويجب عدم السماح للمال والسلاح والاعلام ان يقع في يد واحده لمراكز القوى الثلاث في الشمال اليمني لكي لا تدهور الاوضاع ويصل بها للتردي والانهيار ولابد ان تكون مسئوليه صادقه ومخلصه للأعلام وعدم شحن الناس كما حصل في فترات سابقه بطمس الحقائق واشاعة الدعايات الكاذبة لطرف من اطراف الصراع الثلاثة وفي ظل تناقضات مؤتمر الحوار وللأسف انه لا توجد قيادات جنوبيه وحضرميه شابه لتنافس على المثلث اليمني الخطير المسيطر على الساحة والتي يلغمها ويديرها بالريموت . ويشعل حرائقها من حين لأخر وعلى حضرموت ان تنفق الكثير من ثروتها على مشاريع تدميرها ..
  رد مع اقتباس
قديم 01-05-2014, 02:23 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت في عهد الوحدة وهبتها الشعبية

هنا حضرموت / طه بافضل

الأحد 5 يناير 2014

طه بافضل

مقتل شيخ مشايخ قبائل الحموم بمحافظة حضرموت اليمن، يراه فئام من الحضارم بأنه القشة التي قصمت ظهر بعير آلام ومتاعب وإحباطات جمة عانى منها أهل حضرموت بعد الوحدة اليمنية، لقد كانوا يتطلعون لفجر جديد يبدد ظلمة الحكم الاشتراكي الشمولي الجاثم على صدورهم، والمعطل لمصالحهم، والداعس على كل حلم وأمل بانفتاح في شتى المجالات، لقد كره الحضارم الاشتراكي، حتى صار المغترب الحضرمي إذا ولى ظهره لبلده مهاجراً عزم أن لا يعود إليها مرة أخرى إلا لزيارة قريب أو رؤية حبيب! وبعضهم اتخذ من بلاد العالم وطناً له ومستقراً.

جاءت الوحدة اليمنية فصفق لها الحضرميون كثيراً، واندمجوا في تفاعلاتها ومناشطها، وشاركوا في صنع تاريخ جديد لليمن، تبين لهم، فيما بعد، وبأسفٍ شديد، بأنّه تاريخ يخص الشمال بقبائله المستبدة القابضة على مفاتيح الثروة في حضرموت، فالنفط قد تم توزيعه بين شيوخ القبائل الرئيسة، وحراسة شركات النفط وخدماتها هي ملك للشمالي الذي لا يرضى أن تُمس ولو بهبّة نسيم تمر بمحاذاتها، ناهيك عن آبار نفطية وتنقيب لمعادن تُشدد حولها حراسات الجيش دون المتطفل من الشعب أو الدولة لمعرفة مكنوناتها، لأن وارداتها باختصار تذهب إلى جيب المستبد في الشمال.

الحضارم، الذين يُعدون ماركة مسجلة في مجال التجارة، أصبح في عهد الوحدة اليمنية لا مكان لاستثماراتهم، ولا مشاريعهم التجارية، إلا إذا مرت ببيت تاجر أو مسؤول شمالي يشاركه في لقمة عيشه، فمن رضي رضي بالكفاف وأوهم نفسه أنه يستثمر وهو في الأصل يصارع الآلام والمتاعب لأجل الوقوف على قدمية.. ومن حاول أن يرفع عقيرته باستثمار منفرد تم السطو على أرضه التي سيبني عليها مشروعه، وظل يلهث وراء قضاء خانع مترهل بعيد عن مسمى العدل مع المستثمر وحقوقه.

الشركات النفطية والغازية، يفترض أن يكون القدح المعلى من إيراداتها لأبناء أهل المناطق التي تنقب فيها الثروة، ونصيب الأسد من وظائفها، ولكن هذا لم يحصل، بل أعطي لهم الفتات وخلال العقدين من عمر الوحدة تم احتلال هذه الوظائف للوافد الشمالي على حساب الحضرمي الذي ليس له ولأسرته ومدينته سوى الخراب والدمار وبنية تحتية محطمة أو متهتكة؛ فلا طريق مكتمل، ولا مشروع صامد في وجه المتغيرات البيئية، ولا إنقاذ لحياة الناس الصحية التي عانت الأمراض المستعصية من هذا التنقيب.

الحضرمي لا يعرف سيادة الرشوة، ولا مظاهر الخيانة المالية، ولا شيوع الفوضى الأخلاقية، قيمه المتأصلة في أجياله منذ عقود متطاولة من الزمن، تأبى أن تتبدل وتتغير من الطيب الصالح إلى الخبيث الطالح، بل استطاعت أن تصمد وتسوّق إلى بلاد العالم فكانت محطة تغيير كبرى، فالأصل الحضرمي تفوح رائحتة الجميلة في كل بلد يحط رحاله فيه؛ فهو التاجر الحصيف، والموظف الأمين، والسياسي المحنك، والفنان المبدع، له في كل مجال من مجالات الحياة سهم من التميز والنجاح حتى صار علامة جودة يُبحث عنها.

حضرموت حاضنة للعلم والعلماء، وبالرغم من القبضة الحديدية التي انتهجها الحزب الاشتراكي قبل الوحدة ونشر الفكر الشيوعي في المدارس ومحاولات تلقين الناس أصوله وأدبياته إلا أنهم ظلوا متمسكين بصفاء عقيدتهم الإسلامية ووسطيتها التي جعلتهم لا يفتعلون أي مواجهة مسلحة في وجه الاشتراكي بل ظلوا مصابرين رغم ماحدث لبعض العلماء والدعاة من السجن والتنكيل والسحل والتهجير، فالحضرمي لا يجنح عادة للخطأ والتهور ولا يسمح لنفسه بما تحمله من مبادىء وقيم أن يدخل في دوامة صراعات غير محسوبة العواقب

وفي الرياضة كانت الأندية الحضرمية قبل الوحدة تعيش زخماُ كبيراُ من الانجازات والألقاب والبطولات المتواصلة مما أهلها لكي تكون نداً قوياً في مواجهة أندية العاصمة عدن ولكن بعد الوحدة كان مصيرها كمصير بقية المجالات الحياتية في الجنوب خفت صوتها وشحب بريقها وضمرت أشجارها وأغصانها وصارت أكثر أنديتها تتراوح مقاعدها بين الدرجة الثانية وأكثرها في الثالثة.

لقد جاءت هذه الهبة الشعبية في مظهرها العام نتيجة للمقدمات آنفة الذكر، إلا أنها برأيي ينقصها الكثير من مقومات الصمود والثبات والاستمرارية إذا ما علمنا أنها جاءت في وقت تتصارع فيه الكتل الفاعلة في اليمن إلى حد الاقتتال، فربما تكون الهبة هبة لمن أراد لرياحه الهبوب فيغتنمها لمكسب خاص أومنطلق ضيق فلا تجد من الهبة إلا صدى صوتها فحسب!!
  رد مع اقتباس
قديم 01-26-2014, 03:45 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


سرقة 8 مكيفات من وحدة غسيل الكلى بمستشفى الشحر العام

نجم المكلا - منتديات الشحر



sh_13907353471

لم تخلو وحدة غسيل الكلى بمستشفى الشحر العام هي الأخرى من تاثرها بتدهور الأوضاع الامنية التي تعيشها البلاد والنهب والسرقة ، فقد أقدم مجهولون مطلع الأسبوع الماضي من سرقة ثمانية مكيفات من مبنى وحدة غسيل الكلى بمستشفى الشحر العام أربعة نوع أسبلت واربعة وندو مع التمديدات الكهربائية و الوحدات الخارجية التابعة للمكيفات في غياب تام للدور الأمني في مدينة الشحر .

وفي لقاء لمنتديات الشحر اجري مع الدكتور لطفي سواد مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية أعتبر حادث السرقة هذا هو عمل قام به اناس تجردوا من الإنسانية و الاخلاق وخاصة انهم اضروا بمركز تحتاجه شريحه في امس الحاجة للمساعدة والوقوف معها وليست لسرقتها .

معتبرا في سياق حديثه هذا الحادث هو الحادث الثاني الذي يطال مستشفى الشحر بعد تعرض كيبل ارضي للسرقة خلال فترة اقل من شهر ، مناشد الجهات الأمنية زيادة الحراسات الأمنية على مستشفى الشحر حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الجبانة .
  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2014, 01:31 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


قبليون من حلف قبائل حضرموت بالقرب من انبوب للنفط الشهر المنصرم - عدن الغد

النفط في اليمن

حضـــــــرموت

تشير آخر الإحصائيات على أن إنتاج اليمن من النفط وصل إلى(116.67) مليون برميل تقريباً نهاية العام2007م ومن أبرز الحقول النفطية في اليمن حوض المسيلة قطاع (14) الذي تم اكتشافه في العام 1993م، وتحرص الحكومة اليمنية على تطوير حقولها النفطية بزيادة الإنتاج النفطي بهدف زيادة الثروة الوطنية استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد كون النفط يساهم بنسبة تتراوح بين(30-40)% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ويستحوذ بأكثر من 70% من إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة ويشكل أكثر من90% من قيمة صادرات الدولة.

يعتبر مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع تم إنجازه في اليمن في الوقت الحاضر ويتوقع أن يدر أرباحا تعود على اليمن تصل إلى 30 مليار دولار على مدى 25 عاما وتديره حاليا الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. مع هذا فإن الفرد اليمني أصبح يعاني من شحة الغاز كوقود أساسي للمنازل ووصلت أسعاره مؤخرا لدرجة تفوق ضعف استهلاك الكهرباء لنفس القدر من الطاقة


اقرأ المزيد من عدن الغد
  رد مع اقتباس
قديم 03-18-2014, 01:00 AM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


أهداف فرعية

3/17/2014 محمد بالفخر

في كل ثورات العالم وفي كل بقاع الأرض حين تعيش دولة تحت استعمار دولة أخرى تبقى المطالب الأساسية للوطن وتلمس احتياجات المواطن من توفير خدمات وتحسين حالته المعيشية حاضرة في كل مطالبهم. ويبقى الهدف الأسمى والأول هو الاستقلال والتحرير لكن يجب ألا نغفل عن الأهداف الفرعية والتي يجب أن تتم المطالبة بها وتقع بدرجة أساسية على جنوبيي السلطة والتي منها المطالبة بالحقوق المسلوبة للمواطن وتحسين الخدمات الرديئة التي تقدم له مقابل ضرائب وفواتير باهظة تجبى منه ،ولن يتم ذلك بشكل ملموس وقوي مالم يكن هناك تمثيل سياسي وتواجد قوي في المشهد السياسي اليمني يساهم في انتزاع شيء من الحقوق.

وتظل حكومة صنعاء بكل مساويها مطالبة ومجبرة بتحقيق تلك المطالب وإعطاء المواطن ولو بعضا من حقوقه وهذا لن يتحقق إلا على أيدي من يؤمن بقضية وطنه وأهله وليس شلته وحزبه .
ثم أليس خيرا للجنوب والجنوبيين أن تتحمل حكومة صنعاء التي تتحكم في ثروات ومقدرات الجنوب إنشاء المشاريع التنموية الكبرى و تحسين الخدمات العامة
التي يحتاجها الجنوب أم نترك الثروات يستفيد منها من ينهبها و يبقى الجنوب فقيرا في بناه التحتية كافة ويعيش أهله الضيق و البطالة وضنك العيش ؟؟

إن تحسين الأوضاع لوطننا الجنوبي والمطالبة بمزيد من السيادة والتصرف في الثروات هو الشكل الأكثر فاعليه في الثورة للحصول على حقوق الجنوبيين
وعليه فإن التمثيل السياسي والتواجد في المشهد لرجال أقوياء يعد ركيزة هامة في الضغط وتشكيل قاعدة يتكأ عليها عند المطالبة بحقوق الجنوب وأهله.

فلابد أن يتم التعامل سياسيا مع حكومة العربية اليمنية وأن تحضر الشخصية الوطنية الجنوبية الثائرة في المشهد السياسي اليمني طالما لازلنا نعيش تحت حكم هذه الدولة ليساهموا في انتزاع ابسط الحقوق لشعبهم ويتعاملوا مع الطرف الآخر بندية متساوية وعندها سيعرف العالم قضية الجنوب بشكل أوضح.. وعندها سيحصل الجنوب على شيء من حقوقه المهدرة من سنوات طوال .

أيهما أفضل أن يظل الجنوب والجنوبيين تحت حكم استعمار ووحدة بالإجبار وفي نفس الوقت يذوق الأمرين من حالات الفقر والجوع والمرض والانفلات الأمني وتدني الخدمات في كل الأصعدة ويظل مجبرا أن يتحمل ضرائب وتسديد فواتير تفوق ما يتم تقديمه له من خدمات في حين تذهب تلك الملايين من عرق الشعب الجنوبي ومن ثروته للخزينة اليمنية أو لجيوب القوى المتنفذة ، وفي نفس الوقت يظل المواطن الجنوبي يدفع الثمن ؟

أم يتم التعامل مع هذا النظام بشخصيات وطنية حقيقة تدافع عن الحقوق وتحصل للمواطن الجنوبي على أفضل حياة كريمة يمكن أن يعيشها بما حبا الله بلادنا من ثروات ومقدرات كفيلة أن تجعل الشعب الجنوبي في قمة الشعوب المرفهة اقتصاديا؟

في تقديري أن ثوار فنادق الخمسة نجوم و ثوار القصور والشاليهات لا يحسون بما يعانيه الشعب ولا يفكرون أصلا بما يحتاجه من خدمات الآن بل وضعوا لهم هدفا عريضا البسوه ثوب الوطنية وسموه الاستقلال وهو في حقيقة الأمر هدفا شخصيا لاستعادة مجد تليد بالنسبة لهم وتأمين مواقع تليق بالبنين ، وأما الحقيقة فالشعب هو من يريد الاستقلال من مخلفات ماضيكم لأن الشعب هو من يدفع الضريبة الباهظة للفكاك من الأسر الذي أوقعتموه فيه ، الشعب هو الذي يريد الخروج من السرداب ومن النفق المظلم الذي أدخلتموه أنتم إليه .

هم فقط يحركون الشارع مطالبين بحق واحد فقط ومتناسين بقية الحقوق التي يحتاج إليها الشعب ليواصل كفاحه ومسيرة حريته حتى لو بقي المواطن البسيط يتجرع البؤس لعقود فلا خدمات صحية متوفرة بالشكل الذي يجب أن يحصل عليها الإنسان البسيط، ولا تعليم جيد ينهض بالعقول ، ولا خدمات من كهرباء ومياه وصرف صحي واتصالات وانترنت متوفرة بحدها الأدنى ، وفوق ذلك آخر الشهر فواتير تقصم الظهور ، وفوق هذا وذاك فقر وبطالة تطال معظم فئات الشعب على الرغم أن أرضه تمد الخزينة اليمنية بمليارات الدولارات من ثروات نفطية وسمكية كبيرة لدرجة انك تجد سعر السمك في صنعاء أرخص من سعره في عدن أو في المكلا ! .
نسعى جميعا للفكاك والخلاص ولكن تبقى هناك حقوق آنية وعاجلة للمواطن يجب الحصول عليها ،

فحصول المواطن الجنوبي على حقوقه التي يجب أن تكون لأنه صاحب الثروة تجعله يجدد نشاطه الثوري ومن خلاله تخرج لنا العديد من العقول المتفتحة التي ستمد مسيرة الثورة بنظرة أكثر سعة في الأفق وجودة في الطرح .
من المحزن أن تظل بعض الزعامات في القصور المشيدة يجبون الملايين باسم ثورة الشعب والشعب يتجرع القهر ويدفع بأبنائه قرابين ليصعد على أشلائه من كانوا سببا في بلائه ويدفع فاتورة الحرية الباهظة بمفرده فهذا هو الاستغلال بعينه وكأنه كتب على الشعب الجنوبي أن يظل طوال تاريخه ألعوبة بأيدي أنانيين لم يفكروا يوما باحتياجات المواطن البسيط بل استخدموه كسلم يصعدون عليه نحو أهدافهم الشخصية التي يلبسوها دوما عباءة الوطنية والوطنية منهم براء.

هل ستدرك عقولنا ما غاب عنها بسبب العواطف الجياشة فتحقق الاستقلال الذاتي لتنال الاستقلال الكلي من اقصر الطرق وتحقيق أهداف الوطن لنيل حريته وكرامته أم أنه مجرد نضال من أجل تحقيق أهداف زعامات خاوية لم ينل منها الوطن خيرا .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas