تقرير دولي يرصد تأثيرات نفسية نتجت عن حرب صعدة

[حد من الوادي]

تقرير دولي يرصد تأثيرات نفسية نتجت عن حرب صعدة

السبت , 29 سبتمبر 2007

اليمن الآن – خاص

اشار تقرير صادر عن مكتب الامم المتحدة للشئون الانسانية الى حالات و تأثيرات نفسية متزايدة في مناطق صعدة جراء الحرب بين الحكومة و الحوثيين و اشار التقرير انه لا توجد معلومات دقيقة عن عدد المنازل التي هدمت في الحرب او الاحتياجات الضروية و ان الحكومة لم تنجز احصائية بحجم الاضرار و اشار التقرير الذي نشرته شبكة ايرين الانسانية بارتفاع معدل التأثيرات النفسية و الخوف بين النساء و الاطفال بسبب صعوبة التنقلات و ان هناك صعوبة ايضا في تحديد عدد الحالات النفسية و ان جهود تبذل من منظمات لمساعدة النازحين و توفير احتياجاتهم

وقال التقرير ان الجمعية الطبية الخيرية اليمنية ارسلت الاسبوع الماضي قافلة صحية لعلاج المتضررين من أحداث صعدة في مديريات سحار ومجز والصفراء بتمويل من منظمة اليونسيف العالمية بلغ قيمته 27 مليون ريال يمني و مولت برنامج تدريب عدد من الخبراء و الاشخاص المحليين في كيفية التعامل مع الحالات النفسية

يشارك في القافلة التي تستمر سبعة أيام فريق من الأطباء والصيادلة والممرضين عبر العيادات المتنقلة في عزل وقرى تلك المديريات تقدم خدمات طبية وعلاجية متنوعة وتقديم الأدوية كمساعدة للمرضى ومواد إغاثة عاجلة من الأدوات المنزلية .


ويقوم الفريق بتنفيذ مشروع التدخل النفسي والاجتماعي لتقييم ومعرفة اثر الأضرار
كما اشار التقرير الى ان 8000 عائلة نزحت من قراهم الى اماكن اخرى بسبب الحرب و انه و بالرغم من اتفاق وقف اطلاق النار بين طرفي الحكومة و الحوثيين فانه لازال هناك اطلاقات متقطعة للنار تسبب الهلع في نفوس الناس و اشار الى تفشي الامراض الجلدية و سوء التغذية و احوال معيشية سيئية و تكدس حوالي 8 اشخاص في كل خيمة و ان الخيم و ان الاحوال سيئية كما اشار التقرير الى ان حوالي 70 % من النازحين قد غادرو المخيمات بسبب الحالة المعيشية السيئة و عادو الى قراهم رغم الحرب و اشار التقرير الى ان الصليب الاحمر الدولي و برنامج الاغذية التابع للامم المتحدة قد قاما بارسال قوافل مساعدة


نص التقرير باللغة الانجليزية على الرابط التالي

اليمن الآن..

[حد من الوادي]

بينهم سجناء النصيرية: "العفو الدولية" تبحث بصنعاء ملف السجناء السياسيين لحرب صعدة

صنعاء - الاشتراكي نت: خاص _________________________________ علم الاشتراكي نت من مصادر مطلعة أن وفدا من منظمة العفو الدولية يبحث في صنعاء منذ منتصف الأسبوع الماضي ملف المعتقلين على خلفية حرب صعدة ويرأس وفد المنظمة التي مقرها لندن الحقوقي الدولي السيد العمري شيروف المعروف باهتمامه بقضايا الحقوق والحريات في اليمن و سبق له أن تولى ملف معتقلي حرب صيف 1994 وأسهم حينها بإطلاق المئات ممن اعتقلتهم السلطة من أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني وغيره من الأحزاب أثناء وبعد الحرب. وحسب المصدر،

فقد التقى السيد العمري شيروف وبقية أعضاء الوفد بعدد كبير من مسؤولي الأجهزة الأمنية والمنظمات المدنية وانه يبحث على وجه التحديد ملف المعتقلين على خلفية حرب صعدة في عدد من سجون الجمهورية بالإضافة إلى دراسة إمكانية فتح مكتب إقليمي للمنظمة في صنعاء. ورداً على سؤال لـ"الاشتراكي نت" عما إذا كان 47 متعقلا في سجن النصيرية بحجة من بين الذين ستتم مناقشة أوضاعهم وإمكانية إطلاق سراحهم، قال مصدر في الوفد

"سنبحث قضايا كثيرة من بينها ملف المعتقلين بحجة خصوصا وان قضيتهم أصبحت معروفة ومحل اهتمام لدى منظمتنا". يذكر أن أكثر من 3000 معتقل كانت السلطة قد احتجزتهم في عدد من سجون محافظات الجمهورية على خلفية حرب صعدة الأخيرة لا يعرف ما إذا كان قد أطلق سراح عدد منهم من عدمه خلال الفترة التي تلت اتفاق الدوحة بخصوص إيقاف الحرب. وكان رئيس الجمهورية قد وجه اللواء علي محسن الاحمر بإطلاق سراح 500 من المعتقلين على خلفية حرب صعدة أثناء لقاء الرئيس بعدد من الشخصيات المهتمة بالقضية وتداعياتها ،

لكن التوجيه الرئاسي لم ينفذ حتى اليوم بالإضافة إلى عدم إطلاق سراح 65 معتقلا اشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى إمكانية إطلاقهم خلال شهر رمضان وفقا لتوجيهات الرئيس. وعلم الاشتراكي نت أن اللجنة الأمنية بمحافظة حجة أقرت مساء الخميس إطلاق سراح 47 من معتقلي سجن النصيرية إلا أن القرار أن تدخل جهات نافذة في المنطقة الشمالية الغربية التي تقع حجة ضمن نطاقها العسكري عرقلت القرار. يشار إلى أن منظمات كثيرة محلية وخارجية سبق أن طالبت بإطلاق سراح معتقلي النصيرية بحجة خصوصا لعدم صلتهم بحرب صعدة أو بجماعة الحوثي وعدد منهم تحت السن القانونية.

كافة الحقوق محفوظة لـ الاشتراكي نت © بريد إلكتروني :