الفنان ( علي هبهب ) فن لمن هب ودب ..!!

[أبوعوض الشبامي]

.
في مطلع السبعينات برز في المكلا صوت فتًا يافعا يؤدي الأغاني العاطفية في ( المخادر ) اسمه هذا الفنان علي العطاس ويلقب ب ( علي هبهب ) كان صوته يمتاز بالرقة والعذوبة والطفولة البريئة ويقارب من صوت فتا لحجيا سمعناه كثيرا من اذاعة عدن اسمه ( حمدون ) صاحب الأغنية المشهورة ( سألت العين... حبيبي وين )
وفعلا اشتهر ( علي هبهب ) بأغنيته التي مطلعها:

( حين ودعتهم فاضت عيون بالمدامع مطر ..... قال خفف قليله )
وهي من كلمات والحان الشاعر عبدالرحمن المفلحي صعد نجم الفنان علي هبهب وبرز سريعا كعلامة تبشر بجيل جديد من الأصوات التي تؤدي الأغنية الحضرمية الشبابية على الإيقاعات السريعة ( الشرح ) .. ودفع الطموح بالفنان علي هبهب للهجر ة الى ابوظبي وهو من اوائل الفنانين الذين تحصلوا هناك على الجنسية والمواطنة غير انه مع الأسف jحطم سريعا وبدأ الترهل يظهر على صوته ويفقد بريقه و اداؤه الجيد .؟؟؟؟ وضيع على نفسه فرصة لن تتكرر له نحو دفعه للصعوده الى مستويات افضل من حيث ان الإمكانيات كلها كانت متاحة له ولكنه تعجل في حرق نفسه .. وعلي هبهب فنان لم يستثمر مواهبه وجمال صوته ولم يحافظ على نعمة الموهبة ولم يصقل هذه الموهبة بالثقافة الفنية الراقية حتى انها عاد الى الساحة الفنية .. ثم ضاقت المكلا و حضرموت به واتجه الى شبوه ليكون الفنان ( الشبواني ) نسبة الى - محافظة شبوة - وهناك عند أهل شبوه كل شيء هو ( تمر ) ولكن والحق يقال يجب ان ننصف علي هبهب لأنه على يديه بدأ الفن والغناء في شبوه وبدأت الفرق الفنية تحت قيادته تحي الأفراح والليالي الملاح والمشاركة في وسائل اعلام كممثل للفن الشبواني الجديد والذي جاء ( هجين ) يضم كل الألوان والألحان في الجزيرة العربية والخليج ويعود الفضل في هذه التوليفة الجديدة للفنان علي هبهب الذي لايعرف اليأس أوالإعتزال .. فهنيئا لشبوة الفنان علي ( هبهب ) فنان من هب ودب .....!!!!!





.