الزامل ...... أغراضه وأهدافــــــــــه !!!!!!!

[مسرور]

اقتباس :

ومن وحي مشاركاتي في الزوامل والمناسبات اللتي حضرتها لان من يشارك في الزوامل والمنا سبات لا بد وان يكون له اشرطه خصوصا في عصرنا الحالي ............... عمر سالم الذيب

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عايض

الذيب كلامه واقعي الا في نقطه الا وهي نقظة الاشرطه اريد من مسرور التعليق على كلمي السابق والاحق وبيايصير خير

الظاهر يابوعايض ان صاحبنا يبا يسوي دعاية مجانية في سقيفة الشبامي تضمن له الإنتشار وتعود عليه بمردود مالي محترم من بيع أشرطته

سلام .

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عايض

وبيض الله وجهك نقلت لنا شيئا من تاريخ المناطق الغربيه ومن اقوال بعض شعرا ئهاهناك نقطه وحيده سبب في اشتهار بعض الاقوال من الزامل وتردادها بين الناس ولو كانت بعض الابيات ركيكه ومستواها ضعيف ولكن المرحله الزمنيه التي قيلت فيها والحدث والمكان له دور في شهرتها انتشارها عند الناس . .

لا تخبط خبط عشواء

استشهد لي بشيء مما أسميته ركاكة ( كمثال ) لو سمحت .

سلام .

[مسرور]

بو عايض

شف الزوامل اللي على الأصول .... مش زوامل عيال النيدو




حضر أحمد بن علي بن منصّر الحارثي أحد المواكب التي تجمهرت فيها قبائل كثيرة من حضرموت بمنطقة المشهد بصفته منتدبا للعمل بالمكتب الزراعي التابع لوالي عدن وتحت اسم وقبيلة مستعارين مدعيا أنه من جبن برداع خوفا من اكتشاف هويته القبلية الحقيقية لما بين قبيلته وقبيلة نهد الحضرمية من ثارات وكان من بين المتزملين في تلك المواكب أحد شيوخ وشعراء سيبان المشهورين من آل بانهيم المراشده ... سمع الحارثي المتزملين ولم يتمالك نفسه واندفع متأثرا بالحماس للمشاركة مع خوفه من انكشاف أمره ودارت بينه وبين بانهيم مساجلات زواملية انتهت بالوجه والعهد للحارثي طيلة بقاءه في حضرموت ، وبذلك أصبح أحمد بن علي الحارثي بمقتضى ذلك العهد في كنف وحماية قبيلة قوية نتيجة للموقف الشهم الذي أبداه الشيخ بانهيم لرجل غريب بعيد الدار أعزل من السلاح ومكن الحارثي من الإفصاح عن هويته دون خوف أو وجل من أحد :

مظهر من المظاهر الإيجابية في العرف القبلي لتأمين الخائف والإلتزام بحمايته من غائلة خصومه :

دعونا نتابع .

قال أحمد الحارثي عندما أندفع بإتجاه المتزملين :

أنا سلامي للحضاره كلهم = دوله وساده والقبايل لي بشق (1)
زام القبايل كان يشرح خاطري = واليوم خلو الزام لول يندحق (2)

انبرى الشيخ بانهيم قائلا :

ذا أمر من ربّك علينا قدّره = والحق والباطل على ابن آدم يحق
بأمر السلاطين أخمد الله نارهم = ماهمهم من رضى ولا حنق

رد الحارثي فقال :

من جرّكم للنار وش بك تتبعه = شف من دخل في البحر في الموجه غرق
فلا الوجع في الراس وين العافية = والناو (3) لا هبت رياحه يمتحق

أجاب بانهيم فقال :

وش جبت له وش سويت وش ذا ذي معك = شفني تفكّر في كلامك ذي سمق (4)
لا تخبط المهراء علينا تنعجن = تلصي (5) نيارك للخلايق تحترق

رد الحارثي :

حاشا علي مارضى عليكم بالسرف = من بعد ما التسليم مني قد سبق
عندي كلام العز غالي بالثمن = والطول عندي للقبايل يلحتق

جواب بانهيم وبه تغييرا للقافية بأخرى جديدة :

بي غل (6) منك ما معي بك معرفه = انته من السيطان (7) ولا من جبن
يوم أنت عارف في شروع القبوله = تعرف معانيها وتفهم كل فن

رد الحارثي وعلى نفس القافية الجديدة :

ياللي تخبرني تبا مني خبر = أنا جيت متوظف مع والي عدن
ولا حلالي في النهوج الغربيه = بيحان ما بين العوالق واليمن

جواب بانهيم :

بيحان مذكوره تجينا أخبارها = لنته قبيلي قل لنا تنسب لمن
عندي تواريخ القبايل كلها = في تذكره قد هي وراء جدي حسن

الحارثي :

الأصل يامي والقبيله حارثي = وأصلي بغيته عندكم ما ينفطن (8)
عندي ملازم للقبايل كلها = نهار عاد العز غالي بالثمن

جواب بانهيم :

عندك لوازم للقبايل كلها = عاد الحقايق عند ربك تنوزن
ان حد يبا منك قضا في ما مضى = خلاك من خوف المتاعب والمحن

الحارثي :

لا عاد تذكر في المهاري لوّله = ما قد جرى في الدهر خله يندفن
واليوم قدنا في السرات الماكنه (9) = والسم في وسط المحاكم ينعجن

بانهيم :

الوجه لك والعهد لك مادمت حي = من عمد لما الشحر ماشي بي شجن (10)
وانتو اشهدوا ياذي الحضاره كلكم = إنه حليفي إن قبل ولا بطن (11)

الحارثي :

انا قبلت الحلف عقده ماكنه = لجواد من هو في حمايتهم ركن (12)
ونا حليفك في الشروع الوافيه = مادام عاد أمّات طيّه تنشحن (13)

هذا هو الإعتزاز بالحماية القبلية وتأمين الخائف ومنقبة من عدة مناقب في شروع القبولة لا تحترمها بعض القبائل التي تقوم قبولتها على النهب والسرقة والغزو المنظّم فقط وتغفل في أحيان كثيرة جوانب تأمين الخصوم أو اللاجئين إليها طلبا للحماية ... القبوله في منظور بانهيم عز لا يخوله بالتعدي على أحد وتحذير مباشر في حشد جماهيري من أحد أجواد العرب الذين لا يخفرون ذمة ولا ينكثون عهدا وبذلك أصبح أحمد بن علي في أمان ولم يعد خائفا من أحد .

سلام .


(1) بشق : بجانب
(2) يندحق : يندثر
(3) الناو : السحاب
(4) سمق : ذكي
(5) تلصي : تشب نارها
(6) غل : حب إستفهام
(7) السيطان : المرتفعات الجبلية الواقعة فوق وديان حضرموت
(8) ينفطن : يفهم أو يعرف
(9) السرات : السلاسل الحديد
(10) شجن : خوف من أحد
(11) قبل ولا بطن : طلع أونزل
(12) ركن : آمن أو استأمن من الخوف
(13) أمات طيّه : البنادق التي لها طيّات في بطونها ( حلزونيات )

[بو عايض]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور

لا تخبط خبط عشواء استشهد لي بشيء مما أسميته ركاكة ( كمثال ) لو سمحت . سلام .

ابشر يا مسرور سامارس عملية العصف الذهني وسأعطيك بس المعذره تراني باتأخر والوعد بعد الحج ان شاء الله

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عايض

ابشر يا مسرور سامارس عملية العصف الذهني وسأعطيك بس المعذره تراني باتأخر والوعد بعد الحج ان شاء الله

بوعايض

نرجو من ربنا أن يجعله حجا مبرورا وسعيا مشكور ( هذا إذا كنت ستؤدي الفريضة أو ستعاود أداءها )

أما إذا كنت من الذين يتكسّبون من مواسم الحج فنرجو لك تحقيق مردود مادي ( أكل العيش يحب الخفّية )

لأنك لن تجد أي قصور في ما نقلناه من زوامل الشعراء ... اعتبر نفسك معفيا مما وعدت به .

تحياتي .

[سالم علي الجرو]

بوري التمباك عندي خير من صحنين رز

المناسبة أنكم كتبتم عن الزّامل وأثقلتكم على الشعراء الغير مسئولين عن ركاكة أو ضحالة. فلو أننا عشنا بيئة الزامل أو الشبواني قديما وحديثا لكانت المسميات والأوصاف أكثر تحديدا وأكثر دقة.
نعود إلى بوري التّمباك
تبدأ النّشوة عندما يتناول الرشبة ( الأرجيلة ) ـ تغيير الماء ـ إخراج كيس التبغ من المخبأ وغالبا ما يكون في مكان آمن معتلي بين جلدة الرأس والعمامة ـ ( التعمير ) سحق التبغ بين الكفين وخلطه بالماء ............. عملية تبدوا روتينية سهلة إلا أنها في جميع مراحلها تكون نشوة ومتعة.
قصدت حالة المدخن والحافز والنشوة عند تدخين الأرجيلة لنقترب من تصوير حالة أخرى:

نريد الوصول إلى الزامل أو الشبواني:
منذ أن يعلم الشاعر بمكان وموعد الزامل تبدأ هواجسه تتوارد ويستعرض ما مر به من أحداث وما سمع به وهو على يقين من أنه سيفاجىء البعض بجديد أخباره واكتشافاته . هذا كشاعر ، أما معشر المتلقين فإنهم يتهيئون لسماع النّظم والمفاجآت في طيّات القوافي:

( عبيد هادي فتحنا بابك المغلق = واليوم لا لكم ديرة ولا سكان )

الرد:
( شبام بارودها كل يوم يتحلّقْ = يا ريتك الاّ تصبّح تروح الذّخّان )

إنها حالة من الإستعداد والإستنفار بخلاف اليوم
اليوم لا جديد سيقوله الشاعر ولا هناك من ينتظر من الشاعر رؤية تنير الطريق أو تهدي إلى صلاح أو ضلالة. معلومات ومتوفّرة والوقت ضيّق والمشاغل كثيرة ، فما حيلة الشاعر البائس؟
إلا أننا نتلهّف إلى إحياء الموروث ، فكل موروث مرغوب في تكراره كأثر وليس كتأثر.

[YemenihoneY]

[أبو صلاح]

الموضوع يستحق الرفع موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .