المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


■ السعودية .. ليست من دول الموز !!.

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2018, 12:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي ■ السعودية .. ليست من دول الموز !!.



■ السعودية .. ليست من دول الموز !!.


الخميس 09 أغسطس 2018 05:34 مساءً
عبدالله عمر باوزير



■ كثيرا ما تساءل بعضنا عن دور اولئك العرب ـ المستغربين في الفضائيات الغربية ؟ .. وانا واحد من هؤلاء كمتابع و كنت اعتقد لسنوات خلت ان لا مصداقية للإعلام العربي ، وان مونت كارلو ، البي بي سي ، صوت امريكا ، واذاعة هولندا وغيرها من الاذاعات الغربية ، في زمن الراديو هي الاكثر مصداقية في الخبر و التحليل من الاعلام العربي ، المسموع و المقروء فضلا عن التلفزة قبل فتح الفضاء امام التلفزة الدولية .. لسبب بسيط و جوهري و هو رسمية و سائل الاعلام العربية و رتابة خطابها بل وتقليديته .


خلال اليومين الماضين تابعت الفضائيات التابعة لتلك الإذاعات ـ او لأجهزة دولها الاستخباراتية و السياسية .. وطريقة تناولها لخبر الازمة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وكندا ، و التي لم تتوقف عند صياغة الخبر ، بالأسلوب الذي يوحي للمتلقي بان الحكومة السعودية تقمع اهل الراي وتنتهك حقوق الانسان ، متجاهلة القوانين و النظم السعودية ، فضلا عن امن المجتمع السعودي و ثوابته ، الدينية و المجتمعية و القومية ، متخذة من : رائف بدوي .. الذي اتهم بالإساءة للدين الاسلامي و استخف بأحكامه الشرعية من خلال كتاباته في موقعة الالكتروني ( اللبراليون السعوديون ) رمزا لسجناء الراي ، وكان المجتمع و الدولة السعودية لا قوانين و لا انظمة لديها تستوجب الاحترام ، والتقيد بها لحماية امنها الاجتماعي .

□ الشريعة الاسلامية و القوانين السعودية .. تجنبها أولئك المتحدثين في تلك القنوات ، رغم طرح سؤالا من احداها حول ذلك ، ومن باب رفع العتب او لإعطائها صفة الحيادية ، في قضية مضى على محاكمة المدان فيها اكثر من اربع سنوات ، في الوقت الذي ومع الاسف لم يثر الاعلام العربي تلك الرعاية التي تحظ بها زوجة رائف و شقيقته من قبل منظمات " حقوق الانسان " وهي منظمات في معظمها اذرع للأجهزة الاستخباراتية الغربية ، كما ان تلك الفضائيات او ضيوفها لم تتعرض لاستقبال السيدة : كلينتون خلال حملتها الانتخابية و الي جانبها السيدة : ميشيل اوباما في احد مؤتمرات الحزب الديمقراطي لزوجة و شقيقة بدوي ، فضلا عن منحهما الجنسية الكندية ، فهل خلف ذلك مجرد دوافع انسانية ؟ ، ثم ـ و ثم تطالب كندا الافراج الفوري .. الفوري عن السجين ، وبهذه الصياغة ، بهذا الصلف و التجاوز على الاعراف الدبلوماسية ، ماذا تسميه فضائية عربية افترض انها عربية .. مع ضيوفها العربي ـ الخزاعي و المغاربي الشنقيطي في حصادها الذي تناولت فيه رد رئيس وزراء كندا .. هذا النزق الذي وصف به الشنقيطي ضيف الفضائية الدائم السياسة السعودية ، لم تستخدمه الفضائيات الغربية رغم تاريخيتها في حملاتها على السعودية ، الامر الذي يفرض علينا مجموعة من التساؤلات .. واهما الي أي مدى تذهب الخلافات العربية ـ العربية ؟ ، ودور الاعلام و اجرائه في تصعيدها ؟ ، ثم لماذا لم تناقش قول : رئيس الوزراء الكندي ان كندى تدرك و تعرف اهمية المملكة السعودية في العالم ، وركزت على قوله : ستقف كندا مع حقوق الانسان ؟.

□□ انا هنا ست ضد " السيدة : انصاف بدوي " التي احتضنتها كندا و قبلها المانيا و غيرها .. الا انني اتساءل الم تقدر كندا اهمية السعودية قبل المطالبة ـ الأمرة بأطلاق صراح السجين : رائف بدوي ـ فورا ، ام ان حلم السعودية و صبرها على تلك الحملات اغرى الحزب الحاكم الكندي و هو على ابواب انتخابات على التعامل مع السعودية كواحدة من دول الموز، لا دولة تحظى بأهمية خاصة و اكبر اهمية عن غيرها من دول الشرق الاوسط ـ النفطية و غير النفطية ، فهي أي السعودية تكاد تغطي ثلثي الجزيرة العربية ، هذا المثلث الجيوبولتكي و الجيوإستراتيجي الرابط بين ثلاث قارات ( اسيا ، افريقيا ، و أوربا ) من جهة ، ومن جهة اخرى وربما اكبر اهمية هي الدولة القائدة ـ عربيا و اسلاميا لا لوجود المقدسات الاسلامية داخل الخارطة الجغرافية السعودية فحسب ، بل و لخدمتها لتلك المقدسات و التزامها بحمايتها الي جانب حماية القيم الاسلامية و العربية .. هذا الالتزام لا يتوقف عند الحدود الجغرافية ، بل و يفرض على السياسة الخارجية السعودية مسؤوليات تجاه العالم الاسلامي .. فهل غاب ذلك عن الدبلوماسية الكندية ام ان ذلك التدخل في الشؤون السعودية ـ جاء اختبارا و لحساب اللبراليات الغربية القلقة من استعادة السعودي لزمام القيادة في منطقة تعد من اهم مناطق العالم نفطيا و تتحكم في ممراته البحرية ؟، وفي القلب من الشرق الاوسط ، وهي بذلك تعد اهم دولة في منطقة تهم المصالح الدولية في صراع المصالح و الاستراتيجيات .. فهل اوقع بكندا ام وقعت لتتلقى رد فعل حازم و عملي دفع الناطقة باسم الخارجية الكندية : في تعليقها على طلب السعودية من السفير الكندي لدى الرياض مغادرة المملكة خلال مدة أقصاها 24 ساعة، الي القول " إن كندا تشعر بالقلق الشديد إزاء القرار السعودي" وتسعى للتواصل مع السعودية .

□□ هذا التناقض ما بين الوقوف الي جانب حقوق الانسان و الشعور بالقلق الشديد .. لا يدل الا على ان كنداء لم تفرق بين السعودية الدولة ـ القائدة عربيا و بين جمهوريات الموز او سواها من تلك الدول التي تلعب ادوارا وظيفية ـ لأهداف لا تختلف عن اهداف منظمات حقوق الانسان ـ الاستخباراتية .

السعودية في طلبها من السفير الكندي مغادرة الاراضي السعودية .. استندت في خطوتها هذه ، الي مبدأ اصيل و بديهي ، ويفترض ان لا يغيب عن ذهن السفير و عن الناطقة باسم الخارجية التي عبرت عن الشعور بالقلق الشديد ، هذا المبدأ مفاده ان الاصل في العلاقات بين الدول هو احترام سيادتها و انظمتها ، وبما ان السعودية دولة لها سيادتها و انظمتها فقد اعتبرت تصريحات المسؤولين الكنديين عن قضايا الخارجين على الانظمة و القوانين داخلها من مواطنيها او المقيمين على ارضها تدخل في شؤونها الداخلية .. فكيف و هؤلاء لم يخرجوا على القوانين فحسب بل و على تقاليد واعراف المجتمع العربي ـ المسلم في السعودية .

□□□ في تقديري المستند على قراءة ذاتية .. ان السعودية اليوم لا تستعيد دورها القيادي عام 1973 عندما استخدم الملك فيصل يرحمه الله ، النفط كسلاح فاعل في مواجهة مواقف الدول الغربية تجاه القضايا العربية ، وهو الموقف الذي دفع بالرئيس نيكسون الي القدوم الي الرياض .. ليقول للفيصل اتينا لنتعلم الحكمة منكم يا صاحب الجلالة ، بل تبني عليه لتقول لا لكندا فحسب بل و لتلك الدول ، ان السعودية لن تقبل باستخدام منظمات حقوق الانسان فضلا عن دول ، في الاخلال بأمنها القومي .. اتبنت ذلك كندا ام سواها من الدول ـ الاكبر ام الاصغر ـ التي عليها ان تدرك ان السياسة الخارجية السعودية لا يمكن ان تتجافى او تتناقض مع سياستها الداخلية ، وهي لا تطلب من رئيس وزراء كندا الاشادة ببعض التقدم في السعودية ، ولا اشعارها بأهميتها في العالم ـ بحسب تصريحاته الاخيرة ، بل ان يدرك ان السعودية لن تقبل باي نوع من النصائح التي تحمل توصيات من آين كان

.

المهم ان يدرك : جاستن تروود .. ان الانتخابات قادمة ، وكما فشل اوباما و كلينتون في الانتخابات التي اتت بالرئيس ترامب الي البيت الابيض، يمكن ان تأتي الانتخابات الكندية بالسيد : ستيفن هاربر او اندرو وشير .. بسبب نزق ـ تروود .. لا نزق السعودية ـ بحسب المغاربي من شنقيط ، فالناخب الكندي يدرك اكثر من جاستن ان السعودية ليست جمهورية موز ؟!.





*عضو المجلس المحلي حضرموت : عن حزب المؤتمر الشعبي العام ..كاتب وناشط سياسي .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas