حضرموت الصحة لم تحرك ساكن والنجدةأتت من المغتربين في الخارج باصرة

[حد من الوادي]

أكد أن وزارة الصحة لم تحرك ساكنا للتصدي لانتشار الضنك و النجدة جاءت من المغتربين في الخارج باصرة: نسبة العمالة من أبناء المنطقة في الشركات النفطية حاليا لا تتجاوز 10% بينما الوظائف تذهب لعمال من شمال الشمال

المكلا اليوم/ خاص2010/7/2

شركات أجنبية نشرت التلوث البيئي والأمراض الفتاكة في حضرموت ووزارة النفط تقول أن الأمور طبيعية!

قال المهندس / محسن علي باصرة عضو مجلس النواب رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت أن الأرقام الخاصة بحجم الإنتاج النفطي في اليمن متضاربة ففي التسعينات كان إنتاج حقل المسيلة أكثر من ( 260 ) ألف برميل يوميا ووصلت إنتاجية اليمن عموما من النفط في وقت من الأوقات إلى نصف مليون برميل يوميا، مؤكدا أنه حتى أعضاء مجلس النواب لا توجد لديهم إحصائية بحجم الإنتاج من النفط معتبرا أن السلطة التنفيذية تتلاعب بهذه الإحصائيات.



وقال باصرة : لا توجد شفافية في هذا الموضوع والسلطة التنفيذية عندما تتحدث مع المانحين في الخارج تقول أن النفط في مرحلة نضوب ، وعندما تتحدث مع المواطنين في الداخل تقول اكتشفنا حقولا جديدة .

وحول العمالة في الشركات النفطية في محافظة حضرموت قال عضو مجلس النواب في لقاء أجرته معه قناة سهيل الأربعاء 30/6/2010م أن الشركات العاملة في كل من مديرية ساه وغيل بن يمين تأتي بعمال من شمال الشمال بينما أهل المنطقة نفسها الذين يحفر الحفار بجوار بيوتهم وشعلة النفط تلوث أجواءهم محرومون من العمل في هذه الشركات ، متسائلا : هل هذا التصرف يعمق الوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد ؟

مشيرا في حديثه إلى الدور السلبي لشركات الباطن وقال أن بعض هذه الشركات يوظفون أقاربهم. واستعرض باصرة جهود نواب حضرموت في متابعة هذا الموضوع مع السلطة المركزية وقال : لقد ناقشنا هذه القضية في شهر يوليو /2005م عندما كان يرأس كتلة نواب حضرموت المهندس / فيصل بن شملان عليه رحمة الله وخرجنا بتوصيات حول العمالة وشركات الباطن والتلوث البيئي ولكن وزير النفط حينها رشيد بارباع رفض كل هذه التوصيات معتبرا أن هذه القضايا ليست من صلاحياتنا.

وفيما يتعلق بالمنح الدراسية المخصصة لأبناء حضرموت من الشركة الكندية الأم قال النائب باصرة :منذ عام 1995م إلى عام 2007م توفر الشركة الكندية ( 10) منح سنويا لطلاب الثانوية لم يذهب من أبناء حضرموت فيها سوى أثنين فقط . مضيفا بأن رئيس الجمهورية أعلن في مهرجانه الانتخابي عام 2006م بسيئون بأنه سوف يعطي 70% من العمالة العضلية والفنية المتوسطة في الشركات لأبناء المنطقة ونحن لازلنا نطالب بحقنا الـ 70% بالرغم من أن نسبة العمالة من أبناء المنطقة حاليا لا يتجاوز 10% .

وتطرق باصره في حديثه إلى التلوث البيئي الذي تتعرض له مناطق استخراج النفط مستشهدا بتقرير مدير عام مديرية ساه محمد عمر الجابري يصف فيه أضرار التلوث البيئي في المنطقة وجاء في التقرير :

ظهور تشققات في بعض المباني والمدارس والمساجد

تدني مستوى المياه في الآبار.

تغير لون مياه الأمطار والسيول إلى اللون الأسود .

إصابة النباتات وخاصة البرسيم بآفات زراعية لم تكن معهودة من قبل .

ظهور حالات إصابة بأمراض السرطان ولوكيميا الدم وغيرها .

وحول الجهود لمعالجة هذا التلوث قال عضو مجلس النواب : إن جمعية حضرموت التي يرأسها محفوظ شماخ عليه رحمة الله أرسلت عام 1996م خبير كندي لفحص المياه إلا إن الشركة رفضت أن تعطي الخبير حتى قارورة ماء لكي يفحصها ، وكذلك خرجت لجنة من مجلس النواب ورفضت الشركة إعطاءهم أي كمية من الماء لتحليلها .

وفي مجال التلوث البيئي أيضا قال المهندس / محسن باصرة : أن الشركة المجرية الاستكشافية التي عملت في مديرية الضليعة استخدمت مواد سامة ولم تراعي الشروط البيئية المطلوبة ، وظهرت حالات فشل كلوي ولوكيميا الدم وتوفيت حوالي سبع حالات ، وبالرغم من ذلك فان وزارة النفط ممثلة بإدارة البيئة تقول إن الأمور طبيعية .

وتناول رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت ما تتعرض له المحافظة من انتشار حمى الضنك حيث وصلت الحالات المعلن عنها أكثر من (1200) حالة ، منها (150) حالة بمنطقة القارة بغيل باوزير وتوفيت (10) حالات معظمها من الشباب ، وبالرغم من ذلك فان وزارة الصحة لم تحرك ساكنا بهذا المجال ، وشكر باصره التجار المغتربين من أبناء حضرموت الذين أرسلوا وفدا طبيا استشاريا إلى المكلا للوقوف على المرض ، وطالب الحكومة بالقيام بمهامها الدستورية تجاه مواطنيها في حضرموت .

وحول إعادة الاعمار لما خربته السيول التي اجتاحت حضرموت في أكتوبر 2008م أعرب باصره عن تخوفه مما اسماه النهب الذي يتعرض له صندوق إعادة الاعمار وان لايصل المتضررين منه إلا الفتات ، وقال : إن الدولة عوضت ولكن ليس بالشكل المطلوب وشكر في الوقت نفسه المؤسسات الخيرية التي ساهمت في عمليات الإغاثة وإعادة الاعمار من أول لحظة للكارثة .


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 1

سعيد المعاري (حضرمي) 7/2/2010 الله درك يااستاذ باصرة واحييك واحي من امثالك هذا الحقيقة حتي امراض السرطان انتشرة بكثر بلقراء لي حول الشركات التي تسحب ولاتدفع وانا من ابناء ريدة المعارة منتشر بكثرة الله يرحم اموات بسبب السرطان

[حد من الوادي]

بمبلغ 87 ألف دولار مؤسسة البادية الخيرية تكفل عدداً من الحالات المرضية

المكلا اليوم / خاص2010/7/3

كفلت مؤسسة البادية الخيرية ممثلة في قسم الرعاية الصحية مؤخراً عدداً من الحالات المرضية بتكلفة إجمالية قدرها 87 ألف دولار بما يعادل تسعة عشر مليون وستمائة واثنين وستون ألف ريال يمني.


جاء ذلك في تصريح لـ(المكلا اليوم) أدلى به الأخ يسلم جوبان رئيس القسم الذي أشار إلى أن الكفالات تتضمن عمليات قلب وسرطان وعمليات مخ وأعصاب وأنف وأذن وحنجرة وعظام, وأشار أيضاً في تصريحه إلى أن العمليات أغلبها ستجرى خارج اليمن في مصر والسعودية والأردن.

تعليقات القراء
عدد التعليقات : 1

سالم علي محمد (حضرموت المكلا ) 7/3/2010 أخواني مؤسسة البادية الخيرية بارك الله فيكم وفي جهودكم وأسأل الله ان يكتب اجركم في عليين وجعلكم دخرا للمحتاجين وعونا لهم أخواني انا من المكلا ولي مريض يعاني من مرض القلب ويحتاج لزراعة شبكة شراين وطلعت تكاليف العملية في الأردن حسب ما افدونا اطباء يمنين يدرسون هناك بـ 15000 دولار وفي مصر بـ 12000 ونحن لا نستطيع لهذه التكالف الكبيره ونحن عاجزون تماما ولم نجد من أهل الخير من يتصدق عليه ويعالجه نحنا لا نريد مالا بل نريد من يتكفل واجره عند الله فالمريض له فترى طويله وهو يعاني حتى احط به اليأس واصبح ينتظر الموت ولديه اربعة أطفال واثنتان من البنات فهل من ينظر إليه بعد نظر الله في هذا المريض واجره عند الله كونوا بارك الله فيكم جسرا وسببا في شفائه ( ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعا ) ولكم من الله المثوبه والأجر وبارك فيكم وفي جهودكم المبذوله للأستفسار والتواصل بنا جوال ( 777735853 ) الإيميل ( [email protected] ) حضرموت المكلا