فرصة الحضارم الأخيرة .. لإستعادة حضرموت

[حد من الوادي]

فرصة الحضارم الأخيرة .. لإستعادة حضرموت


2019/09/22 الساعة 08:03 PM
احمد سعيد كرامة
إرشيف الكاتب

ظلم الحضارم كثيرا ونهبت ثرواتهم في الماضي والحاضر والله على نصرهم لقدير ، لم تكن الشرعية المتواطئة أفضل حال من دولة آل عفاش الراحل ، بل كانت أسوأ منها وبكثير .

يعتمد الرئيس المؤقت هادي وبطانته وحكومته المهاجرة على عائدات النفط الحضرمي بصورة كبيرة من خلال شراء الولاءات بالمناصب والأموال ، واللجنة السعودية الخاصة حددت سقف مالي للرئيس هادي وحكومته وبطانته ، تجاوزت تعيينات الرئيس المؤقت هادي ذلك السقف المالي السعودي بعشرات المرات ، ولم يكن هناك مورد مالي يغطي ذلك العجز إلا عائدات بيع شحنات النفط الخام الحضرمي بنسبة كبيرة ، وعائدات بيع النفط الشبواني بنسبة اقل بكثير من الحضرمي .

منع الحضارم لحكومة معين ببيع نفطهم ، يضع الحكومة أمام مأزق مالي كبير قد يؤدي إلى إنهيارها إذا أستمر الامتناع لثلاثة أشهر ، معظم الوزراء ونوابهم والوكلاء ومدراء العموم والسفراء ووسائل الإعلام والمفسبكين بعواصم الشتات رواتبهم وعلاواتهم وسفراتهم بالدولار من عائدات شحنات النفط الخام .

سترضخ الحكومة وهي صاغرة لمطالب الحضارم ، ولكنها الفرصة الذهبية الأخيرة للحضارم ليستعيدوا حضرموت ساحل ووادي ، زيادة حصة حضرموت 50% مقبولة حاليا ، ولكن يجب أن تكون هناك شروط تعيد لحضرموت وحدة أراضيها ، ولأبنائها إنتزاع حقوقهم المسلوبة ، ومنها عودة منفذ الوديعة الحضرمي للسيادة الحضرمية إداريا وعسكريا وأمنيا من دون قيد أو شرط .

[حد من الوادي]

2019/09/23
خريجو التخصصات النفطية من أبناء حضرموت يطالبون بمنحهم أولوية التوظيف في الشركات العاملة

طالب خريجو التخصصات النفطية من أبناء حضرموت اعطائهم “أولوية التوظيف في مختلف الأعمال والمقاولات في الشركات النفطية العاملة في المحافظة تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية والوزارية” .

وطالبوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم المهندس “حسن محسن باراس” في الاحتشاد الجماهيري الكبير الذي احتضنته مدينة المكلا أمس “التحقيق في التوظيفات السابقة المخالفة للقانون وغيرها من التجاوزات القانونية والانتهاكات البيئية” , مؤكدين على “ضرورة نقل مكاتب الشركات العاملة في قطاعات حضرموت إلى حضرموت “.

وشدد الخريجون على “منح حضرموت حصتها من مبيعات النفط بما لا يقل عن 50% مع تعويضها عما سبق من حرمان وظلم “, و”إلزام الشركات بواجبها تجاه حماية البيئة و التنمية المستدامة لمناطق الإمتياز وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها عالميًا” , وكذا “إلزام الشركات بتدريب وتأهيل الطلاب في التخصصات ذات العلاقة وفق برامج شاملة وبالتنسيق مع الجامعة”.

ويذكر أن لجنة خريجي النفط الحضارم تعد لجنة شبابية تطوعية ليس لها أي انتماء سياسي وهي من أبناء حضرموت خريجي التخصصات النفطية من مختلف الجامعات والمعاهد الداخلية والخارجية الذين همشوا وحرموا من حقوقهم القانونية في التوظيف والتأهيل في الشركات العاملة على أرضهم حيث بلغ عددهم قرابة 900 خريج , وقد ولدت هذه اللجنة من رحم المعاناة والظلم وأنشئت بجهود تطوعية ذاتية واوصلت صوت الخريجين ومطالبهم إلى كل الجهات ذات العلاقة ولم تلقى أي استجابة وقد استخدمت الوسائل والطرق المتاحة كافة من مراسلات رسمية ووقفات سلمية وحملات إعلامية دون أن تلقى استجابة.



ط®ط±ظٹط¬ظˆ ط§ظ„طھط®طµطµط§طھ ط§ظ„ظ†ظپط·ظٹط© ظ…ظ† ط£ط¨ظ†ط§ط، ط/////ط¶ط±ظ…ظˆطھ ظٹط·ط§ظ„ط¨ظˆظ† ط¨ظ…ظ†ط/////ظ‡ظ… ط£ظˆظ„ظˆظٹط© ط§ظ„طھظˆط¸ظٹظپ ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ظƒط§طھ ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ