المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت المجلس لن يقوم مقام الدولة لكنه تصدر المشهد لحفظ البلاد من الصراع والفوضى وتسيير حياة الناس يمايستطيع

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2015, 01:02 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت المجلس لن يقوم مقام الدولة لكنه تصدر المشهد لحفظ البلاد من الصراع والفوضى وتسيير حياة الناس يمايستطيع


الأمين العام للمجلس الأهلي لصحيفة الشرق الأوسط : المجلس لن يقوم مقام الدولة لكنه تصدر المشهد لحفظ البلاد من الصراع والفوضى وتسيير حياة الناس يمايستطيع


نجم المكلا - متابعات
-

1444281366-305596745f42cbb720fa0e55499e8ee8

** المجلس تشكل في ظرف ومشهد معقد تخلى فيه من ظنهم الناس منقذين في وقت الأزمات
** تواصلنا عند تأسيس المجلس مع شخصيات لها ثقلها السياسي للمشاركة شريطة أن يكون تحت شعار حضرموت أولاً وبلاحزبية فرفضوا المشاركة
** خاض علماء وشخصيات ومقادمة حضرموت مفاوضات شاقة للوصول إلى اتفاقات تجنب المكلا أي صراع وحرب في مدينة لن تحتمل أي صدامات

***********************************************
بعد مرور ستة أشهر بالتمام والكمال على سقوط مدينة المكلا ودخولها في فراغ أمني وسلطوي وانقلاب الحوثي ونشوب الحرب لاشك أن المواطن في ساحل ووادي حضرموت قد تضرر كغيره من مواطني اليمن من هذه الأحداث ولكن لاريب أيضا أن الوضع في ساحل حضرموت كان الأفضل بالمقارنة مع ماتعرضت له محافظات مجاورة من حرب وصراع وخراب وقتل وتشريد ونزوح وغيره فهو أمر لاينكره أي متابع للوضع حتى اليوم ..
ولاشك أن الجميع يعلم أن المجلس الأهلي الحضرمي تصدر بعد الاتفاق الذي تم بين العلماء والقاعدة المشهد في مدينة المكلا لتسيير حياة الناس بما يستطيع وبما يملك من قدرات وإمكانيات في ظل غياب الدولة حتى منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم كما هو معلوم .
ومنذ استلام المجلس الأهلي الحضرمي للمشهد في مدينة المكلا وإدارته لهذه الأزمة لم يكن الجميع شاكراً أو مادحاً لهذا الدور بل تعرض المجلس لكثير من الانتقادات والهجوم التي يرى البعض أنها واقعية لأخطاء واضحة في عملية إدارة الوضع الصعب والمرحلة الحرجة ويجب عليه الرحيلد فيما رآى آخرون أن المجلس وكما يقولون جزاه الله خير عمل ماعليه وقدم الكثير ولن يقدر على توفير كل المطالب كون الدولة نفسها لم تقدم شيء فيما يخص قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والنظافة على سبيل المثال .

ولتسليط الضوء على دور المجلس منذ الأزمة وحتى اليوم ومالذي قدمه وماهي الصعوبات التي تواجهه وهل من دور للحكومة في دعمه وماهي أهدافه وتطلعاته لإنهاء هذه الأزمة التقينا الأمين العام للمجلس الأهلي الحضرمي الشيخ عبد الحكيم بن محفوظ الذي أكد إن المجلس الأهلي انطلق وتشكل بجهد بشرى وقام في ظل أزمات طاحنة بأعمال كبيرة – وإن بدت لبعض الناس غير ذلك – في ظرف تخلى فيه من كان الناس ينظرون إليهم كمنقذين في وقت الأزمات مؤكداً أن المجلس لايخلو من أخطاء والقائمون عليه ليسو سواء فيهم المحسن وفيهم العادي المقتصد وفيهم المخطئ الظالم لنفسه ونحن في أمس الحاجة إلى توسيع المشاركة وتصحيح الأخطاء وتفعيل الإيجابيات والباب مفتوح على مصراعيه للمشاركة ولازلنا نعيش المرحلة الحرجة وبدلا من أن نهدم بعضنا لندمر بلدنا نشترك جميعا في حفظها وأمنها وتنميتها
ظروف استثنائية وغياب للدولة
وأشار بن محفوظ إلى أن آلية تكوين المجلس الأهلي جاءت في ظروف استثنائية يعرفها الجميع انهارت فيها مؤسسات الدولة والمعسكرات والجيش والأمن واختفى كثير ممن كنا نتوقع أن يتقدموا لعدم السماح بدمار وتخريب حضرموت وتعريضها للدمار وسفك دماء الأبرياء وكان الرأي المتفق عليه أن حضرموت لا ينبغي أن يدخلها الحوثيون ويتوجب أن يشارك الجميع في الدفاع
وفي تلك الأزمة تواصلنا مع رؤساء الأحزاب والحراك وطلبنا منهم المشاركة في المجلس الأهلي تحت قاعدة حضرموت أولا وتقدم العلماء وبعض الشخصيات المعروفة وحاوروا القاعدة وأخبروهم أن إمساكهم بزمام السلطة بحضرموت يعني في المحصلة دمار وتعريض حضرموت لخطر مؤكد وفي ظل مفاوضات شاقة وعصيبة في ظل تواصل يومي من قبلنا مع المحافظ الذي كان في المكلا ثم سافر إلى السعودية تم الإتفاق مع القاعدة على تسليم المرافق والإدارات والأمن إلى مجلس أهلي يشكل من علماء وشخصيات ومقادمة وغيرهم .
ونحن لاننكر في بداية الأزمة أن الشباب (أبناء حضرموت) الذين سيطروا على المكلا في مطلع إبريل لم يرفعوا راية القاعدة حفاظاً على المكلا من الدمار
الحياة تدب من جديد في المكلا
مضت الأيام واستلم المجلس الأهلي المطار ثم الميناء بدأت الحياة تدب من جديد في المكلا بعد أن كانت مدينة أشباح في الأيام الأولى لدخول القاعدة والبنك المركزي خالي البنية التحتية للأمن والخدمات غير موجودة ومن نسي عليه أن يعود بالذاكرة لتلك الأيام لأننا نستغرب اليوم ظهور بعض الأصوات والرؤوس التي أطلت برأسها بعد مرور خمسة أشهر من الأزمة ولم نرها أو نسمع لها صوتاً في ظل المرحلة الصعبة والمشهد المعقد والخطير آنذاك إلا الاختفاء والصمت ومع ذلك فنحن لانقصي أحد بل نرحب بكل الأطياف والمكونات لكننا نكرر دوماً تحت مظلة حضرموت دون حزبية أو مناطقية فقد رأينا مافعلت الحزبية بحضرموت وأهلها.
حتى أننا عرضنا المشاركة في المجلس على شخصيات لها ثقلها السياسي لكننا اشترطنا عليهم الابتعاد عن الحزبية ورفضوا لكنهم أكدوا أنهم سيظلون داعمين للمجلس كما انطلقت وفود المجلس إلى السعودية التقوا هناك برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمحافظ.
إشادة الرئيس هادي بدور المجلس
كلنا يتذكر عندما خرجت قناة عدن الرسمية التابعة للشرعية تؤكد أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي يثمن ويقدر دور المجلس الأهلي في حفظ أمن واستقرار حضرموت في ظل الظرف الصعب الذي غرقت فيه الكثير من محافظات الجمورية وشهدت حروب وصراعات وفوضى ونزوح.
ترحيب مستمر بأية كفاءة حضرمية
يتردد دائما سؤال هل احتكر المجلس الأهلي السلطة وهذا أمر غير صحيح وبلاشك فإن الحاجة ماسة لإعادة هيكلة المجلس والمجلس يرحب بالجميع حضرموت بلد الجميع وينبغي أن تتضافر جهود الجميع لخدمتها وإشراك كل من يرغب صادقا في خدمة حضرموت
أما قضية عدم اعتراف الدولة بالمجلس فقد أكدنا مراراً على زيارات وفود المجلس إلى الرياض ولقاءاتهم مع الرئيس ونائبه رئيس الوزراء والمحافظ وتثمين وتقدير الرئيس لدور المجلس الأهلي في حفظ أمن واستقرار حضرموت وقد التقى رئيس المجلس أثناء زيارته للرياض بوزير الداخلية وكذلك المحافظ عدة لقاءات أما الرئيس والنائب فانشغالات السفر ربما كانت حائلا دون التمكن من اللقاء بهما
لاتمويل من الحكومة للمجلس
مسألة الدعم للمجلس يبدو لي أن هناك حالة عجز فرضتها الضروف والحرب الانقلابية للحوثيين على الدولة مما جعلها غير قادرة على الدعم وتوفير المتطلبات الخدماتية التي تحتاجها حضرموت وليس أدل على ذلك من وضع وادي حضرموت وهو بيد الدولة ومستوى الخدمات فيه سيء للغاية في مجال الكهرباء والغاز وغيره وكذلك بقية المدن ولا تزال حتى عدن المحررة من الحوثيين تعاني من ضعف الخدمات وإنما يرجع ذلك إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه
وفيما يخص مزاعم إخفاقات المجلس الأهلي وعدم تمكنه من توفير الضروريات والجواب عليها من وجوه أولاً : نصب المجلس الأهلي أمام عينيه منذ قيامه هدفان رئيسيان الأول هو استلام وتأمين المنشآت العامة والمؤسسات التي يتم استلامها من القاعدة وأيضا إيجاد قوة أمنية تستطيع حفظ الأمن والاستقرار وضبط عصابات الإجرام وعلى هذا تم استلام الميناء والمطار والإدارات ووضعت لها حراسات تابعة للمجلس وكذلك إنشاء قوة أمنية استطاعت فتح مراكز الأمن العام وتم إغلاق مبنى الأمن التابع لأبناء حضرموت القاعدة الموجود في المؤسسة الاقتصادية وكان المؤمل أن تقوم الحكومة بدعم هذا الجانب بشكل خاص لحاجته الماسة لإمكانيات كبيره وسنذكر سبب عدم الدعم حسب ظننا
2 – الهدف الثاني تقديم الخدمات الضرورية للناس بحسب الاستطاعة وبالأخص النظافة والصحة والكهرباء والمياه ولم يكن الوضع قبل دخول القاعدة مثاليا والخدمات في أحسن أحوالها مع وجود الحكومة وقبل نشوب الحرب التي أشعلها الحوثي فهل يتوقع في ظرف استثنائي والبلاد في حالة حرب والمدن تدمر صنعاء وتعز وعدن وغيرها ولم يكن هناك أحد يسأل عن الخدمات بقدر مايطالبون بإيقاف الصواريخ والقذائف التي كانت تنهمر عليهم في تلك الأثناء عاشت ولازالت حضرموت بقدر من الخدمات أعلاه وأتكلم هنا عن الساحل حيث كان أفضل من أي محافظة أخرى بل أفضل من وادي حضرموت الذي بقيت الدولة فيه وعانى ولا يزال من نقص في الخدمات أعظم بكثير من وضع الساحل حدثت أزمات لاشك في المشتقات النفطية ولكن في النهاية أفضل منطقة في اليمن الآن هي ساحل حضرموت من ناحية توفر المشتقات النفطية إذا تأملنا ما ذكرناه آنفا إضافة إلى أن المجلس ورث تركة كبيرة من الفساد الإداري والمالي وظروف الحرب فإن ساحل حضرموت يعتبر أفضل نموذج مقارنة بغيره من مناطق اليمن أو الجنوب من ناحية الأمن ويستطيع الإنسان أن يقارن الفترة الماضية قبل إبريل الماضي ومابعدها ويرى إحصائيات الجرائم التي كانت تحدث في تلك الفترة
أخيراً بكل اختصار هذه الإجابات التي استطعت تقديمها لكم وأؤكد هنا أننا في وضع استثنائي لازالت الحرب لم تضع أوزارها بعد وطلب المثالية قد يجعلنا نخسر الموجود ولا نحصل المطلوب فلتتكاتف الأيدي ولنترك المكايدات الحزبية الرخيصة ولنجعل من مصلحة حضرموت فوق أحزابنا وانتماءاتنا حينئذ سنصل إلى بر الأمان بإذن الله
نتابع المشهد والتزامات الأطراف
نعم نحن مستمرون في تسيير حياة الناس كأحد الأهداف التي أنشئ لأجلها المجلس الأهلي منذ مايو الماضي ولاشك أن هناك صعوبات وعقبات ومفاوضات شاقة خاصة مع القاعدة لتسليم المكلا وتجنيبها أية صراعات أو مواجهات عسكرية فالمدينة لاتحتمل ذلك وبلاشك ستكون للمجلس الأهلي كلمته نهاية شهر ذي الحجة الجاري بموجب البيان الذي أصدره المجلس مؤخراً بضرورة أن تتحمل الحكومة مسئولياتها بعد أن وصلت إلى عدن وأن تنظر لحال حضرموت كما أن المجلس ينتظر أن يكمل أبناء حضرموت التزاماتهم بتسليم ماتبقى والوفاء بوعد خروجهم من المكلا لتعيش هذه المدينة الهادئة بسلام وأمان.


موقع نجم المكلا الاخباري
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas