بيان سياسي هام صادر من رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمى الجنوبي

[حد من الوادي]

بيان سياسي هام صادر من رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمى الجنوبي

الخميس 15 نوفمبر 2012 12:00 صباحاً
المركزالاعلامى - ابوسهيل




بيان سياسي هام الى جماهير شعبنا في الجنوب المحتل

صادر عن رئاسة المجلس الاعلى للحرك السلمي لتحرير الجنوب

يا جماهير شعبنا في الجنوب الابي

في هذه اللحظة الفاصلة من تاريخ نضال شعبنا في الجنوب المحتل تتابع رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب باهتمام بالغ كل التطورات والمستجدات الحاصلة خلال الاسابيع الماضية وما يجري في هذه الايام وما سيأتي في الاسابيع والاشهر القادمة ، وتدارست الاعمال الاجرامية والممارسات الوحشية التي تقوم بها قوات نظام الاحتلال وأجهزته الامنية بسفك دماء ابناء الجنوب وإنتهاك ممتلكاته ومساكنهم على غرار الشهيدة فيروز، والاعمال التي جرت في أسواق القات بدار سعد ومناطق عديده في محافظة عدن ومحافظات الجنوب الاخرى وإدانة رئاسة المجلس هذه الممارسات البشعة التي تهدف الى إذلال ابناء الجنوب والنيل من كرتمتهم والاستيلاء على حقوقهم وممتلكاتهم ، وحذرت سلطات الاحتلال من التمادي والاستمرار بهذه الاعمال التي لن يسكت عنها شعبنا مهما كانت التضحية والمصاعب ، ووقفت أمام كل المستجدات التي تعتمل على الساحة السياسية في الجنوب المحتل وعلى ساحتي الجمهورية العربية اليمنية والاقليمية ونشاط المبعوث الاممي بشأن حل مشكلة الاوضاع الناشئة بين المعارضة والنظام في صنعاء حيث كانت لقاءته دون المستوى المطلوب الذي يليق بقضية شعب الجنوب ، وسجلت أسفها العميق انزلاق بعض القوى السياسية في الجنوب التي لم تتعظ من دروس وعبر الماضي الاليم وبل وهي مستمرة عبثاً بنصب نفسها ممثل شرعي لهذا الشعب المكافح من أجل تحرير أرضه واستقلاله من الاحتلال اليمني ، ان عرض قضية شعب الجنوب المحتل بهذه الصيغة والاسلوب على قارعة الطريق في المطارات والفنادق بالخارج والتسابق من أجل الوصول الى عاصمة الاحتلال تحت ما يسمى الحوار الوطني وبإشراف ودعوات نظام الاحتلال على اساس الوطن الواحد والكيان الواحد ، وكذلك الحال القيام بإضعاف الحراك الثوري التحرري ولانتقاص من كامل حق هذا الشعب العظيم الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى ومئات الألوف زاروا سجون الاحتلال ، والعمل دون توقف لتمزيق مكونات الحراك السلمي الذي قاد نضال شعب الجنوب المحتل منذ 7/7/2007م والاستهتار بالتضحيات الكبرى التي قدمها شعب الجنوب الابي ، منذ اعلان الحرب على الجنوب يوم 27ابريل 1994م والدماء التي تسيل كل ساعة في كل مناطق الجنوب وتذبح النفوس على ارصفة الطرقات والشوارع والاحياء والقرى والمدن كل يوم والقيام بتشكيل مكونات جديده وتكتلات هنا وهناك وعقد اللقاءات والمؤتمرات في الداخل والخارج وتشكيل القيادات والهيئات واحده تلوى الاخرى وكل هذا محاولة وأد قضية شعب الجنوب العادلة و المشروعة وافراغها من محيطها الدولي والاقليمي .

- ان رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب تسأل هؤلاء الاخوة لماذا هم ماضون الى عند الذين دمروا الجنوب واستباحت دماء ابناء الجنوب وممتلكاته وأفتوا دينيا لإباحة كل ما هو موجود على الارض وفي باطنها ، وفي هذا السياق تحملهم كامل المسؤولية عن كل هذه الاعمال الغير مسئولة مع المبعوث الدولي جمال بن عمر الذي يريد من الجنوبيين دمائهم وحقوقهم لكي ينجز مهمه ليس للجنوب ولا لشعب الجنوب فيها ناقة أو جمل ، ودعت دول الجوار والمجتمع الدولي الى تحمل مسئولياتهم الانسانية المعنوية والمادية الى مؤازرة شعب الجنوب المحتل لتحقيق حريته واستقلاله ، ومهما كانت الاحوال فشعب الجنوب ماضي قدماً لتحقيق كامل أهدافه في التحرير والاستقلال ، رغم كل هذه الصعوبات والتضحيات، مستلهماً الكفاح البطولي الذي سطره شعب الجنوب منذ ثورة 14 أكتوبر 1963 محققاً الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967 وأقام دولته الوطنية على كامل ترابة الوطني ، ووقفت رئاسة المجلس أمام التحضيرات الجارية للاحتفال في الذكرى (45) للاستقلال 30 نوفمبر في العاصمة عدن وجددت الدعوة الى اللجنة التحضيرية العليا لفعالية 14 أكتوبرو 30 نوفمبر وسرعةالتئامها وتنشيط لجانها الفرعيةوالتحضير الامثل واللائق لإنجاح هذه المناسبة العظيمة ، كما أهابت بجماهير شعبنا في عموم الجنوب المحتل وقيادات وقواعد الحراك ومكونات الحركة الشبابية والطلابية واتحاد الشباب و المرأة ومنظمات المجتمع المدني الى المشاركة الفعالة والنشطة بهذه المناسبة العزيزة على قلوب ابناء الجنوب ، ودعت مجالس المحافظات البعيدة جغرافيا التي لن تشارك في الاحتفال المركزي بالعاصمة عدن الى القيام بفعاليات ونشاطات تعكس عظمة هذه المناسبة الوطنية على ان تتزامن هذه الفعاليات والنشاطات بندوات ثقافية واحتفالات فنية ومهرجانات ومسيرات وأفراح عامه .

- الخلود للشهداء- الشفاء للجرحى

- الحرية للأسرى - وإنها لثوره حتى النصر

صادر عن رئاسة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

14/11/2012م

[حد من الوادي]

الحوار مازال يعيش مأزق مقاطعة الجنوب
رغم وعود بن عمر وتحذيراته مؤتمر القاهرة يفشل ومعارضة الخارج تهرب من انقساماتها إلى الدعوة للتحضير لمؤتمر جنوبي

14/11/2012 09:38:26

تقرير - خاص

انتهى لقاء القاهرة إلى لاشيء رغم تبنيه من قبل الأمم المتحدة وحضور المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر..
واجترار لأي لقاء سابق رعاه المجتمع الدولي سواء في القاهرة أو الأردن أو في المانيا فقد تباينت الأراء وتعددت وتمترس كل فصيل خلف مايراه هو الأنسب والأفضل لمواجهة الشمال.

بالتأكيد لايمكن القفز على التدخلات الإقليمية كمؤثر وبالذات في ما يخص المواقف المتطرفة لعلي سالم البيض، والتشبث بخياره الداعي لفك الارتباط وهو مايعده الفريق الآخر خيارا عبثيا وغير مدروس لعدم القدرة على السيطرة على الجنوب فيما لو انفصل وهو ماحاول علي ناصر شرحه للبيض حين التقاه في بيروت، مع أن لقاءات جمال بن عمر تعددت مع قيادات جنوبية مختلفة بشكل جماعي وانفرادي على رأس هؤلاء علي ناصر والعطاس واليافعي، سفحت الوعود وسيقت التهديدات المبطنة والواضحة وشرحت المخاطر المترتبة على عدم الدخول في الحوار لم يتمخض كل ذلك عن شيء ولم يحصل بن عمر سوى على قائمة شروط عدوها «إجراءات الحد الأدنى المطلوب إقرارها فوراً لاستقطاب غالبية شعب الجنوب للمشاركة بوفد موحد في الحوار المزمع انطلاقه وفقاً للعملية السياسية».

وتتصدر قائمة الشروط «الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب فى تقرير مصيره وبما يحفظ الروابط بين شعبي الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة فى التنمية ويحفظ الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي» .
وتضمنت «القبول بمبدأ الحوار الجنوبي الشمالي ممثلاً بالقوى الوطنية مناصفة شمالاً وجنوباً باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتي الشمال والجنوب السياديتين، وأن تعطى الأولوية في قيادة وحدات الجيش والأمن المتواجدة في الجنوب لأبناء محافظاته والقبول بعقد جلسات الحوار بشأن القضية الجنوبية خارج اليمن».

وجاء في الوثيقة انه «ينبغي ان يعقب ذلك مرحلة ثانية يتم فيها تشكل لجنة محايدة بمشاركة إقليمية ودولية من عدد من الاختصاصيين القانونيين والاقتصاديين تكون مهتمة بمعالجة كل قضايا الخروقات الاقتصادية والمالية العامة». كما اشترطوا «عدم التعرض للحراك الجنوبي السلمي، والإعلان عن اعتبار من سقطوا فى ساحات النضال السلمى فى الجنوب شهداء يتم تعويض أسرهم».

لقاء القاهرة الذي سبقه لقاء للرئيسين علي ناصر والبيض انتهى بتكريس الخلاف بينهما حيث كشف ناصر عن الرسالة التي وجهها لعلي سالم البيض مستعرضا لقاءه معه خلال شهر اكتوبر الحالي بتاريخ 14 و 28 و29 منه، وقال إن اللقاءات امتداداً للقاءاتنا وحواراتنا السابقة التي تمت في عام 2009، وكذلك لقاءاتنا في العام الماضي 2011 قبل مؤتمر القاهرة وبعده، وللحق فقد بذلنا جميعاً جهوداً كبيرة للخروج بالقضية الجنوبية إلى بر الأمان لأننا كنا ضمن قادة جنوبيين آخرين مسؤولين عما جرى ويجري لوطننا منذ العام 1967م وحتى الآن.

الرسالة حملت -أيضا- اعترافا من أن كثرة الصراعات التي مرت هي التي اوصلت إلى هذا الحال وكدلالة على عزوفه عن الزعامة فقد ذكر البيض من أنه طلب منه ترؤس المؤتمر الجنوبي الأول وقال في رسالته لقد، بذلنا جهوداً كبيرة لتقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف ودعم الحراك، وكان هدفنا من كل ذلك أن تخرج القيادات الجنوبية برؤية سياسية مشتركة ومرجعية متفق عليها، وعليه فقد دعونا كافة القوى السياسية الجنوبية في الساحة للمشاركة في المؤتمر الجنوبي الأول الذي عقد بتاريخ (20 - 22) نوفمبر 2011 في القاهرة تحت شعار "معاً من أجل حق تقرير المصير لشعب الجنوب" وحضره أكثر من 700 شخص، ولم نستثن احداً في الدعوة للمشاركة، ودعوناكم شخصياً في لقائنا معكم قبل المؤتمر، ودعونا إلى جانبكم السيد عبدالرحمن الجفري والأستاذ عبدالله الاصنج وغيره بهدف المشاركة الفعالة، وطلبنا منكم أن تترأسوا ذلك المؤتمر المهم ، وأن تنبثق عنه قيادة سياسية برئاستكم ومشاركة كافة القوى الوطنية الأخرى ومازلت أؤكد على دوركم أن تكونوا على رأس أية هيئة قيادية تجمع كافة القوى السياسية، وانا هنا لا ابحث عن منصب أو جاه في اي ترتيبات قادمة تخص الجنوب وقد جربت السلطة من ادناها الى اعلاها وانما كنا نبحث عن حل للمشاكل التي يمر بها الحراك والقضية الجنوبية.

وأوضح أنه وافق على الفكرة التي تضمنها مقال الدكتور محمد حيدرة مسدوس والتي تتلخص في إنشاء "مجلس التنسيق الاعلى لمكونات الحراك الوطني السلمي الجنوبي". لابد ان يكون المجلس مفتوحاً لمن يريد الانضمام اليه وفقا لادبياته، على أن تتمثل فيه جميع مكونات الحراك وبشكل متساوٍ وهي : المجلس الاعلى للحراك بشقيه - مؤتمر القاهرة بشقيه - التكتل الوطني الديمقراطي - حركة النهضة الاسلامية - الهيئة الوطنية العليا - الحركات الشبابية - المرأة - اللقاء التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء - تيار المثقفين من اجل جنوب جديد - جبهة التحرير التي فكت الارتباط بالمركز وانضمت الى الحراك . وغيرها من المكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية .... وبناء على مقترحكم بمشاركة الدكتور مسدوس في لقاء القاهرة فقد وجهنا له الدعوة للمشاركة .

ثم اتفقنا معكم على تقديم وثيقة مشتركة لحوار جنوبي - جنوبي، واقترحتم اسم الأخ صالح شايف، ومن جانبي رشحت الاخ حسين الفضلي اضافة الى من ترشحونهم من قبلكم للقيام بصياغة تلك الوثيقة، وتقديمها للاجتماع المصغر للقيادات والمكونات الجنوبية المزمع عقده في القاهرة.. وأوضح أن البيض وافق على قدوم صالح شايف قبل أن يتراجع عبر اتصال من قبل إبنه عمر يقول فيه بأن اللجنة تطلب بأن يحمل الاخ صالح شايف تفويضاً لمهمته ؟
وعلى عكس ماجاء في رسالة ناصر فقد قال موقع (عدن الغد) ان مكتب الرئيس البيض اصدر بيانا قال فيه إن "الرئيس علي ناصر محمد اقترح في ذلك اللقاء على الرئيس علي سالم البيض فكرة الحضور والمشاركة في لقاء مع مجموعة من القيادات الجنوبية في القاهرة لكي تتم مقابلة المبعوث الدولي جمال بن عمر ويحيطوه بموقف موحد تجاه ما يسمى بـ (الحوار اليمني)، فوافق الرئيس البيض على الرغم من انه لم يتلق دعوة رسمية من المبعوث الدولي، واشترط أن يتم الإعداد المسبق لأي لقاء ونستفيد من تجارب اللقاءات الماضية، ويتم تشكيل لجنة فنية تبلور رأينا الموحد على ضوء الأسس والمبادئ التي يناضل من أجلها شعب الجنوب والتي سقط لأجلها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين".

وأكد مكتب البيض بأنه "تم إعداد رؤية حول المشاركة في لقاء القاهرة - سينعقد اليوم الأربعاء - أو أي لقاءات أخرى قادمة توضح الطرق التي يجب إتباعها تفاديا للفشل، وقد تم تسليم الرؤية إلى الرئيس علي ناصر محمد، ولكن لم نتلق رداً شافياً وموضوعياً عليها"، موضحا أن عدم الرد على الرؤية هو سبب عدم مشاركة البيض.

بهذا الصدد كان باعوم قد اعتبر مشاركته في لقاء القاهرة هو بغرض لم الشمل ليجتمع الجنوبيون على كلمة سواء.
وقال باعوم في بيانه الذي أفرد فيه حديثا مطولا عن نضاله في الميادين والساحات "لقد استبشرت خيرا بلقاء الرئيسين علي ناصر محمد وعلي سالم البيض في بيروت لمرتين متتاليتين بغرض الترتيب والإعداد للقاء جنوبي يضمهما إلى جانب الرئيس حيدر ابوبكر العطاس وحسن احمد باعوم على طريق لقاء أوسع ..وحينما ابلغني الرئيس علي ناصر محمد عن الرغبة المشتركة في هذا اللقاء للتباحث حول واقع الجنوب المحتل اليوم وسبل التعاون المشترك وصولا إلى التوافق بشأن توحيد الهدف لطرد المحتل من أراضينا الطاهرة لم أتردد لحظة في حضور هذا اللقاء حتى لو عقد على قمم جبال الهميلايا سأزحف للوصول إليه".

إلا أن باعوم لم يحضر لقاء القاهرة لعدم حضور البيض وهو مايجعله أقرب إليه من علي ناصر والعطاس.

وكانت نشرت (عدن أونلاين) عما قالت انها مصادر خاصة بالعاصمة المصرية من أن الرئيس علي ناصر محمد و المهندس حيدر ابو بكرالعطاس قاما بزيارة القيادي حسن باعوم في مقر إقامته بالقاهرة.
التي جاءت بعد المشادات الكلامية بين باعوم والعطاس على خلفية اللقاء الأخير بالمبعوث الدولي في القاهرة والذي قاطعه باعوم.

حيث كان"باعوم" قد اعتبر أن "ناصر والعطاس" خدعاه عندما لم يحضر الرئيس علي سالم البيض وكذا رفض العطاس الخروج ببيان مشترك من الحوار اليمني ولقاء باعوم.
ويضيف المصدر أن "باعوم" خاطب ناصر والعطاس بالقول " للأسف لم تفهموا وقد قلنا لكم من قبل ونكرر من جديد أن السيد "بن عمر"عمله تنفيذي لا غير وهو ينفد المبادرة الخليجية بين أطراف الصراع في صنعاء وإنما عليكم الفهم أننا وشعب الجنوب لنا قضية أخرى وهي الاستقلال والتحرير ويجب أن يكون هناك تفاوض بين الجنوب والشمال وبوجود أطراف دولية وإقليمية تشرف عليها وعلى تنفيذ ما يخرج عنها وبقرارات دولية تخص الجنوب المحتل."
ومن ناحية أخرى أكد المصدر أن "باعوم" قال خلال اللقاء الخاص "انه سيقوم بزيارة إلى بيروت في أقرب وقت لمقابلة علي سالم البيض والخروج برؤية واحدة وعمل جبهوي لكل مكونات الحراك السلمي بالخارج والداخل "،متمنياً مواصلة اللقاءات بين القيادات الجنوبية وان لا احد من القيادات كلها وصي على الشعب الجنوبي ومصيره.

إلى ذلك قال المستشار السياسي لباعوم، رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، علي هيثم الغريب في تصريح لــ(اليمن اليوم): "إن ناصر والعطاس وباعوم عقدوا اجتماعاً في منزل الأخير في القاهرة استمر عدة ساعات اتفقوا من خلاله على عدم مشاركتهم في الحوار اليمني بصورة نهائية والبدء في إعداد مسودة لحوار جنوبي-جنوبي جاد وصادق".. وأضاف أن ثلاثتهم اعتبروا اتفاقهم على عدم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء خطوة أولى ورئيسية للبدء في ترتيب الحوار الجنوبي-الجنوبي.

وكان علي ناصر في كلمته في اجتماع القاهرة بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة قد طالب المجتمع الدولي المساعدة في حل القضية الجنوبية التي اعتبرها أساس أي حل للأزمة اليمنية.
معتبرا أن أفضل ماتم التوصل إليه حتى الآن هو ما بلوره المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة خلال الفترة 20 - 22 نوفمبر 2011م.

مشيرا: ومازلنا نبذل المزيد من الجهود مع كافة الطيف الجنوبي لعقد مؤتمر جنوبي شامل تنبثق عنه رؤية وطنية جنوبية ومرجعية واحدة لقيادة مهام المرحلة القادمة والتفاوض بشأن القضية الجنوبية وايجاد تسوية عادلة لها ترضي الشعب في الجنوب.

إلى ذلك وعلى غير ماسمعه جمال بن عمر وأكده قادة الجنوب في اجتماع القاهرة من شروط لدخول الحوار من خلال وثيقة تم تسليمها إليه لعرضها في اجتماع مجلس الأمن القادم المنتظر عقده في الـ28 من هذا الشهر، فقد شدد على أهمية دخول كافة الأطراف السياسية المختلفة في اليمن إلى الحوار الوطني دون شروط مسبقة.

وأكد بن عمر على ضرورة إيجاد صيغة من اجل مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، ومعالجة القضية الجنوبية بشكل عادل وجاد.
وقال المبعوث الاممي لوكالة سبأ إن لقاء القاهرة مع القيادات الجنوبية يأتي في إطار المشاورات ومن أنه كان لقاء بنّاء ودار فيه نقاش جاد وصريح، مؤكدا وهدفنا دائما هو كيفية إيجاد صيغة من اجل مشاركة الأخوان في الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، وكذلك كيفية معالجة القضية الجنوبية في هذا الإطار، وهناك اتفاق لدى الجميع بأن مشاكل اليمن لا يمكن ان تحل الا عن طريق الحوار بما فيها القضية الجنوبية.ح

موضحا أن هناك إجماعا عليها..
وفيما لم يُجب عما إن كان ما تم طرحه من قبل القيادات الجنوبية سيكون له قبول لدى القيادات والأحزاب السياسية في صنعاء مكتفيا بالقول إن اللقاء كان جديا.
فقد أوضح أنه حرص على تذكير الجميع خلال لقاء القاهرة بما تضمنته قرارات مجلس الأمن حول اليمن والتي تؤكد على وحدة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية.. قائلا: لقد قرأت هذا النص للجميع حتى يدركوا ان هذا هو الإجماع الموجود حاليا لدى الأعضاء في مجلس الأمن.

ولم يجب بوضوح حول ما إذا كان سيقدم لمجلس الأمن الرسالة والوثائق التي سلمها إياه حيدر العطاس إذ اكتفى بالقول: نحن استمعنا لعدد من الآراء وتعرفنا على معلومات جديدة واستفدنا كثيرا من نقاش لقاء القاهرة، ومجلس الأمن سيعقد جلسته حول اليمن في 28 نوفمبر الجاري لمناقشة التقرير الذي سأقدمه في هذا الإطار والذي يتضمن عددا من الأفكار المطروحة في الساحة السياسية اليمنية، والتي اتخذ حيال بعضها بعض القرارات فيما يخص بعض القضايا المتعلقة بإعادة الثقة والإجراءات الضرورية قبل بدء الحوار.

حكما تهرب من التصريح عن إمكانية الحوار بدون مشاركة الحراك الجنوبي والقيادات الجنوبية

بالحديث عن عدد كبير من القيادات عبرت منذ البداية عن اتفاقهم للدخول في الحوار بشكل مبدئي، والنقاش الذي يدور حالياً هو حول تفاصيل تنظيم الحوار والقضايا التي تتعلق بإجراءات إعادة بناء الثقة.
يذكر أن اللقاء مع بن عمر ضم نحو 31 شخصية من القيادات الجنوبية وهم ( علي ناصر محمد , حيدر ابو بكر العطاس , صالح عبيد احمد , السلطان احمد عبدالله الفضلي , جهاد انيس عباس , الكابتن سعيد اليافعي , عمر الجفري , مصطفى العيدروس , صالح شايف , شعفل عمر علي , مطهر مسعد , محمد علي القيرحي , عبدالله الهيثمي , حسين صالح فضلي , العميد عمر العطاس , شكيب حبيشي , مطيع حسن باراس , عوض العرشاني , وجدي عبدالرحمن باوزير , محمد عمر بحاج , عبير محمد البحاح , ابو بكر عبدالله العطاس , صالح الحميدي , محسن احمد باعزب , عبدالصفي هادي , د. وفاء الحمزي , ليزا بدوي , علي صالح العيسائي , عبد الرحمن ثابت , مهدي الوجيهي , عبدالسلام قاسم مسعد).
عناوين فرعية
بن عمر يحمل في القاهرة وثيقة اشتراطات جنوبية لعرضها على الأمم المتحدة ويصرح من صنعاء عن أهمية دخول كافة الأطراف السياسية المختلفة في اليمن إلى الحوار الوطني دون شروط مسبقة
علي ناصر حاول إقناع البيض في بيروت من أن الانفصال الفوري قد يؤدي إلى تشظي الجنوب ومن الصعب السيطرة على الجنوب

المصدرصحيفة الوسط

[حد من الوادي]

حسن باتيس : النهايه التراجيديه المؤسفة؟؟

2012/11/16 الساعة 20:22

لم يعد اليوم مكان لشعار الوحده او الموت مكان في الظمير الانساني ولاالظروف مهبئه لشعار حضور موتمر الحوار الوطني او الاستعداد للحرب ليس لان لدى الجنوب جيش قوي وتفوف نوعي في القوه العسكريه الضاربه ولكن لان من يهدد بالحرب لايستطيع ان ينام قرير العين في منزله سيماواصوات من يحتفلون بيوم الغديرتطرق مسامعه بقوه ومنها تظطرب نبظات قلبه ويجتاحه الخوف والهلع من المارد الاتي من تخوم صعده المباركه.

اليوم الشعب الجنوبي انتفض عن بكرة ابيه رافضا الذل والخنوع والظلم والاستبداد ويعلن لكل الضماير الحيه في الجمهوريه اليمنيه والعالم ان وقت الاستما ع
للحقيقه ونصرتها قد ان اوانه ولامفر من الاعتراف بالامر الواقع.

الشارع الجنوبي تحرك اليوم مندد بمايقوم به الاحتلال الصهيوني على غزه ومايقوم به الاحتلال الشمالي في جنوب اليمن والظلم والاستبداد لايختلف سواكان من اصحاب العيون السوداءاو اصحاب العيون الزرقا ء .وترفع رايات الجنوب في احتفالات تكريم المبرزين في الجامعات وعلى المباني العامه

ويتهيا ابنا الجنوب للاستقلال والتحرير والافراح تغمر وجدانهم للخلاص والى الابد من الاستعماروعليه فان التصعيد مطلوب وان تحول بوصلة الحوار الى الجنوب اي حوار جنوبي جنوبي على قاعدة التحرير والاستقلال بات يشكل الاولوبه المطلقه في سلم الاولويات .وفي هذا الحوار يجب تحديد ملامح المستقبل في خطوط عريضه تضمن المصالح الجهويويه والسياسيه للكل بمايزيل هواجس الخوف من تكرارسيناريوهات تجربة الحكم الشمولي الماضيه .

الزخم الثوري الذي يشهده الجنوب في ضل تناحر قوى الفساد والافساد الشمالي ادا الى تبني القوى الديقراطيه واليساريه في الشمال مشروع الدوله ا لمدنيه الفيدراليه ولو على استحياء ..وعلينا ان نعترف بان مايعيق تحقيق اهداف هذا الشعب المغلوب على امره هو عدم اتفاق كافة القوى الجنوبيه على مشروع موحد لمصالح حزبيه ضيقه اومنافع ذاتيه زايله اوضغوط اقليميه مرهقه للفكر والضمير معا وهذا لايعني عدم وجود حلول لهذا الوضع البايس .فالحل موجود كما اعتقد ويكمن في تحرك الشارع الجنوبي وتصعيد نضاله السلمي الى اعلى المستويات وذلك سيجعل الجميع يعودون من غيهم الى تبني قضايا الجماهير ويجعلون مواقفهم في تناغم ووفاق مع الشارع .لانه وببساطه لايمكن ان يقبل اي عاقل بالنهايه التراجيديه المؤسفه والمتمثله بالسقوط تحت اقدام الجماهير .

Email: [email protected]

حضرموت برس