ج"ع"ي" فرار مليشيات "حزب الأصلاح" وسقوط معسكر اللبنات في الجوف بأيدي الانقلابيين.

[حد من الوادي]

باتيس والعصبة والحضرمية أضروا الجنوب .. أما العدانية عرب 48


2020-02-22 11:48
باتيس والعصبة والحضرمية أضروا الجنوب .. أما العدانية عرب 48
شبوه برس - خـاص - عــدن


قال كاتب وناشط سياسي أن صلاح باتيس الحضرمي وشلة العصبة الحضرمية أضروا الجنوب بارتزاقهم علنا "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".



وأستعرض الكاتب ياسر علي مجموعة من الأسماء الجنوبية التي تمارس القوادة والعمالة السياسية على الجنوب في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" وجاء نصه :

#العدني_عرب_48_هو_السبب!

الدنبوع والميسري وأبو مشعل وباقي القوادين من أبين وكلهم جنوبيين أصل وفصل وهم أكثر من أضر الجنوب، "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
نايف اليافعي وشلته من يافع الأصلاح يشكل خلايا إعلامية وملايين يدفعها لمهاجمة الجنوب، "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
قيادات من الضالع وشخصيات كبيرة في المجلس الثوري الحوثي "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
واما لعكب وجحدل وباقي شلة شبوة لم يتركوا قوادة ولا عمالة إلا وفعلوها، "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
صلاح باتيس الحضرمي وشلة العصبة الحضرمية أضروا الجنوب بارتزاقهم علنا "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
الحريزي جنوبي صميم في المهرة وباقي القبائل اللي معاه يعبث ويلعب بمصير المهرة "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
محافظ سقطرى وأخوه المتهمين بدعم وتهريب السلاح وتسليم سقطرى للإخوان "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".
ولو فتشنا في الماضي لوجدنا أن قوات الشمال لم تكن لتنتصر بحرب 94 لولا الألوية الجنوبية التي كانت على رأس الهجوم "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".!
جماعة داعش في الجنوب، وفرق الاغتيالات المقبوض عليهم في عدن معظمهم كذلك جنوبيين أصل وفصل! "بس أكيد العدني عرب 48 هو السبب".


أيوة كل مشاكل الجنوب سببها العدني صاحب عرب 48 هكذا يريدونك أن تكون غبياً لهذه الدرجة وتستخف عقلك لتردد هذه الترهات!



والحقيقة أن العدني بعيداً عن مفردة (عرب 48 الحمقاء) جزء من المجتمع الجنوبي، وفيه كذلك من خدم الجنوب، وفيهم كذلك من أضر بالجنوب، لكن تصوير مشاكل الجنوب أنها بسبب تلك الفئة! فذاك تسطيح لعقل القائل بها قبل المتلقي.



هذه الحقيقة بدون رتوش، لمن أراد أن يستفيق، أما من اختار أن يكون ببغاء للترديد، فذاك شأنه.



والجنوب حينما يتعامل مع العدو بعيداً عن أصله وفصله وفق قاعدة (مكافأة المحسن ومعاقبة المسيء) حينها فقط سيستطيع أن يتجاوز خيباته وفشله، ليبدأ مرحلة العلاج واولى لبنات البناء.

ماعدا ذلك ..

فستستمر اسطوانة رمي الأخطاء على الغير إلى مالا نهاية.