العربجة

[jemy]

لكل فن أسلوب و لكل أسلوب فن .
بهذه الكلمات اختتم أ.د.عرباج الكلمة التي ألقاها على أعضاء هيئة التدريس و طلاب ( جامعة العرابجه العرب ) و التي أقيمت في فندق العرابجه العرب .
و لقد تضمن حديثه بعض النقاط الأساسية التي تمكن المبتدئين من الوصول إلى هذا المستوى و الحفاظ عليه.
أما عن هذه النقاط فهي :
1ـ عدم الاهتمام بالمظهر الخارجي و لا ننسى الداخلي أيضاً.
2ـ تدخين أكبر كميه ممكنة من السجائر و عدم تفريش الأسنان لأن هذه تعتبر ( مخكره ) عند العرابجه .
3ـ ( قز ) الناس أي النظر إليهم بنظره اللا مباله و يستحسن أن تكون نظرات انتقامه لإدخال الرعب في نفوس الآخرين .
4ـ بالنسبة لعرا بجة المتوسطة و الثانوية يستحسن أن يمارسوا الرياضة في آخر الدوام ( الصرفة أو الهدة ) و تكمن هذه الرياضة في المضاربات و يستحسن استخدام السكاكين لإضافة نكهة و لون آخر على هذه الرياضة و لزيادة الحماس لدى الجمهور المتحمس و المتعطش و المترقب لمن سيفوز في هذه الجولة و التي بعدها و بعدها .....
5ـ يجب الاستماع و بشكل خاص لأغاني ( بشير حمد شنان ) و رفع الصوت ما أمكن و هذه النوعية من الأغاني لا تتناسب إلا مع نوعيه محدده من السيارات , و يجب أن تكون هذه السيارات على الأكثر( غماره واحدة فقط ) .
6ـ إضافةً إلى ما سبق يجب أن تكون جميع الأشرطة التي تستمع إليها ( جلسات ) و لا يسمح باقتناء ( النسخ الأصلية ) .
7ـ ربط اللطمة سواء في البرد أو الحر و حتى في البيت و أثناء النوم .
8ـ و من أهم ما يتصف به العربجي و بدونه فهو ناقص و ليس بعربجي أن يكون مدمن على الكحوليات أو المخدرات و أفضل وأعلى مرتبه لمن يتعاطى ( الهرويين أو الكوكايين)
9ـ الرجوع إلى البيت في ساعات متأخرة و يستحسن عدم الرجوع لأشغال الأهل عليك.
10ـ أن يكون متعرفاً على ( بنات ) و إذا أمكن ( يغدر ) فيهن و يستغلهن لتحقيق مكاسب شخصيه سواءً كانت نفسيه أو مادية .
11ـ أن تكون كلمته هي الصحيحة و غيره خطاء حتى و لو كان مخطئاً لأن في ذلك انتقاص لكبريائه المتعربج .
كانت هذه النقاط موجهه للأعضاء الجدد و قوبلت بتصفيق حار من قبل الجمهور المتواجد و إعجاب كبير من قبل المتابعين عبر شاشات التلفاز .
و سلم أ.د.عرباج الشهادات للخريجين و بعدها قام الخريجون بأداء القسم و تناول الحضور طعام العشاء .
ملاحظة : من ضمن ما قاله أ.د.عرباج أن الحرب الأمريكية على أفغانستان هي ليست بمفهوم الحرب على الإرهاب و إنما هي عبارة عن عربجه , و هذا النوع من العربجه له دراسات خاصة بحكم الاختلاف البيئي و العقائدي و لكنها تعتبر من أخطر أنواعها و أشدها فتكاً و لقد حذر الأمريكيين من هذا النوع من العربجه لأن نتائجه و خيمه ولقد أعذر من أنذر.