المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


شذرات من خواطر حضرمي ( 2 ) يحيى بامحفوظ

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2010, 04:15 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

شذرات من خواطر حضرمي ( 2 ) يحيى بامحفوظ


شذرات من خواطر حضرمي ( 2 )

2010/07/12 الساعة 12:26:39 يحيى بامحفوظ
غيض من فيض

من الماضي تذكرت الأستاذ محمود عبد الله عراسي حين كان محافظا لحضرموت الذي جلس القرفصاء ذات يوم بجوار احد محولات الكهرباء الرئيسية بالمكلا على الرغم من عرض مدير الكهرباء له بمد خط استثنائي لمنزله ولكن الرجل رفض العرض كما رفض التزحزح عن موضعه حتى تم إصلاح المحول . والرجل مشهود له بإقامة عدد من المشاريع منها مياه مدينة المكلا الكبرى ورفد الكهرباء بعدد من المولدات رغم قصر الفترة التي قضاها في حضرموت .

ومن الماضي القريب تذكرت الأستاذ عبد القادر هلال الذي كان يتقدم الجرافات التي عملت على توسعة شوارع المكلا وضواحيها والرجل الذي ترك ذكرى طيبة في نفوس أبناء حضرموت لما قدمه من مشاريع وخدمات .

واليوم نرى الأستاذ سالم الخنبشي عاجزا عن فعل أي شي لأبناء المحافظة وهو احد أبنائها

فكارثة السيول لازالت منغصاتها تملا نفوس المتضررين

وحمى الضنك تفتك بشبابنا وتزاد انتشارا مع انقطاعات الكهرباء التي قلبت حياتنا رأساً على عقب وازدادت معاناتنا اليومية بإضافة منغص آخر وهو التلوث البيئي والسمعي جراء إقدام المواطنين على اقتناء مولدات كهرباء وهم محقين باقتناء تلك المولدات تخفيفا لمعاناتهم على الرغم من ان ذلك ادخل البعض في ضائقة مالية بعد ان عجزت السلطة في وضع الحلول العاجلة لتخفيف المعاناة

وكنتيجة حتمية لما تقدم ارتفعت الأصوات مطالبة السلطة المحلية بمغادرة كراسيها وتقديم استقالاتهم نتيجة لعجزهم كما ارتفعت أصوات اخرى مطالبة بإلغاء مهرجان البلدة لهذا العام كون الأمور لا تستقيم مع ما تقدم


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

عجبي

- في الوقت الذي تئن البلد من التدهور الاقتصادي المريع وإذاقة المواطنين شتى صنوف القهر نرى الرئيس يتمم صفقة لشراء أسلحة بالتوقيع في موسكو .

- في ظل معاناتنا جراء انقطاعات الكهرباء فبدلا من تخفيف تلك المعاناة صدرت فواتير استهلاك الكهرباء لهذا الشهر بزيادة التعرفة ليزداد أفقر شعوب الأرض فقرا ( وتسلم أيدك ياسقطري )

- رغم ان العالم في سباق مع الزمن للحاق بركب العصر الرقمي نرى اليمن تقدم نموذجا آخر بوجود أكثر من 500 مواطن ومواطنة لا يزالون يرزحون تحت قيد العبودية والرق ،

- في 22 مايو أمر الرئيس بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وحرب صعدة إلا ان تلك الأوامر ضلت طريقها ولم يفرج سوى عن عدد من الصحفيين .

- رغم قناعتنا بأحقية أهالي الضحايا في المعجلة ومأرب إلا ان الغريب في الأمر سعي الحكومة للاحتكام للعرف القبلي

التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 07-13-2010, 01:16 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


لعنة الكهرباء

بقلم: صادق ناشر
المصدر : الناشر

في المناطق الحارة تبدو الكهرباء في خصومة مع المواطنين، في ظل فترة بسيطة حرم الناس من خدمة الكهرباء، خاصة في عدن والمكلا، بالإضافة إلى الضالع، ناهيك عن أزمة مستمرة للكهرباء في مناطق عدة مثل مارب والجوف والحديدة وغيرها. ورغم اختلاف المسببات في انقطاع الكهرباء في هذه المناطق، إلا أن المواطن الذي يدفع مقابل هذه الخدمة، بالإضافة إلى الضرائب المتزايدة، يجد نفسه في وضع لا يحسد عليه.

لم تعد خدمة الكهرباء تلبي احتياجات المواطنين في المناطق الحارة بدرجة رئيسية، وفوق ذلك تحولت خدمة الكهرباء إلى أزمة جديدة أثقلت كاهل المواطنين، بعد أن أقرت وزارة الكهرباء رفع تعرفة الكيلووات إلى الضعف بصمت ودون معرفة الناس، وهو ما يضاعف من حجم الأزمة ويهدد بنسف الاستقرار في المجتمع.

وبنظرة إلى الأوضاع، فإن الإنسان يأسف على الحال الذي وصلت إليه في مجال الكهرباء؛ فبعد عشرين عاماً من الوحدة تحولت هذه الخدمة إلى نقمة، لم يشعر المواطن أن هناك شيئاً حقيقياً وجوهرياً تحقق في هذا المجال، بل على العكس وجدنا أن هذه الخدمة تسوء مع مرور الوقت، ولهذا وجدنا أزمة قائمة في المكلا وفي عدن، والحال نفسه في بقية مناطق البلاد، وإن بشكل متفاوت.

إننا نستغرب لكثرة الحديث عن الانجازات التي تحققت بعد الوحدة في كافة المجالات، ومنها بالطبع الكهرباء، ونجد أنفسنا نغدق الثناء على التطور الذي حصل في مجال الخدمات التي توفرها الدولة لمواطنيها، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أننا لم نحقق شيئاً.

إن شعور الناس بالإحباط لا شك أنه يولد الظروف لأزمات مستمرة في كافة المناطق، فغياب هذه الخدمة أو على الأقل سوئها، وفوق ذلك كله ارتفاع كلفتها سيزيد من معاناة الناس، خاصة وأن فترات انقطاع الكهرباء تتزايد يوماً بعد يوم، إلا أن السؤال هو: من وراء هذه الأزمات التي تدفع إلى الساحة دفعاً، ولمصلحة من يجري إبقاء الأزمات مشتعلة في البلد الذي لا تنقصه الأزمات والمشاكل؟

لهذا على الحكومة المبادرة في معالجة الأزمات التي تتسع يوماً بعد يوم، وعلى وزارة ومؤسسة الكهرباء إعادة النظر في أسعار الكهرباء التي أخرجت الناس إلى الشوارع، وعلى مجلس النواب ألا يصمت تجاه هذه السياسات التي تتبعها الحكومة وصار الناس يعانون منها أكثر من أي وقت مضى.

عن السياسية.

الإثنين 12-07-2010 09:59 مساء
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas