حضرموت"باتت بحاجة إلى مائة ألف لتر ديزل يومياً انتعاش ظاهرة تهريب داخلي للديزل وتحايل

[حد من الوادي]

باتت بحاجة إلى مائة ألف لتر ديزل يومياً انتعاش ظاهرة تهريب داخلي للديزل وتحايل في شراءه من المحطات في المكلا

المكلا اليوم / وليد التميمي2010/7/11

أدى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة المكلا وضواحيها لفترات طويلة، تجاوزت يوم كامل في بعض الأحيان، لاستفحال أزمة في مادة الديزل، تسببت في تكدس طوابير من السيارات والمركبات بمختلف الأنواع والأحجام أمام محطات الوقود طوال اليوم، في ظاهرة أعادت للأذهان أزمة الديزل الخانقة التي شهدتها عدد من محافظات الجمهورية وفي مقدمتها حضرموت قبل حوالي عامين.


الإقبال على شراء الديزل تزايد على نحو ملحوظ بعد الحريق الذي نشب في محطة الريان وأعلن على أثره خروجها نهائيا عن الخدمة، ورواده بالإضافة إلى سائقي السيارات والمركبات، المواطنين الذين أصبحوا يمتلكون مواطير ومولدات كهربائية صغيرة تعمل على الديزل، كما دخل على الخط ومنذ فترة ليست بالقصيرة ملاك المصانع الكبرى والمتوسطة اللذين تعودوا على شراء الديزل من المحطات بأسعار مخفضة عن قيمة شرائها من الدولة مباشرة، في خطوة تعد مخالفة للقوانين، ويعتبرها بعض المحللين بأنها تحايل وبمثابة مظهر من مظاهر التهريب الداخلي، الذي أثر سلبا على حركة المواصلات داخل مدينة المكلا، وأصاب حياة المواطنين بضرر بالغ، وساهم في تفشي حالة شلل في الحركة التجارية والاقتصادية بالمحافظة، وكذلك بروز عمليات غش في مادة الديزل وحتى البترول التي يتم خلطها بالماء من قبل بعض ضعاف النفوس والانتهازيين، ويخشى أن تتسرب خيوط الأزمة إلى مادة البترول، في ظل ممانعة المحطات بيع حصتها من البترول، حتى تضغط على شركة النفط وتحصل على مستحقاتها المرصودة من الديزل.


والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، كيف كنا سنتعامل مع الأزمة وأبواب مدارسنا ما تزال مفتوحة لاحتضان فلذات أكبادنا الطلاب والطالبات، ولم ندرك بعد فترة الإجازة الصيفية؟!.
مراقب اقتصادي أشار إلى أن مدينة المكلا باتت بحاجة إلى مائة ألف لتر ديزل يوميا لاستيعاب الطلب المتزايد على الوقود، بما يقدر بحوالي ثلاثة ألف طن ديزل شهريا.


وبدون اتخاذ السلطة المحلية إجراءات حاسمة وحلول ناجعة لتدارك الوضع المتردي في عاصمة المحافظة، يبدو أن الأزمة في طريقها للتفاقم في قادم الأيام، مما سيضاعف من حجم المعاناة الملقاة على كاهل المواطنين الذين لم يعودوا يشعرون بالراحة والأمان داخل منازلهم، كما أن انسيابية حركتهم خارجها تقلصت، وباتوا على أثرها يحسبون خطواتهم قبل الإقدام على أي مغامرة أو مشوار بعيد كان أو قريب على متن سيارة أو مركبة تدور محركاتها بوقود الديزل.

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر

تعليقات القراء
عدد التعليقات : 1

() 7/11/2010 شكرا اخي وليد على مقالك ولكن نحن في بلد على ما يقول المثل الحبل على الغارب كل من بغى شيء يفعله والسلطه غائبه ولا تحضر الا في المظاهرات تشعر ان هناك سلطه وامن لما يطلقون النار على العزل من السلاح يا لها من سلطه تحضر على ما تشاء وتغيب عما تشاء اين الرقابه على الدواء اين الرقابه على الغش في الذهب اين الرقابه على كبائب الاتصالات اين الرقابه على محطات الديزل والبترول والمواد الغذائيه بما فيها الدجاج والمعلبات والحلويات وووووووووووووو

[حد من الوادي]

برغم كارثة الكهرباء وأزمة الديزل وحمى الضنك الخنبشي : مهرجان البلدة سينظم في موعده


طمأن المواطنين بحل مشكلة الديزل
المصدر : الناشر/ المكلا حسن باحسين


برغم أزدياد حالات الوفيات بمرض حمى الضنك وأستمرار انقطاع التيار الكهربائي وبشكل كبير بمدينة والمكلا وأزمة الديزل التي تشهدها المحافظة بالإضافة إلى إضراب جمعية مالكي محطات الوقود،إلا أن الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت يؤكد بأن مهرجان البلدة السياحي السابع سيقام في موعده بعد استقرار الكهرباء في مختلف مدن ساحل حضرموت معتبرا ان المهرجان حدث سنوي يعكس الوجه السياحي والتراثي والثقافي الذي تمتلكها مدينة المكلا وحضرموت عموما من مقومات ومزايا وفرص سياحية وحضارية وإمكانيات إستثمارية من الممكن تسويقها داخليا وخارجيا بما يسهم في تنشيط العمل السياحي والتجاري والإقتصادي بالمحافظة ,بما يمهد لفتح أبواب لجذب السياح والزوار..

هذا وقد طمأن محافظ المحافظة لمواطنين بالمحافظة بحل مشكلة الديزل وذلك من خلال متابعة الجهات المختصة بإعطاء المحافظة خصوصية في احتياجاتها من مادة الديزل نظراً لتباعد مناطقها وزيادة الطلب هذه الأيام بسبب انقطاع التيار الكهربائي واستخدام المواطنين للمولدات الكهربائية الصغيرة.

بالإضافة إلى إضراب جمعية مالكي محطات الوقود وقد تم معالجة هذا الموضوع لخلق حالة من الاستقرار لارتباطها بالنشاط الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، داعياً جمعية مالكي المحطات إلى رفع الاضراب والالتزام الكامل بالأسعار المحددة من شركة النفط والتي ستقوم بتوزيع المخصصات على كافة المحطات بالتساوي للقضاء على أزمة الديزل والإزدحام الذي تسبب في إرباك الحركة اليومية داخل شوارع المكلا .

جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد اليوم بمبنى فرع شركة النفط اليمنية بالمكلا بقيادة الشركة وممثلي جمعية مالكي محطات الوقود ونقابات النقل بالمحافظة للوقوف حول إضراب جمعية مالكي المحطات التي تطالب برفع مخصصاتها من مادة الديزل وحل الأزمة الحالية التي تعيشها المحافظة حيث استمع المحافظ من المدير العام لفرع شركة النفط اليمنية بحضرموت المهندس/ محمد باشراحيل إلى شرح مفصل حول أسباب تخفيض نسبة الديزل على المحافظة وتطبيقها على المحطات .

موضحاً أن ذلك جاء نتيجة القرار الصادر من وزارة المالية المفوضة بشراء الديزل وتوزيعه على المحافظات والذي ينص على تخفيض مخصص الديزل على جميع محافظات الجمهورية بنسبة 50% .
إلا ان الخنبشي لم يستعرض الحلول الكفيلة بإيقاف مرض حمى الضنك الذي فتك ب12 شخص و1241 حالة مصابة بحسب تصريح د. العبد باموسى مدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة.


الثلاثاء 13-07-2010 12:20 صباحا