حضرموت العميد المعاري: لدينا عدد ثلاث سرايا منتشرة في الميدان وعدد سريتين إسناد لها بقيادة شباب مؤهلين

[حد من الوادي]

العميد المعاري: لدينا عدد ثلاث سرايا منتشرة في الميدان وعدد سريتين إسناد لها بقيادة شباب مؤهلين

04/10/2015 17:06:58


حضرموت برس/ حاور: سعود الشنيني

قوة حماية الشركات النفطية بحقل المسيلة في هضبة حضرموت التي تسلمت الحماية في 21 سبتمبر الفائت بقيادة العميد أحمد عمر المعاري جاء ذلك في تواصل هاتفي معه
الذي رحب بي وأبداء استعداده لإعطاء صورة واضحة عن قوة الحماية والمهام الموكلة لها وقد صحبني في جولة محدودة لبعض المواقع والنقاط التي تتمترس فيها القوة داخل المجمع النفطي, وعند أقبالنا على البوابة الرئيسية لمجمع الشركات وأولى مشاهداتي لها منذ عهدي بها في السابق أحسست بالعزة والفخر والاطمئنان يسكن أعماق نفسي بوجود حراساتها من التنوع الحضرمي الذي طال انتظاره بزيهم العسكري والاستعداد واليقظة التي تظهر في خفة حركتهم .
تفاصيل اللقاء في الحوار التالي :
س- في البداية سألت العميد أحمد عمر المعاري كيف كانت البداية ؟
ج- في الحقيقة أن بداية هذا المشروع قديم جديد والبدايات الأولى كانت عبارة عن إرهاصات بدأت تطرح من مختلف النخب الحضرمية للجواب على أسئلة ظلت تتردد كثيرا ألا يستطيع شباب حضرموت بكل تكويناتهم أن يكونوا حماة لها أم أن العسكرة محرمة عليهم وفي الحد الأدنى ولا يرتقي إلى مستوى ثقل ومكانة حضرموت والإجابة صريحة في وثائق حلف قبائل حضرموت . وللرد على سؤالك : في 17أبريل 2015م أنسحبت قوة الحماية السابقة المرابطة من خارج حضرموت بشكل مفاجئ ودون تنسيق تاركة الشركات النفطية مفتوحة ومكشوفة , وحينها شعر الجميع بالمسئولية وتحركت الكتل البشرية مدنيين وعسكريين في اتجاه الشركات وكلاً رابط في موقع أعتبره مكانه وبغض النظر عن بعض التجاوزات والأخطاءات التي حصلت بسبب عدم التنظيم ووجود قوى مدنية لم تتحول إلى قوة عسكرية منظمة , ولكنها تعتبر بداية .
وفي بداية شهر رمضان تم تدريب كتيبة على السلاح المساند وكانت هي البداية لتأسيس هذه القوات حيث تم استيعابهم في معسكر حضرموت في غيل بن يمين وتم إعدادهم بدنيا وعسكريا من قبل مدربين وقادة عسكريين من حضرموت ورسخت عقيدة عسكرية واضحة ومن ثم تواصلت الدفعات إلى المعسكر للتدريب والتأهيل .
وبعد ذلك جاء قرار إحلال القوات المدربة والمؤهلة عسكريا في مواقع النفط من قبل قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء عبدالرحيم عتيق بالتنسيق مع رئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش وكل مقادمة القبائل المجاورة الذين تجاوبوا مع القرار وذللوا الكثير من المصاعب وكذلك الدعم اللا محدود من إخواننا الداعمين من دول التحالف وفي مقدمتهم دول الخليج.
س- ما مدى جاهزية هذه القوة وتكويناتها ؟
ج- نستطيع القول أن الجاهزية لدينا عالية ونحن راضون عنها وهي تتمثل في حماس وعزيمة وإخلاص الشباب من الضباط والصف ضباط والجنود المرابطين في مواقع الحماية والنقاط والأبراج التابعة لها في تنفيذ المهام الموكلة إليهم , ونحن نعتمد في قوتنا على الشباب القادر على البذل والعطاء في سبيل حماية هذا الوطن ومقدراته. وبالنسبة لتكوينات القوة فهي تتكون من كل المكونات الاجتماعية والخارطة الجغرافية لحضرموت , فعندما تلتقي بأي وحدة من وحدات القوة وتستعرض أسماء أفرادها من ضباط وصف وجنود تجد أن حضرموت مجتمعة أمامك في صورة تبعث على الاطمئنان والارتياح للمستقبل , وتجد فيها من المؤهلات التعليمية المختلفة تتفاوت من التعليم الأساسي إلى الثانوية العامة وخريجي الجامعات والكليات العسكرية وتجد من يجيدون بعض اللغات الأجنبية .

س- ماذا حققتم على أرض الواقع كقوة حماية للشركات؟
ج- استطعنا خلال فترة تولينا مهام الحماية منذ تاريخ 21 سبتمبر 2015م إلى يومنا هذا فرض سيطرتنا على كل المواقع والأبراج والنقاط داخل مجمع الشركات ونظمنا عمليات الدخول والخروج من وإلى الشركات ومنع وإيقاف الكثير من التجاوزات والسرقات لمعدات وآليات الشركات , ومنها إيقاف تهريب مادة الديزل وما جرى من مطاردة لمجموعة من اللصوص المخربين الذين قاموا بقطع كيبلات كهربائية موصلة لأحدى آبار النفط وتم إلقاء القبض عليهم بعد فرارهم بها خارج مجمع الشركات وتم إيداعهم الحجز مع المضبوطات حتى يتم النظر فيهم من قبل الجهات العليا ليكونوا عبره للآخرين.

س- كيف تتوزع القوة في مواقع الحماية؟
ج- لدينا عدد (3) ثلاث سرايا منتشرة في الميدان وعدد ( 2 ) سريتين إسناد لها بقيادة ضباط شباب مؤهلين عسكريا منهم الرائد خالد هود حميدون والنقيب عبدالله بن هرهره والملازم سالم عمر بن حسينون والملازم أول كرامة العجيلي والملازم أحمد سالم باظروس والملازم سالم صالح العجيلي وهؤلاء خريجي الكلية الحربية وكذلك المساعد حسن مبارك باوادي والمساعد عادل الجابري وآخرين.
تتوزع القوة على البوابة الرئيسية للمجمع والبوابة الغربية والبرج الغربي وبوابة نازيه والمطار ومجمع هيجه والبوابة الشرقية إلى مواقع DNO وحقل حمير ومفرق هود وقطاع ( 32) والمناطق الشرقية ونحن بصدد الانتشار في بقية المواقع .
س- ماهي شروط القبول في هذه القوة ؟
ج- القبول في القوة من سن 18 – 35 سنة على أن يتجاوز الفحص الطبي واللياقة العسكرية وحسن السيرة والسلوك .
س- ماهي معايير تعيين قيادات القوة؟
ج- يعتمد تعيين القيادات على النجاح في الميدان وبالتشاور مع قيادة المنطقة العسكرية الثانية.
س- هل من دفعات قادمة للانضمام لقوة الحماية؟
ج- نعم ستكون هناك دفعات وما زالت حضرموت بحاجة إلى الكثير من أبنائها.

س- نسمع من الكثير من الراغبين في التسجيل تحملوا عناء السفر إلى غيل بن يمين تم إرجاعهم بحجة أن التسجيل متوقف ومن هذا القبيل, ماردكم على هذا؟
ج- نعم هذا حصل لأن البداية انطلقت من غيل بن يمين والمبادرة من نحب والتشكيل من كل أنحاء حضرموت ولحل هذه الإشكالية المتعلقة بالتسجيل ستسمع عن خطوات في المستقبل تحل هذه المشكلة.

- كلمة أخيرة
هذه قوة ناشئة توجد فيها من الكفاءات ما لا يستهان بها وهي تستحق الدعم والمساندة وتفهم مهامها من قبل الجميع وهي بداية لمشروع وطني يفتخر به كل المخلصين من أبناء حضرموت وهو يحتاج إلى تكاتف الجميع .
كما أتقدم بالشكر والإمتنان لقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء عبدالرحيم عتيق الذي نالت منه قوات حضرموت جل اهتمامه ورعايته رغم مشاغله الكبيرة .
وتحية لرئيس حلف قبائل حضرموت المقدم عمرو بن حبريش الذي قام بزيارة القوة الحضرمية في كل مواقع إنتشارها وكان دعما معنويا لهذه القوة يعتز به الجميع.
وتحية لكل مقادمة قبائل حضرموت الذين سهلوا إنتشار هذه القوة في مواقعها وذللوا الكثير من المصاعب التي تعترضها.
وتحية لكل المنتشرين في الميادين من القادة والصف والجنود.

[حد من الوادي]

مقتل ضابطين في معسكر كتائب الجيش التابعة للواء 135 مشاه المتمركزه في مدينة القطن بوادي حضرموت


05/10/2015 17:08:49


القطن / حضرموت برس/ خاص

قُتل ضابطيين يوم مساء يوم أمس الأول داخل غرفة سكنهم بسلاح أحد أفراد القوة العسكرية التابعة للواء 135 مشاه بوادي حضرموت المتمركزة في معسكر الأمن العام بمدينة القطن
وأوضحت مصادر مطلعة ان أحد الجنود أخذ سلاح زميله ثم تسلل إلى غرفة الضابطين وأطلق النار عليهما بينما كانا نائمين فأرداهما قتيلان.

وأضافت المصادر أن الضابطين يحملان رتبة ملازم وهما حمير حفيظ ومختار حجر من أبناء محافظة إب.
وأشارت المصادر أن قيادة المنطقة العسكرية شكلت على الفور لجنة تحقيق من ضباط وجهاز الاستخبارات العسكرية للكشف حول ملابسات الجريمة.

وقالت المصادر أن أهاليهما رفضا استلام جثتيهما من مستشفى سيئون العام حتى تظهر نتيجة التحقيقات التي تجريها اللجنة

[حد من الوادي]

عاجل / مقتل أحد المهاجمين وإصبة آخريين في هجوم شنه مسلحين قبليين على مقر حماية شركات النفط بالمسيلة (تعديل)

06/10/2015 13:25:00


المسيلة / حضرموت برس/ خاص

افاد مصدر خاص من هضبة المسيلة عن أشتباكات مسلحة بين قوة حماية الشركات التي تتبع للمنطقة العسكرية الثانية ومجاميع مسلحة قبلية أندلعت منذ نحو أكثر من ساعة و نصف وقال المصدر إن المسلحين هاجموا مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية أسفر عن مقتل وإصابة أثنين منهم إصابات بليغة ، كما أصيب ثلاثة من قوة الحماية بإصابات خفيفة .

وعلم موقع (حضرموت برس) إن اللواء عبدالرحيم عتيق قائد المنطقة العسكرية الثانية بطائرة عمودية من سيئون , وفور وصوله إلى موقع الحادث أمر بنقل جميع المصابين على نفس الطائرة إلى مستشفى سيئون لتلقي العلاج.