يحكى ان....

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

خذ راحتك ياحبيب الشعب شعورك بالندم أمر طبيعي .... ويطلق عليه في التكتيك العسكري الإحتيالي مسمى الضربة الإستباقية ما الهدف من ضربتك الإستباقية ؟ الوصول إلى أهدافك المستترة بحذق وحذر ومهارة لتحييد كاتبة الموضوع أو كسب تأييدها لموقفك !!!!!! بشراك ياهذا ......... الكاتبة لا زالت تتابع ما سيلحق من مستجدات وسترد على مداخلات الجميع تباعا ......... سلام .

روقّ مع مااخترته من قصيدة فاروق جويدة

لا تغْضَبى من ثوْرَتِى.. وعتابى= مازالَ حُّبكِ محنتى وعذابى
مازالتِ فى العين الحزينةِ قبلة ً= للعاشقين بسحْركِ الخَلاَّبِ
أحببتُ فيكِ العمرَ طفلا ً باسمًا= جاءَ الحياة َ بأطهر الأثوابِ
أحببتُ فيكِ الليلَ حين يضمنا =دفءُ القلوبِ.. ورفْقة ُ الأصحابِ
أحببتُ فيكِ الأم تَسْكُنُ طفلهَا= مهما نأى.. تلقــاهُ بالتّرْحَابِ
أحببتُ فيكِ الشمسَ تغسلُ شَعْرها= عندَ الغروبِ بدمعها المُنْسَابِ
أحببتُ فيكِ النيلَ يجرى صَاخباً= فيَهيمُ رَوْضٌ..فى عناق ِ رَوَابِ
أحببتُ فيكِ صلاة َ شعبٍ مُؤْمن= رسمَ الوجودَ على هُدَى مِحْرَابِ
أحببتُ فيكِ زمانَ مجدٍ غَابر =ٍ ضيَّعتهِ سفهاً على الأذنابِ
أحببتُ فِى الشرفاء عهدًا باقياً= وكرهتُ كلَّ مُقامر ٍ كذّابِ
كم جئتُ يحملنى حَنِينٌ جارفٌ = فأراكِ.. والجلادُ خلـفَ البَابِ
تَتَرَاقَصين على الموائد فرحة ً= ودَمِى المراقُ يسيل فى الأنخابِ
وأراكِ فى صخب المزاد وليمة ً =يلهو بها الأفَّاقُ.. والمُتصابى
قد كنتُ أولى بالحنان ِ.. ولم أجدْ= فى ليلِ صدرك غيرَ ضوءٍ خابِ
بينى وبينك ألفُ ميل ٍ.. بينما = أحضانُك الخضراءُ للأغْرَابِ!

[الماسه*]

الى كل من مر من هنا

احبتي في الله..ساعود اليكم لاحقا والمعذرة لتأخري في الرد وذلك لظروف قاهره خارجه عن ارادتي

تقبلوا اعطر التحيات واسماها.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

القصّة وإن بدت إرتجاليّة إلا أنّها عميقة ... بها خجل وغموض من خلف رمزية مفرطة ، لكنّها ليست غريبة ، وكما قرأتها بتركيز وكأنّي الحلم سيقرأها غيري وكأنه الواقع ، وهنا تحققت أغراض القصّة القصيرة التّامّة ويمكننا نفي الإرتجاليّة عنها وإن صحّ ذلك فلله درّ الماسه ومبروك لها خيالها الخصب وخلفيتها الثقافيّة الواسعة.

عزيزي القلم المبدع في صمت" صمت المشاعر" حفظك الله ورعاك
سعيده جدا بهذا المرور العطر من ((غواص الكلمات)) ..واحمد الله ان كلماتي لامست شيء في العمق من نفسك
حتى انك شبهت نفسك ((بالحلم الذي انتحر))....فهل ياترى ان((الواقع)) موجود هنا ليقرأ ماكتبت ويدرك حجم خطيئته؟؟
تعجبني فيك نباهتك للرمزية وليس ذلك غريبا عليك فانت ((ابن شيخ الرمزية)) في السقيفه وقد ورثت عنه الكثير!!
اشكرك لاطرائك العذب الذي حلق بي الى السماء.
فائق الود والتقدير.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت المشاعر [ مشاهدة المشاركة ]

علّقت ما استطعت حمله على كتفي دعت لي ، قائلة: ـ اللهمّ احفظه يارب وأعده إليّ سالما تبسّمت وأنا أنظر إلى جروحي في ساحة المعركة سمعتها: ـ ليتني بجانبك قمت أقاتل والصوت يلاحقني . لم أفهم منه شيئا ... كانت تبكي تقدّمت لأحقق النصر أو أواجه حتفي

ادركَتْ بان الحرب لم تنته ولكنها توقفت على اية حال

كانت ساحة المعركة تغرق في بحور من الدماء والدموع

واشلاء بقيت هناك متناثرة على الارض..

ومازال الغبار يغطي جو الساحه

هزم الجمع ..ولم يكن هناك من منتصر!!

ولكن احدهما ادعى الانتصار لانه اراد ان يظهر نفسه بمظهر المنتصر!!

بينما كان وحل الهزيمة يغطي وجهه!!

همست بضعف..

سانتظرك حتى وان انفقت عمري كله في الانتظار..

فهل ستنتظرني؟؟

اجاب ورأسه منكس الى الارض..سافعل ...

حتى لو ادى بي الامر الى ان اعيش في حرب ابديه...

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهوى حريضه [ مشاهدة المشاركة ]

فعلا كل من مرررر عليها يسبح في معااااانيها الجميلة ... ويتردد فكره وقلمه فيما سايكتبه من تعليق على الخاااااطره ... وليس لديه اي كلمة تعبر عما في نفسه سوا كلمة الشكر ,,ولا بداااع ... يسلموو .. تقبلي مروري غاليتي ..

مرحبا اهوى حريضه متعك الله بالصحة والعافيه

الجمال يزهو بكم وبمروركم الرائع

واشكرك على الاطراء الذي اسعدني جدا ورسم السعادة على محياي

سلمك الله واسعدك

بكـــل الود تقبلي خالص تقديري.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]

صمت المشاعر كف عن ترديد الرومانسيات لقد طرحت الماسه قضية إجتماعية تشغل الأذهان ... ووضعت لها حلا ( إنتحار الحلـــــــــــم ) ناقش في إطار العقلانية وبعيدا عن الرومانسيات ( لو سمحت ) سأدرج رأيي لاحقـــــــــا ط¨ط§ط¨ ط§ظ„ظٹظ…ظ† - Bab Al-Yemen - ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط±ط¦ظٹظ‡ - ط²ظ…ط§ظ†ظٹ ط¨ط§ط¹ظ†ظٹ ط¨ظٹط¹ظ‡ ظ‚ظˆظٹظ‡ - ظ†ط´ظˆط§ سلام .

مرحبا باستاذي القدير ..

لفتت نظري كلمة ((كف))في مداخلتك

واعرابها هو ...كف: فعل امر مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره انت

ولكن ...ماذا لو ابدلنا كلمة ارجو بدلا عن كف؟؟!!!

ستختلف ردة فعل المستقبل بكل تأكيد

تقبل شكري على الاثراء فمثلك ينتظر حضوره

كل الود وخالص التحية

[الماسه*]

/

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

حلم ومفروض قتل , أنتحار نهاية دراميه لعاشقين .......... سجلت قضية ضد الواقع دام عطائك الماسة ؛؛؛؛؛

مشرفنا الغالي الخليفي الهلالي حفظك الله

اوجزت فأحسنت..خير الكلام ماقل ودل

وكما يقول المثل" اللبيب بالأشارة يفهم"

دمت في حفظ الله.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم [ مشاهدة المشاركة ]

صح كلامك ياالماسه دائمآ احلامنا لاتحقق وتصدم باالواقع المرير : احيانا تكون احلامنآ جميله ورقيقه وورديه ولكن لاتحقق برمتها : ننتظر امل على الامل ونتفاجاء باالألم ولكن لن نفقده مهما تألمنا ونزفنا وانجرحنا يبقى الأمل نبراس الحياة : اشكرك ياالماسه على التجسيد الفعلي والمباشر في التصور الجميل وأشيد باأسلوبك الراقي والبديع في هذا المجال : تقبلي شكري وتقديري :

نديم السقيفة ومبدعها ..

مااجمل الحضور حين تهل نسائم من عطره تهدهد كلماتي

هنا دفق الشعور انساب... فترقرق!!

الشكر لك انت بعد الله على هذا الاطراء الفائق

تقبل منتهى الاحترام والتقدير.

[الماسه*]

أستاذي الفاضل مسرور حماك الله

مداخلة غزيرة ثريه تنم عن خلفية واسعه وادراك عميق بارك الله فيك

ساحاول ان اجزيء مداخلتك الى نقاط اثرتها في مداخلتك حتى تكون ردودي واضحة

النقطة الاولى:

اقتباس :

الحلم لا يقبل بالمفروض ويتعارض معه ..... والواقع قابل للتغييــــر ... وكل تغيير للأحسن لا يأتي بسهولة ويسر

اخالفك الرأي سيدي في استنتاجك .. ففي اعتقادي ان المفروض هو الوجه الآخر للحلم فبالمفروض الحلم يكتمل ويتحقق وبدونه لايكون له اساس ..واما التغيير فاتفق معك بشأنه.

النقطة الثانيه:

اقتباس :

[COLOR="DarkOrchid"] هذا هو حل المعادلة ......... لكن السؤآل الذي سيفرض نفسه هو : على ماذا يمكن تطبيقها ؟ على أحلامنا في مجد نكتسبه يكون نتاجا لحصيلتنا العلمية أو جهد بذلناه في درب الحياة الطويل ؟ ..... نعم ....... ويدخل ذلك في حكم الممكن وليس المستحيل ومن كل حسب طاقته ولكل حسب جهده ... والحال هذه فماذا سيكون عليه الموقف حول فشل منيت به أحلام داعبت خيال فتاة كان محورها فارس الأحلام ومواصفاته ومقاييسه وماذا عن العكس بالنسبة للفتى ؟

الاحلام هي عبارة عن رؤى مستقبلية مبنية على الافتراضات ..و الانسان لايعلم ماهية الظروف المستقبلية التي ستنشأ وتؤثر في عوامل اي معادلة سواء من الناحية النفسية اوالاجتماعية اوالثقافية.. بحيث تحدث انقلابات في المحيط المؤثر على هذه المعادلات فتغير من اتجاهاتها بما طرأ عليها من جديد..والنجاح لايحدث الا اذا اكتملت جميع العوامل وتضافرت لدعمه ..فان تحقق الحلم يكون للجهد نصيب الاسد فيه ولكن البيئة تتحكم في جزء مهم ايضا سواء سلبا ام ايجابا..
و الممكن يتكون غالبا من عنصرين هما: ((المفروض+ الظرف المواتي المساعد للنجاح))..
وبالطبع يبقى الممكن في(( دائرة الانتظار)) حتى تكتمل كل ظروف المعادله لتدفع به الى سدة النجاح

النقطة الثالثه:

اقتباس :

[COLOR="DarkOrchid"] سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي ( يرحمه الله ) عن سر عدم تطابق القول التالي للحق سبحانه وتعالى مع الواقع الذي نلحظه في بعض الزيجات : الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيّبات للطيّبين والطيّبون للطيبات أولئك مبرّؤن مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريــــــم أجاب الشيخ الشعراوي فقال : إن الله سبحانه وتعالى قد وضع القاعدة ، والخبيث يقابله خبيث والطيّب يقابله طّيب ... وما يشذ عنها هو نتيجة سوء إختيار

لاانكر بان سوء الاختيار في حالات كثيرة هو سبب رئيسي في هذا الشذوذ في التركيبة الاسريه..ولكن في مجتمعات محافظة ومنغلقه كمجتمعاتنا تكاد تكون الاختيارات منعدمه فيها فان القاء اللوم على الشاب والفتاة ظلم كبير,, وبالتالي فان سوء الاختيار يعود اساسا لعدم وجود هذه الخيارات ..فكيف للانسان بان يعلم تماما ان البطيخة التي اشتراها مثلا حمراء ام لا؟؟...انها مسألة حظوظ من وجهة نظري..او كما يقولون بان الزواج قسمة ونصيب

النقطة الرابعه:

اقتباس :

قول الشيخ الشعراوي يدخل ضمن المعقول الذي يقبله العقل ، وأي خلل في التطبيقات لا يحتمل فرضية أن نقول : المفروض أن يكون كذا وكذا ... ولا يعني وضع الفرضيات التسليم بالواقع الذي يمكن تغييره إذا كان قائما على أسس غير سليمة ، والإختيار الجيد للنصف الثاني ليس قصرا على الرجل ومن حق المرأة إختيار من ترى فيه الكفاءة ليكون شريكا لها في رحلة الحياة

الخلل في التطبيقات لاتلغي الفرضيات على الاطلاق بل على العكس يزداد حاجتنا اليها لنصحح بها مساراتنا.. وبغير هذه الفرضيات يبقى التسليم بالواقع ضرورة تحتمها الظروف الذاتية والموضوعية حتى لو كانت قائمة على اساس غير سليم..فالحق في الاختيار لايعني القدرة على الاختيار ..بل هو حق يمارسه صاحب القرار ..تسيره فيه دوافع متعدده منها الشخصية والدينية والاجتماعية .

النقطة الخامسه:

اقتباس :

شكى أحدهم إلى صديق له من سوء طباع زوجته ، وبعد أن استنفذ شكواه وبكاءه من جور بلواه قال : لقد دعوت عليها كثيرا ولكن الله لم يستجب لدعوتي ..... فماذا كان رد صديقه ؟ قال له : لقد استجاب الله لدعوتك منذ أول يوم رفعت فيه يديك إلى السماء شاكيا باكيا متظلما .... الا تعلم أن الشريعة قد أوجدت لك مخرجا !!!! ... أتدري ماهو المخرج ؟ إنه الطلاق ...][/SIZE]

نعم توجد حلول متعددة بالنسبة للرجل منها الطلاق ومنا ايضا الزواج باخرى مع الاحتفاظ بالأولى اذا كان لايريد تشريد ابنائه...ولكن الوضع مختلف تماما بالنسبة للمرأه

النقطة السادسه:

اقتباس :

أتت جميلة بنت سلول إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فقالت : والله ما أعتب على ثابت بن قيس في دين ولا خلق ولكني أكره الكفر في الإسلام لا أطيقه بغضا فقال لها النبي : أتردين عليه حديقته قالت نعم : فأمره النبي أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد ..... ويطلقها طبعا

لجأت جميلة الى رسول الرحمة كرها للكفر في الاسلام وكانت لديها حديقة من زوجها..فطلقها النبي دون مناقشه!!!..فكم ياترى من الناس يرى ان من حق المرأة الطلاق لمجرد انها تكره الكفر في الاسلام؟؟!!..وهل كل امرأة لديها حديقة لتعتق رقبتها بها؟؟

النقطة السابعه:

اقتباس :

لكــــن ..... وهنا بيت القصيــــــــــــــد ..... إعادة تحقيق الحلم في عش زوجية جديد ومغاير أو الظفر ( على أقل تقدير ) بالتحرر من قبضة زوج ظالم / زوجة ظالمة سيترتب عليه تشرّد الأبناء .... فلينتحر الحلم إذا غير مأسوف عليه ولا يتشرّد الأبناء .[/SIZE]

لا أرى ان هناك مايوجب انتحار الحلم بالنسبة للرجل فخياراته متعدده ولكن المسالة تختلف كليا بالنسبة للمرأه


شكرا لك على الأضافات الراقيه ايها الفذ..

تحياتي اليك.

[صالح البطاطي]

أستأذنك في أن اقول رأياً أيتها الماسة
فهل تأذنين؟