الحياة الزوجية المثالية وابسط 5 سبل للوصول اليها

[حياة احمد]

يحدث الزواج تحولا كبيرا في حياة الزوج او الزوجة , هذه التغيرات والتحولات هي المسؤولة عن غياب الحب والرومانسية عن الحياة الزوجية, فمعظم الأزواج يعتبرون ان الزواج هي نهاية قصة الحب الذي كان , فتتر النهاية غالبا ما ينزل علي قصة الحب بعد بضع شهور من الزواج , وكأن بداية الحياة الزوجية مؤشر لبدء رحلة العناء والشقاء بدون قطرة من الحب .

فنحن البشر نملك العديد من المتناقضات فنظل لسنوات نحلم بالعش السعيد بالقرب من الحبيب وعندما يتحقق الحلم نصبح غير قادرين علي ان نعيش واقع الحياة الزوجية , وكأن الأحلام لها بريق اخاذ لا نستطيع تحقيقه علي ارض الواقع فتظل احلام الحب والرومانسية والحياة الزوجية الهانئة حبيسة العقول لا مجال لها علي ارض الواقع !

والغريب في الامر ان معظم حال المتزوجين عن حب هم من يعانون من هذا الأمر, لذا قررنا اليوم ان نتعرف سويا علي الحياة الزوجية المثالية وابسط سبل الوصول اليها .

الحياة الزوجية المثالية وابسط سبل الوصول اليها :
تتعجب الزوجة من التغيرات التي طرأت علي الحياة الزوجية بعد بضع شهور من الزواج مستنكرة ان تكون السبب في هذا الفتور بينها وبين زوجها الذي عشقته في يوم من الأيام واعتقدت ان حياتها بدونه لن يكون لها اي طعم , متسائلة كيف تستطيع استعادة الحب والرومانسية فى الحياة الزوجية, لذا نقدم لك عزيزتي الزوجة بعض النصائح الهامة لتحظي بحياة زوجية هانئة مستقرة .

1- الحفاظ علي الرومانسية :
هناك مفهوم خاطئ لدي بعض الأزواج وهو ان الحب والرومانسية مشاعر خاصة بأيام الخطوبة وشهر العسل, غير مدركين ان الحفاظ علي الرومانسية علي قيد الحياة يؤثر تأثيرا بالغا علي مستقبل الحياة الزوجية.

2- وجود اهتمامات للزوجة :
وجود اهتمامات الزوجة بجانب اهتماماتها المنزلية يجعلها انسانة تمتلك عقلا واعيا وبالتالي لا تدع الأفكار السلبية تدخل الي عقلها, بالأضافة الي كثرة خبراتها واحتكاكاتها بالأخرين مما يضفي عليها روح جديدة جذابة تستطيع اجتذاب الزوج بحوارها الجذاب الشيق .

3- اهتمام الزوجة بنفسها :
اضطراب الزوجة وشعورها بفتور حياتها الزوجية بالطبع امر مؤلم يؤدي الي انخفاض معنوياتها مما يزيد الأمر سوءا فنجدها تهمل نفسها غير مبالية بألاثار المترتبة علي هذا الأهمال , لذا ننصح الزوجة بضرورة رعاية جمالها وصحتها وان تدرك ان اهتمامها بجمالها ونضارتها وحيويتها وجاذبيتها من اهم السبل التي تجعلها تصل لقلب زوجها .

4- التحلي بالصبر :
تحلي الزوجة بالصبر والقدرة علي التفاهم مع الزوج هو السبيل الوحيد للوصول الي حياة زوجية هادئة ومستقرة , فهناك الكثير من المشاكل التي تظهر علي سطح الحياة الزوجية في بداية الزواج لابد ان تستوعبها الزوجة وليكون هدفها هو البحث عن الحلول المتاحة لحلها .

5- اعطاء الزوج بعض الحرية :
اعطاء الزوج مساحة من الحرية وشيئ من الخصوصية قد يعطي الحياة الزوجيةمذاقا خاصا , فالثقة المتبادلة تشعر الزوجان بنوع من الألفة والأمان والأستقرار , وهذا علي عكس ما يحدث في الزيجات الأن فكثيرا ما نري الزوجة تحاول قدر الأمكان تقييد الزوج وكبت حريته بأسم الغيرة والحب غير مدركة ان هذه القيود ما هي الا حبل يخنق الحياة الزوجية ويقضي علي حياتها .

والأن بعد ان قدمنا لك الحياة الزوجية المثالية وابسط سبلل الوصول اليها لابد انك ادركت الأن ان السعادة الزوجية قد تكون علي مرمي البصر لنا ولكننا نتجاهلها ونحاول الهروب منها !

[ديما]

يسلموووووو على الموضوع الرائع تسلم الايادي

[abu iman]

أولا لا توجد هناك حاجة اسمها حياة زوجية مثالية، لأنه لا يوجد هناك معيار خاص يمكننا أن نقيس على أساسه الحياة الزوجية و مدى مثاليتها، كما لا توجد نظرية ثابتة يمكن اتباعها كي تكون الحياة الزوجية مثالية، ثم ما المقصود بالمثالية؟ لا توجد حياة وردية و مفروشة بالأزهار طول الوقت. فكما تنتظر الزوجة كلمة مشجعة من الرجل فالرجل أيضا بحاجة إلى كلمة مشجعة من المرأة. و أما الأحلام الوردية و الخيالات الواسعة لا توجد إلا في القصص و الروايات، الحياة كد، الحياة عمل، الحياة جهد، الحياة السعي الدؤوب إلى ما يجعل الحياة ممكنة. ماذا يتصور الرجل الزواج؟ و ماذا تتصور المرأة الزواج؟ هل هو الجلوس أمام بعضهما الوقت كله؟ هل على كل منهما إرضاء الآخر؟ لا .. ليس كذلك. نعم ... هناك الوفاء هناك التفاهم المتبادل و هناك التنازلات أو التوادّ من الطرفين كي تستمر الحياة. و متى ما دخلت الأحلام الوردية حياة أي منهما فسوف تبدأ المنغصات ينتهي بأن يصطدم بالواقع.