المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع
سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع كل ماله علاقه بالأمور الإقتصاديه وأمور المجتمع ، ومحاربة الفساد والمفسدين بالأدله والبراهين !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مشاكل الحرافيش

سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2009, 09:25 PM   #1
د محمد علي باوزير
حال نشيط
 
الصورة الرمزية د محمد علي باوزير


الدولة :  الهند
هواياتي :  الغوص في البحار
د محمد علي باوزير is on a distinguished road
د محمد علي باوزير غير متواجد حالياً
افتراضي مشاكل الحرافيش



هناك ظاهرة غريبة ومخيفة تهدد امن وسلامة حضرموت وهي من ظواهر الفساد الموجود في بلدنا ونتاج من ذالك...وقد تؤثر علينا وعلى ابنائنا وعلى تركيبتنا السكانية في المستقبل الا وهي ظاهرة الحرافيش
والحرافيش هو جمع حرفوش
الحرافيش هم قوم جو من شمال اليمن من سواحل تهامة ثم انتشرو في ساحل عدن وابين ثم جاو الى المكلا والى قهوة بن عيفان وجسر حورة وسيؤن... يسمو هناك بالاخدام او المهمشين

يسكنون في مايشبه الصناديق او مايشبه الخيام مصنوع من النايلون او الكراتين او الشراشف او الخشب
لكل مجموعة يوجد شخص كبير يمثلهم يسمى شيخ القبيلة!!!!!!!!!

ويقال ان اصولهم من بقايا ابرهه الحبشي فكانو من القديم منبوذين ولم يختلطو بالمجتمع اليمني
وقد رايت برنامج عنهم في قناة الجزيرة او العربية كانو يحكو عن حالهم وجابو اشخاص منهم في مقابلات وقد بداو تدريجيا بالانخلاط في المجتمع فكان اول شخص منهم دخل الجامعة وقد عمل البرنامج من اجلة وهو في تعز قد تجدون الرابط في اليو تيوب
انا شخصيا عشت فترة في المكلا وقد حدثني احد الاخوة بانه كان قريب من احد عششهم وسال الرجل طفل صغير اين ابوك ؟ فلم يفهم شي الولد, ثم خرجت امراة من العشة وسالها هل انتي امة فاخذت حجر ورشقتة فهم معروفين بالشراسة والمشاكل
وكنت انا ساكن في عمارة في فوة وكانت تتطل عليهم تراهم ينامون رجال واناث باعداد كبيرة جدا بجانب بعضهم البعض
خطرهم كبير على المجتمع: فهم كثيرين التبلي على الخلق وخصوصا في الاسواق وفي امور اخرى يستحي ذكرها هنا
يسكنون احيانا بجانب معسكرات الشماليين ويقوم العسكر الشماليين بممارسة الرذيله معهم
السرقة والتسول هو دخلهم المعيشي بالاضافه الى كنس القمامة وتصنيع الاحذية والاكل من القمامة
يتطواطى احيانا تجار المخدرات او تصنيع الخمور معهم ويستخدمهم كعمال مساعدين له

ويشتغل جزء كبير منهم بممارسة السحر وذلك بانهم يطلبو من اهل البيت ملابس او شعاطير ويقومون باستخدامها في السحر وقد حدثني احد الاخوة الثقات بانه يعرف رجلا من قبيلة كبيرة من اهلة عملت له صرف (سحر) احدهم ثم قام بالزواج منها بل واتى بابناء منها واخرى مماثلة لها من ابناء احد المغتربين في الامارات بينما هو يمضي اجازتة في المكلا لم يخرج الى الامارات الا وهو متجوز من احدهم وهو احد ابناء اكبر قبايل الوادي.......ولقد ثبت في القصتان استخدام السحر للضحايا
وبطبيعة اهل وادي حضرموت المسالمين وكما تعرفونهم بان مجرد مايطرق احدهم الباب الى واهل المنزل يكرمونه ويعطونه الملابس والاكل والصدقة وحتى زكاة الفطر...وانا دائما اقول لاهلي في البلاد لاترحموهم يقولولي (شفهم ذنايب)

يستغلهم اهل المؤتمر الشعبي العام في امور الانتخابات فقد اصدرت لهم بطاقات باساميهم من احد المرشحين في وادي العين وحورة مقابل الفين ريال يمني للشخص
والان ليس انتشرو في اليمن فقط........بل وحتى البعض منهم يدخل للسعودية عن طريق التهريب عبر الحدود ولقد رايت ناس منهم في السعودية

المشكلة ان الحكومة عارفة بوضعهم وساكتة؟؟ كنت اقترح ان يرفع شكوى الاهالي الى احد مقادمة القبايل بطلب ازالتهم..فقال لي انه صعب...لان الحكومة تشجع وجودهم وتستغلهم بل هي التي كان لها دور في جلبهم الى مناطقنا فقد ثبت اجلائهم الكثير منهم من هناك ونقلهم الى المحافظات الجنوبية لمعرفة عساكر النقاط بان الحضارم سيكونو مرحبين بهم...لان العساكر كانت تجبر سواقين الدينات او البوز او الباصات بتحميلهم الى حضرموت

لكن انا اقترح ابعادهم بالقوة الجبرية من قبل الاهالي انفسهم...فكل قبيلة او اهل القرية تقوم بابعاد من هم قريبين منهم

وماترون ياشباب الحل؟؟؟؟؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 08:45 AM   #2
باقادر
حال نشيط
 
الصورة الرمزية باقادر

افتراضي

شكرا دكتور على الطرح الهادف
اشاطرك الراي حول ابعادهم من قبل الاهالي
التوقيع :
ابن الصعيد
اعشق انا قريتي 000واعشق هواها0000
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 09:01 AM   #3
رهج السنابك
حال نشيط
 
الصورة الرمزية رهج السنابك

افتراضي


يعيشون في «محويات» منعزلة ولا يعرف عددهم.. وإشاعات بأنهم يأكلون موتاهم تعزز تهميشهم
«المهمشون» في اليمن
صحيفة الشرق الاوسط






تعيش في اليمن فئة اجتماعية مهمشة، تنتشر في جميع المناطق، ولا تكاد تخلو مدينة أو بلدة يمنية من هذه الفئة التي يسكن افرادها أطراف المدن والبلدات في تجمعات سكنية يطلق على الواحد منها تسمية «محوى» ويعتقد أن الكلمة تعني المكان الذي يحوي هؤلاء المهمشين او «الأخدام» كما يسمون، والذين يعيشون في بيوت من الصفيح ومن الأكواخ الخشبية والخيم المهترئة.

ولا توجد إحصائيات رسمية لعدد هذه الفئة الاجتماعية المهمشة، غير أن منظمة «الدفاع عن الأحرار السود» التي ما زالت تحت التأسيس منذ عدة سنوات، تقدر عدد «الأخدام» بنحو 800 الف نسمة، ويعيشون في تجمعات سكنية منعزلة داخل وخارج المدن أو في أطرافها. وتعد محافظات: تعز، عدن، الحديدة، لحج والعاصمة صنعاء من أكثر المناطق التي يقطنها المهمشون.

يمارس «الأخدام» رجالا ونساء عددا من المهن «الوضيعة» في اليمن تختلف من منطقة إلى أخرى، ففي المدن يعملون في «البلديات» وهي الجهات المسؤولة عن نظافة المدن، وفي البلدات والمديريات والقرى تتوزع مهنهم بين «الطبالين» والخدمة في الأعراس والبيوت الكبيرة. ويعمل كثير منهم في مهنة إصلاح الأحذية «اسكافي».

وتعد كلمة «خادم» في اليمن شتيمة لأي شخص توجه إليه سواء كان من الفئة أو من غيرها. ولعل أكثر من يشعر بالإهانة من الكلمة هم أبناء الفئة المهمشة أنفسهم. ولا تعرف بالتحديد الأصول التي ينتمون إليها ولكن الكثير يرجح أنهم من بقايا الأحباش الذين احتلوا اليمن لفترة من الزمن فيما يؤكد المهمشون «الأخدام» أنهم يمنيون أصلا وفصلا.

وقد أسس نفر من أبناء هذه الفئة قبل بضع سنوات «منظمة الأحرار السود» بهدف الدفاع عن حقوق أبناء الفئة المضطهدة. ويقول محمد علي القيرعي، رئيس المنظمة لـ«الشرق الاوسط» إن انتهاكات تحدث ضد أبناء جلدته، ويؤكد أن المنظمة تأسست كقاعدة «للدفاع عن حقوقهم في الجوانب المهنية والقضائية والقانونية، وللارتقاء بأوضاعهم إلى حياة إنسانية أفضل، وتقليص الهوة القائمة بيننا والمجتمع في إطار مساع لإدماجنا في المجتمع في المستقبل». ويوضح القيرعي لـ«الشرق الأوسط» إن عدد أعضاءها بلغ خلال السنوات القليلة التي مضت نحو 3000 عضو، وإن المنظمة لا تلقى أي تعاون من الجهات الحكومية. وذكر القيرعي أنهم في المنظمة تمكنوا مؤخرا من إلحاق احد عشر طالبا وطالبة بجامعة مدينة تعز للدراسة مجانا ووفرت حوالي مئتي فرصة للدراسة الأساسية، مشيرا إلى أن للمنظمة التي مقرها محافظة تعز، اكبر المحافظات اليمنية من حيث السكان، عددا من الفروع في كل من محافظات: صعدة، لحج، الضالع وإب وصنعاء.

ويؤكد الدكتور عبد الباقي شمسان، أستاذ علم الاجتماع في جامعة «ذمار» اليمنية أن «فئة ما يسمى بالاخدام تعاني من تهميش مزدوج تاريخي وحديث وتعاني من حيف اجتماعي شديد الوطأة فهي تحتل أسفل سلم التراتب الاجتماعي الذي يوزع المواقع وفقا للنسب والأصل الاجتماعي». ويضيف «أن بعض الفئات خرجت من موقعها التراتبي بفعل عمليات التحديث والتنمية، وبقيت بعض الفئات ومن بينها ما يسمى بالأخدام الذين يحتلون أدنى مرتبه. ويعتقد أن حجم هذه الفئة التي اختلفت التقديرات حولها تتراوح بين 250 ألفا إلى مليون نسمة ونعتقد أنها تتجاوز المليون، وسبب غياب إحصائيات دقيقة يعود إلى سياسة الدولة التي لا تعترف بالحالة الخاصة لهذه الفئة التي تحتاج لتدخل تنموي شامل يسرع في عمليات إدماجها اجتماعيا وثقافيا وسياسيا، وحتى تدخلها غير المدروس يضعها ضمن الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة».

ورغم كل ما طرح ويطرح فان الدكتورة خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، تنفي لـ«الشرق الأوسط » وجود تمييز أو تفرقة عنصرية في اليمن تجاه بعض الفئات ومنها فئة المهمشين او الأخدام. وقالت «لا توجد لدينا فئات مهمشة، وهناك طرح مبالغ فيه فيما يتعلق بقضية التمييز العنصري التي تتحدث عنها بعض التقارير الخارجية وتقارير الظل وتقول إنهم مهمشون». وأشارت الوزيرة الهيصمي إلى وجود إجراءات حكومية لتحسين وضع «الأخدام» وإدماجهم في المجتمع من خلال عمل الحكومة على توفير سكن لائق بهم ولكن أخر الإجراءات الحكومية بهذا الصدد البدء في توثيق بياناتهم كتواريخ الولادة والوفاة في السجلات الرسمية. وأكدت بان ما يتم لتحسين أوضاع هؤلاء هو «وفقا لقناعات داخلية وليس لضغوط خارجية». وطالبت في الوقت ذاته بالمزيد من تحسين أوضاع هذه الفئات بحيث يصبحوا جزءا من المجتمع». وعندما يتم هذا يمكن الحديث ساعتها عن دمج حقيقي لهذه الفئة. ووسط «محوى عصر» الواقع غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وهو تجمع سكني تقطنه اغلبية ساحقة من المهمشين وبعض الفقراء، تعيش أسرة احمد صالح سعيد الريمي البالغ من العمر 50 عاما. يعيش في «المحوى» منذ 15 عاما هو وزوجته وردة ولديهما 9 أولاد وبنات الذين تزوج منهم الكبار وهم يفعا وأنجبوا أحد عشر طفلا، ليصبح عدد أفراد الأسرة اثنان وعشرون فردا، يعيشون في خمس غرف صغيرة.

«الشرق الأوسط» زارت هذه الأسرة، وكانت الزيارة ليلا لأنهم غير موجودين أثناء النهار، فهم في الشارع طوال النهار يبحثون عن لقمة العيش. الأب احمد صالح الريمي عاطل عن العمل، قال لـ«الشرق الأوسط» انه لا يجد عمل سوى في البلدية، كعامل نظافة، لكنه لم يستطع أن يتحمل لأنهم حسب قوله يستقطعون نصف الأجرة الزهيدة أصلا، وهو حاليا يخرج يوميا لطلب الرزق من خلال أي عمل متاح وعابر وهو أمر صعب بالنسبة لرجل بمثل سنه. ويقول «أحيانا اعمل لأسبوع وأظل شهرا بدون عمل، لو مارسنا التسول يلقى علينا القبض ونسجن. لذلك في كثير من الأحيان أنام نهارا في المنزل. من اصل تسعة أولاد وبنات حظي اثنان فقط منهم ببعض التعليم قبل أن يتم فصلهما دون ان يكونا اصبحا قادرين على القراءة والكتابة.. لا تعلم الحكومة أولادنا، نحن نعيش هنا حوالي ستة آلاف نسمة، اغلبهم من المهمشين». ويرفض احمد صالح القول بان أصولهم غير يمنية، ويقول إنهم يمنيون ويحكي كيف يتعامل معهم المجتمع: «احتقر نفسي عندما يقولون لي يا خادم: كل من يرونه اسود البشرة يقولون عليه: خادم. نحن لا نسرق أو ننهب أحدا نعيش في حالنا وعندما يقول لي أحدهم خادم أتجاهله وأسير في طريقي.. جميعنا لدينا بطاقات انتخابية وجميعنا ننتخب.. أول من أمس حصلنا على خدمة الكهرباء بمناسبة قرب الانتخابات.. يتملقونا من اجل أصواتنا». سألت «الشرق الأوسط» هل تريدون مالاً أم لكم مطالب؟ يرد الأب والأم معا «نريد مشاريع ووظائف ونريد أن نعلم أولادنا». ويتابع «في شهر رمضان يعطونا حبوباً، كل ثلاث حالات تقتسم كيسا واحدا، وعقال الحارات والمشايخ يبيعوا الحبوب والبطانيات والتمور ويأخذون قيمتها». الأم وردة ذات الأربعة عقود تقريبا تحدثت لـ «الشرق الأوسط» عن طريقة الحصول على لقمة العيش، وقالت إنها تنزل إلى الأسواق والشوارع يوميا مع أطفالها وبناتها الشابات للتسول «نجمع في اليوم خمسمائة أو ستمائة ريال (ما يعادل دولارين ونصف الدولار إلى ثلاثة دولارات) ونشتري لنا بها الاكل ونروح إلى بيوتنا. ليست لدينا اعمال».

وتقول ان الناس ينظرون الى المهمشين على انهم «متداخلون مختلطون رجالا ونساء وان النساء والأطفال يتسولون، ان الرجال ينامون النهار ويمضون الليل في مضغ القات». وتتابع «لا ينام النهار إلا من ليس لديه عمل وينام حتى تعطيه زوجته. نحن نريد تعليما لأطفالنا كي يصبحوا في المستقبل مدراء وأطباء وأعضاء في مجلس النواب لكن ما باليد حيلة».

وتنفي وردة وبشدة ما يشاع حول فئة المهمشين من أنهم لا يدفنون موتاهم وتعدد الروايات بشأن التصرف بالجثث. وتقول «إن ما يشاع ويكتب أحيانا في الصحف من أن الأخدام يطبخون موتاهم ويأكلونهم كذب وادعاء باطل مثله مثل الادعاء بأنهم يتبادلون زوجاتهم وأولادهم. نحن أناس نصلي ونصوم ونذكر الله ورسوله (ص) لكن الصحافة لا تذكر هذا عنا بل تذكر الإشاعات فقط لأننا مهمشون، ليست لنا قيمة».

ولا يفرق الدستور اليمني بين فئة وأخرى ومواطن وآخر ورجل وامرأة فالكل متساوون بحسب مواده، لكن الواقع يجسد تطبيقا آخر. وهنا يتحدث الدكتور محمد المخلافي، أستاذ القانون الدولي، رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان عن الوضع القانوني والحقوق لفئة الأخدام المهمشة. ويؤكد ان «التسمية نفسها تبين أنها فئة جرى تهميشها واحتقارها منذ قرون طويلة. والضمانات القانونية وحدها لا يمكن أن تنقل أفراد هذه الفئة إلى مواطنين متساوين مع غيرهم في الحقوق والواجبات».

ومن منطلق الضعف فانه يعتقد أن حقوق هذه الفئة «أكثر عرضة للانتهاك». كما يعتقد أن منظمات المجتمع المدني «لا تستطيع أن تبذل جهدا للدفاع عن حقوق هذه الفئة بسبب عدم ثقة هذه الفئة نفسها بإمكانية أن يكون لها حقوق محترمة بسبب العزل التام الذي تقع فيه ويجعل من الصعوبة بمكان التعامل مع أفرادها».

ويقول الدكتور المخلافي لـ«الشرق الأوسط» إن فئة المهمشين تعاني من أمية شبه كلية، علما بأن اليمن يعاني من ظاهرة الأمية التي تشكل أكثر من نصف السكان. ويرى أنهم يعيشون «في بيئة غير صالحة للعيش الآدمي، وهذا يزيد من تهميشهم في المجتمع وعدم القبول بالعيش المشترك معهم». ويعتقد انه «لا يمكن التغلب على أسباب التهميش والازدراء إذا لم توجد سياسة حكومية تتخذ تدابير عملية تنقل المهمشين إلى مراكز المواطنة، وحتى الآن لا توجد سياسة من هذا القبيل».

ويكشف لـ «الشرق الأوسط» الدكتور نجيب سعيد غانم، وزير الصحة الأسبق، عضو مجلس النواب اليمني ممثل الدائرة التي تضم محوى عصر (احد اكبر تجمعات الأخدام في العاصمة صنعاء)، أن عددا من الأمراض والأوبئة تنتشر في أوساط سكان دائرته من المهمشين. ويقول إن أمراضا تنتشر في أطفالهم لا توجد إلا في مجاهل أفريقيا، مثالا اللشمانيا الوعائية «وهو مرض اختفى بين سكان المدن ويكاد يختفي بين سكان الأرياف وقد رأيت ذلك بنفسي. أما التهاب الكبد الفيروسي فنسبة منهم مصابون به وهناك نسبة وفيات عالية للأطفال والنساء وبينهم عدد كبير من الإعاقات ودخلهم الاقتصادي يكاد يكون معدوما».

ومؤخرا بذلت بعض المنظمات الدولية مساع لانتشال «الأخدام» من وضعهم السكني المزري من خلال بناء مدن سكنية، أطلق على إحداها في مدينة تعز بجنوب البلاد «مدينة الأمل»، وهي أحياء مجهزة بالخدمات الأساسية مثل الهاتف والكهرباء والمياه والصرف الصحي، أقيم منها نموذجان في مدينتي تعز وصنعاء حتى الآن، غير أن هناك من يرفض ذلك وهناك من يؤيد ولكل أسبابه. فالقيرعي، رئيس «الأحرار السود» يرفض بشدة انتشار مدن للمهمشين ويقول إن هذه التجمعات هي عبارة عن «كانتونات خرسانية تكرس العزل التاريخي ولا تخدم أبدا الدمج الاجتماعي»، ويوافقه الرأي النائب نجيب غانم. لكن الدكتور المخلافي يرى غير ذلك. فهو يعتقد أن «دمجهم في المجتمع لا يمكن أن يكون عبر إيجاد سكن مشترك مع الآخرين لان مثل هذا الأمر يتطلب أولا إيجاد ثقافة في المجتمع تؤدي إلى استيعاب هذه الجماعة والقبول بهم وبالتالي يصبح الاندماج في المجتمع بغض النظر عن مواقع السكن سلوكا طبيعيا في المجتمع».

ويعيد المخلافي أستاذ القانون الدولي، وهو قيادي بارز في الحزب الاشتراكي اليمني إنشاء هذه المدن إلى سببين «الأول وجودهم في مناطق خطرة مثل مجرى السيل بوسط صنعاء والسبب الثاني الاحتياج للاماكن التي يقيمون فيها لإقامة منشآت كبيرة.. لا توجد استراتيجية لحل مشكلة مسكنهم غير الملائم للبشر».

ويمكن الإشارة إلى تجربة حدثت في جنوب اليمن حيث كانت بدأت خطوات فعلية لإدماج فئة الأخدام في المجتمع. ويقول الدكتور المخلافي إن «تجربة الجنوب اليمني كانت قد أخرجت جزءا كبيرا من أفراد هذه الفئة من العزلة التي تعانيها وإدماجهم في المجتمع وكان ذلك بدرجة رئيسية عن طريق تعميم ثقافة المساواة وتحريم النظرة العنصرية، لكن الجانب الأساسي كان هو التطبيق العملي لهذه السياسة المتمثل بتمكين أفرادها من الحصول على التعليم العالي وشغل وظائف حكومية مهمة وبالذات في السلك العسكري والأمني. لكن هذه السياسة توقفت وبالتالي عادت هذه الفئة إلى وضعها التاريخي وهو الإقصاء.



التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 09:16 AM   #4
حضرمي كامل الدسم
حال نشيط

افتراضي

هذه من خيرات الوحده اخي باوزير اسف الاحتلال البغيض
  رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 12:54 PM   #5
عاشق الجوهره
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عاشق الجوهره

افتراضي

في عدن يعيشون في منطق تسمى الخساف
ويدعون باخدام الخساف يمارسون الرذيله بعضهم ببعض
ليلهم نهار ونهار ليل الا عمال البلديه فقط تراهم صباحا .
المستغرب له انهم يعيشون في عدن منذو عشرات السنين
ولم يرى الاهالي جنازة ميت للاخدام ابدا
حتى صار اهل عدن يتندرون عليهم بقولهم الاخدام لا يموتون
بل نتحداك اذا رائت جنازة خادم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وانا اسمع انهم ياكلوا امواتهم

اما افراحهم الكل يعلم بها لانها تنتهي بالمشاجره والسجن
الحقيقه انهم منبوذين بالمناطق الشماليه
ولايسمح لهم السكن في اي مكان يرغبون هناك مشايخ قبايل يطردونهم
بقوة السلاح اما حضرموت اصبحت صندوق للقمامه
ارى اجلائهم بالقوه واعادتهم من حيث اتوا على ان يعلن اهل حضرموت كافه
مقاطعتهم للانتخابات ومساندة اي ناخب يتبنى قضاياهم الوطنيه .
شكرا للدكتور باوزير
الامر في الخطوره نرجو ان لايكون بمثابة مقال عابر
خالص ودادي

فمان الله
التوقيع :


تطاول الليل علينا دمون
دمون إنا معشر يمانيون وإنا
لأهلنا محبون


[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 01:44 AM   #6
غيث الوادي
حال جديد
 
الصورة الرمزية غيث الوادي

افتراضي

اشكركم يا دكتور مواضيع في غايت الاهميه ولكن
بما انكم من اسره لها باع طويل بالاصلاح ولما لها من كلمه مسموعه لدى قبائل وسكان حضرموت فانني اقترح ان تتبنى الامر الى منصب الاسره ليهيب بالمشائخ والعلماء والوجهاء بالتنبه للامر والحد من اقامتهم بحضرموت ولكم في ذلك خير الجزاء وصافي الدعاء

ودمتم
التوقيع :
يا حي يا قيوم
برحمتك نستغيث
اللهم اغثنا غيثا هنئا
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 07:22 AM   #7
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

هل تقصدون يا أخوان بالغجر أو النَوَر ؟؟
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 07:24 AM   #8
غالي الأثمان
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيث الوادي [ مشاهدة المشاركة ]
اشكركم يا دكتور مواضيع في غايت الاهميه ولكن
بما انكم من اسره لها باع طويل بالاصلاح ولما لها من كلمه مسموعه لدى قبائل وسكان حضرموت فانني اقترح ان تتبنى الامر الى منصب الاسره ليهيب بالمشائخ والعلماء والوجهاء بالتنبه للامر والحد من اقامتهم بحضرموت ولكم في ذلك خير الجزاء وصافي الدعاء

ودمتم


عذرا على تدخلي فإن اليد والواحدة لاتصفق , لنا في الدكتور احمد باذيب مثال على ذلك في مسألة التدخين والقات ومنعه من حضرموت 1111
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 08:39 AM   #9
abu iman
حال متالّق
 
الصورة الرمزية abu iman

افتراضي

معذرة......... كنت أود أن نتناول هذا الموضوع بشكل مختلف، أكثر تحضرا و واقعية فلا يجدر بنا الحديث عن بشر مثلنا بهذا المنطق حتى لا نوصم بأننا عنصريون...... في عصر ينبذ العنصرية؟ ألم نتبجح في كل مناسبة أننا حضاريون، فقد تخطينا بالإسلام هذه المرحلة. (متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) هكذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلا جاهلية بعد الإسلام. هل هم خلقوا كذلك ؟ أم الظروف السيئة عبر الزمن جعلتهم كذلك؟.... هل سمعتم في عهد من العهود أو عصر من عصور حكام اليمن محاولة الأخذ بأيديهم و رفضوا ؟ أم نحن رفضناهم و لفظناهم و أقصيناهم؟ حتى صاروا إلى ما صاروا إليه؟ فهل يدور ببالنا أن إنسانا لا يطمح في العيش بكرامة؟ أو يطمح في العيش في قصر منيف تحف به النعم من كل جانب ؟ فهناك كثيرون منهم صححوا أوضاعهم في فترة سمحت لهم الظروف بذلك و حسنوا من معيشتهم و أسلوب حياتهم في فترة من الفترات و استطاعوا أن يتبوؤوا مكانة لا بأس بها في وسط المجتمع. قبل أن تعود النظرة العنصرية إلى أمثالهم. لا أحب هنا أن أقحم نفسي في الدفاع عن أحد و لكن الحق أحق أن يتّبع.
و أما عن استغلالهم في القضايا السياسية، فالأمر ليس محصورا عليهم وحدهم فإن دفعتهم الحاجة للتشبث بأي قشة تنقذهم من شظف العيش فإن هناك أيضا ضعاف نفوس في المجتمع ربما يمتهنون بيع الأصوات امتهانا في كل مناسبة حتى و إن كانوا في رغد العيش. المطلوب تصحيح وضعهم بالممكن و المتاح و على المدى الطويل، و ليس إقصاؤهم فهم يعيشون معنا و بيننا سئنا أم أبينا. ألا يكفي أنهم يقدمون خدمات نأنف نحن بل و نترفع عن تقديمها في مجال الصحة و النظافة، لنترك التحذلق و التكبر و الترفع لأن الله وهبنا من نعمه ما لم يهبه لغيرنا، و لو أراد لحرمنا منها لنتحدث عن المشكلة الحقيقية و نضع أصابعنا على العلة، و هي تفشي ظاهرة الفقر في المجتمع، و ليس ظاهرة انتشار طبقة الأخدام التي تتوسع يوما بعد يوم لتشمل طبقات أخرى في المجتمع.
أما ظاهرة بيع الأصوات لدى الفقراء فربما نجد لها مبررات. و لكن ماذا عن ظاهرة بيع الأصوات و شراء الذمم لدى التجار......؟
قلت رأيي.....
  رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 02:32 PM   #10
محمد التميمي
حال متالّق

افتراضي

د محمد باوزير كتبت فأصبت

الحرافيش أقتبس الحضارم هذا ألأسم من رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ وهي رواية معروفة لدى الكثير وخاصة بعد أن قاموا بعرضها من خلال عمل سينمائي كبير .

دعني أستاذي الفاضل أن انقل لك صورة عن مخيمات الحرافيش بوادي حضرموت والتي بأت تواجدهم المخيف يؤرق سكان حضرموت .

منطقة المخينق (( بن عيفان )) يوجد اكبر تجمع للحرافيش في هذا المكان وبالقرب منهم موقع لكتيبة من الجيش مرابطة في ذالك المكان ولها نقطة عسكرية تبتز الرايح والجاي حتى أصبحت خيام الجيش مختلطة ببيوت الحرافيش المصنوعة من الكراتين والصفيح .

وجد الحرافيش في منطقة بن عيفان أرض خصبة لممارسة تسولهم وذالك من خلال تلقي السيارات القادمة والمغادره لمنفذ الوديعة السعودي , هذا نهاراً اما ليلاً فنساء هذه الفئه تمارس البغاء على مراء ومسمع القوه المرابطة هناك وعلى قارعة الطريق تجد النساء ينتشرن بشكل لم نعهده من قبل في حضرموت .

مخيم الحوطة وحدث ولاحرج مما يدور فيه نهاراً ينتشرون في الاسواق متسولين وعصراً قات ورذيلة

أما سيؤن هذه المدينة الجميلة والوادعه أكتضت أطرافها وخاصة الجانب الغربي من المدينة فأصبحت مخيماتهم تملاء الشارع المودي لمطار سيؤن وبجانبهم ايضا مخيم اخر للصومال .

مع وصول هذه الحجافل الى تلك المدن ارتفعت نسبة الجريمة وعدد السرقات بشكل مخيف حتى اصبح الاهالي لايامنون على انفسهم وارزاقهم من هذه الفئه الدخلية على مجتمعنا الحضرمي من هذ الفئة التي تعيث في الارض فساداً .

اما في مدن ساحل حضرموت فحدث ولاحرج

حتى مدينة تريم الامنه طالتها ايادي الحرافيش وانتشرو فيها انتشار النار في الهشيم وازداد عددهم مع قرب موعد تريم عاصمة الثقافة الاسلامية 2010

خطر بات يهدد حضرموت وسكانها

والغريب في الامر غالباً ماتجد اماكن تجمع الحرافيش بالقرب من النقاط العسكرية والمعسكرات التى لاتبعد الواحده عن الاخرى 20 كيلو متر فمن تريم الى سيؤن تمر باكثر من ثلاث نقاط عسكرية في مسافة لاتتجاوز 25 كيلو نقطة على مفرق الغرف ساه شرطة النجده , نقطة على مفرق مريمة امن مركزي , دورية للنجده على المخرج الغربي لمدينة سيؤن !!!
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة محمد التميمي ; 10-28-2009 الساعة 02:37 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عدنا الى مشاكل المسابقه من السبب يا ترى عمر الذيب سقيفة عذب القوافي 61 11-13-2009 12:50 AM
عادة سيئة تسبب مشاكل الهضم وسوء التغذية احمد شهاب عيادة السقيفه 3 10-09-2009 02:40 PM
العطاس"تحميل الخارج مسؤولية ما يحدث من مشاكل وتحديات في اليمن تبرير لعجز السلطة وفشل حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 08-03-2009 12:10 AM
أكد أن المشترك أكد استعداده للوقوف مع السلطة في حال مشاكل البلاد لكنها لم تستجب حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 0 05-16-2009 01:15 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas