01-17-2010, 09:28 PM | #1 | |||||
حال متالّق
|
آيات نزلت في كنده
[SIZE="7"]آيات نزلت في كنده [/
]قوله {وَلا تاكُلوا اَموالَكُم بَينَكُم بِالباطِلِ} الاية قال مقاتل بن حيان: نزلت هذه الاية في امرئ القيس بن عابس الكندي وفي عبدان بن اشوع الحضرمي وذلك انهما اختصما الى النبي صلى الله عليه وسلم في ارض وكان امرؤ القيس المطلوب وعبدان الطالب فانزل الله تعالى هذه الاية فحكم عبدان في ارضه ولم يخاصمه. قوله تعالى {لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللهِ} الاية. قال ابن عباس: نزلت في الخطيم واسمه شريح بن ضبيع الكندي اتى النبي صلى الله عليه واله وسلم من اليمامة الى المدينة فخلف خيله خارج المدينة ودخل وحده على النبي عليه الصلاة والسلام فقال: الام تدعو الناس قال: الى شهادة ان لا اله الا الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة فقال: حسن الا ان لي امراء لا نقطع امراً دونهم ولعلي اسلم واتي بهم وقد كان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال لاصحابه: يدخل عليكم رجل يتكلم بلسان شيطان ثم خرج من عنده فلما خرج قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: لقد دخل بوجه كافر وخرج بعقبى غادر وما الرجل مسلم فمر بسرح المدينة فاستاقه فطلبوه فعجزوا عنه فلما خرج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عام القضية سمع تلبية حجاج اليمامة فقال لاصحابه: هذا الخطيم واصحابه وكان قد قلد هدياً من سرح المدينة واهدى الى الكعبة فلما توجهوا في طلبه انزل الله تعالى {يا اَيُّها الَذينَ اَمَنوا لا تُحِلّوا شَعائِرَ اللهِ} يريد ما اشعر لله وان كانوا على غير دين الاسلام. قوله {اَلَم تَرَ اِلى الَّذينَ قيلَ لَهُم كُفّوا اَيدِيَكُم} الاية. قال الكلبي: نزلت هذه الاية في نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عبد الرحمن بن عوف والمقداد بن الاسود وقدامة بن مظعون وسعد بن ابي وقاص كانوا يلقون من المشركين اذىً كثيراً ويقولون: يا رسول الله ائذن لنا في قتال هؤلاء فيقول لهم: كفوا ايديكم عنهم فاني لم اومر بقتالهم فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وامرهم الله تعالى بقتال المشركين كرهه بعضهم وشق عليهم فانزل الله تعالى هذه الاية. اخبرنا ابو بكر الاصفهاني قال: اخبرنا ابو الشيخ الحافظ قال: اخبرنا ابو علي الرازي قال: حدثنا سهل بن عثمان قال: حدثنا وكيع عن سفيان بن جبير بن ابي عمرو عن سعيد بن جبير قال: خرج المقداد بن الاسود في سرية فمروا برجل في غنيمة له فارادوا قتله فقال: لا اله الا الله فقتله المقداد فقيل له اقتلته وقد قال لا اله الا الله وهو امن في اهله وماله فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك له فنزلت {يا اَيُّها الَّذينَ اَمَنوا اِذا ضَرَبتُم في سَبيلِ اللهِ فَتَبَيَّنوا}. وقال السدي: جاء المقداد بن الاسود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عظيماً ثميناً فشكا اليه وساله ان ياذن له فنزلت فيه {اِنفِروا خِفافاً وَثِقالاً} فلما نزلت هذه الاية اشتد شانها على الناس فنسخها الله تعالى وانزل {لَّيسَ عَلى الضُعفاءِ وَلا عَلى المَرضى} الاية ثم انزل في المتخلفين عن غزوة تبوك من المنافقين قوله تعالى {لَو كانَ عَرَضاً قَريباً} الاية. كتاب اسباب النزول |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|