01-14-2014, 08:44 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت وعضويتها في مجلس التعاون الخليجي بقلم/عبدالقادر محمد العيدروس
حضرموت وعضويتها في مجلس التعاون الخليجي نشرت بواسطة:المكلا تايمز بتاريخ 14 يناير, 2014 في آراء وكتاب اضف تعليق بقلم/عبدالقادر محمد العيدروس وهي المؤهلة لذلك للتشابه الكبير في الحياه الاقتصادية والموروث الثقافي والحضاري والعادات والتقاليد ولكنة اللهجة في المنطقة اذ تتراكب كل المقومات واساسية التماثل في النسيج الاجتماعي وهي بوابة الامن الشرقي لدول المجلس وتأتي المصادر الطبيعية من ثروات ماديه وبشريه وماتحمله البحار التي تقبع عليها خارطة حضرموت بصحاريها وهضابها الغنية بالثروات الغازية والبترولية والمعادن البكر في ارض الاحقاف الغنية بتراث وحضارة وتاريخ وشعب كبير يمتلك رؤوس اموال خياليه واغنى الاغنياء في العالم وكوادر علميه وثقافيه في اصقاع الارض يحملون ارقى واكبر الشهادات العلمية والخبرات المالية والاقتصادية . والتئام الطيف الحضرمي هو سبب نجاح هبة قبائل حضرموت ويرحم الله المتسبب في تفجيرها الشيخ سعد بن حبريش انها ثوره حضرميه لم تستأثر بماحولها من تأزم مواقف البعض وهذا اليوم سيسجل في تاريخ حضرموت رمزا مهيبا لأبناء قبائلها الكرام الذين اخدوا زمام المبادرة في تحرير ارض حضرموت القابعة تحت قيود الذل والعار من عام 1967 م بعد ان استفاقت العقول من غفلتها وتبين لها خطوط المساحة والخارطة التي تقبع في بطونها هذه البلاد العتيقة التاريخية والموغلة في القدم ارض الرسالات والامم العظيمة وعمالقة البشر واول ناس يسكنوا المعمورة . واتحاد الحضارم هو القاسم القوى لتلبية حقوقهم وتحرير ارضهم وتجنيبهم ع واصف الانفعالات الدموية التي كانت تقدم لنا بين فتره واخرى كوجبات طازجه وكأنها تفتح مشاريع استراتيجية في بلادنا بس من الدم الرخيص المسال في هضاب واودية وسواحل حضرموت وتلك القامات الهامه التي اهدرت دمائها وسحلت وداك الاقتصاد المستباح والثروات المسروقة وتوقفت كل مشاريع التنمية بسبب الخلافات المتواصلة بين الرفاق الذين يتاجرون بالقضية الحضرمية العادلة ويسعون لتكريسها كجنوبيه بعد ان يمنوها 50 عاما . والحذر كل الحدر من اختطاف اهداف الهبه وسرقتها وتقييرها وتحويل مسارها وتفويت الفرص على من يريد أحداث فراغ لتعطيل مصالح الناس وتقوية الجبهة الحضرمية واسنادها بالكفاءات العلمية والثقافية من العلماء والمشائخ الكرام والمقادمة والحكماء بحضرموت وهم كثيرون . والشكر كل الشكر لمن ساهم في حراسة ممتلكات وارواح الناس وكل من حاول اخماد نار الفتنه وتأجيج الصراعات بين الأخوة وافساح المجال لأحداث فراغ امني تغتنمه قوى الشر المأجورة , قوى الغفلة التي ترفض ما اراد الله للإنسان في حريته وارادته وتصر على تشفير أرداه الشر لكل انسان يرفض ما تقوم به تلك الجماعات من ازعاج للناس وقطع ارزاقهم وقطع الطرق وايقاف عجلة النمو والتطور والتقدم وايقاف حركة التعليم لكي يتسنى لها خلق جيل ابله وجاهل وتنابله تمشيهم تلك القوى حسب ارادتها وسلب ارادتهم وسجن عقولهم وحريتهم وتنمية نوازع الشر والخوف في نفوس العامة التي لأتفهم أي معنى لما يقوموا به هؤلاء الاشرار . ونامل ان تعود حضرموت لمجدها وتألقها في بوتقة التفاعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وتعود لمدرستها العلمية مدرسة التربية الصادقة والأمانة والاخلاق المحمدية المثلى. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|