أسوأ أنواع التروفيز في ألعاب الفيديو

[ولاء كمال]

الإنجازات أو الـ"تروفيز" كما يحلو للبعض تسميتها، هي نظام صغير يتواجد في كل العاب فيديو وبعض العاب فلاش ويقوم بإعطاء اللاعبين مجموعة من النقاط الإضافية في حال تمكنوا من إنجاز مهمات ، وتعود أهميتها إلى أن كل لاعب يقوم بالنظر إلى قائمة إنجازاته ومقارنتها مع أصدقائه لمعرفة من الأفضل فى عالم العاب الفيديو او العاب فلاش، ومع هذا فهناك "إنجازات" يمكن القول إنها مملة أو سخيفة أو صعبة لدرجة عدم منطقية وجودها خاص فى العاب فلاش فى انجازات لا حاجة لها ولا تضيف جديد.


1) جوائز سهلة للغاية

كما يبدو من الاسم "إنجازات"، فهذه الجوائز تحصل عليها عندما تقوم بعمل شيء غير طبيعي وصعب التكرار، ولكن بدلاً من ذلك وجدنا الكثير من العاب الفيديو التي تستخدم نظام الجوائز بطريقة رخيصة من أجل جذب اللاعبين مثل أن تشاهد عرض داخل اللعبة لمدة 10 دقائق ثم تشتبك مع أعدائك لدقيقتين فقط وتجد نفسك تمكنت من الحصول على 5 نقاط إضافية نظير مجهودك! حقاً ؟ بهذه السهولة!

2) جوائز مهينة

الجوائز المهينة الني نقصدها هنا هي تلك التي يحصل عليه اللاعبو نظير فشلهم في تنفيذ مهمة ما، مثل لعبة RDR والتي ستحصل فيها
على جائزة تدعى "السقوط" وهي خاصة بالسقوط أكثر من 50 مرة من فوق البنايات وموت الشخصية الافتراضية أثناء تجربة نمط اللعب المتعدد من أصدقائك، إنها نوع من الجوائز التي قد لا ترغب بالحصول عليها أبداً.

3) تخدير العقل


ألعاب أخرى تستخدم هذا الأسلوب في نظام الجوائز، على سبيل المثال ستجد بعض العناوين تطلب منك الضغط على زر معين عدة مرات بدون أن تفعل أي شيء آخر حتى تتمكن من الانتصار على الوحش و من ثم بلوغ الإنجاز، أو قد تجد نفسك مضطراً للانتظار لمدة 20 دقيقة من أجل مشاهدة فريق العمل المطور للعبة Guitar Hero II من أجل الحصول على الإنجاز الأخير، وهي الأمور التي تصيب معظم اللاعبين بالملل وعدم معاودة الكرّة.

4) المقتنيات عديمة الجدوى

إنه الأمر الذي انتشر في السنوات الأخيرة في كثير من ألعاب الفيديو مثل GTA IV و Assassin’s Creed حيث يتوجب على اللاعب البحث عن أعلام أو صناديق صغيرة أو صفحات كتاب ملقاة في جميع أنحاء عالم اللعبة الافتراضي وتتطلب ساعات طويلة من البحث لإيجادها وفي النهاية لن تحصل في المقابل على شيء ذو قيمة، إلا في لعبة
التي قدمت لنا نبذة مختصرة عن الطريقة التي بدأت بها حياة السفاحين منذ بداية البشرية، و لكننا لم نفهم ما الدافع وراء هذا الأمر حتى الآن!