01-07-2016, 12:04 AM
|
#1 |
|
حال متالّق
 
|
اعمل الخير تلاقي الخير
قصة بقلم
محمد مدكور في يوم من أيام فصل الشتاء كانت السماء ملبدة بالغيوم والبريق يضيء سماء القرية مصحوب برعد عالي الصوت وهبت رياح عاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة كان الحج عبد الله يمر بشوارع القرية عائد إلى بيته وإذ يرى ألواح من الصفيح تتطايرن فوق البيت وأولاد صغار يخرجون من ذلك البيت يبكون وأمهم تهدئ من روعهم أسرع الحج عبد الله نحوهم مقدم لهم المساعدة من الشتاء وأخذهم إلى بيته رأت زوجته إلام وأولادها فحزنت وأشفقت عليهم وأحضرت لهم الملابس والغطاء وأسكنوهم في البيت معززين مكرمين إلى أن أصلحت البلدية بيتهم وعادوا إلى البيت فرحين وشكروا الحج عبد الله وزوجته على حسن الضيافة وعملهم الإنساني إلام وأولادها لم تقاطع بيت الحج عبد الله بل تواصلوا لهم بالزيارات ويوصيهم الحج بالدراسة لعلها تكون فيه منفعة وتكون مصدر رزق لهم تعلم الأولاد وحصل الأخ الكبير على منحة دراسية وتفوق في دراسته وحصل على دكتورا في علم الاجتماع وبعد فترة حصل على عمل واخذ يصرف على العائلة بعد مدة من الزمن اشترى قطعة ارض وبنا عليها بيت العائلة وسكنوا بيتهم الجديد شاكرين الله على نعمة ساءت الأحوال السياسية وبدأت طائرات العدو تحوم في سماء القرية وإذ هي تغير وتقصف البيوت عشوائيا انتهت الغارة بداء الناس يتفقدون حالهم وجيرانهم ذهب الأخ الكبير إلى بيت الحج عبد الله ليطمئن عليهم وليطمئنهم على أمه وأخوته عندما اقترب من البيت رأى دمار في المكان والعم الحج عبد الله يلملم أمتعته في خيمة نصبها وزوجة العجوز مصابة في يدها وكانوا في السبعينيات من العمر نظر إليهم وإذ تمر بذهنه يوم تعرضوا إلى العاصفة والعمل النبيل الذي قام به العم الحج عبد الله بداء يبكي والدموع تنهمر من عينيه فقال هيا نعالجك ونعود إلى بيتنا احضر سيارة واخذ الحجة إلى المستشفى وعالجها ورجع واخذ العم عبد الله وحاجيتهم إلى البيت رأت الأم وأولادها الحج عبد الله وزوجته سلموا عليهم ورحبوا بهم الابن شرح لامه ولأخوته ما جرى لعائلة الحج عبد الله قالت الأم أنت يا حج عبد الله وزوجتك الحاجة أخوتي في عهد الله وأولادي مثل أولادكم وبيتي بيتكم تأثر الحج بما قالت لهم وقال لزوجته يا حجه نعم اعملي الخير تلاقي الخير |
|
|
01-07-2016, 05:06 AM
|
#2 |
|
حال متالّق
|
قصة/ بقلم محمد مدكور
في ذات يوم جلست في فناء البيت وكنت استمتع بدفء الشمس سمعت بطرقات خفيفة على الباب فذهبت لأرى من على الباب فتحت الباب فإذا بهرة تدخل مسرعة للداخل ودخلت إلى زاوية الفناء وكان هناك بعض الأثاث اختبأت بداخله تركتها وشئنها في صباح اليوم الثاني لدخولها سمعت مواء قطط صغار ذهبت لأرى ما هناك فشاهدت الهرة مع قطط صغار فعطفت عليهم وأحضرت بعض الحليب وأذبته بالماء ووضعته أمامهن وكررت المساعدة كل يوم وفي إحدى الأيام إذ بالهرة تجيء إلي وأنا جالس بالفناء مع أولادها الصغار تداعبهن أمامي أخذتني الشفقة عليها وزادت فرحتي بهم وشعرت إني لم أكون وحيد في البيت وفي يوم اشتقت إلى صاحب لي وقررت أن اذهب إليه فكرت بالقطط وما استطيع العمل لهن أحظرت وعاء كبير ومزجت الحليب مع الماء تذكرت بأنه يوجد عندي علبة لحم احضرتها ووضعتها بجانبهن خرجت من المنزل وسرت باتجاه صاحبي وفي الطريق سمعت رنين الموبايل فتحت الموبايل الو مين معاي فقال لي وين أنت يا أبي فقلت له أنت طالب شخص أخر إنا ليس لي أولاد وقال لي متأسف وقلت له العفو وقفلت الموبايل وقلت ما أجمل ما سمعت يا أبي وقلت الحمد لله عل كل حال وبعد فترة من المشي الم بي وجع في بطني وكان شديد وقعت على الأرض مغمى علي إذ بالمارة في الطريق شاهدوني وهبوا لمساعدتي ونقلوني إلى المستشفى أدخلوني إلى غرفة الطوارئ فقام الممرض بخلع ثيابي وسلمها إلى من ساعدوني في الوصول ففكروا وقال يوجد معه موبايل هيا نفحص الأسماء ولاحظ أخر مكالمة واتصلوا عليها وقالوا احظر إلي المستشفي يوجد مريض معرفتك ووجدنا رقمك داخل الموبايل أتى الرجل للمستشفى ودخل إلى غرفتي وسلم علي وقال لي اطمئن إن شاء الله ستكون بخير وجلس بجواري واخذ بمساعدتي سألته من أنت قال لي أنا من اتصل عليك وفكرت انه رقم أبي قلت لا اله إلا الله نعم إني شعرت انك إنسان كريم ذو أخلاق حسنة وكم استمتعت عندما نديتني يا أبي زال المرض مني بعد فترة ورجعت للبيت سبحان الله الرحمن الرحيم شاهدت كل القطط على الباب فأخذن يركضون بجواري وشعرت بفرحتهن فقلت نعم ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء |
|
|
|
01-07-2016, 05:07 AM
|
#3 |
|
حال متالّق
|
قصة بقلم / محمد مدكور
اعمل الخير تلاقي الخير في يوم من الأيام رجل ضاقت به الحياة بعد أن توقف عن العمل خرج يبحث عن عمل ولم يجد ففكر من أين يكون دخل لأعيل أسرتي أغواه الشيطان فبداء يبحث عن بيت يسرقه فاختار بيت على طرف المدينة وقرر هذا البيت الذي ستكون فيه غنيمتي وحل الليل وذهب نحوه وبعد مدة من الزمن وصل اخذ يدور حوله من أين يدخل وإذ به يسمع صراخ أطفال وأمهم تهدئ من روعهم وهي تبكي فاقترب نحو الشباك واستمع ما تقول إذ هي تدعي الله ** يا رب يا رحيم مين غيرك رحيم لينا أنت الكريم حقق طلب لينا أرزقنا يا رزاق بقوت من الهلاك ينجينا أنت العليم وتعلم لا افطرنا ولا تغذينا أنت الرحيم ولغيرك ما امتدت أيدينا من اجل ها الصغار ألطف يا لطيف بينا أنت الرءوف ابعث بمن يرأف علينا ** فاخذ الراجل يبكي و يضرب يديه كف على كف يا ويلي يا ويلي ماذا جرى لي أنا اسرق من لا يوجد قوت يومهم أغواني الشيطان ارحمني يا رحمن فأسرع نحو المدينة ودخل متجر اشترى بعض الحاجيات وعاد أليهم وطرق الباب وقالت الأم من على الباب من الطارق فرد عليها ** أنا من أتيت يا أختاه سالب لبيتك وسمعت بكاء الأطفال وكم اثر بي ردك اشهد الله إني صلحت على يدك افتح الباب وخذي هذا من خير ربي وربك فتحت أم الأطفال وكلمته من وراء الحجاب ونادت الأطفال واخذوا الحاجيات منه فرحين وشكرته قال لها لا تشكريني أنا الذي يجب أن يشكرك وعاد إلى بيته مسرور وقابلته زوجته وهووه يتبسم قالت له من أخبرك فقال وما اخبرني * قالت أتى تليفون يخبرنا انك ستعود إلى عملك غدا فاخذ يبكي فقالت ما بك حسبت ستفرح فقص عليها ما حصل معه قالت الحمد لله على كل حال ولكن يجب علينا أن لا ننسى تلك العائلة ونساعدها من ما يرزقنا الله |
|
|
|
01-07-2016, 12:12 PM
|
#4 |
|
المراقب العام
|
محمد مدكور يا ابن غزة البار ،
انت رائع ومتميز وكلماتك كلمات شخص متعلم ومثقف واديب ، استمتعت تارة وتاثرت تارة وسعدت كثيراً بكل الثلاث القصص التي كتبت من قلمك الراائع دايماً ، من القلب اهنيك واشكرك على ابداعك هذا وتألقك المستمر ، تحياتي لك وتقديري وتقبل مروري ، Support |
|
|
|
01-08-2016, 11:17 AM
|
#5 |
|
شخصيات هامه
|
أستاذ/ محمد مدكور
قصصك من الواقع فهي تحدث في كل الأوطان العربيه نحن نعيش ظمن تكافل أجتماعي اتى من عاداتنا وأخلاقنا الأصيله وأتمه الأسلام علينا فـ لله الحمد والمنه على كل حال شكرا لك؛؛؛؛؛ |
|
|
|
01-09-2016, 10:03 AM
|
#6 |
|
مشرف قسم الرياضه والشباب
 
|
اعمل الخير تلاقي الخير فعلا
ومجربه كثير شكرا من القلب اخي محمد مدكور |
|
|
|
01-09-2016, 11:42 PM
|
#7 |
|
مشرفة القسم العام
|
نورت السقيفة العامة شاعرنا الجميل
لاعدمنا تواجدك دمت بسعادة .. |
|
|
|
01-17-2016, 06:07 AM
|
#8 |
|
حال جديد
|
فعلا قصة و عبرة شكرا
|
|
|
|
01-24-2016, 07:47 PM
|
#9 |
|
حال جديد
|
بالتوفيق للجميع
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض العادي
