الصورة الكاملة

[ريبون]

جميعكم تفكرون بمثالية ليس لها وجود في مطبخ السياسة القذر ..

كما علينا أن ندرك أن القضايا الاستراتيجية والمصيرية التي تخص الشعوب ، لاتحلها العبارات الفضفاضة أوالصيغ الانشائية الاستهلاكية . وإنما تحلها كواليس السياسيين التي تتعارض فيها المصالح كثيرا وتتفق المصالح احيانا بين
القوى والتيارات المختلفة التي تنطلق من قناعات ايديولجية مختلفة.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون [ مشاهدة المشاركة ]

جميعكم تفكرون بمثالية ليس لها وجود في مطبخ السياسة القذر .. كما علينا أن ندرك أن القضايا الاستراتيجية والمصيرية التي تخص الشعوب ، لاتحلها العبارات الفضفاضة أوالصيغ الانشائية الاستهلاكية . وإنما تحلها كواليس السياسيين التي تتعارض فيها المصالح كثيرا وتتفق المصالح احيانا بين القوى والتيارات المختلفة التي تنطلق من قناعات ايديولجية مختلفة.

أنت جمعت ثلاثة عناوين:
الأول: سياسي ووصفته بالقذر
الثاني: إقتصادي ويرتبط بالسياسة فلا اقتصاد دون سياسة ولا سياسة دون اقتصاد
الثالث: أمني
ونحن هنا نناقش مسألة إجتماعية: حرية ـ عدالة ـ مواطنة متساوية
وتستوجب الدقة الفصل بين المسألة الإجتماعية الخاصة وبين إستراجيات دولية ذلك أن المسألة الإجتماعية طرفها الدكتاتورية المحلية المسؤولة عن الإنسان فوق أرضه وتلك من شأن الهوامير الكبيرة .
الثورات أو الصحوات لاتعادي الخارج ولكنها تقاضي أطراف الداخل ونعني بها الدكتاتوريات المتسلطة على رقاب الشعوب . وعليه فإن الشعوب تؤمن بحق أطراف الخارج في ضمان مصالحها ورسم إستراتيجياتها ولكن ليس على حساب معيشتها وحرياتها ومصيرها .
ذكرتني بالصقر ليته يأتي ويكتب فيحرك المياه قليلا ويتحرك , كما ذكرتني بموجهي خراطيم المياه نحو المتظاهرين وذلك من خلال اتهامك بأن ماتقرؤه لنا لايخرج عن إنشاء لغرض الإستهلاك . ليتك تعود لتستخلص جمل ومفردات ذات دلالات واقعية ومنطقية وموضوعية وعلمية أيضا وبذلك تخفف عنا التهمة , ولكن ماذا نقول ولكل قارئ عين ورؤى؟.
شكرا لك أخي ريبون

[الخليفي الهلالي]

اقتباس :

ذكرتني بالصقر ليته يأتي ويكتب فيحرك المياه قليلا ويتحرك ,

لقد فعلت ابا لطفي,ولوًحت بالعلياء ولك البيضاء

يقول المثل الصقر لوًح له والثور بوًح له فهل يلتقط الصقر التلويح.....؟

نتابع بلهفه لأننا نتألم بما شهدناه ولمسناه ولكننا نجد في كتاباتكم بلسم يخفف عنًا الآلام؛؛؛؛؛

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]

لقد فعلت ابا لطفي,ولوًحت بالعلياء ولك البيضاء يقول المثل الصقر لوًح له والثور بوًح له فهل يلتقط الصقر التلويح.....؟ نتابع بلهفه لأننا نتألم بما شهدناه ولمسناه ولكننا نجد في كتاباتكم بلسم يخفف عنًا الآلام؛؛؛؛؛

الجميع يعيش ألم المعاناة المتفردة . إنه حال مخاض عسير ، وظرف كهذا لا بد وأن تعكر أجواءه شيء من فوضى وأعمال عشوائية إلا أن التحسن في الأداء ينجلي يوم بعد يوم.
شكرا أخي الخليفي الهلالي

[ابوفراس الهمداني]

أهلا وسهلا بالأديب والكاتب العم سالم بن علي الجرو نورت السقيفة بوجودكم
يجب علينا ألا نغفل أنفسنا أولا ومن نعول ثانيا الأقرب والأقرب إذ لا يأتي صلاح المجتمع الا بصلاح الفرد ثم الأسرة ثم الحي ثم القرية الى أن نصل إلى رأس الهرم فخلاصة الموضوع يا عم سالم يلزمنا التسلح بالعلم وكيفية تطبيق ما نتعلمه إلى سلوك وتعامل أفراد فيما بينهم ثم يأتي ذلك السياسي ويكون مثالا وقدوة للجميع

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون [ مشاهدة المشاركة ]

جميعكم تفكرون بمثالية ليس لها وجود في مطبخ السياسة القذر .. كما علينا أن ندرك أن القضايا الاستراتيجية والمصيرية التي تخص الشعوب ، لاتحلها العبارات الفضفاضة أوالصيغ الانشائية الاستهلاكية . وإنما تحلها كواليس السياسيين التي تتعارض فيها المصالح كثيرا وتتفق المصالح احيانا بين القوى والتيارات المختلفة التي تنطلق من قناعات ايديولجية مختلفة.

الحديث في السياسة يعني فيما يعنيه في جزئياته إستعداد للخوض في خلافات وإدارتها بدهاء وثعلبة، والحديث في الإستراتيجيات يعني المساومة. ويبدو أن الساحات لا تقبل بهكذا أدبيات وسلوك وأسلوب وإن مشاريع السياسة القائمة على المكر والخبث والفتنة ستؤول إلى الإنقراض لأن المستقبل للإنسان وللأخلاق وسيقوم على الندية والتكافؤ عندما تتحقق الحرية والعدالة، ذلك أن المكر والخبث والفتنة ليست من طباع الإنسان وإنما هي صفة وعادة وسلوك إمتهنه الشرير ويبدو أن الأشرار سيذهبون إلى مجاهل التاريخ.
في الغرب الإستعماري نخب تكذب،تتماها مع سلوك الأشرار، وشعوب تقرأ التاريخ وفي المشرق نخب تكذب أيضاً وشعوب تقرأ التاريخ، والنتيجة في صالح من يقرأ التاريخ وقد بدأت الإرهاصات تلوح في الأفق وعلينا أن لا نتفاجأ إذا ما علمنا بمؤتمر شعبي عالمي شعاره: ( العالم الذي نريد ).

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريبون [ مشاهدة المشاركة ]

جميعكم تفكرون بمثالية ليس لها وجود في مطبخ السياسة القذر .. كما علينا أن ندرك أن القضايا الاستراتيجية والمصيرية التي تخص الشعوب ، لاتحلها العبارات الفضفاضة أوالصيغ الانشائية الاستهلاكية . وإنما تحلها كواليس السياسيين التي تتعارض فيها المصالح كثيرا وتتفق المصالح احيانا بين القوى والتيارات المختلفة التي تنطلق من قناعات ايديولجية مختلفة.

أثبت محترفوا السياسة القذرة راسموا الإستراتيجيات اللاإنسانية أنهم لن يتورعوا عن خططهم و أنشطتهم العدوانية أحياناً، فهم مستمرون في إحكام القبضة على أمم الأرض والسيطرة على مفاصل الإقتصاد غير أن حرفتهم اللاأخلاقية اصطدمت بطوفان الشعوب وكأن لسان حالهم يقول:
- هذه الأرض ومن عليها وما في باطنها لنا والقوة بيننا وبينكم أيها الساكنون. ويقول لسان حال ساكني الأرض:
- الأرض لنا والإرادة بيننا وبينكم. اضربوا بما شئتم حتى تنهارون، فنحن مصممين على تقديم الأرواح لكسب العزة وحياة كريمة فكم من الأرواح تطلبون؟ الزمن بيننا وبينكم.
مشهد جديد لعهد جديد يحتاج إلى فترة إنتقالية قد تطول ولكنها ثابتة الخطا. تلك سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.

[سالم علي الجرو]

إن احدى عناصر المفاجاة في الحركة الشبابية أنها لم تخرج من رحم أحزاب ولا نقابات ، المؤطرة والمؤدلجة بمبادىء وأفكار الأقوياء ، بل حركة مستقلة تتمتع بوعي سياسي ، تمتلك من الشجاعة والجرأة والعزيمة وقوة الإرادة ما يبشر بتغيير جذري في التعاملات ذات الصلة بحياة الإنسان على وجه البسيطة ، وبمعنى أدق إحياء أو عودة النواميس الطبيعية.
هذه الصورة الواعدة أو المشهد القادم لن يرضى عنه المتسلطين الأقوياء ،
ولذلك ستطول مرحلة الإنتقال وتتعثر وربما تزيد التضحيات.

[أبو صلاح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الحقيقة إن اليمن لم يحظ بسلطة بالغة الرشد سواء في عهد التشطير أو عهد الوحدة ذلك أنه ألزم نفسه بصراعات مميتة هو في غنى عنها لو أن الوطن كان في المقدمة , ولما نقول الوطن نعني المساحة الجغرافية وذلك الإنسان الضعيف البنية الشديد البائس الحالم بعهد زاهر, فلا الوطن أخذ الحيز المناسب في الفعالية السياسية ولا الإنسان أخذ الحق الأدنى خلال عقود تشبعت بالمسيرات والضجيج والخطابات والقصيد ووعود وأحلام وأماني , كلام ليل كشمع يذوب إذا حر النهار . دور الأحزاب تعددت الأحزاب وتعددت الآراء وهي ظاهرة صحية غير أنها في اليمن أخذت منهج الصراع وكل حزب يدعي أنه يحمل هموم الوطن ولديه مشروع تنموي يعد الإنسان اليمني برفاهية ورغد العيش ( وقد ذهب الحمار بأم عمرو = فلارجعت ولا رجع الحمار ) . ومن الطبيعي أن يثور الشعب ذلك أن الضغط يولد إنفجار فبعد عقود شهدت حروب ودمار وفساد ونهب منظم وعبث ثار الشعب في اليمن الميمون وبثورتة إلتغت كل وكالة ووصاية إلا أن الأحزاب والرموز النافذة أصرت على وظائفها وكأنهم قدر منزل على هذا الشعب البائس وهنا يبرز سؤال: أما من تراجع عن الغي وعودة إلى الرشد ؟ أما من حياء ؟ . والأدهى والأنكى أن الأحزاب ليست على منزلة من التوافق يؤدي إلى حد أدنى من الإستقرار والتنمية وإنما هو صراع يضيق دائرة الخير ويوسع دائرة الشر أي يكرس ثقافة الكراهية ويمسخ ثقافة الحب والوئام والنتيجة مزيد من التخلف والفقر والتشرذم . إنها الصورة السوداء القاتمة أمامنا أو قل هو الواقع والسؤال الدائم: [COLOR="rgb(139, 0, 0)"] أما من نهاية للعبث ومسلسل الكلام ؟ [/COLOR]

الحمد لله على سلامتك يا استاذ سالم الجرو أبا لطفي يديم الله علينا وعليك العافية والمسلمين
الحقيقة أن الشعارات كانت لا تغفل الإنسان اليمني الذي وصفته ،وكذلك الطموحات لتشييد مجتمع العدالة والرفاهية والغد السعيد
وغيرها من الشعارات التي أنتهت صلاحيتها وهي في المخازن 0
أما الأحزاب بمختلف توجهاتها السياسية من قومية ورديكالية ولبرالية وإسلامية الجميع مارسوا الخداع والمكر بالشعب اليمني ،والصورة وضحت للعيان يا أبا لطفي ، فإن تأمل في شعارات أخرى لسنوات قادمة فهذا مضيعة للوقت وإهدار للطاقات التي يختزنها الشعب لتصب مرة أخرى في طاحونة الأحزاب التي على بالك !
أما آن للشعارات التي ترفعها أن تراجع ؟

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفراس الهمداني [ مشاهدة المشاركة ]

أهلا وسهلا بالأديب والكاتب العم سالم بن علي الجرو نورت السقيفة بوجودكم يجب علينا ألا نغفل أنفسنا أولا ومن نعول ثانيا الأقرب والأقرب إذ لا يأتي صلاح المجتمع الا بصلاح الفرد ثم الأسرة ثم الحي ثم القرية الى أن نصل إلى رأس الهرم فخلاصة الموضوع يا عم سالم يلزمنا التسلح بالعلم وكيفية تطبيق ما نتعلمه إلى سلوك وتعامل أفراد فيما بينهم ثم يأتي ذلك السياسي ويكون مثالا وقدوة للجميع

إن التكلفة ستكون عاليه جدا جدا قد لا تتناسب مع حجم الأهداف التي تطالب بها الساحات إذا مااتسمت الفعالية بالفوضى ولعبة الأوراق من قبل متدخلين أو أن الحراك الثوري اهتم بالجزئيات والتفاصيل الصغيرة على حساب الأمن والاستقرار(الأمن المعيشي والوطني واستقرار الاقتصاد )كالحال الذي تسير عليه بعض البلدان.
إن الحرية مطلب وكذلك العدالة غير أن الحرية تكون نقمة إذا ماأدت إلى فوضى وإفلات.وكذلك العدالة في التساوي بين من يملك ذهبا مع من يملك فضة تصير عبثية وهرطقات غير أنها تكون مطلب أساسي تهون دونه التضحيات بين من يملك عن طريق النهب المنظم وبين من لا يملك ممن لاحول له ولا قوة.
إن من لعبة الأوراق ظهور الصراع بدافع حقوقي إنساني اجتماعي والحقيقة أن خلفه سياسة بدوافع مذهبية وطائفية وعرقية.
ينبغي أن لانتجاهل من خلال التجارب وقراءة التاريخ بينما كان القوم تحت خيزران الجلاد وامامهم حبل المشنقة وشاءت الأقدار أن شنقو جلادهم وسط أهازيج وأفراح وانتهى بهم المطاف إلى الفوضى وعدم الاستقرار.هذه التغييرات مرت بالتالي:
1ـ آلاف الضحايا في عهد الجلاد
2ـ ملاىيين الضحايا في عهد التحرير والتغيير
3ـ المآل إلى حال الفوضى وعدم الإستقرار