مبنى الكونجرس الأمريكي
مفكرة الإسلام: كشفت دراسة حديثة للكونجرس أن مصر ودولاً إسلامية أخرى "ترفض منح تأشيرات دينية لرجال الدين الأمريكيين والأجانب"، وأن هذا الرفض يعد سياسة رسمية لتلك الدول.
وأعلنت الدراسة "أن 20 دولة إسلامية رفضت دخول رجال دين إليها". وفقًا لموقع "وورلد نت .
ونسب التقرير تلك الدول للتمييز الديني قائلاً: "هذا يعطينا صورة للتمييز الذي تمارسه تلك الدول ضدنا على أساس الدين"، بحسب جريدة "المصريون".
يأتي هذا التقرير في الوقت الذي أبدت فيه العديد من المنظمات الإسلامية المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة انزعاجها الكبير بعد الكشف عن تقرير يؤكد أن أكثر المساجد في لوس أنجيلوس وسان دييجو تقع تحت المراقبة.
وطالبت المنظمات الحقوقية الإسلامية بعقد جلسات في الكونجرس لتقصي هذه المسألة والوقوف على أبعادها الحقيقية، باعتبارها شكلاً من أشكال التمييز الديني.
تناقض واضح
وجاء هذا التقرير متناقضًا مع تقارير أخرى تنبأ عن أرقام تنذر بالخطر من أئمة أجانب خضعوا لتحقيقات تتعلق بالإرهاب منذ 11 سبتمبر" وفق الموقع الأمريكي نفسه.
وفي تفصيل آخر، فإن حملة التعريف بالإسلام التي يُعتزم إطلاقها في مترو الأنفاق في نيويورك خلال رمضان المقبل، تواجه اتهامات أمريكية وحملة إعلامية شرسة ربطتها بالتشجيع على الإرهاب، حيث اتهمت صحيفة "نيويورك بوست" الإمام المشرف على الحملة التعريف بالإسلام، بأنه "إمام مثير للفوضى".
ونشر الموقع قائمة لما وُصف بأنها دول ترفض منح تأشيرات دينية لرجال الدين الأجانب، وترفض دخولهم أيضا، وهي: أفغانستان، الجزائر، البحرين، بوتان، بروناي، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، ليبيا، ملديف، المغرب، كوريا الشمالية، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، سوريا، تركمانستان، الإمارات، أوزبكستان، اليمن.
في الوقت التي عبرت أكثر من أربع منظمات إسلامية حقوقية أمريكية عن قلقها من انتهاك الحقوق المدنية والحريات في ظل هذه المراقبة الأمنية لمواطنين أمريكيين لمجرد انتمائهم الديني.
وجاءت هذه الدعوات بعدما نشرت صحيفة "سان دييجو" تقريرًا يؤكد أن السلطات الأمنية المحلية وبعض الجهات العسكرية كذلك في معسكر بيندلتون وهو يضم قاعدة لقوات مشاة البحرية الأمريكية المارينز استولت على بيانات خاصة ببرنامج لمراقبة المساجد في جنوب كاليفورنيا بمعرفة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.