لم أكتب عن شاعر بعيد اني اكتب عن شاعر ارتبط التراث به في حياته وبعد مماته ارتباط وثيق لذا ترونا اليوم نحدثكم كما عودناكم …
بكائيات اسم تصدر عنوان آخر ديوان صدر عن الشاعر المحضار تعتصر حروف هذه الكلمة وتسكب دمعاً أعني دمع المحضار المتمثل في كل حرف من أبيات هذا الديوان كمراثي قيلت في العديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والعديد من أقارب الشاعر يالها من قصائد …اعتنى بجمعها الكاتب عبدالله فرج بازرقان محتوى هذا الديوان 43 قصيدة من ضمنها قصيدة مرثاة في المرحوم علوي مولى الدويلة و التي تغنى بها الفنان ابوبكر سالم والتي تقول في مطلعها :
إعادة الفايت الى حاله محال …. لكن قلبي ماتوقع في محله
لا جيت بانسيه ذكره الخيال ….واثار بقيت بعد محبوبه وخله
وفراق من تهواه وحله ….. ما اطول الايام بعده والليال
عاشوف ليلي طال….
يادمعة العين جودي عا حبيبي خففي بعض الذي عا البال
……… أجادها فناننا في أداءه وتناثرت بنظم كلماتها من فم سيدي المحضار الشاعر مصحوبة بدمع يروي ثرى التي قيل فيه ……
وقد أحتوى هذا الديوان في الصفحات الاخيرة منه على ملحق بديوان آخر للمحضار يتجسد في مولد نبوي لرسول الرحمة قائد جيوش الاسلام و التي كانت به خير امة امتنا والان نسال الله العافية من حالنا وحال أوطاننا و سطوا عدونا وماذااااااااااا اقول…… أما هذا الديوان الملحق سماه الشاعر:::
روضة العشاق في نظم مولد عظيم الاخلاق من أنفاس متقن الاشعار
وقد حوى هذا الديوان على 156 بيت طاهرة قيلت في اطهر البشر .. للشاعر المحضار وقد قدم وصحح هذا الأخير الأستاذ الزميل ياسر محمد عبدالله باعباد وفقه الله ….
هذا ما حبيت قوله …