حوطة أحمد بن زين

[سالم علي الجرو]

حوطة أحمد بن زين

تختلف عن مدينة شبام وهي أقرب إلى مدينة سيئون من الوجهة الأرستقراطية فضلا عن الصوفية . في شبام لا نفس لشعر حداد بن حسن المرهف ولا لشعر محفوظ التوي المتعانق مع شعر حداد .
شبام والشاعر محمد بن ناصر القعيطي: " عندي حصاة تندر الدم " والشاعر: جحلة [ باصويتين:
" الحمد لله ما اليوم موسمنا حميمة = صبرنا عا التعب كنّها قبصة حشيمةْ " . في شبام المثل:
[ إذا كانت التجارة خسارة فترك التجارة تجارة ]
في الحوطة وسيئون عشق وغزل
" على دار محبوبي وراء ما ركب قفلي = وان تمّت الا هكذا با اكسره قدّامي الّا عود .
للشاعر محفوظ التوي , من منشورات الشاعر رياض باسلامة:
(سيئون) فيها الدر وحبوب اللآلي
يابختهم لي حصّلوا من درّها المكنون
وتربّعوا وسط الشراقي والقبالي
داخل سويح الفن جاوِرهم إذا نفسك تحاكيك
تاريخها معروف من سابق وتالي
ذي قبلة العشّاق من سابق زمن (سيئون)
تتحدّث الأيام عنها والليالي
إن كنت فَنّي حلّها واخلط نهارك في لياليك
الطقس فيها زين والماء شهد حالي
ربّى الغصون المايسه والليم والزيتون
وترابها جيّد ومثل المسك غالي
ماهو كما تربة (صَليله) المَهب لا هَبّ يعميك
دايم معالمها الجميله في خيالي
ومحتفظ به في سواد العين هويا النّون
لا زال باقي في غِشاء قلبي وبالي
لَليوم هذا ما أظن ياقلب شي منظر ينسّيك
يا فائق الخرّد شوي إرفق بحالي
ولا تمثّل في قصص ليلى مع مجنون
وتخلّي إدموعي على خَدّي سبالي
تسري تهذلل والجوارح كلّها تسري تناجيك
حرام تعذيبي وانا لَجلك نصالي
نار الهوى والهجر داخل كيرها المرشون
إنت الطلب وإنت السبب فيما جرى لي
وإذا بقيته هكذا لا عند مَن . إتباني إشكيك
صار الولاء بيدك وصِرت اليوم والي
تحكم وتِرسم و(التّوي) في قبضتك مرهون
قد كنت حر واليوم في سوق الموالي
لك حق تتصرّف وتعمل فيّ كل ما كان يرضيك
إمتاه باتصحى وباتصبح مثالي
وباتحن لي مثل ما حن قلبي المحنون
وباتمد لي كأس من صافي زلالي
بشرب وبتهنّى وانته مثل ما تسقيني إسقيك
لَتحقّقت لآمال وايّام الوصالي
بَسعَد بقربك يامنى قلبي واعَز مضنون
باقول جات الفائده في رأس مالي
وارجع على عادتك . رِق ياقلب . حقّقته أمانيك