الرياض: السلاح والقات يعيقان تحول اليمن لجبهة اقتصادية وأمنية

[حد من الوادي]

الرياض: السلاح والقات يعيقان تحول اليمن لجبهة اقتصادية وأمنية
الاثنين, 30-إبريل-2007
نبا نيوز - الرياض -


قالت يومية "الرياض" السعودية أن "هناك مشكلات يمنية داخلية لا تحل إلا بالقبول من كل الطبقات الشعبية بتنوعاتها القبلية، والمذهبية"

وأوضحت الصحيفة اليوم الاثنين في كلمة افتتاحية بعنوان (اليمن الذي نحتاجه.. ويحتاجنا..) : "إن انتشار السلاح الذي شكل معضلة للأمن الوطني، وأصبح بيد بعض المتطرفين الذين حاولوا زعزعة الأمن الداخلي بالاعتداء على السياح، أو إخراج المستثمرين بدعاوى لا تخدم المصلحة الوطنية وكذلك تعاطي (القات) الذي صار إحدى حالات الاستنزاف المادي والاجتماعي لتأتي الدعوات لنشر الوعي الصحي، وإزالة هذه المشكلة التي لا بد من جعلها همّاً وطنياً، تأتي جميعاً كقضية داخلية لا يحق لأحد التدخل بها، لكن يجب المساعدة على حلها باعتبار استقرار اليمن، وتحوله إلى جبهة اقتصادية وأمنية لا يخدمان الداخل فحسب، وإنما كل الدول الخليجية، أو المحيطة بها..".

وقالت: "لليمن مسؤوليات ليست متعلقة بالسياسة الخارجية مثل تبادل الزيارات وتقديم المعونات التي تقتصر على جوانب محدودة، وإنما رسم استراتيجيات طويلة المدى مع دول الخليج أولاً لتتحمل قسطها المعنوي والمادي، وكذلك الدولي الذي يرى في هذا البلد العربي نظاماً أكثر حرية من غيره، وقابلية للتنمية الدائمة، التي تجعله رقماً إضافياً للخليج والأمة العربية معاً..".


واستهلت الصحيفة افتتاحيتها التي كتبها الزميل يوسف الكويليت بالتأكيد بأنه: "لا توجد بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي تلك السياسات الخشنة التي ذهبت بعيداً عن مصالحها وضروراتها الأساسية، حين كانت اليمن الجنوبي قاعدة سوفياتية ودول الخليج قواعد أمريكية، بريطانية، لتنقطع المسافات بيننا لأسباب ساذجة ومضحكة، غير أن النضج السياسي في القيادات، وحتى على مستوى الطبقات الواعية، أخذ يتلمس طرقاً مفتوحة على غير ما حدث بعد غزو صدام للكويت الذي أنشأ أزمة حادة هاجر خلالها كل العاملين بالخليج لليمن مما سجل خسارة كبيرة لعوائدهم المادية التي كانت مورداً أساسياً للعديد من الأسر وقطاعات تجارية وزراعية.."


وتابعت: "الظروف مواتية لأن تنتقل اليمن من خطوط الظروف الاقتصادية الصعبة والزيادة السكانية إلى خطط طويلة المدى، لا تعتمد فقط على ما ارتبطت به الدول المانحة عربية ودولية، وإنما لتحسين البنية التحتية من طرق وموانئ واتصالات ومعاهد تدريب وجامعات وغيرها حتى تتهيأ ويصبح دخولها المجلس فرصة لعبور مجالات استثمارية جاذبة أكبر، إذ نعرف أن مجالات متعددة يمكن تحويلها إلى مراكز سياحية، وخطوط تجارة بحرية وجوية، إلى جانب الموارد الأخرى في تحسين بيئة الجزر، والمراكز الحضرية التي لا تزال على طبيعتها البكر، وكذلك لتنمية الطاقات البشرية بأن تكون أكثر تدريباً وتنوعاً في الاختصاصات لتصبح البديل عن العمالة الآسيوية المتدني مستواها التدريبي والتعليمي العاملة في الخليج.."



--------------------------------------------------------------------------------

قحطان القعيطي

ممتاز ما كتبه الاخ يوسف وواقعي وفي لب الحقيقه والايام هذه ارى اهتمام الصحف الخليجيه عامه والسعوديه خاصة باحوال اليمن والبحث عن حلول ولكن يجب ان نعرف ان المشاكل التي تتطرح في الصحف السعوديه لا بد من الوقوف امامها عن طريق ندوات ومؤتمرات في اليمن تبحث عن حلول هذه المشاكل لان الصعوبات السابقه تحولت اليوم الى مشاكل لا بد البحث لحلها واعتقد البدايات تبشر بالامل منها قانون حمل السلاح ولا نريد ان ندخل هنا تفاصيل عن هذا الموضوع ما جنينا من حمل السلاح والذي اعتبره عباره عن شيطان اخرص ينفذ من يد لا تعي المسؤوليه كما ان الندوات التي بدات البحث عن حلول لقضية القات مهمه جدا وانا ارى كمرحله اوليه وقلت اكثر من مره ان يمنع القات في المحافظات التي لا تزرع القات وان يبدأ بتقنين ايام تعاطي القات البعض قد يقول مستحيل انا اقول لا مستحيل امام الاراده اذا كانت صادقه وان تتبع اجراءات صارمه لا تتهاون عنه ولكن قبل كل شيء ان نحترم القانون وخاصة السلطه نفسها حتى نستطيع تنفيذ ما نريده . اليوم قرات في عكاظ عن تسلل اليمنين الى السعوديه واسباب ذلك موضوع طويل ومهم ارجو الجميع ان يقرأ ليرى ما وصل حالنا بعد 45 سنه من الثوره الله يستر علينا والله الهادي .

--------------------------------------------------------------------------------
عارف اليافعي

المقال بشكل عام ممتاز وواقعى الى حد بعيد الا ان الصحيفة حاولت ان تلمح ان بعض ما يحدث بالسعودية من مشاكل واختلالات امنية يعود الى اسباب يمنية بالدرجة الاولى وهذا غير صحيح فبحكم الجوار والعلاقات المتميزة بين البلدين وما يفرضانه من تواصل رسمى وشعبى فان اي حدث يحدث فى اليمن او المللكة سينعكس سلبا او اجيبا على البلد الاخر على حسب طبيعة الحدث نفسة فالسلاح والقات يتم تهريبة من اليمن الى السعودية والسلاح ايضا والمال يتم ادخاله الى اليمن ومن قبل اشخاص لهم مخططات اجرامية ضد البلدين سواء كانو منسقين فيما بينهم او لا وبالتالى يضرون البلدين وامنهما وهناك عوامل اخرى كانتشار الرشوه بين ضعاف النفوس فى البلدين سيما على الحدود والتعبئة الخاطئة ضد المصالح الغربية فى البلدين وتاثر البعض بالافكار الضاله والمنحرفة اذن هناك من يهرب السلاح من اليمن وهناك من يشترى السلاح من المعسكرات فى البلدين حسب اعتراف البلدين وهناك من يمول لشراء هذه الاسلحة وتجنيد الشباب المغرر بهم الحل ياتى فى المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين وتعاون من كل الجهات فى البلدين للقضاء على كل الاخطار المحدقة بالبلدين من البلدين انفسها من قبل بعض الحخربين

--------------------------------------------------------------------------------
عبدالحميدالشرعبي - كالفورنيا

شكرا للاستاذ/ يوسف الكويلت . بالفعل قضية القات والسلاح تحتاج الى دعمكم لمساعدة اليمن والدعم المعنوي ايضا من قبل نخبة المشقفين والكتاب السعودين الكبار مثل الاستاذ/ يوسف ستكون لها تاثير اجابي جدا عندما تطرح وتناقش في الصحف السعودية والخليجة باسلوب صادق واعي ومنصف ومدرك لخطورة المشكلة ليس على اليمن فقط بل للخليج والاقرب السعودية التي ترتبط باليمن بحدود طويلة وفتح الاسواق للمنتجات الزراعية اليمنية دعم مباثر للمزارع اليمني الذي سيتحول من زراعة القات الى الزراعات البديلة عندما يجد سوق في الخيلج يستقبل منتجاته الزراعية بدل الاستيراد من دول بعيدة اليمن أقرب وأولى بالمعروف ولا يمنع من إشتراط الجودة والتغليف وتشجيع المواطن السعودي على الاستيراد من اليمن وتذليل كل المعوقات والصعوبات التي تعيق التبادل التجاري بين السعودية واليمن والتوسع في فتح مشاريع زراعية كبيرة في المناطق الحدودية سيخدم البلدين وسيدعم الاستقرار الامني والغذائي بين البلدين ونامل من الكتاب والمثقفين السعودين المساهمة بتهيئة المناخات من خلال الاعلام السعودي واليمني والخليجي حتى زوال تلك الضواهر التي تورق الجميع وتضر الجميع أكرر الشكر والتقدير على هذا الطرح الجميل من كاتب معروف بل علم من اعلام الصحافة السعودية .

[حد من الوادي]

كلمة الرياض
اليمن الذي نحتاجه.. ويحتاجنا..



يوسف الكويليت
لا توجد بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي تلك السياسات الخشنة التي ذهبت بعيداً عن مصالحها وضروراتها الأساسية، حين كانت اليمن الجنوبي قاعدة سوفياتية ودول الخليج قواعد أمريكية، بريطانية، لتنقطع المسافات بيننا لأسباب ساذجة ومضحكة، غير أن النضج السياسي في القيادات، وحتى على مستوى الطبقات الواعية، أخذ يتلمس طرقاً مفتوحة على غير ما حدث بعد غزو صدام للكويت الذي أنشأ أزمة حادة هاجر خلالها كل العاملين بالخليج لليمن مما سجل خسارة كبيرة لعوائدهم المادية التي كانت مورداً أساسياً للعديد من الأسر وقطاعات تجارية وزراعية..

الظروف مواتية لأن تنتقل اليمن من خطوط الظروف الاقتصادية الصعبة والزيادة السكانية إلى خطط طويلة المدى، لا تعتمد فقط على ما ارتبطت به الدول المانحة عربية ودولية، وإنما لتحسين البنية التحتية من طرق وموانئ واتصالات ومعاهد تدريب وجامعات وغيرها حتى تتهيأ ويصبح دخولها المجلس فرصة لعبور مجالات استثمارية جاذبة أكبر، إذ نعرف أن مجالات متعددة يمكن تحويلها إلى مراكز سياحية، وخطوط تجارة بحرية وجوية، إلى جانب الموارد الأخرى في تحسين بيئة الجزر، والمراكز الحضرية التي لا تزال على طبيعتها البكر، وكذلك لتنمية الطاقات البشرية بأن تكون أكثر تدريباً وتنوعاً في الاختصاصات لتصبح البديل عن العمالة الآسيوية المتدني مستواها التدريبي والتعليمي العاملة في الخليج..

هناك مشكلات يمنية داخلية لا تحل إلا بالقبول من كل الطبقات الشعبية بتنوعاتها القبلية، والمذهبية، حيث إن انتشار السلاح الذي شكل معضلة للأمن الوطني، وأصبح بيد بعض المتطرفين الذين حاولوا زعزعة الأمن الداخلي بالاعتداء على السياح، أو إخراج المستثمرين بدعاوى لا تخدم المصلحة الوطنية وكذلك تعاطي (القات) الذي صار إحدى حالات الاستنزاف المادي والاجتماعي لتأتي الدعوات لنشر الوعي الصحي، وإزالة هذه المشكلة التي لا بد من جعلها همّاً وطنياً، تأتي جميعاً كقضية داخلية لا يحق لأحد التدخل بها، لكن يجب المساعدة على حلها باعتبار استقرار اليمن، وتحوله إلى جبهة اقتصادية وأمنية لا يخدمان الداخل فحسب، وإنما كل الدول الخليجية، أو المحيطة بها..

لليمن مسؤوليات ليست متعلقة بالسياسة الخارجية مثل تبادل الزيارات وتقديم المعونات التي تقتصر على جوانب محدودة، وإنما رسم استراتيجيات طويلة المدى مع دول الخليج أولاً لتتحمل قسطها المعنوي والمادي، وكذلك الدولي الذي يرى في هذا البلد العربي نظاماً أكثر حرية من غيره، وقابلية للتنمية الدائمة، التي تجعله رقماً إضافياً للخليج والأمة العربية معاً..


18 تعليق
1
اليمن الشقيق عمق عربي إستراتيجي أمني إقتصادي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت كاتبنا الفاضل.. اليمن السعيد لا بد لنا معه كدول الخليج من رسم استراتيجيات طويلة المدى في البيئة الآمنه والتنمية الشاملة المستدامه.. وما له وما عليه كعمق عربي إستراتيجي أمني إقتصادي في جنوب أم الصفائح القارية شبه الجزيرة العربية..



ناصر الفلقي
06:19 صباحاً 2007/04/30
2
100%


صح لسانك أخي الكاتب
وكلام صحيح 10000%
أتمنى أن القيادة اليمنية تفكر بهذا الشكل، وأن تعرف أن لليمن بعد سياسي وأمني وإقتصادي إستراتيجي مع أشقاءها في دول الخليج.



علي بن حسين
07:19 صباحاً 2007/04/30
3
اضافة


واحب اضيف بأنه في بعض المدن في المملكة تصل نسبة المواطنين من اصل يمني وحضرمي بالخصوص الى اكثر من 50% كما في جدة ومكة
وايضا نسبة كبيرة جدا في الرياض وخصوصا في جنوب الرياض حيث ان هناك عوائل حضرمية مشهورة ولها ثقلها الاقتصادي في المملكة مثل عائلة "بن لادن" التي تمتلك شركة من اكبر شركات المقاولات في العالم ولها استثماراتها مع الحكومة في عدة مجالات مثل بناء وتوسعة الحرمين والخطوط السريعة وغيرها. ايضا بن محفوظ الذين هم ملاك البنك الاهلي التجاري الذي يعد اكبر واهم وانجح بنك في المملكة. ايضا العمودي و السقاف و الجفري و باعشن و غيرهم الكثير الكثير من الذين يتركزون في المنطقة الغربية وبعض مدن المملكة الاخرى.
لهذا السبب نستطيع ان نشخص اهمية اليمن كشريك اقتصادي واستراتيجي مهم يدعم الاقتصاد الوطني.



صالح العصيمي
07:23 صباحاً 2007/04/30
4
هلا ومرحبا


ما قصرت أخوي ويعطيك العافية على مقالك...
بالفعل نحتاج إنضمام اليمن إلينا وهو أيضاً بحاجة إلى ذلك ليكتمل العقد الخليجي...



حسن القحطاني
08:59 صباحاً 2007/04/30
5
الذي يدعم التخلف في اليمن يستخدم فئات تستخدم الدين، وهو من يحصل على الدعم المالي الغير مباشر،، هو يدعم الظروف والأوضاع والأحوال أن تبقى على ما هي عليه!!


ترابط مصالح اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي مدلول لنضج سياسي إستراتيجي، يبشر هذا الترابط بالانفتاحية نحو التنمية الزراعية والتجارية السياحية اليمنية،، بالطبع،، اليمن (جميعه) مستفيد حاضرا،، وسيستفيد أكثر مستقبلاً بهذا الترابط الخليجي،، ولكن،، هناك من هو مستفيد (مالياً) إذا تم افشال هذا الترابط،، فمن هو المستفيد؟ وكيف له أن يستفيد؟ وأي الفئات يستخدم لتحقيق فوائده على حساب الأرض السعيدة؟

نجاحات ارتباط اليمن بالخليج العربي بالطبع لا يريد لها بعض المتعصبين أن ترى النور،، وهذا ليس هو محور حديثي،، بل هو من استبدل زراعة القات علة حساب زراعة القهوة !!

تفتخر الأرجنتين بأن منتجاتها من القهوة تقارب جودة القهوة اليمنية،، هذا ما تقرأه على أكياس القهوة الأرجنتينية،، هذا يعني أن نجاح زراعة القهوة اليمنية قد (يهدد) إستراتيجية الأرجنتين لزراعة القهوة، فهل هناك سبب آخر للدعم الأرجنتيني لليمن ؟

بالطبع لا ترغب الأرجنتين (ولا غيرها) أن تعتمد اليمن على إنتاج القهوة كمورد استراتيجي،، لذلك جاءت تسهيلات زراعة (القات) على حساب زراعة (القهوة)،، وزراعة القات تحتاج للسلاح والتناوب على حراسته على مدار الساعة،، والنتيجة، هدر الوقت، وهدر المال، وسباق في التسلح !!

الذي يدعم التخلف في اليمن يستخدم فئات تستخدم الدين، وهو من يحصل على الدعم المالي الغير مباشر،، هو يدعم الظروف والأوضاع والأحوال أن تبقى على ما هي عليه!!



محمد بن سعد - جامعة الملك سعود
10:16 صباحاً 2007/04/30
6
عضو ناقص من جسم الجزيرة العربية الا وهو اليمن الشقيق


فعلاً الشعب اليمني منا وفينا رغم ما حدث بيننا وبينهم في ازمة الخليج,, لكن
الحمد لله سحابة صيف وعدة,, لان عروقنا وحدة وثقافتنا وحدة وعاداتنا وحدة واسلامنا واحد ومهما كانت من مشاكل بين الاخوان لابد يجي يوم ويتصالحون
لانهم لا بد يفهمون ان مالهم الا بعضهم سواءً وقت الفزعة او الشدة ومافي مسلم بهالكون ما يخطي ويعدل خطأه,, وانا اشوف من وجهة نظري ووجهة نظر الغالبية العظمى من الشعوب الخليجية يفضلون اخواننا اليمانيين انهم يعملون عندنا اصرف من (البنغالي,, والهندي ,,والباكستاني).
الي ماشفنا منهم الا استلام الراتب وتحويله فوراً لبلده دون ان يستفيد الوطن منه ربع ريال,, اما اليمنيين بدون مجامله لهم يصرفون بكثرة هم وعيالهم في الدول الخليجية وهذا بعيني شفته وهذا يصب في مصلحة الوطن ومصلحة اليمن الي في يوم من الايام ستصبح دولة خليجية عربية منظمة مع اخوانها الخليجيين.. نسأل الله عز وجل ان يلم شمل حكومات الجزيرة العربية وان يوفقهم لخدمة دينهم وشعوبهم آمين.



ابونواف
11:18 صباحاً 2007/04/30
7
اليمن، ماذا يحتاج ؟


اليمن لا يحتاج الدعوات فقط، ولا يحتاج إلي مساعدات تدفع لمن لا يستحقون من تُُجار العنف القبلي وزعماء فرق تسد، اليمن يحتاج إلي مشاريع يستفيد منها أبناء اليمن أنفسهم مثل المشاريع الصناعيه والزراعيه ومشاريع سياحيه علي بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر ومناطق سياحيه كثيره في اليمن يحتاج إلي استثمارات في الطرق لكي ترتبط اليمن بالدول المجاوره وقطارات، كما يجب علي الرعايا اليمنيين الذين يعيشون في دول الخليج لسنوات طويله ومعظمهم من التجار أن يُشَجعوا علي استثمار أموالهم في بلادهم الأصليه لإن الإستثمار في اليمن في الوقت الحاضر يعتبر من أفضل الإستثمارات في الدول العربيه لوجود الأيدي العامله الرخيصه وأن معظم هذه الأيدي لديها الخبره الجيده بسبب عملها بدول الخليج، هذا من أراد لليمن الخير ولدول مجلس التعاون.



سالم الزيد
01:03 مساءً 2007/04/30
8
صلاح النفس أولاً


الذي يطالب بصلاح الآخرين وينسى نفسه هو بالأصح ساذج
وحتى نكون مع أشقائنا باليمن في غالباً واحد وسد منيع أمام ما يهددنا كشعوب ويهدد مصالحنا ووحدتنا
يجب أن نعمل على تنظيف الأرض من بثور المرض والنفوس المريضه التي أستغلها
هواة القتل والأرهاب والتلذذ بالدماء
نعم يجب سحق أوكارهم والتي صار لهم في أرض اليمن موقع
بالأضافه إلى منع تداول الأسلحه صغيرها وكبيرها وتشديد قبضة الأمن عليهم
بعد هذا نكون على وفاق وفي أمن وأمان بلداننا وشعوبنا... والله المستعان



فهد الهديب
01:09 مساءً 2007/04/30
9
صدقت يا العصيمي.


تعليقاً على اخي العزيز/ صالح العصيمي...
اكبر نسبة السعوديين من اصول اجنبية هم اليمنيين وخاصةً( الحضارم )...
بالفعل هم من كبار التجار السعوديين في المملكة العربية السعودية وخاصةً مكة ,وجدة, والرياض.. ماشاء الله عليهم من ناحية التجارة لا حدث ولا حرج حتى في الامانة ما في مثلهم الا القليل, ومن ناحية المحافظة و الدين ماشاء الله عليهم,, ومن ناحية الترابط والتراحم بعد ماشاء الله عليهم,, ومن ناحية نشر الدعوة وشرح مفهوم الاسلام وخاصةً في اندونيسيا والهند وافريقيا ماشاء الله عليهم.. وعاداتهم مثلنا تماماً.. وأيضاً تجارتهم لا تقتصر على السعودية فقط بل تشمل جميع انحاء العالم وخاصةً شرق آسيا.. نسأل الله عز وجل ان يوفقنا وياهم وجميع المسلمين...



ابونواف
01:21 مساءً 2007/04/30
10
الى ابو نواف


اليمنين ليسوا أجانب كما ذكرت هم أصل العرب...العرب العاربة و منهم قبيلة جرهم و دخلوا الاسلام بلا قتال و أحبهم الرسول صلى الله عليه وسلم و الخلفاء الراشدين لذا وجب التنبيه



محمود أحمد بن معيط
01:59 مساءً 2007/04/30
11


أما اذا سويتوا سكة حديد للقطار تربط جده بعدن بصراحة بحر العرب ولا احلى خاصة في الشتاء وتكون تذكرة القطار 100 ريال سعودي فقط روعة



ابو فهد
02:15 مساءً 2007/04/30
12
اذا لم تكن يمنيا فلن تكن عربيا


تحية للجميع
اضافه الى ماتفضل به ابو نواف : مشاركه رقم 6
انا عندي جار يمني (يافعي) صار لنا خمس سنوات ونعم الجار
يقول وهو صادق راتبه 42 الف ريال في السنه
ايجار البيت 15 الف ريال+ 15 الف مصاريف العائله+3 الف رسوم مدرسه =33 الف بقي 9الاف اذا في مرض لاقدر الله راحة
يعني منكم واليكم
اما الجاليه الاسيويه شوفوا المصارف اخر كل شهر تلاقيها سره طويلة يبون يحولون الى بلدهم



ابو محمد
04:59 مساءً 2007/04/30
13
لله در العرب


اشكر الكاتب علي التطرق لهذا الموضوع العربي المصيري وأشكر جميع من رد، وهذه الردود تبين للإخوه اليمنيين وللسعوديين أنه مهما كان من خلافات بين الأهل لا يمكن أن تفرقهم مادامت لغتهم ودينهم ومصيرهم ومنشأهم واحد، شكرا للجميع وأمنياتنا لليمن السعيد التقدم والإزدهار وأن نكون يدا واحده ضد المتربصين ببلادنا وديننا ولغتنا من أعداءنا، وجمعنا الله وإياكم مع العرب من الخليج إلي المحيط والسلام عليكم.



محمد
06:05 مساءً 2007/04/30
14
اليمن جزء مهم واستراتيجي في الجزيرة العربية


اليمن جزء مهم واستراتيجي في الجزيرة العربية فمن اجل التضامن العربي والبعدالاستراتيجي لابد تسريع انضمام اليمن لدول الخليج وحتى يكون مشارك في درع الجزيرة وامن اليمن يعتبر امتداد لأمن السعودية والعكس صحيح
واصبحت اليمن فيها نفط ممكن تصبح مصدره وبها المعادن ممكن لرجال الاعمال الخليجيين يستثمرون في اليمن خصوصا مع التسهيلات والمزايا الممنوحةلدول مجلس التعاون وكذلك السياحة الجميلة في اليمن ممكن يحصل فيها استثمار
ولانسى ان اليمن يعتبر سلة الغذاء للسعوديين ودول الخليج ممكن يحصل فيها استثمار
وتربطنا باليمن روابط اخوية وفيها اقارب من الدولتين للتقارب الشديد والتداخل من قديم الزمان والتصهار
وبيننا في السعودية من الاخوة اليمنيين نجحو في التجارة وفي الاعمال المهنية
باحتراف من قبل العهد العثماني ومركز تجارتهم في جدة فقد كانو التجاراليمنيين يسمون سابقا قبل الاتحاد بالحضارم
وهم بلا شك افضل مليون مرة من العمالة الاسوية بمليون درجة فهم يكسبو وينفقو في البلد ويساهمو في تنمية السعودية ومنهم اعداد كبيرة جدا حصلت على الجنسية السعودية بسب الفترة الطويلة التى قضوها في السعودية
وقد قال الرسول الكريم ( الحكمة يمانية )
واليمن تاريخ وحضارة وهم اصل العرب



ابو تركي
07:20 مساءً 2007/04/30
15


الشكر الجزيل للكاتب الفاضل على هذا المقال الرائع والذي ان دل على شي وانما يدل على سعة الثقافة لدية وبعد نظرتة للمصلحة التي ستنالها شعوب الجزيرة العربية كافة في موضوع انضمام اليمن الى منظومة دول مجلس التعاون بلا شك اخواني ان روابط الدم والدين واللغة هي واحدة بين شعوب الجزيرة العربية وباتحادنا تكمن قوتنا اقتصاديا وامنيا وفي كل المجالات فاليمن هي العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربي فاذا فاتنا الوقت للالتحام لاسباب دولية لم تكن من ارادتنا كما ذكرها الكاتب من ان بلداننا كانت قواعد عسكرية لقوى الهيمنة ايام الحرب الباردة بين القطبين فقد زال كل شي من اثار الماضي فلنسارع الخطوات في السعي الى الاتحاد في منظومة تكون بها العزة والكرامة لشعوب هذة المنطقة ولنتبادل النصح في اصلاح ذات البين فنحن اخوة في الدين والدم واللغة والعادات والتقاليد ولنمد ايدينا لبعضنا البعض ولنتعانق فنحن اخوة وابناء قحطان وعدنان * اشكر الاخوة من المملكة على تعليقاتهم التي تدل على وعي لدى
الشعب السعودي الشقيق * ونتمنا لشعوبنا الخير والعزة والامن والامان *الحديث يطول في الموضوع ولكن يكفي ما تكنة قلوب اليمانيون من حب وتقدير لشعوب الخليج عامة بارك الله في قادة شعوبنا وسدد خطاهم لما فية الخير ودمتم اعزائي القراء



العبدلي اليافعي
11:07 مساءً 2007/04/30
16
القات


اليمن بلد القات كما هو مشهور عنه ,فقد كثر الحديث عنه في بعض المجتمعات الخارجية ويعيش الان اليمن مرحلة انتقالية بعد انضمامه لمجلس التعاون فيجب اعادة النظر في هذة المسألة لكي يصبح اليمن في حاضرة لان السابق قد انتهاء فيجب الاخذ في اعادة تنظيم هذا الشعب العضيم الذي يمتلك التايخ القديم ,واتمنى ان تتم اصلاح هذة المشكلة الذي اعتقد انها ظاهرة منتشرة.واتمنى لليمن كل خير كما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم بالخير.



ابوليان
11:18 مساءً 2007/04/30
17
سامي الاهدل -طالب يمني في الدكتوراة-فرنسا


اشكرجميع الاخوه المعلقين على هذا الموضوع الاكثرمن رائع. بلفعل ان بلدكم اليمن تمثل بعداً استراتيجيا هاماً لمنطقه الخليج وشبه الجزيره العربيه. فضلا عن ذلك هناك عوامل اخرى مشتركه فيمابيننا منها عامل اللدين الاسلامي اللذي انعم الله به علينا وعامل اللغه وعوامل اجرى كالعادات والتقاليد. واتضح لي اهميه كل ذلك اثناء تحضيري لدرجه الماجستير حينما عملت على مخطوطه عالميه للكاتب الفرنسي فرانسوا دوبل فوريه كتبت عام 1575 وتحدث فيها عن تلك المنطقه منطقه الجزيره والجليج واهميه دولها لاسيما ارض السعوديه و اليمن.
اسأل الله الخير كل الخير لكافه شعوب المنطقه والامه الاسلاميه والعربيه جمعا.واسأله سبحانه ان يوفق سياسينا في اليمن لما فيه مصلحة الجميع وان يمد خادم الحرمين الشرفين بالصحه والعافيه، فوالله ثم والله مارأت الامه الخير الافي عهدكم ياملك القلوب. والسلام عليكم ورحمه الله



سامي الاهدل
11:28 مساءً 2007/04/30
18
اليمن


اشكر كل الشباب اللي ردوا وانا كيمني عندما قرات الردود ارتحت
كثيرا للمشاعر الطيبة
وفق الله الجميع



مصطفى
12:51 صباحاً 2007/05/01

--------------------------------------------------------------------------------

[bnslem]

الاخ الكاتب ماقصر موضوع جميل ورائع
والاجمل ان كل الذين ردو على الموضوع كلهم الله يعطيهم العافيه وكل ردودهم متقاربه
ويتبين ان الجميع يحب كل من البلدين والشكر لكل من شارك

[ألحضرمي]

انا ما يضحكني الا بعض الردود اللي تقول (القياده اليمنيه) اي قياده هؤلاء مندسين مخابراتيين تابعين للخبره وما صدقوا لقوا لهم مرتع يرتعوا فيه وهو الشبكه العنكبوتيه ارتعوا مع الراتعين يا خيره مصيركم الهلاك عندما تصبح ارضكم جدباء لا تجدون قطرة ماء تسقون بها شجرة الزقوم التي جعلتكم اسيرين هواها