المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الشاعر سالم عبدالله بن قويره باوزير

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2013, 10:52 PM   #1
دراكولا
حال جديد

افتراضي الشاعر سالم عبدالله بن قويره باوزير

سالم عبدالله بن قويره باوزير
قد يكون الكثير لم يسمع عنه , و البعض الاخر يحفظ شي من قصيدته المشهورة وينسبها لغيره والتي يقول فيها :
" و نـحنا نـواخيذ الـسفـن و المراكـــــــ** صـــريــنـا و لاجـــــاء غيـرنا ماصـروبها
و أهـل الـسـبب كـلـيـن بـراسه يخاطـب**سـرحنا و حـصلـنا الحنش في جيـوبــهـا
لا تــقــــول كـدنا عـلى الـفيـل راكــــــب**إذا اعـــتـكرت الأفــيـال تـبغــض ركوبها "
}تفنحت عينا الشاعر الشيخ سالم عبدالله بن قويره باوزير عام 1226 هــ (1811 م ) بمدينة غيل باوزير , ويعتبر أحد أبرز شعراء الشبواني عاش شاعراً مساجلاً و مناظراً و مقارعاً أقرانه بتفوق سواء أكان الشعر سياسياً أم اجتماعياً . يمتلك خيالاً شعرياً رائعاً ذا متانة و انسجاماً و جودة و قوة . لكن للأسف الشديد فقد ضاع معظم شعره حاله حال معظم الشعراء الشعبيين المتقدمين و لم يصلنا الإ القليل انتقل إلى جوار ربه في عام 1349 هــ ( 1930 م ) عن عمر يناهز 119 عاماً و دفن ( بالمخبية ) في غيل باوزير ......
هذه مساجله جرت أحداثها في المكلا عام 1876م بين شاعرنا و الذي كان يتحدث بلسان القعيطي و بين شاعر المكلا سالم عبود بانبوع و الذي كان يتحدث بلسان الحكومة الكسادية بدأ بانبوع قائلاً:
غــيـار رشـبـتـي مـــن جـــلاســـها ** و تـغـيـرت بـعـد ما كـانـت سـبار
تـعاونـوا عـلـى حـديـد انــحـــاسـها **حـتى ظهر تحـت بزبـزها غـيـار
فرد الشاعر سالم بن قويره :
عـسـى الله يصلحها و صـلـح ناسـها **ونــــمـز تـنـباكها مـن غـيـر نـار
( بانبوع) الــمصـنـعـة قــد تـخــرب ســاسـها **مـكـنـــت الراس من طـش الـمطار
( بن قويره) فــك الـــخــزانــة و شــل أكـيـاسها **وبـــاتـقـع دار لايــاخــيــــــــــر دار
و إن شـي خـلل أو وجع في راسها **تـحـتـاج كــــــيه عـلى الـقـشعة بنار
(بانبوع ) لــو شــي دخــاتــر تــقــوي بـاسـها **مـاعــذر يـاشــيخ مـايـبان الـــعـوار
قــد طـيــروا بـالــدواء مــن كــاسها **و شـــعــقــوا ثـــوبـها ظهر الـنهار
(بن قويره) الــمــطــربـة لاشــتـعق مــرواســها **بـاتـــدق عـا الـعـود بو عـشرة وتـار
ويــن الــــــــذي قــــال نـــا دبــاسها ** بــــالـــقي نـار في قـــرن الــحمــار
(بانبوع) غــيــارهــا يــاشـيـخ مـن حــــراسـها ** جـابوا الـسفينة على راس الـقـشار
الــراعـيـة تــوهــت فـــــي نـعـاسـها **دقت مع ناس لعــابــــــت قـــــمــار
(بن قويره) شـــلـــوا الـــحــلى حـقـهــا و لـباسها**كــلـه سبـبــهــا ظــفـاري مـن ظفـار
و لــعاـد جـعــفــر و لا عـــبـاســـهــا **راحـت طــهيـمـة مع الـناس الخـيار
(بانبوع) بـصبــر عــلــى ضـوها و غــلاســها **و الـيوم يـمـنـتي خانـت في اليـسار
(بن قويره) ما الـيــوم ضــاقــت عـلـيـك أنـفاسـها**و تــغـيـر الــشرب بعــد الـحلو قـار
الــراعــيــة زاد جـــم وســــواســهـا **عــسى لها الـموت قصاف الـعـمــار
(بانبوع) لــحــومـرة عـا تــحــن عــافــاســــها **جـــابــــوا مـناشـير قـصـوهـا شـتـار
(بن قويره) شلـوا الــمـدق هــو ويــا مـحـمــاسـها **و صـبحت ياطـيـر وسط الجـو فـار
القصيدة الثانية هي نموذج من قصائد التساريح و هو ما تعارف عليه الشعراء الشعبيون القصائد التي يتبادلونها عند وقوع حادثة أو ظاهرة أجتماعية أو سياسية فيقوم أحد الشعراء بكتابة قصيدة و إرسالها للاخر الذي يقوم بالرد عليه تحمل نفس المعنى و الهدف .
ومنها ما ارسله الشاعر عمر الغازي من القارة في 1303هــ / مارس (1885م) للشيخ محمد عبدالله بن قويره باوزير منصب الحضرة عندما أُلقي القبض على أفراد قبيلة العوابثة وتم سجنهم في الشحر مستنجداً بالمنصب لكي يساعدهم بالتوسط لدى الحاكم لاخراجهم.


نورد أبيات من قصيدة الشاعر عمر الغازي:
خــــرج فــصــل و الــثـانــي فـتح لي بـوابهـا**و يـالـقـفـل و الـقالـيد فـتـح كـل بـاب
ســـــرح يــالمــعـنـى مـن مــنـازل ضلابــها**و مـن مـصــنعـة فـيها المنارة والذياب
و صــبح إلــى قـريـة حــمــتــها قــطــــابـهـا**و مولى عرف عـاده حـميه عـلى القطاب
و قـــــل دار الــشـــيــخ لــيــــهــــو زهـابـها**صباح الـرضا و الـنور ياضي بـالارتـقاب
علــيها بــدور النور صـعـدوا أغـتـشى بــها**و مــــن زارهــــم بــــايـنفـتـح له كل باب
و يــا بـــو عـوض عـندك غــرائــز نـسـابها** و انــت مـــن زمــــــن جـــــدك الـنســاب
و إن كــــان شـي بـصـره معــك فـي طـبابها**و شــي الـطـب عـندك و الدواء و الـطـباب
و إلا حـــلـــفـــنــا بــالخـــشب مـن صرابـها**ولا الــلايـــمــه مـــا بانجيبـها و العـتـاب
و يــامــقــصـع العــمدان كـــســر صلابـهــا**و قــد لـك عـوايـد انـته مـكـســر الـصلاب
و ذا لــــي حـــصـــل و الـغـلب مـع غـلابها**ثــبــت يــامـحـمد رد عـلى الغـازي الجواب
وصلت قصيدة الغازي إلى يد الشاعر سالم عبدالله بن قويره باوزير ثم قام بالرد عليها نيابة عن المنصب محمد عبدالله بن قويره بعد أن نجح الشاعر بالتوسط لدى الحاكم و فك سجن العوابثة .
وهذا من أبيات القصيدة التي رد الشاعر سالم عبدالله بن قويره باوزير على قصيدة عمر الغازي:
و يـــامـعـتــني قــم شـل قـرطاس عارب**مــن بــو عــوض لي بات يـتـلي حـزوبها
مـن الـغـيل لي فيها السـلف و الـرواتـب**و عـبدالـرحيم القـطـب حامي دروبــــهـــا
و زرهـم عـسـى دفع البلاء و المصايـب**يـــــدركـــــون كـــرامـــاتـهم بادروا بهـا
و مـــن زارهـم ظاهـر و باطـن و غـايـب**يدور العـشـي لـي نـافــشة في شعـوبها
و يـامــرحـبـا بـأبــيـات فــيهـا عـجـايــب**مـن الـغـازي الـمصـيوط ناظـم كـتـوبها
و صــبح بها العـاني لـبـيـت الـمـناصـب**دكـا و انـدكا و الـبـطـن نـطـفـي لـهـوبـها
و نـحـنا نـــواخـيـذ الـسـفـن و الـمراكب**صـريــنـا ولاجاء غــيـرنا ما صـروبــهـا
و أهل الـسـبـب كـلالـين براسه يـخاطـب**سـرحنا و حـصلنا الـحـنـش فـي جيـوبها
لا تـــقــول نـا كـدنـا عـلى الـفـيـل راكـب**إذا اعــتـكـرت الأفـيال تبـغـض ركـوبها
فـمن حــاسـب لـلـناس مـابــه مـحاسـب**و من لايــشـيل الـطوع مرسـى قـطـوبهـا
و نـذكر حـنيـن الـرعـد بـيـن الـسـحايـب**و وديان قـد فـتكـت سيــــوله شعابــــهـا
و جانـا خبر و عـلمت قبل الـمـــــغـارب**مـن الــسـيـن هـو و الـعيـن لي نستحوبها
وحـــيـــاهـــم الـله مـن حاضر و غايـب**و حـيـاهــم الـلـه كــلـهـم اسـتـمـوا بــهــا
بـني مالـك الـثقـليـن حي ذي الـمخـاشـب**رجـال الــنكف فـي حلهــا بـادروا بـها
إذا صـاح صايحـهم يزوع الـجــــوانــــب**و زاعــوا جـبـل شـمـسان لـما إلتقـوا بها
جـــوابـك صـدر و الـريـح عـاده مـزايـب**و هـيـا عـــسـى ربـك يـطـلـق عـصـوبها

(بتصرف من نفحات وعبير من تاريخ غيل باوزير تأليف الأستاذ سامي محمد بن شيخان , الطبعة الثانية صفحة 218, 219){.
و القصيدة وثقها الراوية الثقة الشيخ الشاعر محمد أحمد بن هاوي باوزير "بو سراجين " و هو ماحكاه الاستاذ سامي محمد بن شيخان . و ايضاً وثقها الشيخ مبارك باهمز الشهير بــ " مبارك العبد " و ماحكاه لي والدي الشيخ سالم محمد بن قويره باوزير حفظه الله وهو حفيد الشاعر.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas