[محاولة متواضعه في شعر ( الزهيريات )]

[مبروك بن ماضي]

ألا يالـيـت دارك جـنــب داري انا الولهان وانـتـه منـت داري حبـيبي لامتى (وآني) أداري وانته رافع /ن/ خشمك عليّه *** تعب يطرد سرابك إبن ماضي وانـته في عـنادك دوم ماضي ونا سيفي ترى قاطع وماضي ولا ودي تـكـون أنـت الضـحـيه

[خالد بن مهنا]

غريبه الاخ مبروك بن ماضي ..لم يستغل ..مفردة ..ماضي..العائده على الزمن..وكرر .المفرده بنفس المعنى..في ماضي..من المُضي .

لكن .انا اعتبرها ..كيبورديه ..ان لم اكن مخطي..او اني كنت مخطي في فهمي للمعنى...

اذكر توقيع لك كان في احدى المنتديات اعجبت به اعجاب لايوصف.


لاتروح للقاضي...
بحكمك انا راضي..
ابصم ووقع لك..
مبروك بن ماضي..


جميل جدأ..

استاذي القدير واخي العزيز ..تقبل مروري وثق انك شاعر قدير نكن له كل المحبه..والتقدير

اخوك:خالد بن مهنا

[بن قطمان]

ابداع يابن ماضي وين مايمضي بك القلم ففيه من السحر مافيه تقبل سيول الشكر والتقدير كل كل حرف يضي بالابداع وهو من صنع افكارك ومن نسيج عقلك الرزين انت مبدع وين ماتتجه لك مني السلام وعلى كل من يعز عليك اكرر السلام

[نجم سهيل]

الزهيريات -:

يقال أنها نشأ تحديدا في مدينة البصرة (الزبير ) وبدايتها كانت 12 شطراً ولربما أكثر ،
وبعدها أصبح 7 اشطر كما هو معهود الآن وسميت بالزهري نسبه إلى
( شيخ الزبير -- عبدالله الزهير ) .. ومن أشهر من قال الزهيريات في الزبير
أمير الشعر الشعبي ( محمد حمد اللعبون ) وطرده حفيد الشيخ عبدالله من
الزبير واتى إلى الكويت وتوفى بها .



الزهيريات : -

هيَّ ضرب من ضروب الشعر العامي، والذي انتشر في دول الخليج العربي ، وخاصة
بالكويت والبحرين ، وكانت الكويت هيَّ الأكثر تأثراً به ، وطورته وجعلت منه ذات الأربع أشطر
والخمسة والسبعة ، وهيَّ من أسست أنواعه ( الأبيض - والأحمر ) ، وكان من رواد هذا النوع
من الشعر :- هم الشاعر -- عبدالله الفرج – فهد بورسلي – عبدا لرحمن ضويحي –
فهد الخشرم– سليمان الموسى .



الزهيريات :-

الزهيريات هيَّ عبارة عن توثيق حدث ما ، ببيوت قصيرة ومركزة ، تحمل
عبارات جميلة ، تداولها أهل الشام ، وأهل العراق ، ولكنهم اخلفوا صيغتها عندهم ،
وأصبحت تسمى الأبوذيات ، فهيَّ دوما عندهم ما تحمل في طياتها ألماً أو حزناً ، يتغنوا
بها في مقاطع تكون في أول الأغنية ، بعكس ما كنت في الكويت ومازالت على ما
هيَّ عليه ، تحمل صور لحدث معين ، أو لموقف معين .



الزهيريات : -

الزهيريات هيَّ نوعان :-


الأول : -

يسمى بالذهب ( الأحمر ) وهو الأقوى والأفضل ، من حيث القوة للكلمة
والتي ستكون هيَّ قافيةُ القصيد ، بمعنى أن تكون كلمة القافية واحدة ،
ولكنها تحمل في كل بيت معناً آخر لها .


مثال :-
ما قاله الشاعر فهد ةبورسلي في هذه الأبيات .


يا ناعـسَ الطـرفْ خَـلّ مواصلكْ مِنـا
.......................واعرفْ حالاتِ الهـوى وَصـلْ إبلا مِنـا
لا تقـولْ مِنـا وانا قـولْ الـدرب مِنـا
......................أخاف حسـودي يفـرق شملـنا وَهْلِـْك
تِشمتْ بِنا الناسْ وخلقْ الله وهلـي وهْلِـك
...........................مـا دام وهلتنـي واجـب أنا وهلـك
ليما يدور الفلـك نقضـي الوطـر منـا



وهذا يسمى بالزهير ( الأحمر ) ، لأن هنا القافية للـ ( الكلمة ) في كل
شطر أخذت لوناً ومعناً غاير للمعنى التي حملته في الشطر
الذي الآخر .


الثاني :-

يسمى بالزهير ( الأبيض ) ، وهو أخف قوة من الزهير ( الذهب الأحمر ) ،
من حيث الكلمة ، فهنا نجد كلمة القافية ، في كل شطر تحمل نفس المعنى ،
ولهذا يكون الزهير ( الأحمر ) هو الأقوى من حيث المعنى والجمال .


مثال :-
ما قاله الشاعر عبدا لرحمن ضويحي في هذه الأبيات .


من يوم جفواك قمت أسحن صبر و الهم
........................أوهى عظامي صدودك و الصبر و الهم
متي يدور الفلك و اشمت وأقول إلهم
.........................لهمتني المر و الهجران و عقبه .. اصبر
و تقول خلنا إنتفاهم لا تسرع ... اصبر
...........................الصبر أوهى عظامي ما قويت الصبر
.............و بصبر و باشوف تاليهم و أولهم



يعتبر أو يطلق على هذا النوع من الزهير بالزهير ( بالأبيض ) ، لأن
هنا القافية ( الكلمة ) لم تأخذ في كل شطر معنا آخر لها ، وإنما ظلت تحمل في
كل بيت نفس المعنى ، لربما تغيرت في الشطر السابع ، وهذا لا يعفيها لأن
الغالب عليها هو ثبات المعنى للقافية .



الزهيريات :-

هيَّ ثلاث ألوان من حيث الشكل :-

1:- زهيرية رباعية :-

تكون من أربع أشطر ، وتكون القافية فيها ( كلمة ) واحدة ،
ويفضل أن تكون في كل شطر تحمل معناً آخر ومغايراً للشطر الذي سبقه .


مثال :-

إن كان دهرك سقاك من المرار اصبر
شيفيد لو كفخت فوق الوجان اصبر
قبلك وكم أرسلو لاهل القبور اصبر
واعتصم بالله و على النايبات اصبر


2:- زهيرية خماسية :-

تكون من خمس أشطر تكون القافية في الثلاث أشطر الأولى ، (كلمة )
واحدة ، ويفضل أن تكون في كل شطر تحمل معناً آخر ومغايراً للشطر الذي
سبقه ، تغاير قافيتها في الشطر الرابع ، ومن ثمَّ تعود على نفس
القافية في الشطر الخامس .


مثال :-

حمام مالك على فرقاي تهواني
إلا بنار الجفا لو خير تهواني
وش لك على خلاق ذاك العهد تهواني
ما ينبغي منك عن ذيك الموده تحل
شرط المودة مثل ما أهواك تهواني !




3:- زهيرية سباعية :-

تكون من سبع أشطر تكون القافية في الثلاث أشطر الأولى (كلمة ) واحدة ، ويفضل أن
تكون في كل شطر تحمل معناً آخر ومغايراً للشطر الذي سبقه ، تغاير قافيتها في
الشطر الرابع والخامس والسادس ، ومن ثمَّ تعود على نفس القافية في الشطر السابع .


مثال :-

ما النهي عن حبيبي كان ميت روح
من لوجة الروح مدري يا مكان أروح
من حين الأقوام بانت ناحلات الروح
شق الضماير بصمصام المودة وطر
حبيبي إن نال مني بالتجافي وطر
الناس ظاهر يحسبوني بكيف ووطر
لا شك مذبوح و ألبط من حلاة الروح




الفرق مابين الأبوذية والزهيرية

أما عن الفرق بين الأبوذية والزهيري ، فأقول حسب علمي أن الأبوذية تتكون من
أربع اشطر ، الثلاث أشطر الأولى تنتهي بثلاث كلمات متجانسة في الشكل
ومختلفة في المعنى ، أي أنها تكتب بنفس الطريقة و لكن معانيها تختلف ،
أما الشطر الرابع فينتهي بِ ( يّه) مثل كلمة ( عليّه ) .


مثال على بوذية :-



ثوب الحزن بفراكك لبسنه
وثكيل الطبع طبعه لو لبسنه؟؟
ولك خدك ماوصلناله لا .. بسنه
تزعل ليش يمدلل عليــــه؟

أما الزهير فهو مختلف ، فهو كما
ذكرناه لكم سالف الذكر .



متمنيا أن تستفيدوا وأن تعم الفائدة للجميع
مع فائق إحترامي الشديد لكم
منقول
مع اجمل تحياتي للشاعر العذب الجميل العزيز مبروك بن ماضي
لله درك وصح لسانك

[علي فدعق الهاشمي]

شاعرنا الفذ / مبروك بن ماضي لله درك يابو فيصل قولك فصل وشعرك لايعلا عليه الله لايهينك وعسى الله يعينك صح الله لسانك من حلي لامحلك تقبل ودي وتقديري

[بن احمد]

في كل شي تجيد وتبدع يابلقار لله درك ومشكور

[ابوشحوف]

مبدع في اي طرق تطرقه من طروق الشعر شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ابوهاني1]

انت استاذ يا بوفيصل
في كل الشعر ومناحيه وبحوره وقوافيه

صح نبضك

ابا فيصل
كلماتك سلسة جميله
دائما شفاف في طرحك وحضورك
تقبل ارق التحاياا وصدق الاخاء والود

[طالب النعماني]

صح لسانك واعتلا شانك
ابداع رائع مابعده ابداع
اسجل اعجابي ومروري من هنا