حكاية سعد مع زمانه

[الوزيري]

صح لسانك اخي الواقعي

جميل كل ماتقدمه ولكن انا يعجبني شعرك في مجلس عمر الذيب او في الزامل بصراحه لك ابيات عده تكتب بماء الذهب والتنوع طيب يبعد الرتابه

تحياتي لشخصك الراقي والمطلع

[مسرور]

الحزب الإشتراكي اليمني



التجمّع اليمني للإصلاح

يا سعد فتح عيونك واحـذر اللـي معـك
والكلب لا جاع يـا يعقـرك يـا يتبعـك
وان حد تلافـى صنيفـك والله إنّـه يعـد
يا سعد يكفي دلع قـم يـا فتـى وإستعـد
واللي سكن تحـت قبـه لا تظنـه ولـي
سيرته شفها كما الحجاج مـا هـو علـي
لا تقول مسعـود مـن جـاوره باينسعـد
يا سعد يكفي دلع قـم يـا فتـى وإستعـد
وعاد هذاك لي جـاك البـلاء مـن قـداه
يباك تمشـي علـى كيفـه وتلقـي كمـاه
هدفـه واضـح يبـا دار العـرب تنقلـد
يا سعد يكفي دلع قـم يـا فتـى وإستعـد

وانك تبا الصدق شف جعجع كما جنبـلاط
واللي ربط بك مصيره بـا يفـك لرتبـاط
واحذر من الشاهد اللي عا الجريمه شهـد
يا سعد يكفي دلع قـم يـا فتـى وإستعـد

(( لا )) قل لهم للتنازل عن دماء بو بهـاء
وان بـادروا بالتحـدي قـل أنـا قـدهـا
خلك كما بوك لي يرخـي وساعـه يشـد
يا سعد يكفي دلع قـم يـا فتـى وإستعـد

أخي الواقعي

السياسة فن الممكن


من أجل قطع الطريق على الإسلامويين وتحجيمهم تقدم الرئيس علي عبد الله صالح يوم إعلان الوحدة اليمنية بعرض لدمج الحزب الإشتراكي اليمني مع المؤتمر الشعبي العام في حزب سياسي واحد ورفض قادة الحزب ذلك العرض تحت دعوى ان الإندماج بين شريكي الإئتلاف الوحدوي سيحجمهم ، وأمام ما جرى من خلافات لاحقة بين الشريكين أعاد الرئيس الرمز وشائج العلاقة السابقة مع الإسلامويين بشتى تياراتهم وبهم وعن طريقهم وعن طريق المنشقين على الحزب الإشتراكي اليمني ممن هربوا في يناير 1986 وغيرهم من الذين فضّلوا الإنضمام للمؤتمر الشعبي العام حيث وجدوا مصالحهم معه استطاع الرئيس تحجيم سعد واستصدر فتاوي شرعية من خصومه ( خصوم الإشتراكي وعلى راسهم الإصلاحيون والسلفيون معا ) شكلت دعامة شرعية له في محاربة الكفرة والملحدين . بإسم الشرعية السياسية والدينية وتحت شعاراتها .


لعبها القائد الرمز صح .... ولم يلعبها الحزب الإشتراكي بصورة مماثلة .... لكن الظروف كانت أقوى من سعد وعلينا التسليم بذلك .... ولا يزال صنيف سعد عرضة للطمة قد تودي به ... فليحذر سعد على صنيفه من لطمة غادرة يوجهها له الزنداني والديلمي ومن على شاكلتهم ولا تغرّه التحالفات فالشيء يرجع في المذاق لأصله ، والتحالف بين التيار الإخوانجي والسلفي من جانب والمؤتمر الشعبي العام تحالف مصلحي نفعي لن تفصم عراه ولن تفككها أي تحالفات جانبية أو مرحلية مع الخصوم ولا ندري سببا لقيام ما سمي باللقاء المشترك خلاف انه منافع تجمع بين متضررين من واقع مفروض عليهم سيلزمهم بإعادة ترتيب صفوفهم وفقا لمصالحهم مع النظام .



ماذا عن بقية حلفاء سعد من ناصريين وهاشميين زيود وبعثيين في ما يسمى باللقاء المشترك ؟


مجرد حلفاء هامشيين وسيميلون الى صف الغالب والمتنفذ في القرار السياسي وسيبقى سعد في ساحة الوغى منفردا !!!! حتى رهان الجنوبيين على سعد لم يعد كسابق عهده وبدأت الإستقالات تتوالى من قبل القيادات العليا في بنيانه السياسي والإجتماعي وكأني بلسان حالهم يقول : نحن براء منك ياسعد ..... لقد أوقعتنا في شر مستطير ولن تجلب لنا سياساتك في قادم الأيام خيرا منه ولا بد لنا من الإعتماد على الذات والمجرب لا يجرّب




ما جاء بأعلاه خطرات نفس كتبتها معتمدا على ما جاء في النص .


وقتي لا يسعفني وأرى أن في ماأوردناه الكفاية .


أعدك بوقفة لاحقة ( إن كان في العمر بقية )


وكر وفـــــــــــــر يابوسالم




تحياتي .

[الخليفي الهلالي]

حبا لسعد ومن أجل سعد فأنني أنصح سعد
بألقول لسعد بأن يعود كما هي صنعته وحتى يستقوى على خصومه فأن عليه البحث عن سيد من الشمال
فسعد عقله في ركبته ولا بد له من سيد يسيره بالعقل وسعد بالعظلات وهي متوفره في زنود أبناء قبيلة سعد ..
وعلى سعد وأقرانه حث الخطى لأختيار عم له من أبنا عمومة سيده الراحل عبدالفتاح أسماعيل ..فلا فائده لجسم قوي
دون عقل سليم.

جيد كألجديد ؛؛؛؛؛

[سالم علي الجرو]

هنا مطلوب التّصالح مع الذّاكرة ومع الأهل ( القوم ) ، هذا إذا ما اتْخوشن المدلل وودّع السّهرات .
مطلوب منه الإستعداد ليسعد ويسعد آخرين معه وهو تحت عضّات الدّهر وميلات الزّمان .
من ضمن الإستعداد التّصميم على إشعال الشّموع في ظلمات بعضها فوق بعض . إنّه الحال النّكد:

كيف سيتخوشن؟
وكيف سيبصر وهو نائم بعد سهرات ربما أضعفت المفاصل؟

صحيح لدى سعد مقوّمات القيادة والنّجاح:

[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]من سلالة سيادة
حازم
هادىء
يعرف متى يهادن ومتى يوصلها النخاع
بين مسألتين: تجويع الكلب ليتبع أو هو الضّغط ليفرقع

أين سعد في الموجودين؟
بحثت عن قرينه في الخضراء حارقة الأكباد فلم أجد ، ويا خوفي من تعويم إذا ما إذا ما خبّأ القيطون سيفه تحت سجّادة الصلاة وإذا ما كان المتنافران وجهان لعملة واحدة .
يا سعد: أنت في قصيدة حلم ، فهل أنت موجود حقّا؟

كم سعد قد يأتي على حين غرّة ، وكم غفلة وهشاشة قد تغرق السفينة في الأعماف السّوداء .

[/COLOR]

[ابوهاني1]

جميل أن يحمل الشعر هموم زمنه و ينقل رسالة تترجم مختلف ألمه !

اخي الشاعر القدير الواقعي

صح فكرك ولا هنت

تقبل تحياتي ومروري

[طالب النعماني]

صح لسانك واعتلا شانك
قصيده رائعه وفي غاية الروعه والجمال
اسجل مروري واعجابي

[أبونمر]

اخي الواقعي
حاولت ابتعد عن القصيده ولن ابدي فيها رأي حتى ارى اين المنحى الحقيقي لها وحتى لااكون متسرع واسلك بها منحى غير منحاها وبعد ان فكك بعض شفراتها الأخ مسرور وكانت واضحه للجميع
لااستطيع ان اقول الا الله يعين الناس واتمنى لك التوفيق دوما في كلما تطرحه من افكار ومواضيع داخل قوالبك الشعريه الجميله التي تعبر عن مفهوم الشعر الحقيقي
ولايسعني الا ان اقول لك صح لسانك ودمت مبدعا وبارعا في الشعر المشفر الذي يكاد ان يندثر للتطور الشعري الجديد الذي هو كثير مانلاحظه في المنتديات اهتمام بالقوافي والوزون والجناس والتعجيز
والبعد كل البعد عن المعاني والترميز الصحيح الدال على الأحداث والواقائع التي تعصف من وقت لأخر
تقبل تحياتي وان خانني التعبير ولكن المعنى في بطن الكاتب

[عارف عبدالله النهدي]

صح الله السانك يالواقعي
جميله في غاية التشفير
بصراحه ابداع مابعده ابداع
من اين تأتي بهذه الرموز والشفرات؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا اكتفي بما قاله الاخ مسرور
تقبل مروري واعجابي الشديد بما تكتب
لك مني خالص التقدير والاحترام
اخيك عارف النهدي ...

[عمدة الشيوخ]

خليت كلن يؤل على كيفه يالواقعي لله درك

[باشراحيل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني بعد الصدى الايجابي الذي تركته قصيدة (حكاية مسرور مع امه) يسعدني تقديم الحكايه الثانيه (حكاية سعد مع زمانه) املاً ان تحوز على رضاكم قد كنت يا سعد في ماضي زمانك مدلع=كل يوم سهره من المغرب الى الصبح يطلع =نسيت نفسك وقومك منهم مبتعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد للوقت ميلات وإنته عاف وقتك ومال=وإتعكر المورد إللي كان صافي زلال =دخلت في درب كل شي فيه قاسي نكد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد أبوك سيّد و قومه بايعوك إنت سيّد=عرفوك حازم وفي الظاهر تبيّن جويّد =تجنح إلى السلم لكن في المعارك تهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد يا سعد فتح عيونك واحذر اللي معك=والكلب لا جاع يا يعقرك يا يتبعك =وان حد تلافى صنيفك والله إنّه يعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد واللي سكن تحت قبه لا تظنه ولي=سيرته شفها كما الحجاج ما هو علي =لا تقول مسعود من جاوره باينسعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وعاد هذاك لي جاك البلاء من قداه=يباك تمشي على كيفه وتلقي كماه =هدفه واضح يبا دار العرب تنقلد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وانك تبا الصدق شف جعجع كما جنبلاط=واللي ربط بك مصيره با يفك لرتباط =واحذر من الشاهد اللي عا الجريمه شهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد (( لا )) قل لهم للتنازل عن دماء بو بهاء=وان بادروا بالتحدي قل أنا قدها =خلك كما بوك لي يرخي وساعه يشد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد

لاشك أن الشعر كما تعلم الناس هو تعبير عن الحياة كما يدركها ويحسها الشاعر من خلال وجدانه ، وتصوير لانعكاس الحياة والمجتمع على نفسه ..

وشخصية الشاعر تظهرفي شعره أراد ذلك الشاعر أم لم يرد ، فيصبح شعره مرآة لشخصيته وفكره وثقافته ..

وشاعرنا (( الواقعي )) من خلال هذه القصيدة الرمزية العصماء متعددة الايحاءات والظلال والدلالات أضحى أحد رموز " الرمزية " في الشعر الشعبي الحضرمي ، وأحد رموز الشعر السياسي فيه .. إن من أهم ما يميز سمات "الواقعي" في شعره برأيي المتواضع هي إصراره العنيد على اقتناص اللقطات اليومية العابرة في الواقع السياسي والاجتماعي الحضرمي واليمني والعربي ، و توظيفها توظيفاً شعرياً يخلصها من تقريرية الواقع المشاكس، ويرقى بها إلى سمو الإيحاء وجمال تعدد الدلالات الذي يميز اللحظة الشعرية الحقيقية عن غيرها.

أن هذه القصيدة : ( حكاية سعد مع زمانه ) ، تعد أمتدادا للخط الجديد الذي ابدعه شاعرنا وأذكى به تجربته الشعرية الثرية .. وكان شاعرنا بقصيدته السابقة : ( حكاية مسرور مع أمه ) قد أطلق شرارة الخط الجديد الذي أبدعه ورفد به تجربته الشعرية التي تصب في مجرى نهر الشعر الشعبي الحضرمي ..

و التجارب الشعرية عند الشعراء منها ماهو تجربة ذاتية ، ومنها ما يتجاوز حدود الذاتية الخاصة للشاعر إلى آفاق عامة اجتماعية و إنسانية ، وهذه التجربة لشاعرنا "الواقعي" من النوع الثاني اي من التجارب السياسية والاجتماعية والانسانية ، والشاعر الأصيل هو الذي يستطيع أن يجد موضوعات تجاربه في كل ما هو حوله ، ما دام ينفعل به و يحس وقعه على وجدانه .


لا أريد الخوض في تفسير الدلالات الرمزية لرموز شاعرنا في هذه القصيدة - كما تبدت لي - واترك للقاريء البصير متعة الاستنباط والتحليل والتأويل ، ولكن سعد هنا اجمالا يمكن ادراك كنهه من خلال البيئة اليمنية اذا ما اسقطت قضية القصيدة على الواقع اليمني ، ويمكن ادراكه من خلال البيئة اللبنانية اذا ما اسقطت قضية القصيدة على الواقع اللبناني ، ويمكن ادراكه ايضا من خلال البيئات المتعددة والمختلفة في الاقطار العربية عموما ..

أنه بركان متفجّر استشرفه الشاعر منذ زمن بعد ان شق حجب المستقبل آراه اليوم متفجر هنا وهنا وهناك ..

أرى الشاعر بهذه القصيدة قد نحت في ضميره الفني وفي روحه نحت شاعرنا الفنان في صخر وجدانه وصنع لنا تمثالا جميلا آسرا ..

نص جميل يستحق القراءة المتأنية التي تحاول استشفاف ما وراء الحروف ، وماوراء الرموز والاقنعة ..

نص جميل بلغة عذبة .

سلمت ياشاعرنا القدير (الواقعي) ، ودمت شاعرا وطنيا وواقعيا يستلهم الواقع فيحيله الى ابداع وفن راق ..



تقبل تحياتي .