المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > تاريخ وتراث > تاريخ وتراث
تاريخ وتراث جميع مايتعلق بتاريخنا وموروثنا وتراثنا الأصيل !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أخبار ومحطات من تاريخ السلطنة الواحدية ميفعة تصبح ميناء هاما للزيت والحكومة البريطاني

تاريخ وتراث


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-29-2007, 05:22 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي أخبار ومحطات من تاريخ السلطنة الواحدية ميفعة تصبح ميناء هاما للزيت والحكومة البريطاني



أخبار ومحطات من تاريخ السلطنة الواحدية ميفعة تصبح ميناء هاما للزيت والحكومة البريطانية تمنح الحكومة الواحدية 150ألف شلن
«الأيام» جمال شنيتر:

منارة مسجد ميفعة

انضمام السلطنة للاتحاد:اجتمع المجلس الأعلى للاتحاد الفيدرالي صباح يوم الأربعاء في دورته الرابعة في عاصمة الاتحاد بالحسوة، وأعلن رئيس المجلس في هذا الاجتماع، الأمير شعفل بن علي أمير الضالع ووزير المعارف في حكومة الاتحاد الفيدرالي انضمام سلطنة الواحدي إلى مجموعة الإمارات المنظمة للاتحاد.

(«الأيام» 29مارس 1962م)

ميفعة تصبح ميناءً هاماً للزيت:

وصل إلى مطار ميفعة في السلطنة الواحدية يوم الإثنين قادماً من عدن المستر دإلى مساعد السكر العام لحكومة عدن ، المختص في شؤون المحميات، وبرفقة خبيرين بريطانييين أحدهما في الزراعة والآخر في بناء الموانئ، وأفاد مصدر عليم بأن المستر دالي اتجه بعد وصوله برفقة السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي والخبيرين البريطانيين إلى بالحاف على شواطئ السلطنة الواحدية المطلة على البحر العربي لمواصلة الدراسة وإمكانية إنشاء ميناء هام في بالحاف، ويقول المصدر إن الغرض من إنشاء الميناء هو ربطها بالأنابيب الضخمة بمنطقة آبار البترول في ثمود حيث تقام الآن عمليات التنقيب عن البترول.

(«الأيام» أغسطس 1962)

مد أنابيب المياه إلى ميفعة:

عقدت اللجنة الزراعية الواحدية اجتماعاً فوق العادة تحت رئاسة نائب سكرتير السلطنة الواحدية، وقد ناقش أعضاء اللجنة مشروع مد أنابيب مياه الشرب إلى مدينة ميفعة لتسوية وإصلاح الأراضي الزراعية، وقد كلّف مشروع مد الأنابيب إلى مدينة ميفعة حوالي أربعين ألف شلن، ومشروع السلامة الزراعي كلّف ثمانين ألف شلن.


حافة آل عراد حيث انشئ اول سوق تجاري

(«الأيام» 1962)

حكومة بريطانيا تمنح الحكومة الواحدوية 150 ألف شلن:

أوحى مصدر موثوق إلى صحيفة «الأيام» بأن السلطنة الواحدية تلقت عوناً مالياً من بريطانيا قدره مئة وخمسون ألف شلن، بمناسبة دخولها الاتحاد الفيدرالي حتى تتمكن من تسديد العجز المالي الذي تواجهه قبل دخول الاتحاد، وقال المصدر إن السلطنة يجب أن تُحسن تصريف هذه الإعانة الضخمة بعد صرف جزء منها لتسديد العجز المالي على مشاريع شعبية بحيث تأتي فوائد هذه المشاريع على مجموع المواطنين بمختلف طبقاتهم، ويقول المصدر إن الرأي العام في السلطنة يقول إنه لا يمكن التفريط بالمبلغ بل يجب استغلاله في إقامة المشاريع التي يمكن أن يستفيد منها الناس.

عام 1870م بداية التحول

تقول بعض الدراسات التاريخية إن سلاطين آل عبدالواحد المستقلّين عن بعض في كل من عزّان وحبّان وبالحاف وبئر علي في القرن التاسع عشر الميلادي لم تكن لهم أي علاقات مع قوى أجنبية إلا من عام 1870م عندما قام ضابطان بريطانيان بزيارة السلطنة، وقد أسفرت تلك الزيارة عن زيارة قام بها أحد سلاطين آل عبدالواحد إلى عدن في نفس العام.

التعليم في السلطنة الواحدية:

تأسست أول مدرسة في منطقة ميفعة في عهد السلطنة الواحدية عام 1952م في كوخ من القش، وكانت تقع قرب المسجد الجامع، وكان أول معلم في هذه المدرسة الشيخ علي باعباد والسيد حامد، وكرامة سالم ربيحان، وفي العام التالي التحق بطاقم التدريس عميد المعلمين في السلطنة سعيد خميس خبه.

وفي عام 1953م في وسط المدينة تم بناء مدرسة لطلاب منطقة ميفعة وضواحيها، وكان مسؤولو السلطنة مهتمين بالجانب التعليمي ويولون ذلك قدرا واسعا من الاهتمام، وفتحت مدارس أخرى في مناطق أخرى من السلطنة مثل حبّان، وعزّان وكان الطلاب الذين يكملون الدراسة الابتدائية يتوجهون إلى سلطنة القعيطي لإكمال دراستهم على نفقة السلطنة الواحدية. وفي بداية الستينات بدأت السلطنة الواحدية تعتمد على أبناء السلطنة الذين تم تعليمهم على نفقة السلطنة، ومن أوائل المعلمين من أبناء السلطنة الذين التحقوا بسلك التدريس: عثمان بامعبد، علي صالح باقادر، عوض شنيتر، عوض مهدي عبدالسيد، مهدي علي ذبيب، أحمد الواحدي، هادي أحمد رشيد، محمد طالب باعوضه، أحمد شنيتر، هادي باوهاب، وأحمد عليوه وغيرهم.


أحد أبراج الحراسة للسجن

معالم السلطنة في خطر:

سبق أن تطرقنا في أعداد سابقة من «الأيام» إلى الخطر الذي تتعرض له العديد من معالم السلطنة الواحدية في عدد من المناطق، كعزّان، وحبّان، وبالحاف، وميفعة وهذه الأخيرة تحوي عددا غير قليل من هذه المعالم، حيث إنها كانت العاصمة الأخيرة للسلطنة، ومع هذا هناك تجاهل من قبل السلطة المحلية والجمعيات المختصة في وزارة الثقافة والسياحة، تجاه تلك المعالم التي تتعرض للتخريب والتدمير تحت مرأى ومسمع تلك الجهات، وما زال عدد من تلك المعالم شامخة ويجب المحافظة عليها، مثل قصر السلطان، والمستشارية، ومركز السلطنة الذي يقع فوق ربوة صغيرة وسط ميفعة، والذي بدأ يتعرض لتشققات وتصدعات في بعض أجزائه، وهو في طريقه إلى السقوط إذا لم يتم ترميمه بسرعة.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيها الرفاق : ألم تستوعبوا بعد أن قضايا الشعوب اليوم تناقش في الهواء الطلق لا في الغر حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 08-06-2009 12:51 AM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas