08-28-2005, 11:41 PM | #1 | |||||
حال نشيط
|
رفع شأن المرأة..
الإسلام رفع شأن المرأة..
تعيش المرأة في ظل الإسلام ولها من الحقوق والواجبات مثل ما للرجل من الحقوق والواجبات؛ فهي شق له في كل شيء.. إلا بعض الأمور التي استثنيت من جهة عدم المقتضي أو وجود المانع؛ فهي تشارك الرجل في: الصلاة والصيام والخمس والزكاة والحج و... الخ، ولكن حيث أن لها وظائف بيتية، بالإضافة إلى خشونة الجهاد التي لا تناسب ضعفها ودقة جهازها ووفرة مشاعرها الرقيقة، لا يحمّلها الإسلام الجهاد على الإطلاق، بل في صورة الضرورة فقط. كما تشاركه في: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وولاية الصالحين، والبراءة من المجرمين.. هذا بالنسبة للعبادة. أما المعاملة بمعناها الواسع، فلها: التجارة والرهن والضمان والوديعة والمزارعة والمساقاة والمضاربة والشركة والصلح والعارية والإجارة والوكالة والوقف والهبة والوصية، كما يجري عليها الحجر والفلس. ولها النكاح والطلاق - إذا اشترطت - والنذر والحلف والعهد والعتق والتدبير والمكاتبة والإقرار والجعالة والصيد والذباحة والشفعة وإحياء الموات واللقطة والشهادة والديات والقصاص والإرث.. وغير ذلك. نعم لها بعض الأحكام الخاصة في بعض الأبواب لأمور خارجة؛ مثلاً: في الإرث لها أقل من حق الرجل، لأن حق القيمومة للرجل؛ ذلك لأن إدارة البيت لابد وأن توكل إلى واحد، وحزم الرجل أكثر من المرأة، ولذا جعلت إليه، وفي قبال هذا الواجب جعل حق الطلاق لتكافؤ الحقوق والواجبات. وهكذا كانت المرأة في ظل الإسلام تعيش آمنة سعيدة مرفهة، لها حقوقها وعليها واجباتها، حتى جاء الغرب فرآها محرومة من حقوقها!! فدافع بكل ما أوتي من حول وطول لإرجاع الحقوق إليها!! وجنّد لذلك كل عميل وذنب بإمكانياته المنتفخة، فشوقها للذهاب إلى المراقص والملاهي والمدارس والمسابح المختلطة، كما جعل من حقها التبرج والسفور، واتخاذ الأخدان والحضور في الحفلات الساهرة، وتعاطي اللذة البريئة؛ النظر والكلام المتكسر والملامسة والأمر الأخير!! واعتبر كل دعوة إلى الحشمة والوقار والحياء والعفاف والفضيلة والأخلاق دعوة رجعية تنافي الحرية!. فإلى أين وصلت حالة المرأة في ظل النظم الغربية بعدما كان لها كل تجلّة واحترام في ظل النظم الإسلامية؟ لنر كيف انهارت المرأة، وانهارت معها الحياة العائلية من جرّاء الدساتير الكافرة التي لا تدين لله واليوم الآخر. وبعد هذا نسأل حماة الغرب! هل المرأة في ظل أنظمتكم أرفه حالاً وأهنأ عيشاً وأكثر سعادة، أم في ظل الإسلام؟. ولقد شهد المنصفون من الأجانب بما للإسلام من فضل على المرأة: يقول (سيديو): (والقرآن - وهو دستور المسلمين - رفع شأن المرأة بدلاً من خفضها، فقد جعل محمد(ص) حصة البنت في الميراث تعدل نصف حصة أخيها، مع إن البنات كن لا يرثن في زمن الجاهلية، ومحمد(ص) - وإن جعل الرجال قوامين على النساء - بيّن أن للمرأة حق الرعاية والحماية على زوجها). ويقول (غوستاف لوبون): (والإسلام قد رفع حال المرأة الاجتماعي وشأنها رفعاً عظيماً، بدلاً من خفضها، خلافاً للمزاعم المكررة على غير هدى، والقرآن قد منح المرأة حقوقاً إرثية أحسن مما في أكثر قوانيننا الأوروبية). ويضيف: (هنا نستطيع أن نكرر- إذن - قولنا: إن الإسلام الذي رفع المرأة كثيراً، بعيد عن خفضها، ولم يقتصر فضل الإسلام على رفع شأن المرأة، بل نضيف إلى هذا أنه أول دين فعل مثل ذلك، ويسهل إثبات هذا ببياننا: إن جميع أديان الأمم التي جاءت قبل الإسلام أساءت إلى المرأة). |
|||||
09-05-2005, 06:54 AM | #2 | |||||||
حال جديد
|
أود أن أقول لك
أنا أحترم رأيك وبشده أولاً لا يوجد أي من الديانات السماويه من هي تذل المرأه ثانياً :تأكد ان الاسلام جعل هناك مساواة بين الرجل والمرأه في الحقوق ولا أقصد في الواجبات وجعل هناك مساواة في العقوبه فا مثلما تدافع عن الرجل دافع أيضاً عن المرأه التي لو تابت لم يغفر لها المجتمع أهذه هي الحقوق لا تكذب على نفسك فا المرأه قد سلب حقها الذي أعطها أيه الأسلام |
|||||||
09-05-2005, 11:51 AM | #3 | |||||
حال جديد
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
الله يعطيك العافية يا سيف العرب على هذا البحث اللطيف و المفيد ، نتمنى أن تتحفنا دائماً بهكذا مواضيع ، و جزى الله الأخت الباحثة خيراً على تعليقها إلا أنني أحب أن أضيف بأن سيف العرب لم يكذب على نفسه بتأكيده أن حقوق المرأة في الإسلام أصبحت مساوية لحقوق الرجل ، عندما تقولي أن الرجل عندما يخطئ فإن المجتمع يغفر له و لا يغفر للمرأة خطأها ، نحن نعرف الخطأ المقصود ، فأقول لك بأنها سيئة العادات و التقاليد التي في المجتمع و ليس الإسلام ، فالله سبحانة و تعالى يغفر لكل مسلم و مسلمة أما البشر المحكومين بالجاهلية فلا تتوقعي منهم الكثير ، و الحقيقة أن هذا شيء يصعب التخلص منه ، فالكثير منا على سبيل المثال كمجتمع محافظ يرفض الشاب رفضاً قاطعاً الزواج من فتاة كانت تعرف أحداً قبله أو كانت تحب شخصاً آخر حتى و لو أنها لم ترتكب كبيرة بمجرد معرفتها بالأشخاص أو الحديث معهم ، إلا أن فعلها هذا الذي هو ارتكبته و هي تعلم أن الحديث مع الشاب الأجنبي حرام بحكم أن هناك أقوال كثيرة تقول بأن صوت المرأة عورة ، بفعلها هذا أصبحت فيها نقيصة تجعلها أقل عفافاً أو حياءاً من الفتاة التي لم يسبق لها أن تحدثت لأحد قبل زوجها ، أعني حديث غزل و غيره . طبعاً نفس الحال منطبق على الشاب ، و لكن عندما يتوب كليهما . تأكدي أنه ليست المرأة فقط من يظل موصوماً بل الرجل أيضاً . قد يكون وصم المرأة أعمق في المجتمع من وصم الرجل بحكم أن النساء أكثر من الرجال في المجتمعات و لا تتوفر لأغلبهم الحصول على زوج بينما يمكن لأغلب رجال المجتمع أن يتزوجوا . الخلاصة أنه من يستطيع سلب حق المرأة الذي أعطاها إياه الإسلام ؟ إنما العادات و التقاليد هي التي يجب أن تنتقدين و أنا مع الأخ سيف العرب في كل ما قاله بأنه بين المسلمين لم يسلب أحد حق المرأة الذي أعطاها إياه الإسلام ، أرجو أن أكون قد توفقت في التوضيح . و سلامتكم |
|||||
09-05-2005, 09:50 PM | #4 | ||||||||||||||||
حال جديد
|
|
||||||||||||||||
09-21-2005, 12:43 PM | #5 | |||||
حال جديد
|
السلام عليكم و رحمة الله ،
لا أملك إلا أن أشكر لك الثناء مع أني أكتب بدون تكلف . أختي الفاضلة ، أوافقك بأن تغيير الفرد هي الطريقة الوحيدة لتغيير المجتمع ، و سنتطرق لموضوع التغيير هذا في مواضيع أخرى لأن هناك أبحاث طويلة عن موضوع التغيير و أساليبه و مدى فعاليته في المجتمعات . في الحقيقة نعم القيم و التعاليم الإسلامية تساهم في انتقاد المجتمع للفتاة و أيضاً الشاب الذين يكونا على ( علاقة معرفة ) إذا جاز لنا أن نسميها لأن ذلك خطأ و ينافي التعاليم الإسلامية و يحرض على الزنا و يؤثر على الشاب و الفتاة بعد الزواج ، ، ، ، إلخ و لكني أقول كما أسلفت أن القيم الإسلامية ليست هي بالضرورة التي تحمل الفتاة التائبة من هكذا علاقة حملاً أكبر من الشاب و إنما تحملهما الخطأ كليهما ، و لكن الفتاة في المجتمع الإسلامي يتعامل معها الكل كالجوهرة التي يجب أن لا تخدش أو تتسخ ، بعكس الرجل الذي يختلف عنها بتكوينه الفيزيائي مما يجعل ، و لكن ما ترغبين في تغييره يحتاج إلى دراسة أعمق لنتأكد فعلاً من احتياج مجتمعنا المسلم لهكذا تغيير و نبدأ بطرح بعض الأسئلة للتحليل و المناقشة : 1- هل فعلاً يجب تغيير نظرة المجتمع للفتاة التي المخطئة ؟ (هل سيكون ردنا نعم قطعاً؟) 2- طيب ، ما مدى المعاناة التي تمر بها هذه الفتاة ؟ (بمعنى هل فعلاً تعيش بائسة أم يتيسر لها زوج و تعيش سعيدة فيما بعد و تنسى الماضي) 3- يسأل الشاب نفسه : هل أقبل أنا أن أتزوج فتاة كانت لها علاقات معرفة بشباب أو شاب قبلي؟ 4- يسأل الشاب نفسه : ما شعوري عندما أعلم أن أختي على علاقة معرفة بأحد الشباب؟ 5- تسأل الفتاة نفسها : هل فعلاً أنا أريد مثل هذه العلاقة في حياتي؟ 6- تسأل الفتاة نفسها : هل أنا متأكدة من أنا الذكريات التي أحملها لن تؤثر على حياتي المستقبلية؟ 7- يسأل الشاب نفسه : ماذا يمكن أن يحدث للفتاة التي أعرفها بعد أن أتركها؟ (على اعتبار أنها إنسانه و ليس كما يفكر الشباب اليوم) 8- أخيراً و ليس آخراً : تسأل الفتاة نفسها : هل أنا فعلاً ضعيفة لأدخل هكذا تجربة أم أن دخولي هذه التجربة قد يكون هو نفسه سبب ضعفي في المستقبل؟ أسئلة كثيرة تخطر في بالي و أنا أفكر في هذا الموضوع ، طبعاً الأسئلة المطروحة موجهة للمجتمع المسلم الذي للأسف أصبح يعاني من هذه العادات الدخيلة عليه ، المهم أننا هنا نبحث في أسباب هذه الظاهرة و مالذي يجعل مصيبة المرأة فيها أكبر من الرجل . لو وزعنا الأسئلة في الأعلى كاستفتاء على شريحة بسيطة من الشباب و الفتيات . قد يساعدنا في فهم مجتمعنا بشكل أوضح . و للحديث بقية و الموضوع حساس جداً . أنتظر الآراء . و سلامتكم |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كاتب سعودي ينتقد رفع صورة الملك السعودية في المظاهرات المؤدية لـ"صالح" | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 10-10-2011 05:08 PM |
سيور رفع حبيبات و نقل بودرة 2011 ( القاضى ) | قاضيكو | سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع | 0 | 06-02-2011 07:07 PM |
حضرموووت" من اجل حضرموت حرة : رفع الحصار العسكري عنها " 3 " | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 04-17-2011 11:46 PM |
حان زمن التغيير و اسقاط الانظمة المستبدة؟ | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 02-06-2011 12:09 AM |
آخر الزمن , زمن الفتن | تناهيد شاب | سقيفة الحوار الإسلامي | 2 | 11-03-2010 02:22 PM |
|