المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


المرجعية والهوية وإنموذج الجنوب العربي

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2015, 09:51 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

المرجعية والهوية وإنموذج الجنوب العربي


الاثنين 31 أغسطس 2015 09:10 مساءً

المرجعية والهوية وإنموذج الجنوب العربي


نصر عبدالنبي
صفحة الكاتب
دردشة سياسية في عقل وطن !
الهدف مكراً واحدية المقاومة كواحدية الثورة !
حتى لا يتحول النصر إلى هزيمة ..
الجنوب وعبيد المرجعية الشمالية !
الغباء السياسي في الجنوب متوارث بإمتياز
-----------------------------------------


نحن في الجنوب نعاني من أزمة في الهوية بشكل واضح ومختلف ونادر, والمشكلة تعود إلى ماقبل 1967 عهد الوجود البريطاني حيث كان يستقبل المعارضة اليمنية ضد الأمامة , ووجود هؤلاء لم يتوقف على أنتقال سكاني , ولكن تجاوز ذلك إلى وجود اجتماعي مسيس من خلال تشكيل الجمعيات التي يرأسها شماليون تدعوا إلى أفكار اليمننه , وماكان لهذا الغزو الفكري للبناء الاجتماعي في المجتمع الجنوبي أن ينجح لولاء توفر البيئة المناسبة وهي وجود المد القومي وشعارات القومية الزائفة التي عملت على نجاح يمننة الجنوب العربي .


ومن ذلك الوقت والبناء الاجتماعي في الجنوب يعاني من المرض الاجتماعي الذي أضعف الهوية الجنوبية , وسار على هذا العهد مراحل زمنية طويلة جرته إلى شباك الوحدة الغادرة التي زاد فيها النيل من الهوية بكل الوسائل المختلفة , ونتيجة لفاعلية المعاناة التي جعلت من شعب الجنوب أن يبحث في المقدمات الخاطئة التي أعطت نتائج خاطئة , ومعرفة الخطأ الاجتماعي والسياسي الذي تسبب في هذة المعاناة ليتمخض عن ذلك ثورة الجنوب التحررية للعمل على استرداد الهوية الجنوبية بكل عزيمة واصرار , وما يتوجب من أستحقاق سياسي وسيادي واقتصادي وجغرافي كتبعات لهذة الهوية .

طبعاً ليس هناك مشكلة في وجود جماعات أو أثنيات في المجتمع الجنوبي , وذلك موجود في كل مجتمعات العالم , ولكن المشكلة التي حصلت في ذلك الانتقال الباثولوجي (المرضي) يكمن في طبيعة ذلك الانتقال السكاني الذي أسس على طريقة مختلفة للعمل الأثني المتعارف علية , بمعنى أن انتقال الهندي إلى عدن والعيش فيها لم يعتبر عدن هندية , ولكن جنوبية , وكذلك بقية الأصول الأخرى , وهذا أوجد اندماج طبيعي في النسيج الاجتماعي للمجتمع الجنوبي , ويستثناء من ذلك المنتقل الشمالي الذي سكن عدن ليس بشماليته , ولكن بعدنيته على اعتبار عدن يمنية وليست جنوبية على الرغم أن في ذلك الوقت وفي عهد بريطانيا كان مسمى الجنوب العربي حاضراً , وطالما مقدمة الدخول كاذبه فالنتيجة غير صحيحة ... لذلك نجد من تربى في الجنوب من هذا الصنف من تعلم وتأهل ووصل إلى الدكتوراه , فالامرسيان لدية أن يحكم الجنوب حوثي أو جنوبي , ومن هؤلاء من تناقشت معهم بعد أدراكي أن هذا يعود إلى المرجعية المؤثرة لديهم التي جعلت من هؤلاء نسيج مرضي في نسيج المجتمع الجنوبي , ولكن ليس جميعهم , فمنهم من تجد ثقافته ترتبط بالجنوب , لربما السبب أن ثقافة هؤلاء أقرت بالفارق الثقافي بين الجنوب والشمال , ومن ثم فارق الجغرافيا قد يكون ذلك ساعد في اندماجهم الايجابي والصحي للبناء الاجتماعي في المجتمع الجنوبي .

والعلاج لهذه الإشكالية في جانبها المرضي لاينبني على وصم هؤلاء ومعاقبتهم كما يفعل بعض الناس , لأن من الصعب الدخول في النيات , ولكن العلاج يأتي ايجابي من خلال تقوية الهوية الجنوبية التي قد تسبب عند هؤلاء الانكسار الاجتماعي , ولكنها بعد مراحل زمنية ستؤدي إلى اندماجهم السليم ليتحول المرض إلى صحة .

ونذهب على تأكيد باننا نحن في الجنوب نعاني من أزمة هوية من خلال ايجاد المقارنة المجتمعية , ففي كثير من المجتمعات على رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها إلا أنها لا تعاني من أزمة في الهوية على سبيل المثال وليس الحصر مثل المجتمع القطري لاتوجد لدية هذه المشكلة , لأنه ببساطة مجتمع يمتلك الانسجام بين المرجعية والهوية , ففي بلد مثل قطر هويته قطرية , ولاتجد أي معاناة في هذا الجانب لأن الموجود لديها في بنائها الاجتماعي يعتمد على المرجعية القطرية , ولايجد مشكلة التداخل المرجعي سوأ على المستوى الديني أو الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي .. الخ .

ولكن نحن في الجنوب تنازعنا مرجعية الشمال على مختلف المستويات الدينية والاقتصادية والسياسية وحتى الجغرافية ..

ولذلك علاج الهوية الجنوبية لايتم إلا من خلال تعزيز المرجعية الجنوبية على مختلف المستويات , فبعد الانتصار التاريخي العظيم , والذي يساعد بقوة في عودة الهوية الجنوبية وتعزيزها في جوهر البناء الاجتماعي ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وجغرافياً .

والتعزيز في مجملة يجب أن يصبح جنوبياً ترعاة وتحمية أيدي جنوبية , لأن ارتباط مصالح الناس يعزز مرجعية المتحكمين , والناس على دين الملك , قاعدة حياتية معروفة بينها ابن خلدون واكدها التاريخ .

الافكار السياسية التي تطبق على الأرض الجنوبية يجب أن تأخذ في الاعتبار بدرجة أولى مصلحة الجنوب العليا , ويجب أن يكون مصدرها رجال معروفون بحبهم وأخلاصهم للجنوب , وعدم توفر صلاحيتها ونزاهتها يتم محاربتها بجميع الوسائل الممكنة من أبناء الجنوب بمختلف مراكزهم الاجتماعية والعلمية والثورية .

العامل الاقتصادي من الدواعم الجبارة لعملية ترسيخ الهوية , لابد من احلال الاقتصاد الجنوبي بدلاً من اقتصاد الشمال الذي في مجملة اقتصاد احتلالي بناء نفسة من ثروة الجنوب وعلى أرض الجنوب , يجب أن تعود الأرض وخاصة ذات المساحات الضخمة لكونها صرفت خارج القانون في ظل احتلال , ولابد أن تعود إلى دولة الجنوب لتقيم عليها مشاريع البناء لهذا الشعب المظلوم , وتشريع هذا الاغتصاب الكبير الذي استنفذ مساحات الجنوب الهامة يجعل من فشل قيام دولة الجنوب ضمن سلم اقتصادي فاعل وناجح يدخل في الحتميات إذ إن كل الأرض في عاصمة الجنوب وبقية المحافظات تتبع متنفذين في الشمال فاأين يمكن وضع المشاريع التنموية في كوكب زحل , لذلك الغاء المعطل ضرورة , وخيار وطني يقدم مصلحة الشعب الجوبي في أرضة على مصلحة المتنفذ الشمالي في غير أرضه .



الجنوب قادم على مرحلة صراع الهوية للتحرر من اليمننه , لأن بقاء الجنوبي في محيط اليمننه يجعلة ضحية لليمني الذي يستعدية بكل أفعالة الاجتماعية والسياسية والعسكرية , فالدخول في هذا المحيط يغرق الجنوبي في متغير الأكثرية الشمالية , ولايمكّن الجنوبي من الندية ...

على الرغم أن الجنوب في تاريخة العريق يحمل مسميات عديدة إلا أن جهل الرفاق كانوا ضحية السياسي الشمالي , والدليل على ذلك جمال عبدالناصر أستنكر ذلك من الرفاق في استيراد مفهوم اليمن وتغييب حضرموت , وأن لم يفرض عليهم , لذلك كان من الممكن أن تكون دولة الجنوب العربي كما كان في ظل العهد البريطاني "أو دولة حضرموت أو الدولة الحميرية بدلاً من اليمننه الشمالية التي كانت تحمل دول تاريخية أضعف من دول الجنوب كما يؤكد التاريخ الصحيح غير المزور .



اقرأ المزيد من عدن الغد
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas