المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


أبناء المغتربين والحيرة بين وطنين

الســقيفه العـامه


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-23-2010, 05:05 PM   #1
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي أبناء المغتربين والحيرة بين وطنين

جل مرتادي هذا الصرح هم من المغتربين سوى كانوا شبابا او شيوخا,نساءاً او رجال منهم من هو مرتبط بوطنه أرتباط وثيق كالعزاب في الغربة المتزوجين في الوطن ومنهم من هو مقيم بأسرته في وطن الأغتراب, هناك مشكلتان يتعرض لها هؤلاء المغتربين سوى العزاب منهم او المتأهلون (المقيمين بأسرهم)..ما يتعرض له العزاب من مكابدة الأغتراب والأبتعاد عن الزوجة والأهل والولد شئ كبير قسوة في المعيشة وحنين وشوق
لمن تركوه خلفهم ولوطنهم, يعود العائد منهم الي دياره فيجد الوليد الذي أتى في الغياب قد بدأ المشئ واللعب يتعرض الطرفين لضغوط نفسية با أقتراب كلٌ منهم للآخر فالصغير في خوف ووجل من هذا القادم الغريب..والقادم الغريب في شوق ولهفة الي ظم هذا الصغير الي صدره ليفرغ شحنة من حنان..يتعرض الطرفان لضغوط نفسية رهيبة الي حين وعندما يبدأ الطرفين في التآلف والأقتراب تحين ساعة الفراق وتبدأ الدورة في الأغتراب من جديد أغتراب المغترب والأغتراب النفسي لهذا الصغير نريد سبر أغوار هذه المشكلة الآولى من قبل أخوتنا العزاب المغتربين.

المشكل الثاني أبناء المغتربين المقيمين مع أسرهم في الأغتراب سا أطرح الفكرة من جهة واحدة المقيمين في الدول الخليجية اما المغتربين في باقي الدول العربية او الأجنبية فلا أستطيع الخوض في تفاصيل حياتهم وماهي معاناتهم مع المجتمعات التي يعيشون فيها وأريد اذا سمح البعض من هؤلاء نقل تجربتهم ومعانتهم الي هذه الصفحات في منتدانا العزيز.

يعيش مغتربنا (المتأهل )في الخليج رغم وحدة التراب في الجزيرة ووحدة اللغة والدين وتقارب العادات والتقاليد فجوة نفسية عميقة نتيجة لرفض الآخر له نفسياً وأشعاره بأنه طفيلي أتى ليمتص خيرات بلاده وانه عايش بالأكراه رغم النظم والقوانين التي تسمح له بالأقامة وأختيار هذه البلاد او تلك كوطن بديل للوطن الأم لا أنا قش هذا المنظوروهذه الرؤية, وأنما أريد مناقشة ما يعانيه أولاد المغتربين وما يحسون به من فجوة عميقة
في نفسياتهم لأنهم يعتبرون وطن اغترابهم هو وطنهم الأصلي بينما وطنهم الأساسي مفروض عليهم نتيجة لقوانين الأقامة !هل الوطن الثاني منحهم الاستقرار ام هو ذات الشعور الذي يتعرض له اباءهم يتعرضون له وبقسوة؟

دعوة صريحه للنقاش لهذه المشكلة المزمنة وأيضاح ماهو خافي لكي لا نكون كالنعام داسين رؤوسنا في الرمال.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله




التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 09-23-2010 الساعة 05:24 PM
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas