المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الإستقرار والأمن على أرض اليمن .. سؤال و جواب

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-08-2011, 02:07 PM   #1
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي الإستقرار والأمن على أرض اليمن .. سؤال و جواب

بـسم الله الرحمـن الرحيم

لقد سألني أحد الإخوة الكرام من أرض الحرمين الشريفين : ما هي الفترات الذهبية في حكم اليمن ؟؟ ومتى كان اليمن في ازهى عصوره؟.. وذلك بموضوع خاص تحت عنوان حمل اسمي واسم ابن ماء السماء وقد برز للجواب على أسئلته اثنين من كبار القراء والكتاب والمطلعين وأقصد بهما الصديقين العزيزين الهاشمي اليماني وأحمد الصافي.. وبصراحة لم أجد ما أضيفه على روائع اجتهادهما ودلالاتهما..
أمّا أنا فقد نظرت إلى الأسئلة بمنظار آخر يغلب ظنّه على ما وراء السؤال حيث أنّ صفحات التاريخ القديم والحديث قد امتلئت وفاضت بالإخبار عن مثلها وذكرها وروايتها لكلّ قارء وكاتب ومستمع، ففي التاريخ كلّ ما لذّ طاب وعلق وعاب...
وقد أوضح سائلي العزيز في تعقيب له على ردّي المقتضب حول الموضوع بسؤال محكم ومتقن هذه المرّة: متى كان ازهى العصور في اليمن من ناحية الامن والاستقرار؟؟
وهذا تماما ما عطفت عليه ظنوني التّي أكدّها لي أخي العزيز ـ ربما ـ دون قصد منه، مشكورا.

يا أخي الحبيب بان بان،

ماذا تقصد بالأمن والإستقرار؟

هل قصدت بأن دولة كاليمن يعادل تعداد مواطنيها مواطني المملكة لا يتوفر بها الأمن والإستقرار وأن لا أمن ولا استقرار فيها؟

إذا كان ذلك فهمك للأمن والإستقرار عن اليمن.. فربما كنت خاطئا بحكمك. وجلّ الذي لا يخطئ.

الأمن والإستقرار ليس مقتصرا على اليمن فقط في عهود ذهبية أو عصور ماسية.. فما يزال هناك حتى يومنا الحاضر أمنا واستقرارا ما.. ففي كلّ عهد من عهود اليمن تجد أمنا وسلاما مهما اختلفت موازين ومقاسات درجاته.. مذ خلق الله آدم عليه الصلاة والسلام إلى أن يبعث الله تعالى عباده ليوم القيام..
إذ لا يمكن أن يخلو اليمن من أمن وسلام وطمئنينة ويعيش في جناباتها ملايين البشر.

يا سيدي بان بان،

لا تحكم على ما تسمعه بأذنك واحكم على ما تراه بعينك.. وإن كنت تفضّل الحكم على ما تسمع فاحكم بكلّ ما تسمع وليس جزء ممّا تسمع.. هكذا يكون العدل، أليس كذلك؟

قبل دورة خليجي 20 ، تشنفت أذاننا بأقوال وأهوال.. حتى أنه عند نزول الوفد الإماراتي والبحريني طالبا بأربعة من المصفحات لكلّ منهما حتى ظنّنا أن شارع المعلا في مدينة عدن وباقي الشوارع والحواري قد تحولت إلى شوارع ستالينغراد أبان الحرب العالمية الثانية وأضحت عدن مدينة محروقة.. فماذا صار بعد ذلك؟

رأينا كيف أن الوفود الخليجية مجتمعة ومن ضمنها وفدي الإمارات والبحرين قد الغوا كافة مطالبهم الأمنية السابقة بما فيها المصفحات حتى قبل وصولها.. ذلك من بعد أن رأوا عين اليقين ولمسوا حقّ اليقين أن ليس هناك سوى أمان وسلام واطمئنان..

لكي تعرف مدى الأمن والسلام في اليمن، فما عليك حبيب قلبي بابن بان سوى زيارة اليمن على الطبيعة.. فبعدها يصدر الحكم العدل.. لقد كان بعض من أصحابي يسمعونني نفس ما يخطر في قلبك وتردّده لسانك الآن.. ثم تشجعوا وعزموا أمرهم على زيارة اليمن برغم نزعات الخوف والوجل التي سرعان ما ذابت وزالت فور أن وطأت أقدامهم أرض السعيدة في البلدة الطيبة وعاشروا أصحاب القلوب والأفئدة الرقيقة.
مرة أخرى يا بان بان، ما عليك سوى أن تفعل كما فعلوا بعد أن تعزم كما عزموا.

ليس علينا أن نحمّل جرائم فردية على مجتمع بأكمله لا لشيء إلاّ لأن فردا من أعضائه قد ارتكب ذلك الجرم.. ونحمّل تبعات جناية جاني من الجناة على وطن وشعبه.. فأميركا بمدنيتها وعلومها وتكنولوجياتها وكلّ ما تمتلكه من عقول ومعلومات.. كلّ تلك الأدوات لم تقف رادعا أمام الجريمة ولم تمنعها من بلوغ معدّل الجريمة لديها خانة الألوف عن كلّ نهار يطلع شمسه في الغرب الأقصى..
هذه من إحصاءات معدّل الجريمة في الولايات المتحدة الأميركية للعام 2000م ليس باليوم وإنما بالثانية وجزء منها وربما يكون العدد قد تضاعف بعد مرور هذه السنوات:
جريمة سرقة كل 15 ثانية .
جريمة بشعة كل 22 ثانية .
جريمة قتل كل 34 ثانية .
جريمة أغتصاب كل 6 دقائق .
جريمة إعتداء جنسي كل 34 ثانية .
4 جرائم كل ثانية ما بين خطف وسرقة.
35 ألف قتيل أمريكي سنويا رميا بالرصاص.
8 بلايين دولار قيمة السيارات المسروقة في أمريكا.
وللمزيد يمكنك مراجعة تقارير ملفات قوانين العنف في القانون الأميركي لكلّ عام.
مع هذه الجرائم الخيالية، فإن أميركا هي سيّدة العالم المعاصر.. جميع الأمم تخاف بطشها وتحسب حسابها.

في المملكة العربية السعودية، شاهدت بأم عيني عدد من السرقات العنفية إلى حدّ اختطاف (الجوال) من أذن الشخص.. وشاهدت في وسط البلدة جريمة سرقة لحقيبة إحدى الفتيات من كتفها وسحلها على الشارع أمام أنظار الناس.. وهناك نصب واحتيال وهناك ضرب واعتداء وقتل.. ولـكن هل تجعلنا تلك الجرائم الفردية نعمّم الفوضى على كلّ ربوع المملكة وشعبها.. كلاّ، فشعب المملكة تعداده 25 مليون وربما عدد المجرمين 25 أو 25 مائة أو حتى 25 ألف.. فأين النسبة من التناسب؟.. وهل جريمة جرت على مساحة متر مربع أو مترين نلقيها على مساحة مملكة ممتدة الأطراف تزيد مساحتها عن 2 مليون كيلومتر مربع. أي حكم هذا؟ وما هذه الأحكام؟

ما يزال اليمن بخير ولله تعالى الحمد والمنّة، وإن شابه ما شابه من شوائب فتلك غريزة النفس البشرية ، بها من الخير كما بها من الشرّ.

لا تستمع يا بان بان إلى بعض الانترنيتية يزعمون تارة بأنهم حضارمة وتارة بجنوبيين وخلعوا عن أعطافهم العباءة اليمانية لا لشيء إلاّ لأنهم غير راضين عن مجموعة من الأشخاص..
في سهرة من سهراتي على شاشة aden live طالعني الشريط بعبارة (أيها العرب ، ارحلوا من أرض الجنوب...الخ) أنظر إلى الصرخة الكتومة الكبوتة المكتوبة، ما دخل العرب؟ ربما، لأن العرب لم تأخذ برأيهم ولا تسلك طريقهم ولم يتدخلوا لصالحهم فإذا بهم يطلبون من العرب الرحيل.. أي العرب يقصدون، لا أعلم؟ ولـكن كلّ عربي مقصود بهذه العبارة..
وغدا سوف نشاهد عبارة: نحن بريطانيون.. نحن إنجليز! لا تستبعد حدوث ذلك في زمن يخرج عليك أحد المصريين ممسكا بقبطيته .. ويخرج عليك آخر من الشام بفينيقته .. وثالث من العراق بآشوريته .. وآخر وليس بأخير من المغرب بأمازيغيته.. وعلى أرض واحدة كأرض اليمن تسمع من ينادي بحِميَريَتيه وثاني بسبئيته وثالث بحضرميته وآخرين بين زيديته وشافعيته وتتعالى الصيحات: يا لحاشد وبكيل ياليافع والضالع يالشبام وغمدان يا لحضرموت وهمدان يا لكندة والعوالق يالقلعة صيرة والمقاطرة يالصنعاء وعدن يالشمسان وعيبان وصبِر وردفان ياللتهائم وأرض الزرانيق...

عندما كان يطالب غاندي باستقلال بلده الهند من الاحتلال البريطاني.. وافقته بريطانيا شريطة أن يستفتى الشعب الهندي عن موافقته من عدمها ببقاء الانجليز أو برحيلهم.. ليأتي ردّ الحاكم الحكيم الهندي غاندي: إن هذه أرض الهند وكلّ من عليها هندي.. وأما الذي يختار بقاءكم فخذوه معكم إلى جزركم حتى يبقى إلى جواركم.

هؤلاء ممّن يقذفون اليمن وأهله بالسوء والتنكّر لإي أيامنا.. فإنّي مصرّح لهم بأن من رفقتي جنوبيين وحضارمة وإنّي أعرف بعضهم ممّن ترك زوجه وابنته في البلاد للسعي على اطعامهن والباسهن والنفقة عليهن.. وآخر ترك والدته وأخواته وتغرّب ليحمل إليهن العيش الحلال بعرقه وكده واجتهاده..
ما سمعت أحدا منهم قد اشتكى على ما أصاب عياله في بلده (اليمن)..
أبدا، لم يفزعهن في ليل أو نهار طارق سوء..
لم يسرقهن أحد.. لم يعتدي عليهن أحد.. لم يكسر بابهن أو يتسلق جدارهن أحد.
أردت بشهادتي الإنصاف كما أراد غيري بشهادته الإفتراء.

يا سيدي،
بالأمس يخاطب رئيس أميركا أوباما رئيس مصر حسني مبارك ويعرض عليه إمكانية مساعدته ونصرته فيما جرى وكأنها الحرب قد شمرّت عن ذراعيها واشتعلت نارها وحمى وطيسها ودقّت الأجراس معلنة حدوثها.
وبالأمس يذكرنا بابا الفاتيكان بباباوات الحروب الفرنجية الصليبية.
وبالأمس يصرح رئيس فرنسا ساراكوزي ويكشف لنا عن مضمون مخطط سرّي للقضاء على مسيحيي المشرق والذين هم أهلنا وإخوة لنا مذ فجر الخليقة.. ناسيا أنهم عرب منا ونحن عرب منهم..

لا تقل قد دخل العراقيون على الدبابة الأميركية ولـكن قل دخل الأميركيون على ظهور العراقيين.. بعضهم أو كلّهم.. ليس مهم!
بالأمس تفرّق اهل العراقين وتجزأت بلادهم بين الفرس والروم.
واليوم يتفرّق السودانيون وتتجزأ بلادهم بين السودانيين، فريق مع الصين وآخر مع الطين.
وأفغانستان لا تعرف بيد من.؟ هل هي مع طالبان أم مع جون وسيبستيان.؟
والباكستان في فوضى خلاّقة ، خلقوها الأميركان.
ولبنان قد اختلط فيها الحابل بالنابل حتى بتّ لا تدرك من ذا مع الله ومن هو مع الشيطان؟
والصومال في شذر مذر لا تبقي ولا تذر..
وغدا، لا تدري على من تدور.. مصر؟ اليمن؟ المغرب؟ سوريا؟.... الخ.

يقولون عن أمس بأن السعودي لا يحبّ اليمني والكويتي لا يحبّ العراقي والشامي لا يحبّ الخليجي والمصري لا يحب السوداني والمغربي لا يحب الجزائري..
لـكنك تجد اليوم ، ويا للأسف ممّا تجد ، تجد المصري لا يحبّ المصري والعراقي لا يحب العراقي واليمني لا يحبّ اليمني والمغربي لا يحبّ المغربي...الخ.

فلا تسل يا بان بان عن سلام وأمن في أرض اليمن أرض الحكمة والإيمان ولو كلّ ارض اليمن أمن وسلام واطمئنان.. ولـكن سل الله تعالى العافية وسلامة البلاد والعباد.
التوقيع :
ما خاصمني عاقل إلاّ غلبته = ولا خاصمني جاهل إلاّ غلبني

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 01-08-2011 الساعة 02:40 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 02:35 PM   #2
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

وللعبد لله منظور آخر حول الأمن:
إن أزهى عصور الأمن والإستقرار في اليمن هو عهد بلقيس
كان الجد يغرس فسيل النخلة ليؤمّن مستقبل أولاده . حفيده اليوم يفكّر في أمن معيشته ، ويفكّر في مستقبل أولاده ، لكنه تفكير اليائس المثقل بالهموم. هل مثل هذا يعيش أمن? .

أخي نجد الحسيني في المناطق التي ذكرت تؤّمّن المعيشة والوظيفة ، وهذا الأمن الحقيقي أو سمّها استراتيجية الأمن وليس أمن السرقات في الشوارع وما إلى هنالك .

جدّي وجدّك كان يعالج بالأعشاب والكي ، وهو العلاج الوحيد مما أشعرهم بالأمان ، لكننا اليوم نعالج بأدوية أخرى وبعمليّات عبر المشافي التي تأمّنت في جهة ولم تتأمّن في جهة أخرى . أليس من حق الذي حرم من التأمين الصحّي والتعليمي أن يشعر بعدم الأمن؟ . وهل نحصر الأمن في نسبة سرقة وقتل بين مكان ومكان؟ .
وعلى هذه قس ولن أطيل فخير الكلام ما قلّ ودلّ
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 01-08-2011 الساعة 02:37 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 03:17 PM   #3
الخليفي الهلالي
شخصيات هامه

افتراضي

للزمان حديث وفي المكان فحيح

إن من يريد الأزدراء باليمن اليوم فقد كان بالأمس لايساوي صفر؛اليمن من أولى الحضارات التي سادت على سطح المعموره
ولازالت تاريخ وثقافة وتطوًر ورخاء وعلى راس كل هذا الأمن والأستقرار الذي لم ياتي بأمر من حاكم بل من ثقافة وأدراك للمحكوم وهذا
ما نريد أن يرسخ في ذهن المواطن اليمني ..حب الوطن يعني الأمن والبناء والرخاء
وعلى من يدعي اليوم بأنه أكثر علم وثقافة من شعب اليمن فهو من مدمني شم رائحة الزيت الذي لم يمضي على أكتشافه سوى 60سنة ولم يستنفع به أهل ترابه إلا مادون
الثلاثين سنة والأسباب معروفه للجميع.

التاريخ لا يرحم وما يصح إلا الصحيح هذه هي الطبيعة
قبل فتره قصيره حدثت ثورة الأشتراكيه ولأنها مخالفه للطبيعة الأنسانيه والدينيه فقد رحلت مخلفه أذيال الهزيمه ولن يمر وقت طويل
على رحيل مخيمات النفط المؤقته ..نعم موقته ولن تطول هذه المرحله لأن عجلة الطبيعه لا تسير بخلاف ما رسم لها الباري عز وجل


اليمن بأمن وأمان والصحة بالمجان وما ينقصنا سواء ثقافة الولاء والحب للوطن ولن ياتي هذا حتى يحب اليمني لأخيه ما يحب لنفسة .


تاجها ومرتاجها؛؛؛؛؛
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 04:56 PM   #4
ابوحضرموت الكثيري
حال متالّق
 
الصورة الرمزية ابوحضرموت الكثيري

افتراضي

المشكلة إن نياتكم ورب الكعبة سليمة وجميلة وقد كنا مثلكم بل وأكثر منكم تعصباً لهذا الشئ الموسوم وحدة ،
حتى صُعقنا بالواقع المر وتراءة لنا النوايا الخفية للمحتل الذي لايعدنا ويتعامل مع الجنوب الجنوبيين إلا كمحتلين .
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 05:14 PM   #5
يماني وشامخ كياني
حال قيادي
 
الصورة الرمزية يماني وشامخ كياني

افتراضي

من خلال قرآءة طرحك الراقي تأكد لي بإنك لاتقصد ان نذكر لك

اي العصور التي عاش فيها اليمن عصره الذهبي

فلكل دولة رجالها واليمن اهل حكمة وإيمان لا تعصف بهم المشاكل

ونقول لكل يمني غيور على وطنه كالاستاذ الاديب نجد الحسيني اطال الله بعمره

ان يخبر اصدقائه ان يطمئن كل من يجتاحه قلق المحب

وليثق كل من يساوره شك وليتأكد كل من يراوده وسواس

أن اليمن ستظل بخير وازدهار حتى في قلب العواصف التي لا تقوى على اقتلاع إرادة يمنية

أصلها ثابت وفرعها في السماء.

كل عام وانت بخير
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 05:26 PM   #6
نجم سهيل
شاعر السقيفه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
من خلال قرآءة طرحك الراقي تأكد لي بإنك لاتقصد ان نذكر لك

اي العصور التي عاش فيها اليمن عصره الذهبي

فلكل دولة رجالها واليمن اهل حكمة وإيمان لا تعصف بهم المشاكل

ونقول لكل يمني غيور على وطنه كالاستاذ الاديب نجد الحسيني اطال الله بعمره

ان يخبر اصدقائه ان يطمئن كل من يجتاحه قلق المحب

وليثق كل من يساوره شك وليتأكد كل من يراوده وسواس

أن اليمن ستظل بخير وازدهار حتى في قلب العواصف التي لا تقوى على اقتلاع إرادة يمنية

أصلها ثابت وفرعها في السماء.

كل عام وانت بخير

هذه الارقام التي اوردتموها والله قليله في دوله فيها 25مليون نسمه
فالحمد لله على نعمة الوحده والامن والاستقرار
اما الاخ نجد الحسيني فاقول له ان اليمن لم ولن يمر عليها عهد زاهر مثل هذا العهد
لكن الله يعينا على الابواق الحقوده والصبر طيب باذن الله وكل المشاكل الى الزوال
وسيبقى الوطن شامخا باذن الله
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 08:03 PM   #7
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
وللعبد لله منظور آخر حول الأمن:
إن أزهى عصور الأمن والإستقرار في اليمن هو عهد بلقيس
كان الجد يغرس فسيل النخلة ليؤمّن مستقبل أولاده . حفيده اليوم يفكّر في أمن معيشته ، ويفكّر في مستقبل أولاده ، لكنه تفكير اليائس المثقل بالهموم. هل مثل هذا يعيش أمن? .

أخي نجد الحسيني في المناطق التي ذكرت تؤّمّن المعيشة والوظيفة ، وهذا الأمن الحقيقي أو سمّها استراتيجية الأمن وليس أمن السرقات في الشوارع وما إلى هنالك .

جدّي وجدّك كان يعالج بالأعشاب والكي ، وهو العلاج الوحيد مما أشعرهم بالأمان ، لكننا اليوم نعالج بأدوية أخرى وبعمليّات عبر المشافي التي تأمّنت في جهة ولم تتأمّن في جهة أخرى . أليس من حق الذي حرم من التأمين الصحّي والتعليمي أن يشعر بعدم الأمن؟ . وهل نحصر الأمن في نسبة سرقة وقتل بين مكان ومكان؟ .
وعلى هذه قس ولن أطيل فخير الكلام ما قلّ ودلّ

أخي وحبيبي سالم علي الجرو
لا أدري بأيهما أبدأ بالمصافحة.. مصافحتك وبثك شوقي وافتقادي لظهورك أم مصافحة تعقيبك الجميل.
يا سالم، هذا الموضوع جوابه في بطن السائل.
لـكن لا بأس من الردّ على ما فكرت به عقلا ومنطقا..
دائما ما تجد الفقر والخوف متلازمان...
حتّى قال أصدق القائلين السميع العليم. (الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
لا غنى مع الخوف ولا أمان مع الجوع. هذه حقيقة دامغة من حقائق الفطرة.

إنّما جاء موضوعي ردّا على مزاعم وهواجس صوّرت لي اليمن وكأنه كهف لطاهش الحوبان أو مغارة لأم الصبيان أو مرتع للشياطين والغيلان.
فأردت تعديل مثل هذه الأفكار وتصحيح مثل هذه المفاهيم..

أصدقك فيما قلته حول الوظائف ومشتقاتها.. ولـكن لا أخفي عنك أن الأمر لن يقف عند هذا الحدّ ولو أصبح لكل أمرئ بدل الوظيفة اثنتين.
ليس كما المملكة العربية السعودية في الوطن العربي تعني بمواطنيها حتى لا تجد شركة أو مؤسسة تستطيع فصل موظف سعودي واحد بسبب أو بلا سبب، وإن فعلت فبعد عناء ومشقّة..
ومع هذا لم تصل المملكة إلى إرضاء كلّ مواطنيها.. فما تزال تسمع على الهواء في البرامج الحوارية من يشكي ويشتكي...
ونحن لا نؤكد على أن المملكة قد وصلت إلى حدّ الكمال.. كلاّ، فالكمال لله تعالى وحده.. والله أكمل وأكبر...
وان الشكوى لا تخلو في طبع البشر... ورضا الناس جميعا غاية لا تدرك.

في الطرف الآخر من الكرة الأرضية، حيث زعيمة العالم أميركا، فإنّي أحيلك إلى مشاهدة فيلم وثائقي من أربعة أجزاء اسمه الحلم الأميركي اليوم:
usa today أو american dreams today
سوف تدهشك مناظر هذا الفيلم ويستحيل عليك تصديق أحوال بعض الناس في بلد الأحلام.
سوف تشاهد أناسا يعيشون حياتهم تحت المجاري يأوون إليها ويقتاتون..
كما سوف تشاهد آخرين يقتاتون من براميل القمامة يصطادون طعامهم بسنانير طويلة.
سوف تشاهد عجبا لا يمكن وصفه أو التعبير عنه.
فهؤلاء إذن لا وظائف لهم في دولة تحكم العالم.

لا أقول هذا الكلام لكي أبرئ به دولة أو حكومة.. حاشا لله، فكلّ حكومة مسئولة عن شعبها لا يمكنها تركه للعوز والفاقه والجهل والتخلّف وإلا فما فائدتها سلطة.
وعند وجود سلطة تهمل شعبها .. فتأكد بأن الشعب سوف يهملها وفي الأخير ستنجلي الحقيقة وتكشف عن بقاء الشعب بأمر الله تعالى وزوال السلطة.

تحية محبة ووداد للأخ الطيب الغالي سالم علي الجرو.

التعديل الأخير تم بواسطة نجد الحسيني ; 01-08-2011 الساعة 08:06 PM
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 08:32 PM   #8
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخليفي الهلالي [ مشاهدة المشاركة ]
للزمان حديث وفي المكان فحيح

إن من يريد الأزدراء باليمن اليوم فقد كان بالأمس لايساوي صفر؛اليمن من أولى الحضارات التي سادت على سطح المعموره
ولازالت تاريخ وثقافة وتطوًر ورخاء وعلى راس كل هذا الأمن والأستقرار الذي لم ياتي بأمر من حاكم بل من ثقافة وأدراك للمحكوم وهذا
ما نريد أن يرسخ في ذهن المواطن اليمني ..حب الوطن يعني الأمن والبناء والرخاء
وعلى من يدعي اليوم بأنه أكثر علم وثقافة من شعب اليمن فهو من مدمني شم رائحة الزيت الذي لم يمضي على أكتشافه سوى 60سنة ولم يستنفع به أهل ترابه إلا مادون
الثلاثين سنة والأسباب معروفه للجميع.

التاريخ لا يرحم وما يصح إلا الصحيح هذه هي الطبيعة
قبل فتره قصيره حدثت ثورة الأشتراكيه ولأنها مخالفه للطبيعة الأنسانيه والدينيه فقد رحلت مخلفه أذيال الهزيمه ولن يمر وقت طويل
على رحيل مخيمات النفط المؤقته ..نعم موقته ولن تطول هذه المرحله لأن عجلة الطبيعه لا تسير بخلاف ما رسم لها الباري عز وجل


اليمن بأمن وأمان والصحة بالمجان وما ينقصنا سواء ثقافة الولاء والحب للوطن ولن ياتي هذا حتى يحب اليمني لأخيه ما يحب لنفسة .


تاجها ومرتاجها؛؛؛؛؛

تحية طيبة للطيب الغالي الخليفي الهلالي..
قد أخالفك الرأي مع بقاء ودوام المودة بحول الله تعالى.
إزدراء اليمن قد يكون وصف مبالغ فيه.. وحتّى إن وجد من يكتسب صفة الإزدراء باليمن فإنّ في داخله ما لا يقرّه عليه..
فالعناد والحنق أحيانا قد يذهبان بعقل الحليم..
ويزداد المعاند إصرارا كلّما ازدادت رقعة العناد سعة وفسحة حتى يضحى العناد وفعله بأهله من الكبائر وعظائم الأمور..
أما بالنسبة للنفط فنعمة من الله تعالى لا تجزيها آيات الحمد والشكر مهما بذلها الإنسان...
ففي بقاءه ودوامه خير للعرب وللمسلمين شريطة أن يولوا هذه النعمة حقّ رعايتها... وإلاّ فيحقّ علينا القول:
إذا كنت في نعمة فارعاها .. فإن المعاصي تزيل النعم
ولا يغرّك حلم ربّك الكريم.. فإن الله سريع النقم
فأين القرون ومن حولهم .. تفانوا جميعاً وربي الحكم
لا أحدا منّا يتمنى زوال نعمته أو نعمة أحد من البشر
ولـكن ندعو الله تعالى أن ينعم علينا بأحسن ممّا أنعم به على عبيده.
نسأل الله تعالى الخير والعافية لبلادنا اليمن وبلاد العرب ولسائر بلاد المسلمين.
تحية واحتراما للحبيب الخليفي الهلالي.
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 09:02 PM   #9
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحضرموت الكثيري [ مشاهدة المشاركة ]
المشكلة إن نياتكم ورب الكعبة سليمة وجميلة وقد كنا مثلكم بل وأكثر منكم تعصباً لهذا الشئ الموسوم وحدة ،
حتى صُعقنا بالواقع المر وتراءة لنا النوايا الخفية للمحتل الذي لايعدنا ويتعامل مع الجنوب الجنوبيين إلا كمحتلين .

حيّا وبيّا بالحبيب الودود أبو حضرموت الكثيري...
لقد أقسمت قسما عظيما ويأبى الله تعالى إلاّ أن يبرئ قسمك حيث جعل وصفك لنا على حقّ حدّث به لسانك.
وهل مِثل النوايا السليمة من مُثل؟
التعصّب للوحدة لا يأتي إلاّ بخير فالوحدة دوما محمودة.
الوحدة ليست مصدرا للنوايا الخفية الخبيثة ولم تكن أبدا من مصادرها..
كما أن الإنفصال ليس ملجأ للنوايا الظاهرة الطيبة الحسنة وليس ما يضمن لنا عاقبته.
تحية وتقدير للصاحب والصديق العزيز أبو حضرموت الكثيري.
  رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 09:17 PM   #10
نجد الحسيني
شخصيات هامه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يماني وشامخ كياني [ مشاهدة المشاركة ]
من خلال قرآءة طرحك الراقي تأكد لي بإنك لاتقصد ان نذكر لك
اي العصور التي عاش فيها اليمن عصره الذهبي
فلكل دولة رجالها واليمن اهل حكمة وإيمان لا تعصف بهم المشاكل
ونقول لكل يمني غيور على وطنه كالاستاذ الاديب نجد الحسيني اطال الله بعمره
ان يخبر اصدقائه ان يطمئن كل من يجتاحه قلق المحب
وليثق كل من يساوره شك وليتأكد كل من يراوده وسواس
أن اليمن ستظل بخير وازدهار حتى في قلب العواصف التي لا تقوى على اقتلاع إرادة يمنية
أصلها ثابت وفرعها في السماء.
كل عام وانت بخير

أهلا وسهلا ومرحبا بالصديق الصدوق والأخ المخلص (يماني وشامخ كياني)
أجل، لم أقصد ما تأكّد لديك وأنت العليم بما بين السطور...
فمثل تلك الأمور قد أفرزها التاريخ بغزارة منقطعة النظير وحقّق فيها وأسهب في ذكرها.

أطمئنك وأبشرك يالحبيب بأن رؤيتهم قد تغيّرت الآن حتى أصبحوا لا يطيقون البعاد ولا ينقطعون عن زيارة اليمن مقدار سنة.

كلّ سنة وأنت بخير وصحة وعافية وبلادنا وبلاد العرب وسائر بلاد المسلمين منعمة بالأمن والسلام والتقدّم والإزدهار.
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas