المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الأدب والفن > سقيفة عذب القوافي
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


دعجا وغنجا وفيها سحر ضافيها

سقيفة عذب القوافي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-21-2008, 08:48 AM   #11
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

1. إفراط في النرجسية الناتجة عن ولع الإنسان بذاته وإظهار جملة الرغبات الجنسية المحرّمة المندسّة في العقل الباطن التي يصفها بعض المفكرين بأنها : ضروب شتى من الشذوذ في غرائز الجنس تصاغ على أساسها القصائد الغزلية الشعبية في بيئتنا اليمنية عامة والحضرمية بصورة خاصة .

2. في هذا النوع من القصائد استعراض للفحولة ومفاخرة بها ، وتخلو أبيات القصيدة من الرومانسية التي يعدها بعضهم عالما علويا يهرب إليه الشاعر من واقعه ويترفع بالحب إلى مرتبة ملائكية .

3. تحوي القصيدة دعوة إلى الإنحلال ساقه الشاعر في قالب الغزل طبقا للمفاهيم السائدة في مجتمعنا عن الحب الذي يطغى عليه تعريفا مسمى العشق ، ويقترن العشق في أدبيات البيئة البدوية الحضرمية ( عادة ) بإستعراض المفاتن الأنثوية وإبراز الرغبة في النيل منها ( إن لم يكن الشاعر قد نال منها في عقله الباطن ) ..... فتشبيهه للريق ( مثلا ) بعسل جردان لم يأت من فراغ ، وإنما استشعر تذوقه في الخيال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، وليت تخيله وقف عند حد معيّن ، بل واصل كاشفا عن النهم الجنسي بصراحة متناهية متجاوزا وصف الجعد الأسود والخشم الذ ي يشبه سيف السياف والمبسم البارق والعنق الشبيه بعنق الغزالة والنحر وما حواه تحت الثياب والخصر إلى الوصف الدقيق لما يعرف بــــ الهلب وهوالشعر الأحمر القاني الخفيف الأملس الذي يعد ميزة في النساء مثيرة للغريزة الجنسية ولا يتشابه مع خشونة شعر أجسام الرجال في قوله :
سيقان به كن سوانق بن على معيـان = فيه الهلب مثل بـر الحلـي مكسيهـا

4. لم يراعي الشاعر أخلاقيات تذكر لمرحلة الكهولة / الشيخوخة وأقسم على عدم تفويته لفرصة النيل من حسناء اليحر حتى لو أدى ذلك إلى تقطيعه إربا إربا :نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقسم قسم لو انا فـي صفـت الشبـان = لـو باتقطـع قطـع مانـا مخليـهـا

5. يبدي تحسرا وتندما كغيره من عرب الصحراء والفيافي والقفار وكأنه جملا لم يلجم على معتركه السابق مع النساء ، ويتمنى عودة عهود سابقه ليمارس هواية المسامرة .
عـدا زمانـي هبـا يافايـق الغـزلان = ولعادني مثـل سابـق عهـد راميهـا
الشيب مثر علي مانـا علـى العـدان = وحضر مجالس بها تسمـر عواديهـا

6 . بعد أن أسهب في غزله الذي فاق الغزل وتجاوز النزاريات وصل إلى النتيجة التالية كإقرار منه بواقع الحال :
الشيب صلح سلاسل لي في السيقـان = قدنـي مقيـد قـيـودي لا تفكيـهـا

7. البيت التالي يؤيد مجون وفسق يزيد بن معاويه وحوت قصيدة شاعرنا ما يوازيه ... وكون كتّاب التاريخ لم يفوتوا ليزيد بن معاويه وغيره من الشعراء الماجنين الفرصة وانتقدوا سلوكياتهم فمن سينتقد سلوكيات شعراء البداوة الذين يجعلون من الفحولة مقاييسا للرجولة :
فو الله لولا الله والخوف والرجاء = لعانقتها بين الحطيم وزمزم

إذا كانت مواقف الشعراء التقليديين تحوي بعض السلبية فالقصيدة التي نقرؤها حوت السلبية كلها ، وتتصف الرومانسية عادة بتمجيد الحب حتى تعطيه قدسية وليس بهتك الأستار والتصوير الدقيق بالكلمة وكاننا نستعرض فيلما إباحيا ، ذلك لأن الرومانسية تفضّل القلب مصدر الضمير على العقل النفعي ، ولا يتلفظ الشاعر الرومانسي بألفاظ تدل على تحديد غايته بنيل مأموله ويبدو ذلك جليا في قول صالح بن علي الحامد :
ولله في قلبي ضمير مقدّس = فيالك من علق نفيس قنيته
هو العقل نفعي إذا ما أطعته = فللنفع ما أحببته وقليته
وكم هام عقلي لإنتفاع بمأثم = وظلماء لكن بالضمير نهيته
إذا الحب قاضى العقل فالفضل للذي = أريكته الأضلاع والصدر بيته
فللفكر في راسي دماغ ذخرته = وللشعر في صدري فؤآد حويته
وللشعر نور وليس يخبو وكيف لا = وقلبي له المصباح والحب زيته

أما الشاعر الأمير أحمد فضل القمندان فيتغزّل ولكنه يسمو بحبيبه الذي يتغزّل به إلى عنان السماء وفي ذلك يقول :
هل أعجبك يوم في شعري عزير المعاني =
وذقت ترتيل آياتي وشاقك بياني =
وهل تأملت يالحجي كتاب الأغاني =
ولا أنا قط صنعاني ولا اصفهاني =
هل أسمعك فضل يوما في الغناء ما أعاني =
وكيف صاد المها قلبي وماذا دعاني =
فهل دعاك الهوى يوما كما قد دعاني =
صادت عيون المها قلبي بطعم المحبه =

جسّد شعراء يمنيون تأجج الحب الرومانسي الجنوني الصادر عن القلب لا العقل وفي ذلك يقول الشاعر ابراهيم الحضراني :
ان الذي كوّن في أضلعي = قلبا يحب الحسن محبوبا
أودع في قلبي الهوى مثلما = أودع في الأرض البراكينا
طغى فلا يلوي على منطق = وثار لا يعرف قانونا
ويتذكر الشاعر المهاجر خميس سالم الكندي وهو في سن الكهولة بمهجره مامر به من تجارب الحب وما آل إليه حاله جراء الكهولة التي تلزمه بعدم استعراض ما كان يستعرضه في سنين عمره الأولى فيقول :
قم يالمغنّي خلنا باأذكر زماني = من وحي نغمات الشواحي والمغاني
ذكّرت كندي عهد قد له وقت ناسيه = أيام عشناها مع الغيد الحساني
موردات الخد حلوات اللساني = لو خاطبين ميّت يردّين الحياه فيه
ياريتها إلا باتقع لي بالتماني = باعيش معهن في فسيحات الجناني
وان عليهن ذنب عند الله باقضيه = حب السلا والدان وأصوات المغاني
هن شغلي الشاغل ولا لي شغل ثاني = يمر علي الشهر ما أعرف كم لياليه
تبدّلت لحوال والخاطر تنكّد = ما اليوم في بيتي وفي المسجد تعبّد
قفّلت أبواب السلا كلّه ومافيه = لاعود يترنّم ولا مطرب يغنّي
ولعاد حد سالي ولا حد ذاق فني = مات السلا والفن ما عاد إلا بواقيه
ودعتك الله يالسلا مع السلامه = والوعد أنا ويّاك إلى يوم القيامه
وإلى اللقاء في الحشر بادوّر لأهاليه = النوب في الوديان طابت لي مجانيه

يبلغ تمجيد الشعراء الرومانسيون للحب والتغني به إلى درجة منحه قدرا من القداسة التي تستلزم مفردات تدل على أن الحب والعشق ( أيا كان المسمى ) شيئا من العبادة ، وإذا كان الصوفيون قد استخدموا معاني الحب في المدائح الإلهية والنبوية فإن الرومانسيين العرب واليمنيين قد أشاعوا معنى العبادة في التعبير عن الحب ، وتصوير الجمال كأحد بواعث الحب ... وقد تعترينا الدهشة ونحن نشير إلى تأثرهم في هذا بالرومانسيين الأوروبيين كما يفهم من قول فيليب فانتيغم ( إن مثالية العديد من الرومانسيين كانت تكسو الحب نبلا وسموا وترى فيه شكلا من عبادة الله والطبيعة وتجعل منه دينا ) (1) ومن أوائل من ساروا على ذلك النهج كان شاعرنا الحضرمي صالح بن علي الحامد :
فتمايلت زهوا وأوجس قلبها = أن الألوهة للجمال نصيب

نكتفي بهذا ....

ختاما ............ نؤكد أن ما قلناه ليس سوى نقد لصيغة في الشعر الشعبي الغزلي متعارف عليها في وسط شعراءنا تعرّي المرأة وتجعلها مجرد أداة جنسية تستهوي الرجل في كل سنين عمره ولا وظيفة لها ( أكانت من ذوات الجمال أوقبيحة الشكل ) سوى اشباع الغرائز الجنسية بموجب اعتقاد ترسخ في الأذهان نتيجة الثقافة السائدة في مجتمعاتنا المتخلفة .

سلام .




(1) الإتجاه الرومانسي في الشعر اليمني الدكتور عبد الرحمن محمد العمراني
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )

التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-21-2008 الساعة 09:25 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 01:30 PM   #12
بن قطمان
شاعر السقيفه
 
الصورة الرمزية بن قطمان

افتراضي

سلمت يامحمد على الاختيار
هكذا الشعر ولا فلا
قصيدة جزله من راس جزل
قمه يامحمد من راسها الى ساسها
وتشكر على نقل هذة الدرة الثمينه
والتي ان انتهيت من قراتها تعود وتقراها مرات ومرات
هنا ياتي الصدق في الشعر والعذوبه والوضوح
والوالد عني عن التعريف فهو شاعر اب عن جد
ونتمنى نشوف ابداعاتك انت يامحمد
لانك اكيد ان لك محاولات في الشعر
وهذا متوارث في عايلة بن عكعوك
المرة الجاية نطلب منك قصيدة
تسلم ويسلم ابوك وبلغه احر سلام
من
بن قطمان
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 10-21-2008, 03:10 PM   #13
الغريبه
حال جديد

افتراضي

الاخ يسلم بن عكعوك
قصيده روووووووووووووووووووووووووووووووعه
لاتحرمنا من جديدك
التوقيع :
C:\Documents and Settings\vip\My Documents\My Pictures\Images\انت بعيوني كل شي.jpg
  رد مع اقتباس
قديم 10-22-2008, 04:43 AM   #14
عبدالقادر صالح فدعق
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية عبدالقادر صالح فدعق

افتراضي

ووف أوووف سيدي مسرور ...

مداخلة مثرية وبديعة ولكن هنا اراك قد وضعت نفسك في موضع الشاعر وأدليت بالإنابه عنه بأمور قد تكون غير وراده في مخيلته ..



لي وقفة تفصيلية معك اليوم المساء لنفند ماود في مداخلتك إن لم تشغلني مشاغل الدنيا حتى نقوم بتوضيح ماهو في الأصل واضح ...


لك التقدير دومآ ..
.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 12:41 AM   #15
عبدالقادر صالح فدعق
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية عبدالقادر صالح فدعق

افتراضي

[QUOTE]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور [ مشاهدة المشاركة ]
1.
إفراط في النرجسية الناتجة عن ولع الإنسان بذاته وإظهار جملة الرغبات الجنسية المحرّمة المندسّة في العقل الباطن التي يصفها بعض المفكرين بأنها : ضروب شتى من الشذوذ في غرائز الجنس تصاغ على أساسها القصائد الغزلية الشعبية في بيئتنا اليمنية عامة والحضرمية بصورة خاصة .





حقيقة لقد أعتقدت أن مانقرأه هنا قصيدة للشاعرة اليونانية سافو sappo ولكننا هنا لم نرى أي افراط او تفريط من قبل شاعرنا بن عكعوك وستجد ان نزاهة الشاعر قد أجبرته بعدم الخوص في تفاصيل ذاته ولم يشبه وسامته بوسامة سيدنا يوسف او أوكل لنفسه شجاعة عنترة بل كان في منتهى التواضع وأفرد لوصف الفتاة جل قصيدته لذلك نرى أن الحجة واهية في محاولتك إسقاط علة المجون على شاعرنا الكريم ..



اقتباس :
2. في هذا النوع من القصائد استعراض للفحولة ومفاخرة بها ، وتخلو أبيات القصيدة من الرومانسية التي يعدها بعضهم عالما علويا يهرب إليه الشاعر من واقعه ويترفع بالحب إلى مرتبة ملائكية .


هذه القصيدة قد تخلو من الرومانسية إن قمنا بوضعها في مصاف الرومانسيات لذا لايمننا إدراجها من ضمن التصنيف الرومانسي والذي يقع مابين مزدوجات الوصل والهجر وإضهار جذوى الشوق وماالى ذلك ., ولكنها تقع في إطار القالب الوصفي وإن أعتمدنا هذا التوصيف كهوية للقصيدة حتمآ سنجد أن شاعرنا قد تفوق وأجاد وأبدع في وصف ريم الفلا وأدخلنا في عالم بديع من الخيال الجميل ., أحيانا تعجز عن الصورة عن توصيله لنا بكل مافيه من خصوصية .., ولكنه من خلال الحروف الجامدة أستطاع أن يترجم لنا ماقد رآه بشكل بديع يحسب مع الأخذ بعين الإ عتبار نوعية الشعر كشعر شعبي وليس فصيح أو حميني ..




اقتباس :
3. تحوي القصيدة دعوة إلى الإنحلال ساقه الشاعر في قالب الغزل طبقا للمفاهيم السائدة في مجتمعنا عن الحب الذي يطغى عليه تعريفا مسمى العشق



إطلاقآ لم تكن منصف بحق في هذا الأمر فالدعوة الى الأنحلال الخلقي قد تجسدّت من خلال القصائد التي كتبتها الشاعرة اليونانية سافو وغيرها الكثير وكانت فيها دعوة صريحة ووصف لما كان من نشوة الشذوذ المثلي التي تمارسه والذي كانت حصيلته مجموعة قصائد شعرية في تسعة دواوين تضم(120) ألف بيت من الشعر ويتركز شعرها علي مدح الشذوذ والدعوة اليه , أو مايمكن أن تقرأه في بعض قصائد شيوخ الشيعة الشاذين والذي فيه ينفننون ويبدعون في وصف المردة والعذارى ...!!

اقتباس :
، ويقترن العشق في أدبيات البيئة البدوية الحضرمية ( عادة ) بإستعراض المفاتن الأنثوية وإبراز الرغبة في النيل منها ( إن لم يكن الشاعر قد نال منها في عقله الباطن ) .....

وماهي المعضلة في ذلك فليس كل مايعتمل في العقل الباطن يمكن ان يكون جريمة قائمة يحاسب عليها القانون ., فتخيل قبل أسبوع أني قد حلمت اني قد أصبتك بقذيفة آر بي جاي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..!

فهل معنى ذلك أني حقيقة قد أصبتك وانا اليوم أتحاور معك هنا على هذا المتصفح ..! هي مجرد نزغات شيطانية تخطر وتنجلي في لحظات ان لم تقرن بالفعل ., وفي إعتقادي أن فكر شاعرنا لم يصل الى هذه المرحلة من السوء .. .


اقتباس :
فتشبيهه للريق ( مثلا ) بعسل جردان لم يأت من فراغ ، وإنما استشعر تذوقه في الخيال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،

ذكر هذا الوصف في 6500 قصيدة وعجب انك لم ترى إلا قصيدة عم يسلم ..وهنا ( قد يكون ) أخطأ العم يسلم فمن متابعة القصيدة ستجد أنها مجرد أماني وأضغاث أحلام وهذا البيت أكد ماهو غير موجود في الأصل ..ولا أعلم لماذا نرى هذا الخطأ دومآ يتكرر عند بعض من شعرائنا الرائعين بالذات في وصف هذه النقطة فمن خلال الأوصاف الأخرى سنرى أن الشاعر قد وصف مارآه ولمسه بالنظر ولكن مسألة الريق التي تتكرر لايحبذ ذكرها إلا إن كانت حقيقة واقعة رايي المتواضع ولكن للشاعر حرية الخيال والتخيّل في المقام الأخير.



اقتباس :
وليت تخيله وقف عند حد معيّن ، بل واصل كاشفا عن النهم الجنسي بصراحة متناهية متجاوزا وصف الجعد الأسود والخشم الذ ي يشبه سيف السياف والمبسم البارق والعنق الشبيه بعنق الغزالة والنحر وما حواه تحت الثياب والخصر إلى الوصف الدقيق لما يعرف بــــ الهلب وهوالشعر الأحمر القاني الخفيف الأملس الذي يعد ميزة في النساء مثيرة للغريزة الجنسية ولا يتشابه مع خشونة شعر أجسام الرجال في قوله :
سيقان به كن سوانق بن على معيـان = فيه الهلب مثل بـر الحلـي مكسيهـا


وهل أن الهلب سيدي هو أقصى ماقد يثير الغريزة الجنسية لمتلقي متذوق للشعر مثلك ..!!

أراك قد تخطيت الخطة الخمسية الأولى ومررت على النحر والخصر وماتلاه ..! وأوقفك الهلب الأحمر القاني .... عمو يابوي انا يابوي شي لله .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يبدو لي انك تعيش في قصعة او علبة ولاتعلم مايدو حولك من رقصة العلاية الى الفيديو كليبات الى الى الخ ... أي هلب حفظك الله الصلصة اصبحت علب من الكرتون لاتصدأ والحفاظ على التقاليد والموروث الأخلاقي أمر ملزم لنا جميعا ولانرى ان ماورد من عم يسلم قد تجاوز بأي حال من الأحوال حتى الخطوط الرمادي وليست الحمراء .



اقتباس :
4. لم يراعي الشاعر أخلاقيات تذكر لمرحلة الكهولة / الشيخوخة وأقسم على عدم تفويته لفرصة النيل من حسناء اليحر حتى لو أدى ذلك إلى تقطيعه إربا إربا :نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقسم قسم لو انا فـي صفـت الشبـان = لـو باتقطـع قطـع مانـا مخليـهـا



هذا واقع حال لا نستطيع إنكاره فكل من فقد شيئ لاشك سيتحسر عليه ان ولى وذهب ., وفي مرحلة الشباب يمكن للعاشق ان يقوم بفعل مالايتخيله عقل ., لذا دعني أورد لك هذا الحدث كواحد من عدة أحداث قد مرت في حياتي ..
في بداية الثمانينات في إعتقادي تم إنشاء منظمات اللجان الشعبية من قبل الحزب الإشتراكي حيث لم يكن هناك عمدة او عاقل حارة ., قامت اللجان الشعبية في كل حارة بإعتماد مايسمى بقانون الحراسة الليلية لجميع سكان تلك الحارة لذا يتم إستدعاء ثلاثة أفراد من كل عائلة للقيام بدورية الحراسة المفترضة وكان دوري (حيث اني أصغر إخوتي ) مرة تقريبآ كل اسبوع ..,
صدقا ياعمو مسرور كنت أغادر حارتنا ( وكنت في اول ثانوية حينها ) وأذهب الى سادس حارة حيث كانت تسكن من أحب كل مرة من الساعة الثانية عشر ليل الى الساعة اربع فجرآ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أقضيها تحت النافذة حتى أراها ولو بضع دقائق كل ساعة ....!! وكنت معرض أن أسجن او أن أضرب إن شعر بوجودي احد من اهلها ولكن هو الغرام ياسيدي ...!! وماأدراك مالغرام


اقتباس :
اقتباس :
5. يبدي تحسرا وتندما كغيره من عرب الصحراء والفيافي والقفار وكأنه جملا لم يلجم على معتركه السابق مع النساء ، ويتمنى عودة عهود سابقه ليمارس هواية المسامرة .
عـدا زمانـي هبـا يافايـق الغـزلان = ولعادني مثـل سابـق عهـد راميهـا
الشيب مثر علي مانـا علـى العـدان = وحضر مجالس بها تسمـر عواديهـا

6 . بعد أن أسهب في غزله الذي فاق الغزل وتجاوز النزاريات وصل إلى النتيجة التالية كإقرار منه بواقع الحال :
الشيب صلح سلاسل لي في السيقـان = قدنـي مقيـد قـيـودي لا تفكيـهـا

هذا يؤكد ويثبت ماقد أوردته أعلاه فهو إقرار من رجل يعلم ماهية الحال الذي يعيشه وماود أعلاه ماهو إلا إقرار بأن الفحولة قد ولت وحلت محلها الكهولة ولكنا لانستطيع ان ننفي عنه صفة الفحولة المحودة والتي لولاها لما بقت ذريتنا ترعى في الأرض ذكورا وإناث ..!!


اقتباس :
7. البيت التالي يؤيد مجون وفسق يزيد بن معاويه وحوت قصيدة شاعرنا ما يوازيه ... وكون كتّاب التاريخ لم يفوتوا ليزيد بن معاويه وغيره من الشعراء الماجنين الفرصة وانتقدوا سلوكياتهم فمن سينتقد سلوكيات شعراء البداوة الذين يجعلون من الفحولة مقاييسا للرجولة :
فو الله لولا الله والخوف والرجاء = لعانقتها بين الحطيم وزمزم


ماأوردته أعلاه انا اراه عكس مااوردته انت من تشريح للبيت أعلاه .., فأنا ارى فيه خشية من الله تصل الى أعلى مراحلها وفي جهاد للنفس عن ماتهوى وترغب فإقراره بخوفه من الله في البيت الوارد أعلاه يجب ان لايغيب عن ناظريك ..!
فكم من جرائم ترتكب دون خوف من الله وقدسية المكان تبرهن عن مقدار الهوى الذي كان يكنّه لمن يحب ويهوى وإن عارضناه وأختلفنا معه في تحديد المكان ..

لم أقرأ أبدا في قصيدة عم سعيد مايثبت مزاعمك وتجنييك فلم أقرأ له بيت واحد يثبت فيه فحولته ويتغنى بها وان تغنى ووصف حال الشباب الذي ولى والمقرون بالمغامرة والصحة والعافية وحب الخضراوات الذي ليس بالظرورة ان يقع في إطار المحرمات ....!! فلم يرد منه شيئ يفيد بذلك ومااوردته ماهي إلا تحليلات قد تصيب وقد تخطأ فيها ..


اقتباس :
إذا كانت مواقف الشعراء التقليديين تحوي بعض السلبية فالقصيدة التي نقرؤها حوت السلبية كلها ، وتتصف الرومانسية عادة بتمجيد الحب حتى تعطيه قدسية وليس بهتك الأستار والتصوير الدقيق بالكلمة وكاننا نستعرض فيلما إباحيا ، ذلك لأن الرومانسية تفضّل القلب مصدر الضمير على العقل النفعي ، ولا يتلفظ الشاعر الرومانسي بألفاظ تدل على تحديد غايته بنيل مأموله ويبدو ذلك جليا في قول صالح بن علي الحامد :
ولله في قلبي ضمير مقدّس = فيالك من علق نفيس قنيته
هو العقل نفعي إذا ما أطعته = فللنفع ما أحببته وقليته
وكم هام عقلي لإنتفاع بمأثم = وظلماء لكن بالضمير نهيته
إذا الحب قاضى العقل فالفضل للذي = أريكته الأضلاع والصدر بيته
فللفكر في راسي دماغ ذخرته = وللشعر في صدري فؤآد حويته
وللشعر نور وليس يخبو وكيف لا = وقلبي له المصباح والحب زيته

أما الشاعر الأمير أحمد فضل القمندان فيتغزّل ولكنه يسمو بحبيبه الذي يتغزّل به إلى عنان السماء وفي ذلك يقول :
هل أعجبك يوم في شعري عزير المعاني =
وذقت ترتيل آياتي وشاقك بياني =
وهل تأملت يالحجي كتاب الأغاني =
ولا أنا قط صنعاني ولا اصفهاني =
هل أسمعك فضل يوما في الغناء ما أعاني =
وكيف صاد المها قلبي وماذا دعاني =
فهل دعاك الهوى يوما كما قد دعاني =
صادت عيون المها قلبي بطعم المحبه =


هذا مااوردته ولكنك يمكنك أن تبحث في ديوان القمندان وستجد ماقد يكون مجال خصب للنقد والإنتقاد وفي أحدى إجتماعاتنا الفنية بوجود أعضاء من إتحاد الأدباء في عدن وذلك عندما دندن الفنان ( بليغ الشيباني ) بأداء أغنية للقمندان كلمات ولحن في ماأعتقد ., قمت بنقد بيت للقمندان لايجوز ان يقال او يكتب وماأذركره في مناجاته لله يقول ( هو يخزق وهو يرقع ) ...!!!! أين أدب الحديث مع الله هنا ...!
وقال في ماقال الفنان أنه لايستطيع ان يغيره حيث انه مذكور في ديوان القمندان ., ونصحناه بتجاوزه عند الغناء وأيد الجميع هذه الفكرة وقد حصل وأعتقد انه يوجد لدي هذا التسجيل لهذه الأغنية ويتم فيها ذكر البيت جليا .. سأحاول البحث عنه لإدراجه في السقيفة ..


اقتباس :
جسّد شعراء يمنيون تأجج الحب الرومانسي الجنوني الصادر عن القلب لا العقل وفي ذلك يقول الشاعر ابراهيم الحضراني :
ان الذي كوّن في أضلعي = قلبا يحب الحسن محبوبا
أودع في قلبي الهوى مثلما = أودع في الأرض البراكينا
طغى فلا يلوي على منطق = وثار لا يعرف قانونا
ويتذكر الشاعر المهاجر خميس سالم الكندي وهو في سن الكهولة بمهجره مامر به من تجارب الحب وما آل إليه حاله جراء الكهولة التي تلزمه بعدم استعراض ما كان يستعرضه في سنين عمره الأولى فيقول :
قم يالمغنّي خلنا باأذكر زماني = من وحي نغمات الشواحي والمغاني
ذكّرت كندي عهد قد له وقت ناسيه = أيام عشناها مع الغيد الحساني
موردات الخد حلوات اللساني = لو خاطبين ميّت يردّين الحياه فيه
ياريتها إلا باتقع لي بالتماني = باعيش معهن في فسيحات الجناني
وان عليهن ذنب عند الله باقضيه = حب السلا والدان وأصوات المغاني
هن شغلي الشاغل ولا لي شغل ثاني = يمر علي الشهر ما أعرف كم لياليه
تبدّلت لحوال والخاطر تنكّد = ما اليوم في بيتي وفي المسجد تعبّد
قفّلت أبواب السلا كلّه ومافيه = لاعود يترنّم ولا مطرب يغنّي
ولعاد حد سالي ولا حد ذاق فني = مات السلا والفن ما عاد إلا بواقيه
ودعتك الله يالسلا مع السلامه = والوعد أنا ويّاك إلى يوم القيامه
وإلى اللقاء في الحشر بادوّر لأهاليه = النوب في الوديان طابت لي مجانيه

يبلغ تمجيد الشعراء الرومانسيون للحب والتغني به إلى درجة منحه قدرا من القداسة التي تستلزم مفردات تدل على أن الحب والعشق ( أيا كان المسمى ) شيئا من العبادة ، وإذا كان الصوفيون قد استخدموا معاني الحب في المدائح الإلهية والنبوية فإن الرومانسيين العرب واليمنيين قد أشاعوا معنى العبادة في التعبير عن الحب ، وتصوير الجمال كأحد بواعث الحب ... وقد تعترينا الدهشة ونحن نشير إلى تأثرهم في هذا بالرومانسيين الأوروبيين كما يفهم من قول فيليب فانتيغم ( إن مثالية العديد من الرومانسيين كانت تكسو الحب نبلا وسموا وترى فيه شكلا من عبادة الله والطبيعة وتجعل منه دينا ) (1) ومن أوائل من ساروا على ذلك النهج كان شاعرنا الحضرمي صالح بن علي الحامد :
فتمايلت زهوا وأوجس قلبها = أن الألوهة للجمال نصيب

اقتباس :
نكتفي بهذا ....

ختاما ............ نؤكد أن ما قلناه ليس سوى نقد لصيغة في الشعر الشعبي الغزلي متعارف عليها في وسط شعراءنا تعرّي المرأة وتجعلها مجرد أداة جنسية تستهوي الرجل في كل سنين عمره ولا وظيفة لها ( أكانت من ذوات الجمال أوقبيحة الشكل ) سوى اشباع الغرائز الجنسية بموجب اعتقاد ترسخ في الأذهان نتيجة الثقافة السائدة في مجتمعاتنا المتخلفة

اقتباس :
اقتباس :
.

سلام .

لقد أستمتعت بالرد على هذه المداخلة ولم يسعفني الوقت للتطرق بإستفاضة لبعض النقاط المذكورة ولكن لاشك ستكون لنا جولات أخرى ... مادام الحدث ذو شجون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ..

حقيقة لاأخفيك لقد كنبت ماخلتين طويلة واحدة هنا وواحده لموضوع القمندان ولكن للأسف الشديد والعميق طارت كلها قبل ساعة وأجبرت ان أعيد كتابة هذه المداخلة مرة أخرى ولو اني قد نسيت بعض النقاط ....!!



سافو (Sappho) شاعرة يونانية ولدت في جزيرة ليسبوس في بحر إيجة باليونان بين عامي 630 و 612 قبل الميلاد وتوفيت عام 570 قبل الميلاد ..

.
  رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 02:07 PM   #16
يسلم صالح بن عكعوك
شاعر السقيفه

افتراضي

اشكرك يا فدعق انك قمت بالرد بنايبه عني
اعذرني كان عندي ضيوف ولا كنت بجاريه

صدقني مااقدر اقول اكثر من اللي قلته

وبيض الله وجهك وكثر الله من امثالك

ويا سرور اظن رد اخوي فدعق عين الصواب
واشكره على وقفته معي

واتمنى انك غيرت رايك في القصيده يا سرور

واذا ناوي تجاريني فأنا مستعد اجاريك ووضحك بكل شي
لكن اسمحلي هالفتره جدا مشغول بضروفي الخاصه

ودمتم بود
التوقيع :
قال شاعر يجيب القول في كل مندر=واسم مكتوب لي في منبر الشافعيه
جدنا من بني ضنه من الحيد لزور=في زمان النبي هو دمر الرافضيه
جدنا لي دخل خيبر وهلل وكبر=ورتكز عكرهم مثل الزعوف القويه
قال بو يسلم ان حالي مكانه مكدر=يوم قدهم سوا لحناف والشافعيه
=كلمات الوالد:صالح بن عوض بن عكعوك
  رد مع اقتباس
قديم 10-24-2008, 10:57 AM   #17
بو فيصل
حال نشيط

افتراضي

لا اضيف اكثر مما قاله ممن سبقني

قصيدة رايعة جدا تصف وصف خيالي

رائع لشاعر ، سمعنا عنه الكثير

واستمتعنا بالقأرة والشعر الحسن ..بارك الله في

الشاعر والناقل ...
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 03:41 PM   #18
الشبامي
المشرف العام
 
الصورة الرمزية الشبامي

افتراضي

شاعرنا الكبير يسلم بن عكعوك
سلمت وسلم قلمك المبدع،،
التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 11-02-2008, 03:35 AM   #19
عفاف
حال قيادي
 
الصورة الرمزية عفاف

افتراضي

الغرام معاد يقرقع.
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دق التحيّــــة قــــدّامــــك حضرميّـــــة

  رد مع اقتباس
قديم 01-13-2009, 12:06 PM   #20
خالد بن مهنا
مشرف سقيفة الأدب والفن

افتراضي

متى ماشفت اسم بن عكعوك..ادخل ولا لك إلا الذي يرضيك..
كلام جميل..الله يعطيك العافيه ويطول لنا عمرك..تقبل مروري وخالص تقديري واحترامي
اخيك/خالد بن مهنا
التوقيع :
((سريرة المرء تبدو من خلال أفعاله))
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas