\\الأسرة والأب الغائب\\

[عناقيد الروح]

السّلاَم ُعلَيّكُمْ وَ رَحّمَة ُ الله وبّرَكَاتُه الزواج بداية حياة زوجية بين طرفين تنشأ بأسس متينة يربطها الحب والتعاون وانسجام أما الأبناء هم ثمرة هذا الزواج لهذا مسؤولية الأب والأم الرعاية والتوجيه الصحيح والتربية الحسنة فالأب ركيزة أي أسرة في المجتمع آما الأم دورها لا يمكن استغناء عنه فكل طرف منهما يكمل طرف آخر في الحياة الأسرية ليكون مناخ أسري مناسب لنشأة الأبناء لكن الحياة تفرض علي بعض الأسر أمور تجعل الأب غائب عن البيت باستمرار من اجل العمل آما هجرته خارج الوطن للعمل يترك أثر علي نفسية الجميع ويؤدي لصراعات نفسية وإلى اضطراب وانعدام التوازن العاطفي والأمن والاستقرار في هذا الوضع تصبح الأم ربة الأسرة تربي أبنائها وتقوم برعايتهم وتتحمل أعباء البيت لتعوض غياب الأب وفي غالب لا تستطيع آن تنجح وتتحمل كل أعباء أو سد مكان الأب ليس تقصيرا منها ولكن لأن الحياة مشاكلها كثيرة وظروفها تحتم عليها مراقبة وتوجيه باستمرار لأبنائها إذن الأسرة بكامل تتغير وتواجه صعوبات الآم تحاول أن تسد فجوة الأب المغترب والأبناء يلازمهم شعور بنقص المعنوي وخوف من المستقبل فما ذنب الأبناء في ما يحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا اغلب الزوجات تتحمل هذا عبئ وتصبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا يبحث الأب عن حلول بديلة ليكون قريب من أسرته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل ممكن أن نعتبر هجرة الأب هروب من تحمل مسؤولية البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو عجز منه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لأقلامكم كل الود من أختكم عناقيد الروح لكم جل تقديري

[الرومانسي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ظروف الغربة تفرض ولايوجد خيار آخر وليس كل زواج يتم يعتبر على أسس متينه
شكرا لطرحك الرائع وكل سنه وانت بخير.

[عناقيد الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرومانسي [ مشاهدة المشاركة ]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ظروف الغربة تفرض ولايوجد خيار آخر وليس كل زواج يتم يعتبر على أسس متينه شكرا لطرحك الرائع وكل سنه وانت بخير.

حظور زاد متصفحي جمالاً ونورا
الغربة نقطة مهمة لما لا أما الزواج فهو كفاح وصبر في الدنيا يابياض
وما أكثر أولئك الذين يمكنهم تحقيق سعادتهم
غير أنهم يجهلون الوسائل اللازمة لذلك
وما أكثر الذين يعيشون حالة من السعادة ولكنهم في غفلة عنها .
إن الزواج لا يعني إلغاء الفوارق والاختلافات في المشارب بين الرجل والمرأة
بل يتطلب منهما السعي لخلق أرضية مشتركة بينهما يمكنهما من خلالها بناء أسرة سعيدة
وعش هادئ يغمر أطفالهما بالدفء والحنان بعيدا عن غياب الاب الوقور
ولك فيض من بحر الود الذي إتسع مداه أيها الرومانسي الرائع