من أسرار النجاح والفشل

[سالم علي الجرو]

من أسرار النجاح وأسباب الفشل
• قبل أن تقوم دولة إسرائيل على ارض فلسطين في عام 1948، أقام الصهاينة مؤسسات وبرامج التعليم والبحث والتطوير التكنولوجي فأسسوا جمعية الثقافة والعلم سنة 1819م والجامعة العبرية بالقدس (عام 1918) ومعهد التخنيون (الهندسة التطبيقية) عام 1924، ومعهد وايزمان للعلوم عام 1925.
• تخصص اسرائيل للبحث والتطوير حوالى 2,3% من دخلها القومي، وتبلغ تكلفة الفرد في سن التعليم حوالى 2500 دولار في السنة، في حين أنها لم تتجاوز في المتوسط 350 دولارا فقط في العالم العربي (لا تزيد التكلفة عن 1300 دولار في الدول الخليجية النفطية).
• في عام 1995 نشر العلماء الإسرائيليون 10206 بحثا، في حين بلغ إجمالي البحوث المنشورة للباحثين والعلماء العرب في العام ذاته، 6665
• في عام 1977 سجلت البلدان العربية 188 علامة تجارية لبراءات الاختراع (توزعت على أربع دول هي المغرب وسوريا والجزائر والسعودية) بينما وصل عدد البراءات المسجلة في اسرائيل 1266 علامة.
[ عن: فهمي هويدي ] بتصرف.


• آخر الأوراق:
إثارة النعرات الطائفية والفتن المذهبية والحروب العرقية.
هنا يكون العقل والدهاء أثمن من السلاح ، فهل من عقل ودهاء؟


هل تريد حفظ التغييرات؟
كلما أردت الخروج من الحاسوب نبّهني هذا الساحر العملاق إلى ما يجب فعله قبل أن أتعرض لندم أو نحوه.
هل تريد حفظ التغييرات؟ أكتب نعم أو لا ، فهل حفظت ذاكرة الإنسان في ديارنا الجميلة ما أصابنا من قهر وذلّ من لدن بعض الديار القبيحة خلال ما يقرب من سبعين عاما؟.
نعم نقرأ وبعضنا لا يقرأ ، والبون شاسع بين القراءة والحفظ.
• الذاكرة الإسرائيلية تحفظ محرقة الهوليكوست ونحن نيسنا مذابح دير ياسين وما تلاها من مجازر ومذابح ، وإن كانت في الذاكرة مجازر المسجد الأقصى وقانا وصبرا وشاتيللا إلا أنها في طريقها إلى النسيان ، وما تناسي انتصار حرب تموز 2006 إلا النسيان في النهاية لكل مجزرة ومذبحة وحقوق.
• نسينا غسان الكنفاني ورجال قبله وبعده ولم تنس الذاكرة الإسرائيلية طيار هوى في أرض لبنان .
أقولها بأمانة هذا الجهاز الأخرس حفظ لي رسمه نسيتها ونسيت الرسم والرسامين وبعد إحدى عشر سنة ، قرأت سؤالا لا أدري كيف أتى:
هل تريد حذف الديك؟
كتبت: [ لا ] ، ودخلت على الديك فإذا هو رسم مضحك: ديك يشبه منقاره منقار البط ،نسيت أن أكمل رسم رجله الثانية ، فكانت الابتسامة من رسم قبيح والإعجاب من جهاز أخرس يكتب بجميع اللغات ولا ينسى حتى رسم تافه.
تافه من ينسى أصوله وحقوقه....
تافه من ينسى دماء أطفاله ونسائه ، إلا ما كان عفو عند المقدرة.

[الحضرمي 2003]

شكراً يا عم سالم ، ذاكرة الانسان العربي محدودة للأسف الشديد لا تتحمل كمية المصاعب والمشاكل التي تحدث له خلال سنة واحدة ، لا بد من زيادة السعة ، حتى يستطيع تخزينها ، على كل حال كلمات في الصميم أستاذي الكريم ، بارك الله فيك.

[جعفر الكثيري]

تشكر على هذا الموضوع . وياحسرة علينا كعرب. ونحن ظنينا ان التعليم فقط ينفع الشخص نفسة ونسينا ان من حق ابنائنا ان يكون والداه او على الاقل والده متعلما ناضجا ملم بكثير من الامور . فاصبحنا جهال ضعيفي الذتكرة واعدا لكل مانجهل.