جماعة الحوثي: «ربما هناك لعبة».. لماذا تأخر البدء في تنفيذ اتفاق إنهاء الأزمة في اليمن؟!

[يماني وشامخ كياني]

جماعة الحوثي: «ربما هناك لعبة».. لماذا تأخر البدء في تنفيذ اتفاق إنهاء الأزمة في اليمن؟!



صنعاء - خبر للأنباء – خاص:

بالرغم من أن اتفاق السلم والشراكة الوطنية، «إنهاء الأزمة» الذي وقعته الأطراف السياسية اليمنية
بمن فيهم مكون أنصار الله "الحوثيين" والذي تضمن خطوات عملية من شأنها إخراج البلد من الوضع القائم
ومنها إصدار قرار تخفيض أسعار المشتقات النفطية بـمقدار 1000 ريال، إلا أنه
وبعد مرور أكثر من 24 ساعة لم يتم تنفيذ ذلك.

وجاء في نص البند الثالث من الاتفاق: "يتم فوراً إصدار قرار جديد يحدد سعراً جديداً
هو 3000 ريال لكل 20 ليتراً من الوقود والديزل".

ويرى عضو المكتب السياسي في جماعة أنصار الله، ضيف الله الشامي، أن ذلك جعل
من الضغط الشعبي هو الضامن الأساسي في التنفيذ من خلال رفع الاعتصامات على مراحل..
إذا لم ينفذ الاتفاق فإن الشعب هو الضامن الوحيد".

وقال الشامي، في تعليق خاص لوكالة "خبر" للأنباء، حول جزئية تخفيض أسعار المشتقات
وعدم تنفيذها وفق نص الاتفاق: "ربما هناك لعبة في أروقة السياسة
والضمانة الأكيدة والكبيرة هي من خلال التحرك الشعبي".

واعتبر القيادي في أنصار الله، أن عدم إصدار قرار تخفيض الأسعار:
مؤشرات قد تكون سلبية إذا لم تكن هناك نية صادقة لتنفيذ الاتفاق".

وبشأن ما إذا كانت الجماعة تنتظر مهلة محددة من أجل إعلان قرار التخفيض، أكد الشامي
أن الجميع يترقب الكلمة التي سيلقيها زعيم أنصار الله، عبدالملك الحوثي مساء الثلاثاء
(غد) والتي قال إنه من المنتظر أن تتطرق إلى مثل هذه المسائل.

وكان القيادي في الجماعة، علي العماد، قال في مداخلة له على قناة "المسيرة"
مساء الأحد، إنه من المفترض أن يعلن قرار التخفيض ليل الاثنين.

من جانبه قال عضو المكتب السياسي في الجماعة علي البخيتي:
"كان يفترض أن يصدر القرار فور التوقيع ليوصل رسالة إيجابية حول تنفيذ الاتفاق.

وأضاف، في تصريح مقتضب لوكالة "خبر" للأنباء: "نتمنى خلال الساعات القادمة
أن يتم اعلان القرار.. ليبدأ الجميع في تنفيذ الاتفاق كل فيما يخصه".