المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الإرهابي علي عبدالله صالح!آ

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2015, 11:22 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

دور علي عبد الله صالح المستتر في الانزلاق إلى حرب اليمن


دور علي عبد الله صالح المستتر في الانزلاق إلى حرب اليمن


((عدن حرة)) رويترز
الجمعة 2015-03-27 10:38:20 PM
.
عندما قصفت الطائرات السعودية مواقع الحوثيين في اليمن يوم الخميس ضربت أيضا قوات موالية لشخص بارز يعتقد يمنيون كثيرون أنه دبر الأزمة الحالية في الخفاء وهو الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

.
قاتلت وحدات من الجيش موالية لصالح إلى جانب المسلحين الحوثيين الشيعة وهم يتقدمون صوب الجنوب عبر مرتفعات اليمن في الأسابيع الأخيرة للانطلاق إلى ميناء عدن حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي.
.
وسوف تثبت قدرة صالح المستمرة على نشر قوات وشغل مقعد على أي طاولة مفاوضات دوره المحوري في مستقبل اليمن نظرا لقاعدة دعمه الواسعة في الجيش والهيكل الإداري.
.
ومع ذلك فإن الأسابيع المقبلة قد تحدد مصير صالح الذي شبه ذات مرة حكم اليمن “بالرقص على رؤوس الأفاعي” والذي صمد أمام العديد من الأعداء عندما أثبت مرارا للقوى الأجنبية أنه الخيار الأقل ضررا.
.
وعلى الرغم من إجباره على التنحي في عام 2012 بموجب خطة انتقالية بوساطة خليجية في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه الذي امتد لعقود حصل صالح على حصانة من الملاحقة القضائية بموجب الاتفاق وظل لاعبا سياسيا قويا من وراء الكواليس.
.
ويبدو الآن أن قرار السماح لصالح بالبقاء في اليمن قبل ثلاث سنوات كان سوء تقدير كبيرا من دول الخليج التي تقصف قواته الآن وتتهمه هي ودول غربية بتقويض المرحلة الانتقالية بطريقة ممنهجة.
.
وقال فارع المسلمي الباحث بمركز كارنيجي للشرق الأوسط “لأن الغارات ضربت قواعد كانت في أيدي موالين لصالح فإن هذا يعد ضربة له وسيعتبرها رسالة واضحة على أن السعوديين يشعرون باستياء شديد منه.”
.
ويقول محللون إن صالح دعم الحوثيين لعدة أشهر من خلال المساعدة في وقف أي مقاومة جادة للجيش عندما بسطوا سيطرتهم على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول وباستخدام هيمنة حزبه المستمرة في البرلمان لإضعاف حكومة هادي.
.
ويعتقد المحللون إن هدفه النهائي هو مساعدة الحوثيين في هزيمة الخصوم المشتركة ثم استخدام قاعدته السياسية الواسعة ليسيطر على ميزان القوى قبل التخلص من الحوثيين وتنصيب ابنه أحمد علي صالح رئيسا.
.
وفي صراع يتسم بالمفارقات التاريخية.. شن صالح ست حروب على الحوثيين منذ 2002 إلى 2009 وكان لسنوات طويلة حليفا للرياض. وعمل هادي نائبا للرئيس صالح لعقدين وكان قياديا بجيشه خلال الحرب الأهلية الأخيرة في اليمن عام 1994.
.
* إثارة الفوضى
كانت تلك التحولات الكبيرة في الولاء -والتي باتت السمة الأساسية للمشهد السياسي المعقد والمتغير باستمرار في اليمن- قد بدأت مع احتجاجات الربيع العربي في 2011 التي أدت في نهاية المطاف إلى الإطاحة بصالح من الحكم.
.
ويقول محللون إن تحالف القبائل الشمالية القائم منذ عقود والذي كان يدعم صالح ذات يوم تفكك خلال الاضطرابات ليتحول صالح إلى الحوثيين خصوم الأمس من خلال قضية مشتركة ضد أعداء مشتركين.
.
ويقول محللون إن هادي حاول تخفيف قبضة صالح على أفرع رئيسية بالقوات المسلحة من خلال تفكيك وحدات الحرس الجمهوري وإعادة تنظيم الجيش في عام 2013 لكن الرئيس السابق يحتفظ بولاء نحو ثلث الجيش.
.
وتلك الوحدات التي دعم بعضها الحوثيين في معارك حول تعز ومأرب هي الأفضل تجهيزا من غيرها في الجيش.
.
ومع ذلك فإن التحالف التكتيكي بين صالح والحوثيين لا يزال هشا للغاية. ولا يزال الطرفان يتشككان بشدة في دوافع كل منهما الآخر كما لا يوجد بينهما اتفاق أيديولوجي يذكر.
.
وقال فرناندو كارفاخال من جامعة إكستر “في الوقت الراهن هناك أزمة توحد بين صالح والحوثيين وهي الرئيس هادي. مادام هناك هدف واحد مشترك للاثنين فستبقى العلاقة قوية إلى حد ما.”
.
وفي نوفمبر تشرين الثاني فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات تستهدف صالح فضلا عن اثنين من كبار قادة الحوثيين متهما إياه بأنه “وراء محاولات إثارة الفوضى في جميع أنحاء اليمن” وبدعم تمرد الحوثيين.
.
ونفى صالح ذلك قائلا إن هذه الاتهامات نابعة من محاولة إلقاء اللوم في فشل الحكومة الانتقالية بقيادة هادي على حكمه الذي استمر لعقود ونفى أنه يسعى للعودة إلى السلطة.
.
* الحرس الجمهوري
وعلى عكس ما حدث من قبل حين كان يتمكن من العودة إلى الساحة السياسة.. أحرق صالح هذه المرة الكثير من الجسور مع جماعات مهمة في الداخل ومع حلفاء رئيسيين في واشنطن والرياض مما قد يجعل العودة إلى الرئاسة أمرا خارج نطاق قدراته.
.
وتحول الاهتمام إلى ابنه أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري السابق وسفير اليمن الحالي في دولة الإمارات العربية المتحدة والذي طالما حاول الرئيس السابق تجهيزه لخلافته سياسيا.
.
وردا على سؤال طرحته رويترز في مقابلة جرت الصيف الماضي عما إذا كان يعتقد أن ابنه يجب أن يترشح للرئاسة قال صالح إنه لن يمنعه لكنه لا يوصي بأن يصبح مرشحا في وقت تعيش فيه البلاد حالة من الفوضى.
.
ويبدو أن صالح يحدوه الأمل في أن يظهر بمظهر الشخص الوحيد القادر على جمع شتات الفصائل السياسية والإقليمية والدينية في البلاد ليثبت أنه لا غنى عنه للدول الأجنبية التي تشعر بالقلق من فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
.
وفي الوقت نفسه يستخدم أنصاره الضربات الجوية التي تقودها السعودية لحشد اليمنيين حول العلم.
.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية الذي يديره موالون لصالح يوم الخميس إن “أبطال القوات المسلحة” سيتصدون مع الشعب اليمني لهذا “العدوان”.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-29-2015, 09:14 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

أنصار عفاش..لا أنصار الله


الأحد 29 مارس 2015 06:06 مساءً
أنصار عفاش..لا أنصار الله

‫د.علي صالح الخلاقي‬‎
صفحة الكاتب
عفاش.. والزعامة الموهومة
كنت سأكون حوثيا !!
سكرة القوة
أبن سقطرى .. الوزير فهد كفاين
مَسْوَرَهْ زَارَهْ وزَارَهْ مَسْوَرَهْ

قلنا وحذرنا منذ وقت مبكر، أنه ليس من الإسلام تحارُبُ المسلمين.. وإذا لم ينتصر العقل، والحكمة التي نتباهى بها، فإن فِتْنة صمَّاءُ تلوح بوادرها لا حدّ لشرورها ولا سبيل إلى تسْكينها...والحجر من القاع والدم من رؤوسنا جميعا شمالا وجنوبا..فالحرب سلاحها الدِّعاية والكلام واختلاق الإشاعات والتَّصريحات الاستفزازيَّة في ظلّ وضع متوتِّر..


لكن عفاش وزمرته من الأوباش ممن لا حياة لهم إلا في الحروب والأزمات والقتل والإرهاب، لا يفهم معنى الجنوح للسلم، فأعلن الحرب ولبس بدلة الميدان، ولم يكتف بما قد سفك من دماء الأبرياء، في الشمال و في الجنوب، وما سالت من دموع الأمهات الثكالى على ابنائهن الذين ذهبوا ضحايا حروبه ومغامراته.

وأعتقد أنه حتى في زمن التشطير والحروب الشطرية بفعل الاستقطاب الدولي(سابقا)، لم تُسفك دماء بحجم وغزارة ما أهرقه عفاش ونظامه منذ بدء انقلابه على شركاء الوحدة الذي استهله بمسلسل الاغتيالات الشهير للقادة الجنوبيين خلال ما عُرف بـ (المرحلة الانتقامية).. ثم حربه الشعواء التي دمر بها الوحدة ونزعها من القلوب والنفوس منذ احتلال الجنوب صيف 1994م، وما التهمته هذه الحرب الظالمة في أتونها من القتلى والمفقودين، وما خلفته من جراح غائرة في النفوس ، مرورا بفظائع وجرائم القمع الدموي والقتل والاغتيالات التي واجه بها النظام الثورة السلمية الجنوبية منذ انطلاقتها عام 2007م .. وكذا ما لحق بصعدة جراء الحروب الستة.. ثم ما حدث أثناء الثورة عليه، من جرائم وفظائع يندي لها جبين الانسانية من قمع وقتل للمتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز والحديدة.. ناهيك عن مدن الجنوب التي أعمل فيها قتلا وفتكاً، لكنها رغم كل ذلك لم تنصاع أو تستكين له..

ورغم خروجه مدحورا محروقا من السلطة بفعل الثورة ضدة، إلا أنه وللأسف الشديد ظل يغذي الفتنة ويعيش أوهام الزعامة، جنون العَظَمة، وهو خلل عقليّ يجعل المرء يشعر بقوّة وعظمة غير عاديّة فيخترع وقائع خياليّة تتَّسق مع هذه المشاعر للهروب من الواقع الفعليّ الذي يعيشه الشخص، فما زال يطل علينا متعطشا إلى مجد كان طوع بنانه، وكاد أن يجعل منه زعيما وطنيا وقوميا وحدوياً، لكنه لم يكن أهل لذلك ففقده وإلى الأبد، لأن نوازع الشر والمصلحة الضيقة غلبت لديه على نوازع الخير ومصلحة الأمة والوطن، وأعماه الحقدُ والضغائن التي تحركه عن رؤية الحقيقة، وما زالت تلك النوازع الشريرة تجعله غير قادر على التَّمييز والإدراك، حتى أعمت قلبه وذهبت ببصيرته!. ولم يتعظ من كل ما جرى له ومما حل بالبلاد والعباد بسببه.

ويبدو أن شهيته للقتل وسفك الدِّماء لا حدود لها... وها هو قد حرض وساعد على المزيد من القتل والاقتتال وجيّش الجيوش، وكأن ثورة شعبية لم تقم ضده وتخلعه من سدة الحكم.. تقوده نوازعه الشريرة إلى الاستمرار في اللعب على المتناقضات لتحقيق مآربه وتصفية حساباته مع خصومه الكُثر، بضرب هذا بذاك، بدوافع انتقامية..

ولا أدري كيف انطلت ألاعيبه على من أذاقهم صنوف القمع وأمعن بهم قتلا وتدميرا، وعانوا بسببه من إقصائهم عن السلطة، بل والتضييق عليهم مذهبيا، لأسباب سياسية، فإذا بهم يقعوا في شِراك أحابيله، ويقفون معه في صف واحد الآن يمارسون تجاه الجنوب ما كان يغيظهم منه.. بل وجرهم جراً إلى نفس مربع حرب احتلال الجنوب الظالمة عام 1994م.. خاصة بعد أن مكَّنهم من الاستحواذ على سلاح الدولة .. وكأنما قايضهم بذلك بدماء من قتلهم بتلك الأسلحة في حروب صعدة الستة.. فعفوا عنه.. ولو إلى حين.. وتقمصوا دور الظالم الغاشم، يستقوون بمنطق القوة الذي واجهوه طوال ستة حروب، ويحاولون أن الاستئثار بالسُّلطة والتفرد والاستبداد بها، وكأنهم أوصياء على جميع الشمال والجنوب، بل وكل بلاد المسلمين كما أفصحوا في أكثر من مناسبة، وهم الحريصون دون غيرهم على البلاد والعباد، وعلى كل بيت وحارة .. ومن لم يكن معهم فهو داعشي وقاعدة وعميل سعودي واستخباراتي أمريكي .

نعرف أن تناسخ الأرواح عقيدة شاع أمرُها بين الهنود وغيرهم من الأمم القديمة مفادها أن روح الميِّت تنتقل إلى كائن حيّ آخر كما يزعم من يعتقدون بذلك، أما أن تنتقل وتتناسخ روح عفاش(الشريرة) في حياته (المحروقة)، إلى خصومه بالأمس، أنصاره اليوم ، فذلك من عجائب المتناقضات ، وأمر يثير الريبة والتوجس، جعلهم على النقيض من مزاعمهم (الثورية)، بمجرد أن مكنهم من الحصول على القوة التي كان يفترض أن تكون في أيديهم أداة في خدمة الحق، لا غاية تُنشد لذاتها، لأن القوة إذا انفصلت عن الحق أصبحت خطرًا يُهدِّد الضعفاء، ويبطش بكل مَن لا ظفر له ولا ناب، وهذا ما كان منهم بعد أن تغلبوا بالقوة "العفاشية" والأجدر تسميتهم (انصار عفاش) لا (أنصار الله) ..والله لا ينصر الظالمين.

كنا نظنهم مظلومين مثلنا بعد حروب ست تعاطفنا معهم خلالها ضد عدوهم وعدونا .. لكنهم نصروا هذا الظالم الغاشم، وساروا على خطاه ظالمين متجبرين متعطّشين لسفك الدِّماء، وفرض باطلهم بقوة السلاح، وهو ما يحدث الآن في العدوان على مناطق الجنوب التي أصبح فيها الحوثيون رأس حربة لنظام عفاش، يتلقون الضربة تلو الأخرى باعتبارهم حلفاء وأدوات لعفاش .. وهم قبل غيرهم من يدفعون ثمنا باهضا من دماء وأرواح كان يمكن أن تُصان لو لم تساق وراء أوهام المأفون عفاش ..والأفين لا يُعتمد عليه، فلو كان فيه خيراً لما قتل الوحدة السلمية ومزق أواصرها وأضاع مجداً كاد أن يعلو به، وها هو الآن في أسوأ حالاته.. تلاحقه اللعنات حيا.. وبعد الممات.
  رد مع اقتباس
قديم 03-30-2015, 05:56 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

السفاح عفاش" كلمة السر (صالح)


لاثنين 30 مارس 2015 04:21 مساءً
كلمة السر (صالح)

محمد جميح
صفحة الكاتب
الحوثيون والتدخل في شؤون الدولة في اليمن
اليمن… اليد السفلى
هل يترك العرب اليمن لإيران؟
جنوب اليمن: مشكلة أم حل؟
اليمن ورعب الأرقام ..ما الخطر الداهم في اليمن؟
1
الرئيس السابق علي عبدالله صالح هو اللاعب الرئيس في المسرح السياسي والميداني، جنوده هم الذين يعلقون لاصقات الحوثيين، ويرددون شعاراتهم في المعسكرات، وهو يحاول أن يختبيء وراء يافطات الحوثي، تهرباً من تبعات ما يقوم به،. لكن الأمر واضح، فالذين عبَّدوا للحوثي طريقه إلى مداخل عدن، هم رجال صالح في الجيش والأمن الذين يدينون بالولاء له.


ليلة الأمس باتت الضالع تحت وابل من القذائف والرصاص الحي من قبل الحوثيين المحتمين باللواء 33 بقيادة العميد عبدالله ضبعان، في نموذج من نماذج الحلف غير المقدس الذي قدم الولاء الجهوي والمناطقي على الولاء الوطني.
2
دعم القبائل المدافعة عن الأرض والعرض واجب، لوقف تمدد هؤلاء الذين لا يوازي نهمهم لقضم الأرض، إلا نهمهم للسلطة. دعم القبائل سيوفر فاتورة التدخل البري من الخارج، تلك الفاتورة التي ستكون مكلفة، ولا أحد يريدها. تشكيل قيادة ميدانية موحدة لكل المقاومين للمشروع الانقلابي ضرورة، تعيين وزير دفاع خبير وشجاع واجب وطني، سفر الرئيس هادي لحضور اجتماعات قمة شرم الشيخ، من دون أن يعين وزير دفاع يقوم بالأعمال، أمر غير مبرر. الاعتماد على اللجان الشعبية لا يكفي، علاوة على أن هذه اللجان غير المتجانسة ربما رجع سلاحها إلى صدور أبنائها بعد نهاية المعركة، ولذا من المهم تشجيع الجيش على الانقلاب ضد الانقلابيين، للاعتماد عليه في مواجهتهم.
3
على الرئيس هادي أن يكف عن حالة الاسترخاء المزمنة التي يمر بها، وأن يتخذ قرارات بإقالة قادة الألوية التي تتمرد على سلطته، فإذا رفض هؤلاء القادة قرارات إقالتهم، فإنهم يصبحون بحكم المتمردين الذي يجب ردعهم، وتخليص الجيش والأمن منهم، ليخلص الولاء للوطن، لا للأشخاص، أو الجهات الجغرافية.
كثير من القادة العسكريين يريدون موالاة الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس هادي، لكن الصورة أمامهم ضبابية، والسبب يكمن في عدم وضوح رؤية هادي نفسه. كل المقاومين للمشروع الانقلابي يبحثون عن رأس أو رئيس يلتفون حوله، فإما أن يكون هادي هو ذلك الرئيس، وإلا فإن عليه أن يعين نائباً له تكون له مواصفات قيادية وكارزمية، ثم يفوض له بعض صلاحياته.
4
يستميت صالح والحوثيون في إسقاط عدن، وكأن عدن إذا سقطت حسمت أمر المواجهة، وهذا غير صحيح، فحتى لو سقطت عدن، فإن سقوطها لن يحسم الأمور لصالحهم، ولكنه ربما يطيل أمد معاناة اليمنيين.
5
الغيرة المفاجئة التي ظهرت على الحوثيين إزاء السيادة الوطنية، غيرة تفضحها المبالغة فيها، فهم أول من أباح الأجهزة السيادية اليمنية لإيران، ويكفي أن نعرف أن أهم وثائق "جهاز الأمن القومي اليمني"، سربت إلى طهران من أول يوم وضع وكلاؤها أيديهم على هذا الجهاز السيادي الحساس، ويكفي أن نعرف أن الحوثيين لم يطلقوا طلقة واحدة من مضاداتهم في اتجاه الدرونز الأمريكية التي تحلق فوق هذه المضادات بشكل مستمر.

6
قاتل الحوثيون أبناء اليمن، بكل أطيافهم، لم يسلم منهم أحد، خاضوا حروبهم ضد اليمنيين نيابة عن إيران، واليوم يريد الحوثيون أن يخوض اليمنيون الحرب نيابة عنهم، لا، يا عبدالملك. هذه حرب الحوثيين، هم الذين استعدوا الخارج العربي، بعنترياتهم الفارغة، وحكايات تحرير مكة والمدينة من "آل سعود"، وعليهم تقع مسؤولية هذه الحرب، ومسؤولية إيقافها، بالكف عن الأحلام الفارغة. الحوثيون ربما لعبوا بذكاء ليردوا على صاع صالح بصاعين، صالح الذي استنزف الحوثيين بضربهم بالقبائل، هاهم اليوم يستنزفون جيشه بضربه بالعرب.

7
وعوداً على بدء، صالح هو المشكلة، ويمكن أن يكون في يديه بعض الحل لتجنيب بلادنا مزيداً من الدمار. على صالح أن يوجه بوقف التحالف مع الانقلابيين الحوثيين، عليه أن يعرف أنهم يطرحون في مجالسهم أنهم لم ينسوا ثأر الحسين الذي استشهد من مئات السنيين، في كربلاء، ولن ينسوا ثأر حسين آخر قتل من سنوات في صعدة.

عليه أن يعود إلى منظومته العربية، لأن الطريق إلى طهران لن يجديه، وطهران لم تستطع دعم وكيلها الجديد في اليمن عبدالملك الحوثي، وهي لم تصادق على الرئيس السابق بعد وكيلاً لها في موطن العرب الأول.
مطلوب من صالح بذل جهده لوقف العمليات الجارية ضمن "عاصفة الحزم"، ووقفها لن يكون إلا إذا أعطى صالح أوامره للجيش والأمن، بوقف التنسيق مع الحوثيين، وتركهم لمصيرهم، دون أن يورط الجيش في حروبهم العبثية. صالح هو القائد الفعلي للقوات المسلحة والأمن، وتحركات الجيش والأمن لا تتم إلا بأمره، هذه هي الحقيقة، وما عدا ذلك من حديث مجرد قبض الريح، وباطل الأباطيل.

وقفنا مع الرئيس صالح، ومع الدولة اليمنية في حرب المتمردين الحوثيين عليها خلال جولات الحروب الست، ولا نخفي ذلك، ولا نندم عليه، لأنه كان الموقف الذي ينبغي أن يتخذه أي يمني – في تصوري – ضد جماعة متمردة طائفية، بأجندة إيرانية. أما اليوم وصالح يتحالف مع من فاخروا بقتل أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل، فلا. لن نكون مع الرئيس السابق في حلفه غير المقدس مع الإماميين الجدد، لم نتغير، ولم نغير مواقفنا، صالح هو من تغير وغير مواقفه.
لا يوجد يمني واحد يريد ضربات "عاصفة الحزم"، لكن اللعب بالملفات، وعدم إدراك حساسية المعادلات الإقليمية، خطأ ارتكبه الرئيس السابق والحوثيون، وهم يتحملون مسؤولية ما يجري، ولا يزال بإمكانهم، أو بإمكان صالح تحديداً وقف هذا النزيف.

8
سلام عليك يا صنعاء، سلام على جرحك المكابر، وحزنك النبيل...
  رد مع اقتباس
قديم 04-12-2015, 07:50 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

السفاح صالح و”القاعدة” . . تاريخ فاضح من التوظيف السياسي


صالح و”القاعدة” . . تاريخ فاضح من التوظيف السياسي



الأحد 12 أبريل 2015 06:13 مساءً
صنعاء (عدن الغد) الخلييج:
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح



علي عبد الله صالح (21 مارس 1942 -)، الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. انطوت فترة حكم علي صالح في 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال يعتقدا أنها من الداخل في جمعة 3 يونيو ومن ثم تم نقله فجر الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم. يجدر بالذكر إلى أن موجة عارمة من المظاهرات الغاضبة قد هبت في كل أرجاء اليمن منذ منتصف يناير 2011، ولا زالت، لإسقاط نظامه الذي دخل عامه الثالث والثلاثين رغم أن راس النظام المتمثل بعلي عبد الله صالح قد خرج من السلطة، والتي اتهمه معارضوه بالسعي في قمعها عبر الأجهزة الأمنية. ويتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد لسنين طوال.




حياته المبكرة

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة من قبيلة حاشد، وعانى من مشقة العيش بعد وفاة والده (وفي روايات أخرى "بعد طلاق والديه") في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.[بحاجة لمصدر]

يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.





الطريق إلى السلطة

بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق.

في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان مثل نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية.ولكنة فشل في ذلك وادى إلى كره المشائخ له

في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول.يتهم ثوار فبراير 2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويذهب البعض إلى أنه شخصيا من أطلق الرصاص ومن ثم توالت الطعنات على جسد الرئيس إبراهيم الحمدي.

خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وهو القاتل للحمدي بحسب المخابرات الجنوبية. ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو 1978م.





الوحدة اليمنية

كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية.

بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.

زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة.



اختلال التوازن السياسي

بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال.





حرب الانفصال

بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وتواصل الحزب الاشتراكي مع اطراف خارجية وفشل الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م كانت صدمة للبيض وحزبة مماادى إلى ان وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب.

بدأت المناوشات في ابريل 1994 في شمال العاصمة صنعاء في معسكر الصمع وفي وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الانفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق.والوضع السابق هو ان اليمن واحدة منذ الازل ولم تحكم جنوب اليمن الا 23 عام من 1967م رحيل بريطانيا إلى1990م عام الوحدة ماعدا ذلك فاليمن دولة واحدة وتلك فترة لا تذكر في تاريخ الدول.



بقاء خطر الانفصال

يرفض صالح الإقرار بخطر الانفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الانفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الاشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الانفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالانفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للانفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق.

وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها.

حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الانفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها.





الحرب على الحوثيين

في 2004 شن النظام اليمني حرباً شرسه على الحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر بحجة أنه ينادي بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر، وقال بعض الخبراء أن السبب الرئيسي وراء الحرب هو شعار الحوثيين المناهض لسياسات الولايات المتحدة.

نشرت العديد من الشائعات في ذلك الوقت منها أن الحوثي ادعى الأمامة والنبوة.

حاولت الدولة القضاء على الحوثي بسرعة لكنها فشلت نتيجة صعوبة التضاريس في المنقطة، دعى صالح إلى مصالحة مع المتمردين, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء.

أثارت الحرب على الحوثيين أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق.

أعلنت الدولة مقتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة لكن جثته لم تسلم لذويه ونشر الإعلام الرسمي صورة له وهو مقتول، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.

لكن هذه لم تكن نهاية الحرب، فقد قام النظام اليمني بشن ست حروب جديدة ضد الحوثيين كان أخرها الحرب التي شنتها النظام اليمني بدعم عسكري ومالي سعودي وكان يقودها من جهة الحوثيين الأخ الأصغر لحسين الحوثي عبد الملك الحوثي.





الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان

اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها:

حزب المؤتمر الشعبي العام

حزب التجمع اليمني للإصلاح

الحزب الاشتراكي اليمني

حزب التحرير



دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالانشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الاعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمةصنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. وكان أشهر الصحف التي تعرضت لملاحقه منظمة من قبل الدولة هي صحيفة الأيام والتي كانت أكبر صحيفة يومية في اليمن فمنذ العام 1998 تم ملاحقة الصحيفة قضائياً وكانت وزارة الأعلام تقوم برفع العديد من القضايا ضد الصحيفة بشكل سنوي حتى تم اغلاقها بالقوة العسكرية في 4 مايو 2009. وعلى الرغم من اعتماد حرية الاعلام في القانون اليمني إلا أن نظام الرئيس صالح قام بملاحقة الصحفيين وقمعهم بشكل وحشي ومنظم وصل حد القتل خصوصاً بعد اندلاع الثورة الشبابية ضد حكمه في العام 2011.. وكان الهجوم على دار صحيفة الايام في عدن في 12 مايو 2009 و5 يناير 2010 مثال صارخ لتلك الوحشية حيث استخدمت قذائف الأر بي جي ضد المبنى الذي يأوي ملاك الصحيفة وتم محاصرهم عسكرياً لمدة 3 ايام.





إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية

رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.

في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، لكنه عاد للترشح في وقت لاحق.

وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة.

في 11 ديسمبر 2010 تقدمت الكتلة النيابية للحزب الحاكم الذي يترأسه صالح بمشروع قانون يقضي بالسماح لصالح بالترشح لفترة رئاسية قادمة، بل ويلغي تحديد مدة الرئاسة والذي عرف حينها بمشروع تصفير العداد وسماه البعض (خلع العداد) إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية والمنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان واعتبار مشروع التعديلات انقلابا على الدستور ومضامين الجمهورية.

وبعد نجاح ثورة الشعب التونسي 14 يناير 2011 وبعدها ثورة الشعب المصري 11 فبراير 2011 وخروج الشعب اليمني بمسيرات قدرت بالملايين تطالب برحيل صالح عن الحكم أعلن عن عدم نيته الترشح لانتخابات 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كما اعلن تجميد مشروع التعديلات الدستورية.





الاحتجاجات اليمنية

هي احتجاجات مطلبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الاحتجاجات الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.

بالمقابل، يرى آخرون أيضًا أنَّ الرئيس علي عبد الله صالح يمثل صمام الأمان لما تمر به المنطقة والبلاد اليمنية تحديدًا في الوقت الحالي مثل خطر وشبح الانقسام بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالانفصال حتى خلال فترة (الازمة)، وهكذا تحركات القاعدة، والتحركات القبلية والانشقاقات الحزبية والعسكرية، فيرى هؤلاء أنَّ تسليم الدولة في مثل هذه الظروف يعني خيانة الوطن والتخلي عن مسئوليته أمام الله ثم الشعب وأمام التأريخ الذي سيسطر هذه الفترة التأريخية بعناية تامة نظرًا لأهميتها في التحولات الأيدولوجية في المنطقة العربية والإسلامية.





أنباء عن محاولة اغتيال

في 3 يونيو 2011 وبعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب المعارضة جمعة الوفاء لتعز الصمود، تمت محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخصادق الأحمر - شيخ حاشد بارتكاب ما أسمته بالجريمة بينما نفى مدير مكتب صادق الاحمر"عبد القوي القيسي"من خلال الجزيرة أي صله للهجوم.

لكن في صحيفة الثورة الرسمية اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير محاولة الاغتيال.

،وفي صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.

في عصر الجمعة 3 يونيو 2011، اكتنف مصير الرئيس علي عبد الله صالح غموضاً إثر أحداث ما سمي بثورة الشباب اليمنية المطالبة برحيله، وفي فجر يوم الاحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج جرّاء الإصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

يرى آخرون أن ثمة مشاركة قام بها أولاد الاحمر مع احزاب اللقاء المشترك لترهيب ثورة الشباب اليمنية وفي فجر الأحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراض السعودية لتلقي العلاج من الاصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.

في السابع من يوليو 2011 وهي ذكرى انتصار قواته (التي أسماها الرئيس بقوات الشرعية على الانفصاليين في الجنوب بحسب مسميات الحزب الحاكم) ظهر الرئيس صالح في فيديو مسجل من السعودية ووجهه به حروق ولا يستطيع تحريك يديه وتظهر عليه آثار الارهاق والقى كلمة موجهة للشعب اعلن فيها انه اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية واثنى على جهود نائبه عبدربه منصور هادي. بعد هذا الظهور بيومين ظهر ثانية بصورة أفضل وبوضع صحي أحسن مما أكد أن التصوير الذي تم بثه من يومين كان مسجلا بتاريخ سابق بفترة، حيث ظهر في هذا التصوير يحرك يديه ورجليه ومرتديا لبدلة رسمية، فيما كان قد تكهن عدد كبير من المعارضين بأن الرئيس قد أصيب بالشلل بعد مشاهدتهم للظهور الأول للرئيس صالح.

وفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من سبتمبر 2011 وبعد اكتمال علاجه عاد إلى اليمن. وفي 23/1/2012 غادر اليمن إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.





نهاية حكمه رسميا

إنتهى كرئيس للجمهورية دستورياً وقانونياً في يوم السبت 25 فبراير من عام 2012م، بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وبعد أداء عبد ربه منصور هادي القسم امام مجلس النواب طاوية صفحة (علي عبد الله صالح) في رئاسته لليمن، لاكثر من 33 سنة.









المزيد
مثّل تنظيم القاعدة أحد أبرز الأوراق الأمنية والسياسية التي كرسها الرئيس السابق علي عبدالله صالح خلال العقد الأخير من حكمه لليمن طيلة 33 عاما، لتعزيز الدعم السياسي الإقليمي والدولي لاستمرار احتكاره هرم السلطة في البلاد والحصول على موارد مالية إضافية لدعم جهود القوات اليمنية المتخصصة في مكافحة الارهاب والقوات الخاصة .



الظهور المتجدد لحضور وتهديدات تنظيم القاعدة في اليمن بالرغم من الحملات العسكرية المتكررة التي نفذتها وحدات عسكرية متخصصة في مكافحة الارهاب معززة بقوات من الجيش وخاصة خلال العقد الأخير من سنوات حكم صالح أثار شكوكا وتوجسات موضوعية في جدية القرار السياسي المتعلق بمكافحة تنظيم القاعدة واحتمالات تورط مراكز قوى أمنية وعسكرية ووجاهات قبلية نافذة ومقربة من هرم السلطة في توفير الدعم اللوجستي اللازم لاستمرارية الحضور القسري للقاعدة مع الإبقاء على الحدود الممكنة من السيطرة على جموح التنظيم المتطرف .



واعتبر الباحث اليمني المتخصص في دراسة تاريخ الحركات الأصولية المتطرفة في اليمن عبد الرحمن أحمد ثابت الأغبري في تصريح ل"الخليج" أن التجدد المتكرر لحضور وظهور تنظيم القاعدة في اليمن والذي توج في العام 2009 بتأسيس ما يسمى ب"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" والمكون من ائتلاف عناصر التنظيم في كل من اليمن والسعودية يرجع إلى جملة من الأسباب من أبرزها الاسلوب الذي انتهجه النظام السابق في التعامل مع التنظيم والذي اتسم بالمرونة وعدم التشدد والتكريس السياسي وهو ما أفرد مساحة استثنائية للقاعدة للتحرك بالكثير من الاريحية في العديد من المناطق اليمنية النائية نسبياً وعزز فرصها في اختراق الأجهزة الأمنية والاستخباراتية المعنية بمكافحة الارهاب بالترافق مع الحصول على امتيازات البيئة القبلية الحاضنة التي وفرها لها وجاهات قبلية معظمها ترتبط بعلاقات وطيدة من الرئيس السابق .



تنسيق قديم.



وأكدت مصادر أمنية مطلعة على ملف مكافحة الإرهاب في اليمن في تصريح ل "الخليج" أن الرئيس السابق سمح باستخدام قواعد عسكرية ك"العند" بمحافظة لحج و"القاعدة الجوية" بمحافظة الحديدة وغيرها من القواعد العسكرية اليمنية للطائرات الأمريكية دون طيار نوع "بريداتور" لتنفيذ مهام استهداف قيادات وناشطي ومناطق تمركز عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، مقابل الحصول على مساعدات أمريكية وغربية لتأهيل وتطوير القدرات القتالية والتسليحية للوحدات العسكرية النوعية التي أُنشئت بقيادة نجله الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح، والتي تحولت إلى ما يشبه "الميلشيات العائلية" التي كرسها صالح بعد خروجه القسري من السلطة، بموجب اتفاق المبادرة الخليجية الموقع في نوفمبر 2012 بالرياض، لفرض حضوره القسري على المعادلة السياسية الطارئة في البلاد وإعاقة إحداث التغيير المنشود وعرقلة العملية السياسية التي أقصته من سدة الحكم بعد ثورة شبابية وشعبية غير مسبوقة شهدها اليمن في 11 فبراير 2011 لإسقاطه والاطاحة بنظامه المتهالك .



لم تكن المعلومات التي كشفها أحدث تقرير أعده فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي حول التقاء صالح بمكتبه بصنعاء في العام 2011 بحضور وزير الدفاع انذاك اللواء محمد ناصر أحمد بالأمير المحلي لتنظيم القاعدة سامي ديان سابقة يمكن من خلالها الوقوف على طبيعة التوظيف غير المشروع الذي انتهجه صالح في تعامله مع القاعدة واستخدامه كورقة مؤثرة في التعاطي مع تحديات ذات طابع أمني وسياسي اعترضت النظام السابق .



وأشار الخبير اليمني المتخصص في دراسة ظاهرة تنظيم القاعدة في اليمن عبد الحكيم العزي في تصريح ل"الخليج" أن استقبال الرئيس السابق لديان في مكتبه تزامن مع تصاعد الاضطرابات والزخم الشعبي للثورة الشبابية والشعبية التي اندلعت ضد نظام حكمه في فبراير ،2011 معتبراً أن التمدد غير المسبوق لتنظيم القاعدة والذي وصل إلى حد تأسيس إمارة للتنظيم في منطقة "عزان" بمحافظة شبوة والتوسع الذي توج بالسيطرة على ثلاث مديريات في محافظة أبين المجاورة يمكن أن يستشف منه طبيعة وتفاصيل التفاهمات والاتفاقات التي خلص إليها ذلك اللقاء غير المعلن والتكريس غير المشروع للقاعدة كورقة من قبل الرئيس السابق .



سيناريو فرار سجناء القاعدة



أثار تطور مسار الأحداث المتسارعة الذي تشهده المحافظات الجنوبية في اليمن منذ بداية محاولات الاجتياح المسلح للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق للجنوب والمتمثل في فرار ما يقدر ب 300 من عناصر القاعدة بينهم القيادي البارز في التنظيم خالد باطرفي من سجن حكومي بمديرية المكلا بحضرموت اتهامات موضوعية للرئيس المخلوع باللجوء مجددا إلى استخدام ورقة القاعدة لمواجهة تحديات الانحسار المتزايد لنفوذه وقدرات القوات الموالية له والمتحالفة مع الحوثيين في إحراز تقدم ميداني يمكنه من فرض هيمنته مجددا على الجنوب والسيطرة على عدن .



الاتهامات ذاتها استندت على سوابق، لا تزال ماثلة في الذاكرة اليمنية اللزجة، من قبيل تسهيل فرار 28 من عناصر القاعدة بينهم قيادات بارزة من سجن ملحق بمقر جهاز الأمن السياسي "المخابرات اليمنية" في شهر فبراير 2006 والافراج غير المشروع في 28 أكتوبر 2007 عن القيادي البارز في التنظيم جمال البدوي، المتهم بكونه الرأس المدبر لتفجير المدمرة الأمريكية "اس اس كول" قبالة شواطئ عدن في 15 أكتوبر 2000 وهو ما تسبب في تداعيات حادة على اليمن والمنطقة
  رد مع اقتباس
قديم 10-20-2016, 02:38 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



ماذا بقي من الحرب ؟



الخميس 20 أكتوبر 2016 12:44 صباحاً
د. ياسين سعيد نعمان



سألوا إعرابيا عن حرب البسوس بين تغلب وبكر وكانت قد تجاوزت الأربعين عاما ، فقال : سنة حرب وأربعون سنة انتقام .
هذا الاعرابي كان يرى الحرب شيئا مختلفاً عن الانتقام .. عند المقاتلين للحرب شروط واهداف عندما تتجاوزها تتحول الى رذيلة .. هذا ما أراد ان يقوله .


كان ذلك قبل ان تصبح الحروب تجارة ايضا ووسيلة لتغطية الجرائم المرتكبة بحق الشعوب من قبل حكام ونخب فاسدة . كلما ازدادت جرائم واخطاء هؤلاء الحكام ونخبهم كلما انزلقوا نحو جرائم اكبر بالحروب والاصرار على استمرارها ..

انظروا اليوم .. كلما دعا العالم الى وقف لإطلاق النار في اليمن لتهيئة الشروط والظروف لوقف الحرب بقواعد تنهيها الى الأبد كلما نط الذين انقلبوا على السلام من مخادعهم ، وليس من خنادقهم، ليعطّلوا كل هذه الدعوات بالحديث عن وقف شامل وغير مشروط ..الخ بينما هم في حقيقة الامر يريدون بذلك فرض شروطهم لوقف الحرب ولا يتركون فرصة للوصول الى حل لهذه المأساة عبر خارطة متدرجة لتحقيق ذلك وبناء على قواعد تنهي الحرب الى الأبد .
ما الذي يعنيه ذلك غير العبث اذا أدركنا الحرب كما قال الاعرابي اصبحت انتقاما ، وأصبحت في الزمن المتحول تجارة فاسدة واستثناراً لدماء الناس .

فماذا بقي من الحرب؟
سقط مشروع التوريث الذي تآمر على الجمهورية والوحدة وعلى مستقبل البلاد ولم يتبق امام اصحاب هذا المشروع غير اغراق البلد في حرب الانتقام وتفويت المطالبة بالعدالة الانتقالية وردم الماضي بأنقاض المدن .. هكذا يظنون ، وهذا كل ما تبقى لهم من هذه الحرب .

سقط مشروع استعادة الحق السلالي في الحكم بعد ان كان قاب قوسين او أدنى من استكمال السيطرة بعد سبتمبر ٢٠١٤، وألحقت به الهزيمة وكان اصحابه في مقدمة من هزموه ، وبقي اصحاب هذا المشروع يحاربون ويغرقون البلاد في الدمار والدماء وهم يعرفون ان مشروعهم لن يستطيع ان يقف على قدميه بعد ان كسرت هذه الأقدام وأطيح به كخيار للمستقبل عند اصحابه ظل يتجمع تحت رماد الحروب وفشل الدولة التسلطية .
وسقط مشروع تصفية الآخر ، أياً كان مناصروه ، وهو المشروع الذي أنتجته هذه الحرب كرد فعل للانقلاب الذي عطل مسيرة البلاد السلمية والعملية السياسية الوطنية التوافقية والذي أخذ يستقطب عصبيات انتقامية هي الاخرى وراحت تأتلف وتتجمع على قاعدة متنافرة مع المشروع الوطني . ولن تفضي الحرب بأي حال من الأحوال الى التصفيات التي يفكر فيها اصحاب هذا المشروع .

بقي مشروع المقاومة من اجل السلام واستعادة الدولة والمشروع الوطني المستند الى العملية السياسية التوافقية المتمسكة بالحل الوطني الذي خرج به مؤتمر الحوار والذي شارك فيه الجميع . هذا المشروع هو الجامع لمن يريد ان ينهي هذه الحرب العبثية .
-

جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 10-25-2016, 01:21 AM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


وثائقي خطير علي عبد الله صالح ثعلب اليمن


المخلوع صفى الحمدي وتباكى عليه بعد 40 عاما



25 أغسطس, 2016 02:55:20 ص

إقليم حضرموت/خاص:

في لقاء متلفز للمخلوع علي عبدالله صالح جمعه مع عدد من صحفيي حزبه مساء أول من أمس، زعم أنه تعرض لمحاولة اغتيال جديدة قبل ثلاثة أيام في صنعاء وأنه مستهدف، وسعى المخلوع لمخادعة الآخرين بالعزف على وتر الاغتيالات، واضعا مقارنة ظالمة بينه وبين الرئيس الراحل إبراهيم الحمدي، وللمرة الأولى منذ اغتياله الحمدي عام 1977 وصف صالح الحمدي بالشهيد، وللمرة الأولى التي ينسب فيها إنجازا للحمدي، بعد أن تجاهله في كل المناسبات الوطنية، على مدار أربعة قرون. وقال الدكتور عيدروس النقيب في تصريح إلى "الوطن" إن المخلوع لم يذكر اسم الحمدي لأكثر من 40 عاما، وتجاهل كل إنجازاته واغتاله بيده وعاد ليصفه بالشهيد، ومنذ دخوله معترك السياسة عام 1977 جاء المخلوع بمشروع مغاير ومختلف عن المشروع الذي كان يعمل عليه الرئيسان الحمدي وسالمين، وهو محاولة التقارب بين دولتين، وكان هدف صالح هو قتل المشروع المدني الذي بدأه الحمدي في الشمال، وترسيخ مفاهيم القبلية وإضعاف الدولة وتوريثها، وتحويلها إلى كيان مواز وضعيف وهزيل وهو يعلم جيدا أن فكرة حزب المؤتمر الشعبي العام بدأها الرئيس الحمدي، ولم يكن هدفها مواجهة الجنوب، إنما لبناء كيان سياسي حديث، يخفف من الدور القبلي، وبناء مشروع سياسي فكري مدني متقدم، والحزب الاشتراكي بدا تقديم نموذج متميز في الجنوب، واستطاع توفير الأمن والاستقرار والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتقديم الخدمات الضرورية، مثل التعليم ومحو الأمية والضمان الاجتماعي.


اغتيال الأفكار
قال الأمين العام للحزب الناصري علي اليزيد في تصريح إلى "الوطن" "صالح لم يجهض المؤتمر الشعبي العام فحسب، بل أجهض البلاد كلها، وفكر المؤتمر تحسب للشهيد الحمدي، وكنا في المهجر حينها، فأرسل إلينا مناديبه واستقطبوا الكثير من الشباب للحزب، الذي أريد منه أن يكون تجمعا سياسيا متحضرا، كان يمكن أن يقود الدولة بطريقة صحيحة، ولكن صالح أجهض هذا المشروع الكبير، وأصبح حزب المؤتمر أداة بيده، يضم إليه كل من هب ودب، دون أي حضور فاعل، ما عدا في الانتخابات وللأسف أصبح المؤتمر الشعبي العام حزبا للرئيس وليس للشعب، لذلك لم يقدم شيئا وليس العيب في أعضاء المؤتمر، فهناك رجال مخلصون، ولكن العيب والخلل في الرئيس الذي يقود الحزب منذ انقلابه على السلطة، ومن أجهض الفكرة هو صالح الذي اغتال الحمدي.

مصادرة الحزب
قال أحد أقارب الرئيس الحمدي وليد اللهيم الحمدي إن المخلوع علي صالح يدرك أن نهايته السياسية أصبحت وشيكة وحتمية، لذلك يستخدم كل أوراقه من أجل المحاولة للبقاء والاستمرار لأطول فترة ممكنة. بما في ذلك استغلال عواطف البسطاء من أبناء الشعب اليمني. فبعد ارتكابه لجريمة اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي قبل ما يقارب 38 عاما. عمد إلى إخفاء كل ما يتعلق من سيرة وتاريخ الرئيس الحمدي وحتى ذكراه. وفي هذه المرحلة أصبح يكرر ذكر الرئيس الحمدي في أكثر من مرة واستغلال ذلك إيجابيا لصالحه، وذلك لعلمه أن الحمدي محبوب لدى اليمنيين. وبالنسبة لما ذكر المخلوع بأن فكرة إنشاء المؤتمر الشعبي العام هي فكرة الحمدي فهذا صحيح، إلا أن الرئيس الشهيد أراد من وراء فكرته ضمان المشاركة السياسية الشعبية الواسعة لأبناء الشعب، أما المخلوع فكان الهدف من المؤتمر الشعبي العام هو استخدامه لمواجهة خصومة واستقطابهم، ومن أجهض فكرة الحزب هو المخلوع صالح الذي اغتال الحمدي.
(الوطن)
  رد مع اقتباس
قديم 08-01-2017, 12:51 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



قيادي بحزب الإصلاح يقبل بمصالحة علي صالح



الثلاثاء 01 أغسطس 2017 11:49 صباحاً
(عدن الغد) خاص :


قال القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح شوقي القاضي في منشور كتبه على صفحته الشخصية بالفيس بوك، أن الحزب يقبل دعوة المصالحة والتسامح التي أطلقها صالح مقابل ان يلتزم الأخير بشرطين ويقوم بتنفيذها..



"الأخ علي عبدالله صالح

قبل أيام دعوتَ إلى "سلام الشجعان"!!

فإن كنتَ "صادقاً" و"قادراً" و"صاحب قرار" فأرِنا خطوات شجاعة تبدأ بها لنثق بك، ونقنع الأطراف "اليمنية" بذلك، وأهم هذه الخطوات هي:

(1) إطلاق سراح كافة المُعتقلين، ومنهم الأستاذ محمد قحطان ـ إلَّم تكن قد صفَّيتَه ـ والناشط منصور الزيلعي، المختطَف منذ عامين، الذي مات ولده قبل أيام بسبب مرضه وانعدام علاجه، ولم يُسمَح له حتى بتوديعه الأخير.

(2) وقف قصف محافظة ومدينة تعز وفتح حصارها، وكافة المُدُن.



حينئذٍ سنُصدِّقك، ونتجاوب مع دعوتك، ونعتبرك حاضراً وقوياً.

أما بدونها فقد جرَّبنا مواعيدك التي لم تفِ بها على مدار (33) عاماً، بل كنا نفهم وعودك وعهودك ومواثيقك "معكوسة" (100%) وفعلاً تقع كما فهمناها.

وإن كنتَ "عاجزاً" وتؤدي دور "الكُمبارس" و"المُهرِّج" فقط لإيهام أنصارك، بأنك لازلتَ موجوداً وقوياً، فنقِّطنا بسُكاتك.

أسأل الله يا

علي عبد الله صالح

وعبد الملك الحوثي

أن يحرق قلوبكم بأنفسكم ومليشياتكم وأموالكم وممتلكاتكم كما حرِقَ قلب منصور الزيلعي وكافة أُسَر وأقارب الضحايا.



جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
قديم 09-09-2017, 05:40 AM   #9
المجهول*
حال متالّق

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


الإرهابي علي عبدالله صالح!

الاثنين 10 نوفمبر 2014 10:27 مساءً
الإرهابي علي عبدالله صالح!


المغول في صنعاء!

اطلقوا رصاصة الرحمة على البيض الشيء الوحيد الذي يجعل صالح يمتلك كل هذا النفوذ، وكل هؤلاء الأتباع، هو المال فقط ولا شيء غيره.
لكن من اين له هذا ، والجميع يعرف حالته المزرية التي جاء بها قبل توليه سدة الحكم، طبعا لا احد يجزم بان راتبه الرئاسي كفيل بتمكينه بقيادة كل هؤلاء الجموع بعد مضي أربعة سنوات من تركه لكرسي الرئاسة، ذلك الكرسي الذي كان يمتلك في عهده مطلق الصلاحيات .


لكم ان تتخيلوا مقدار الإنفاق اليومي لجعل كل هؤلاء يدينون له بالولاء الشديد، وارجوكم لا تحدثوني عن حب الزعيم وصانع المنجزات، هذا هراء وكلام لا معنى له، فتلك القبائل وكل المشائخ هم عرضة في سوق الولاءات ولا يمكن لهم أن يستمروا بدعم علي صالح لو لم يكن ينفق عليهم بسخاء يتجاوز إنفاقه أثناء فترة حكمه.
صالح يدعي ويكرر أكثر من مرة بأنه لا يمتلك أية ثروة، ويؤكد بأن ما يمتلكه هي تبرعات خاصة للمؤتمر الشعبي العام، بل أنه يؤكد دائما بأن أموال الحزب تم تجميدها في البنك المركزي، أنه وبالمختصر المفيد رجل مفلس إلا من حب الناس له.

طبعا لم يعد هناك أحد يصدقه، فثلاثة وثلاثون عاما من الحكم المنفرد والصلاحيات المطلقة جعلت منه أحد أهم اثرياء العالم في بلد يعد من أفقر البلدان على الإطلاق، كانت هناك علاقة مطردة، فكلما زاد عناء المواطن وتعسرت حالته ووجد صعوبة في تربية أولاده وتعليمهم وتأمين العلاج الصحي لهم، كلما تضاعفت ثروته وماله، ذلك المال الذي كان يستثمر في الدول الأوروبية ويتضخم عاما خلف عام ، علي صالح تمكن من بناء إمبراطورية مالية لا يمكن إحصاؤها أو التفكير حتى في جردها، وهذا المال يستخدمه الآن في شراء الولاءات وتكديس الأسلحة في مناطق نفوذه وجمع القبائل حوله من أجل غاية انتقامية أولا و ثانيا من أجل البحث عن طريقة لاسترداد حكمه الذي اقصي عنه بالقوة ، اقصي عنه وهو يذرف دموع القهر عندما قام بتسليمها علانية لنائبه.

من خلال الأحداث الماضية التي مر بها شمال اليمن، يمكن لنا أن نلاحظ بأن صالح شخص لو كان بمقدرته حرق صنعاء وبمن عليها على أن يسترد حكمه ، لفعل ذلك دون أي تردد، وتحالفه مع الحوثي لطرد خصومه من بيت الأحمر وعلي محسن ثم أسقاط صنعاء والتوجه للتوسع في كل الإتجاهات ، لدليل على أن هذا الرجل لا شيء يردعه، وان اليمن ومصلحتها ما هي شعارات يرددها في كل خطاباته دون أن تعني له شيء.

بات من الواضح بأن الداخل اليمني لا يستطيع أن يقف في وجه هذا الرجل، لذا كان ولا بد من حضور قوى دولية رادعة تمتلك المقدرة على تحجيمه ، ومجلس الأمن هي الجهة الوحيدة القادرة على ذلك، وهي الأكثر تفهما لطرق التعامل مع ديكتاتور مثل علي صالح، وهي تعرف جيدا بأن المال هو عصب النفوذ والقوة، لذا كان قرارها الأولي تجميد كافة أرصدته ومنعه من السفر ، وهذا القرار الدولي يتجاوز بشرعيته ما ورد في مبادرة الخليج التي تنص على منحه حصانة قانونية ، وبالتالي تعتبر تلك المبادرة لاغية محليا ودوليا ولا يمكن الاستناد إليها كمرجعية قانونية.
هذا القرار الذي صنف صالح كمعرقل للعملية السياسية، هو لا يختلف كثيرا عن تصنيفه كإرهابي يعمل على خلق أكبر قدر من الأذية بالآخرين نتيجة تصرفاته المتعمدة، لذا لنا أن نلاحظ خلال اليوميين الماضيين تصرفاته الخارجة عن نطاق العقل والرزانة، الرجل فقد صوابه، لأن القرار الأممي نزع أو حجم مقدرته على التحرك بما يعني أن هذا هو بداية الأفول السياسي له وابتعاد الآخرين عنه.
من الطبيعي أنه كان يعلم بصدور مثل هذا القرار، لذا يتوقع منه أن يتخذ بعض الإجراءات للتلاعب ومحاولة تخفيف وقع القرار الأممي عليه كتحويل تلك الأموال والأرصدة والممتلكات بأسماء أخرى، وهي طريقة قد تنجح في البداية، لكن المؤسسات الدولية خبيرة بمثل هذه التصرفات وتستطيع ملاحقة أمواله ومعرفة تحركاتها التي ولا بد ستطالها عملية التجميد.
هذه البداية فقط، ومادام اسم علي عبدالله صالح أصبح اسما معاقبا دوليا، فهنالك قرارات متتالية ستصدر بحقه أن لن يرعوي، وعلى ما يبدوا لنا بأن الرجل غير مبالي وهو مستعد للمضي حتى النهاية.
المشكلة الحقيقية بأن صالح لا يرى في مجلس الأمن غريمه الحقيقي، بل يرى ذلك في اليمن، لذا أي قرار أو تصريح دولي بحقه، تكون ردة صالح فورا هي معاقبة اليمنيين وتأزيم الوضع السياسي أكثر مما هو عليه، ما يعود ذلك بالضرر على المواطن وعلى مصالحه اليومية.
اليمن مختنق حتى حنجرته بهذا الرجل، ولن ترى الحياة بوجوده، وان أراد اليمن التقدم أو المضي قدما، عليه أن يزيحه من المشهد السياسي، وان استطاع عليه ان يقدمه للعدالة لتأخذ مجراها مع كل أعماله التي قام بها والتي تستحق في نظري وفي نظر الشعب اليمني أشد العقوبات.

هي دولة بها دولة!
الله المستعان والله يجنب اليمن والدول المجاورة شر الفتن والمصائب
  رد مع اقتباس
قديم 09-20-2017, 06:34 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

Thumbs down الربيزي يوضح حقيقة نشر الحوثيين صورة للمخلوع معتقلاً



الربيزي يوضح حقيقة نشر الحوثيين صورة للمخلوع معتقلاً



الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 10:03 مساءً
(عدن الغد) خاص:


أوضح الناشط الإعلامي والقيادي في الحراك الجنوبي أحمد الربيزي حقيقة الصورة التي يتداولها الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مواقع الاخبار .


وقال السياسي الجنوبي أحمد الربيزي في تغريدة له على تويتر إن الصورة التي يتم تداولها للرئيس اليمني المخلوع علي صالح ماهي إلا فتشوب .

وأشار الربيزي إلى أن قيام الحوثيين بتداول صورة تظهر علي صالح معتقلاً تدل على أن العلاقة بين الحليفين قد وصل إلى العمق، مبيناً أن نشر هذه الصورة ترمز إلى المصير المحتوم لعفاش المتحالف معهم .

وتداول ناشطون حوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة معدلة تظهر حليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مقيد اليدين ومعتقلا، حيث تشير هذه الصورة المتداولة إلى حجم التدهور الحاصل في العلاقة بين حزب صالح وجماعة الحوثي إثر خلافات الطرفين المتزايدة.

الصورة على الرابط


ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط±ط¨ظٹط²ظٹ ظٹظˆط¶ط///// ط/////ظ‚ظٹظ‚ط© ظ†ط´ط± ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹظٹظ† طµظˆط±ط© ظ„ظ„ظ…ط®ظ„ظˆط¹ ظ…ط¹طھظ‚ظ„ط§ظ‹
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas